بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 يونيو 2022

جفاء بقلم الشاعر أحمد سامي

جفاء
ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ 
أَمِنَ     الجفاءِ     وريبهِ      أتوَجَّعُ 
والعينُ  من فَرْطِ  الضَّنَى  لا تَهْجَعُ 

والروحُ تبكي من لظَى جمرِ الهوى 
حتى  أنينُ  القلبِِ   صوتُهُ  يسمعُ

 طالَ   البعادُ    فطالني  وَجَعٌ  به
كُثْرُ  النُّواحِ   وفاضَ  مِني المَدْمَعُ 

فلترحمي   قلبًا   بعشقك  يكتوي
 ذاقَ  التَّعَلُّلَ   من    لهيبٍ   يَلْسَعُ

قلبى  علبلٌ  كيف  أشكو  محنتي 
إلا   لمن   عشقي   لها   لا   يقطع
 
آهٍ   بما   بي   من   جَوَى  وصَبَابَةٍ
والجَفْنُ    دامٍ    والفؤادُ    مُصَدَّعُ

ألقاكِ     غاضبةً     وقلبي    دامعٌ
وَيُهَيجُني  شَوْقي  فماذا   أصْنَعُ؟ 

إِنْ كنتَ  لا  تبغي  لديكَ   مَحَبَّتي
 يكفي   لغيركِ   أَنَّني   لا   أخْضَعُُ

قولي  بما   شئتي   فأني    مغرمُ
ومُتَيّمٌ     قلبي     بذِكْرِكَ    مُولعُ

وعلى  هواكِ  القلبُ   أَوْصَدَ  بابَهُ 
ولغيركِ    القلبُ     الذي     يَتَمَنَّعُ

فالحُبُ ليس على  اللسانِ  سَجَلَّهُ  
فالصِّدقُ  فيما   تَحْتَويهُ   الأَضْلُعُ
ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ 
سامي احمد خليفه

يا قارئ الحرف أخبر من به صمم بقلم الشاعرة هيام عبدو

 يا قارئ الحرف أخبر 
من به صمم
أني اكتفيت بحب كان
لي وهم
قد أوقع النفس وانسل
كعادته
ليترك القلب يعتاش
به الألم
يا مالك الروح قد كنت
بحوذتنا
روحاً وراحاً 
فصرنا عندك عدم
هلّا رجونا منك الآن
معروفاً؟
أم لم يعد لنا
في قلبك اسم
كيف السبيل لننسى
ما اقترفناه
بحق روح باتت
يستبيحها ألم
لن أنسى يوماً
مَن قلبي أحبهم
وإن كنت
ما زلت
عندهم عدم
هل كان ذنبي 
أن أخلصت ودّكم
أم أن حبي
لقلبكم سقم
ليس اليسير 
بأن تهوى 
وتشتاق
العسر يأتي
إن لم تنل منهم
نِعم
لسوف أرحل عن سطر 
تعيث به
وأهجر الحرف
إن كان لك
وشم
بقلمي
هيام صباح 

أنت .. بقلم الشاعرة نور علي

 أنت ..
أيها الغافي بلا نوم 
أجفان عينايُ فراش 
إلتحف ما تشاء 
ولا تنتظر جنون التمني 
بل العشق لكَ وسادة 
أشراقة عينايّ شمس لكَ 
قد تخترق نوافذ الحنين
لتأسر ما تبقى من لهفتي 
أيها القابع في صمتي
دندن ما تشاء من لحني 
فالعشق لهفة وانتظار 
لقاء بعد ليل طويل 
تأخذني بعيداً 
لأعتاش كأنفاسٍ تطلب الهواء
على شفة الحقيقة 
أنتَ سؤالي الذي لا ينتهي 
وتمتمة نبضٌ يحكي 
كلمات تستجدي منك الحروف 
فلا تتعجل 
ولا تشاغب أيامي
فتلك براءتي تتمرد 
لينتعش ليل جنوني 
فأنا يشهد لي القمر 
ويأسرني التحدي 
ترويضي صعبٌ 
الخيال في صحوتي 
ولمسات الحنان قد تستهويني 
لكني لا أخاف عيناكَ 
ولا أهتدي لغير فؤادي 
عبثاً تحاول 
فدعكَ من لجام سكوني 
تعالَ وأسرج ما تبقى من شوقي 
وأكتب على الجريدِ تاريخي 
ترنيمة غارقة في بحر التمني 
 كن لي حلم يقين 
وأزرع الضوء في قمر عينيّ
كن لي معلماً 
وأكبح ما تبقى من جنوني 
أيها الغافي بلا نوم 
جفنايّ لكََ سرير 
 أحبكَ قدرَ ما أشاء 
  فأنت نافذة حنيني 

