إلى أين ؟💥💥💥وفاء غباشي

 إلى أين ؟

................

 في ليلة سحر 

بكى القمر.. 

النجوم تتسامر في حذر

وليل أسدل ستائره في ترح 

ترى ماذا حدث ؟!

السكون يلف الكون

 والحياة في الكون  تدور

والخلق مستسلمون

 لشظايا الخطر

يتساءلون يتهامسون

 ترى مالذي سجله القدر ؟

يهيمون في أودية خاوية 

 بها صراخ يفزع البشر 

هى الحياة  ؟! 

نعم.. هى

لكأنها قطعة من سقر

بها العذاب.. بها الحسرة 

 بها الضجر..

الوان تموج فيها

 دياجير ظلام مستعر

 آمال وأحلام تتحطم 

تذوب و تندثر

بها القلوب تئن وتبكي وترتطم

بها القلوب تذوب و تعتصر

بها الدموع تسيل وتنهمر

 على عمر قد مضى و عبر

إلى أين تسير الحياة ؟!

أراها تترنح  وتكتئب 

أراها قد مالت و أوشكت 

تخلع عنها  ثوب الخلود وترتحل

أراها  فعلا تحتضر

تطوي الخلق طيا وتختصر 

حتى الأمل أطفأ مواقده 

وبات يهمس للبشر..

 أين المفر؟

إلى أي ن نحن ذاهبون ؟!

إلى جنة ام إلى غياهب  سقر..

_____________________

بقلمي وفاء غباشي

قصة الأمس....بقلم د/عبير عيد

 قصة الأمس....

أغرق البحر أحزان الشمس حتى أطفئ لهيب احتراقها

و هو لا يدري عن قصة الأمس و كيف جنت على قلبها 

لكنها حين اغتربت إرتدت الدنيا ثوب الأحزان  لعذابها

و سافرت  الغيوم  مثقلة بالدموع حتى ملأت سماءها 

و حين اشتدت بها الهموم انفجرت  في البكاء  لأجلها

فارتعدت و برقت معلنة لظلم القلوب عن شدة غضبها

ثم عادت الشمس من جديد بصباح  الغد تتألق بثوبها

 ترى هل ستعود تحيا لتعطي و تدفء الكون بحنينها

أم أنها ستختبيء وراء السحاب و تحرم  كل من حولها

أتدرون من  الشمس ؟  تلك هى القلوب النقية بدفئها

هى كل روح بريئة أحبت كل الخير و السعادة  لغيرها

حين تعطي بسخاء و تخفي همومها وحيدة بوجدانها

فمن بحياته شمس تنير قلبه و تدفء روحه  فليحمها

فإن بردت  الروح من الجفا ؟!أعيت الجسد باغترابها

بقلم د/عبير عيد

يحكى أن 💥💥💥هيام عبدو-

 يحكى أن 

سيأتي زمان علينا 

ننسى ما ألفناه فينا 

وداد... وفاء... وحسن جوار 

وحب لوطن جراحه تناسينا 

سيأتي زمان 

أيا غزة العزة 

نتساءل فيه متى تلاقينا.....؟

نحن وأنت 

وهل من دروب 

أكاليل غار 

ونصر جمعت كلينا ...؟

فلا تأسفي يا أخت القهر 

وعذراً ثم عذراُ

ذاك ما تملكه يدينا 

نراك دخاناً 

نراك قفراً 

نراك دمار 

وأبناء قلبك سبايا الزؤام 

فنخمد جوفك لموقف عز 

بلغو كلام 

ألا.... عار علينا 

ستقول الأساطير يوماً

يحكى أن ...

زمان مضى كنا عرب هنا 

وكان رباط الأخوة 

يشدّ ساعدينا 

رجالات عز 

على دروب مجد تمشي الهوينة

أساطير مضت 

وكان للتخاذل الغلبة فينا 

فأين زماننا ....

زمان الجحود 

العقوق 

وذاك....؟ 

ماضينا.....!!!!! 

عذراً نسيناه 

ضاع على رفوف 

لم تكن على أمجاده أمينه 

عبثاً تعود القلوب أمانينا 

بكلمة حق 

موقف صدق 

نرجع زمان الأولينا 

إلا أنه.... خابت مساعينا 

لا لوم عليك يا زمان الخزي 

بل.... أسفاً علينا

بقلمي 

هيام عبدو-سورية

أحاديث تعادينا💥💥💥💥عبد المنعم أبوغالون

 أحاديث تعادينا   

                  تضر بنا وتؤذينا

تقلب كل إنسان   

                   علينا في مآوينا

تروجها أيادي الشر

                  كيَّ الجمر تكوينا

سواء في بلاد الشرق 

             أو في الغرب تضنينا

لماذا كل هذا القدح 

                  في إعلامهم فينا 

أليس لأننا سرنا

                  على نهج النبيينا

أليس لأننا بشرٌ

                 نحب الله والدينا

أليس لأننا قوم 

                    أراد الله يهدينا

وربي إنه حسد 

                  ولؤم من أعادينا

ولم نأبه لِما حاكوا      

                   لأن الله يحمينا، 

                 

بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ أحمد سعيد،

(( خذني لغزة ))نورالدين الموسى

 (( خذني لغزة ))

***********************

خذني      لغزة  كي    أموت

بين   الأزقة     والبيوت

إني   سئمت      عروبتي

وذوي     المعالي   والنعوت

إني   سئمت  من   الجواري

والمسابح      واليخوت

فعروبتي  ليست   هنا

أمست     عبابيد        شتوت

خذني   فرشاشي    معي

دعني  بلا  ماء   وقوت

فالزاد    ليس يطيب  لي

والناس    في   رفح  تموت

ياغزة   لا           تركعي

دكي  معاقل (( سيدروت))

والله      إن     عدوك

وهن     كبيت    العنكبوت

يا أمتي    في       نجد

في بغداد او  في  حضرموت

هبوا     لنصرة      أهلكم

عجبا    لكم     هذا السكوت

فالقدس   تذرف     دمعها

تدع    المهيمن  في  القنوت

صهيون   دنس     أرضها

وعروبتي    تهوى   الصموت

صهيون  يومك  قد  دنا

أبدا     سترحل  أو تموت

**********************

نورالدين الموسى

.. سوريا..

أماّه رُشّي الورد ____قرشي ماجدة

 ____ أماّه رُشّي الورد ____

.....أُماّه ....رُشِّي الوردَ ,قد مات زمنٌ ,وانْصَرَعَ .....

كانتْ فيه الأوطان,ليلى ,وعبلة,وتاجٌ رُصِعَ ....

.....وفيهِ عُلّمْتُ أنَّ الكرامة تُسقى دماً ,كما الماء ,يَسْقي نبتا زُرِعَ ....

وكُلُّ ما تَعَلَّمْتُ ,بِسَلَّةٍ ,جُمِعَ .....

...وأنَّ العروبة ,سوى رمال ,بِثَلَّةٍ ,والذُّلُّ بها طُبِعَ .....

.....خَفْضٌ ,وخَفْقٌ ,وعِلَّةٌ ,وشَرٌّ جُمِعَ ....

....طُرْفةٌ ,وطِلاءٌ ,وطبشورٌ خَدَعَ ......

.....فلا رفعٌ ,ولا نصْبٌ ,ولا جمعٌ ,ولا صَرْفٌ , ولا سيفٌ قَطَعَ .....

...ولا خِيامٌ ,ولا سِهامٌ , ولا خيلٌ ,ولا سحاب هَمَعَ  ....

...عربٌ ,عكسوا الضَّوء ,فانخَدَعَ ....

حروفٌ ,إذا عُكِسَتْ ,بَرَعَ .....

زرعوا صمتا ,وجُبنا ,وغدرا ....