بقلمي 
نور علي

أٓنْفٓاسٌ بقلم الشاعرة نادية بوناب

 أٓنْفٓاسٌ
هتفتُ في أنفاسي
أني أحبكْ.....
رد باحساسِ
 وهل لي غيرك؟
 أنتِ  الهوى! و من مِثلك
طواف فيك !والقلب مِلْككْ

ذابتْ فيكِ حواسي
 فِداكِ ! والشظى جمرك 
يوهج  أقباسا بصدرك  
تتراقص نجوايا  دربك
عسير الشغف جنتك
 يُسْرها  حنايا  ودك

 أهيم على باب عشقك
أتوسل  نثر  عطفك 
ليتني حبات  عِقدك 
لؤلؤ زمانك وعٓقدك
أهنئُ عيشا بقربك
 تداعب نظراتي خدك 
أنسج فصولا  بوجهك 

أمواجكٓ يا معذبي تُغرق
جرافة  هيجانه  تُحرق 
صغيرة أنا، ومعك أغرق
فالعشق سُكْرُه لا يُشفق  
 وٓدٓوْمًا أنا  في الحب أخفق
كوني في الصبابة  أٓصْدق
           بقلم نادية بوناب/  الجزائر

شعر : محمد المروني العَلَمي أَلشَّيْءُ والْكَفُّ المَثْقُوبَة ‏

 شعر  :  محمد المروني  العَلَمي

                               أَلشَّيْءُ   والْكَفُّ   المَثْقُوبَة
                               ‏
كَفِّي   بِهَا   ثُقْبٌ ..  فَدامَتْ   خَاوِيَه
لَا تَحتَفِي   بِالشَّيءِ   إِلَّا   ثَانِيَه

إِمَّا   أَضَعهُ   بِمَوْضِعٍ   فِيهِ   الرِّضَا
إِمَّا   أَرَاهُ   وَقَد   هَوَى   فِي   الْهَاوِيَه

تَالله   إِنْ   قَدَّمْتُهُ   لَوَجَدتُهُ
بِيَ   يَعتَلِي   لِجِنَانِ   خُلْدٍ   عَالِيَه

أَللهُ   يُربِي   كُلّ   مَا   أَرسَلْتُهُ
ضِعفًا .. فَأَضْعَافًا   مُضَاعفَةً .. لِيَه

وَلَئِنْ   أَنَا   أَهْمَلْتُهُ   ضَيَّعتُهُ
فَأَتَى   دَهَالِيزَ   الْحَيَاةِ   الْفَانِيَه

هَاذِي   الْحيَاةُ   مَطِيَةٌ   فَرَكِبْتُهَا
قَد   أَوْصَلَتْنِي   مَا عَلَيْهِ   حَالِيَه

لا   مَأْمَنٌ   فِي   قَبْضِهَا   فِي   بَسْطِهَا
لا   مَأْمَنٌ   بِقُطُوفِهَا   المُتَلَالِيَه

يَا كَفَّتِي   مَا   كُنْتِ  غَيْرَ   وَسِيلَةٍ
وَحدِي   الْمُسَاءَلُ   عنْ   فِعالِ   أَيَادِيَه  