وجمعوا الغَلّة ,شَجْبا ,وكرعوا ,حيث الكلبُ ,كَرَعَ .....

إذا حَلَّ ليلُنا ,هِلالُهُم طَلَعَ .....

.....وإذا تَعَثَّرَ خطوهم ,فعَمُّهُم سام ,هَرَعَ ....

أَباهُمْ ,وعَمُّهُمْ , وكُلُّهم سامٌ  ,اِجتَمَعَ ....

....وإِباهُم ,أَكَلَه السُّوسُ ,وابْتَلَعَ ...

....أُماّه ,رُشّي الورد ,قد مات زمنٌ ,وانصَرَعَ .....

كانت فيه الأوطان ,ليلى ,وعبلة ,وتاجٌ رُصِعَ ....

.....كانتْ ,وباتتْ أُحجِيةً ....

تُهدْهِدُ الوليدَ ,إذا ما أبكاه الوجعُ ,نسي الوجعَ ....

.....أماّه ,رُشّي الورد ,قد مات  زمنٌ ,وانصَرَعَ ....

....تَفَرّق جمعُهُمْ ,وانخَدَعَ .....

...وبرفوف المكتبات ,اجتمعَ ....

....قدْ جِئْتُ ,مُعترفاً ,أنّي الجائعُ الذي شَبِعَ ....

زورا ,وزيفا ,حدَّ القيءَ ,والوجعَ ....

فاقرؤوا ,عَلَيَّ باسم رَبِّكُمْ ,سورة الرَّحمان ,وارقوني ,بكتاب الله ,الذي شُرِعَ .....

بقلمي: قرشي ماجدة

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

أصحاب الأخدود بقلمي د.حسين موسى

 أصحاب الأخدود

بقلمي د.حسين موسى

في بلادي مئات من زرعة ذو نواس 

 الحميري وهم اجتمعوا على الأخدود

ونصبوا من أنفسهم أرباباً يقيدون ناراً

لمن لا يواليهم أو يحرقونهم بالبارود

ملأهم كهّان فجرة يفتون بأمر الناس

قتلاً وميزانهم ليس نهج الرب المعبود

وكهنوتهم ليس دين الله المشرع  بل

هوى أنفسهم فأقاموا بحق الناس سدود

فلمّ شبّ على دين الله غلام غزّة ايماناً

أجمعوا عليه وسجنوه في يأس وحدود

يعيبون عليه دينه ويقينه بأن الله حقٌ

وبه وحده فلسطين المقدسة حقاً  تعود

فكان لله قائماً فالموت ينشده ولا يخيفه

إذ أنّ أمره بيد الله ولغيره يأبى السجود

فتكالبوا عليه دولاً وجماعاتٍ يرمونه

يتربصون به قتلاً وتحريقاً كي لا يعود

واليوم اجتمعوا عليه من كلّ أمّة رجلاً

 كما حُصِرَ الرسول لإخفائه عن الوجود

فأنامهم الله ردّاً لكيدهم وألبسهم الصبرَ

وثبّتهم ليكونوا عليهم شاهداً ومشهود

فغزّة هاشم للرسول يعود نسبها وأهلها

لا يقيمون وزناً لغير الحق وهم له جنود

شجرة طيّبة أصلها ثابتٌ وفرعها في 

السماء والفرع كما في الأصل يجود

وهذا غلام غزّة يقول لأمّه امضِ أمّاه 

على الحقّ والنصر وعد من الله موعود

 ارتجفَ الجبلُ وأغرق البحر جند زرعة

باسم الله رب الغلام فإن بالله الحق يسود

فالله باقٍ والحقُ باقٍ والثباتُ والصبْرُ والله  

بما شاء انتصر له وقتل أصحاب الأخدود

فسيُهزَمَ الجمعُ ويولون الدُبُر وسيكون 

الحج إلى الأقصى ليس ببعيدٍ بل معدود

د.حسين موسى

كاتب وصحفي فلسطيني