محمد  المروني  العلمي  
 تطوان 29/6/2022

الأربعاء، 29 يونيو 2022

لم شمس العروبة هنا تغيب للشاعر أيمن فوزي

قصيدة: لمَ شمس العروبة هنا تغيب

أعــروبـتـنـا مــــا لــلـجـراح مــغـيـب
وذا زمــــــان مـــشـــوهٌ وعــصــيــب

نــرجــو الـسـلامـة مـــا عـشـنـا بــهـا
ولـــنــا فــيــهـا قــســمـةٌ ونــصــيـب

نـــدعــو الــسـمـاء بــأكــف الــرجــاء
والله ربــــنـــا ســـامـــعٌ ومــجــيــب

لا ديـــــن بــالـدنـيـا وأمـــــرٌ شــقــاء
والـــحــق بـيـنـنـا مــنـكـرٌ وغــريــب

الأخــــوة الأعــــراب بــغـيـر هــــدىً
يــحــمــى أرضَ الــعــروبــة ذيـــــب

فــالـركـن فــيـنـا مــــا قـــام عــمـاده
والـــــدار مــنــهـا مـــهــدم وكــئـيـب

فـــهــذي عــروبـتـنـا والــبــكـا مـــــرٌ
هــمــومــنـا ذا الــــفـــؤاد تــصــيــب

ربـــــاه إنـــــي أشــكــوكَ عــروبـتـي
فــمــا لــــه الــخـيـر كــيـف يـنـيـب؟

الــنــاس بــيــن مــعــوج ومــغــرض
وكــــل مــسـعـىً لـلـنـجـاة يــخـيـب

الـــعــرب صــــارت تــأكــل بـعـضـهـا
هــــي شــمــوس الــعـروبـة شــيــب

ســـيــف الــعـروبـة أضــحــى ثــلـمـاً
وقـلـوبـنـا صــــارت كــلـهـا تـرهـيـب

فـــإن شــمـوس الـدنـا قــد أشـرقـت
لـــمَ شــمـس الـعـروبة هـنـا تـغـيب؟

أيـــــــــــمــــــــــن فــــــــــــــــــــوزي

ما عاد في قلبي لهم أدنى أثر للشاعرة أماني الزبيدي

 ماعاد  في قلبي لهم  أدنى أثرْ
مات الهوى بين الحنايا واندثرْ

حاربتُ أشواقي بقسوةِ صدّهم 
وكأنها  جيشٌ  تراجعَ   واندحرْ

واماكنُ الذكرى  هَجَرْتُ  دروبها
وَقَطَعْتُ أَلْسِنَةَ الرسائلِ والصورْ

 وأقمتُ في مُدُنِ  الغرامِ  مآتماً
ودَّعت  فيها  ماتساقطَ  وانكسرْ 

مَزَّقتُ   أوراقي   التي  جَفَّتْ  بها
أَنّاتُ  قلبٍ   باتَ    صلباً    كالحجرْ

وأَسَرتُ دمعي في  المآقي  صابراً
ورسمتُ في عيني القناعة والظفرْ

ومحوتُ ذكرى باعدت عني  الكرى
 وعزفتُ الحاني على همسِ السحرْ

 وبكى على الاوراق حرفُ  قصيدتي 
والقلبُ  من  عقلي   تأسف  واعتذرْ 

مازلت    أهواهم      ومازال     النوى
 يكوي    فؤادا   ذاب   شوقا   وانفطرْ

ذِكراهُمُ     جمرٌ      يُأجِّجُ      خافقي 
وغدوتُ    والنسيان     في   كرٍّ   وفرْ

   أماني الزبيدي ☆

غُدوٌّ أم رواحُ ؟ بقلم الشاعر الحسن عباس مسعود

⭐غُدوٌّ أم رواحُ ؟ 
                                                     ⭐🍄🌺💗🌷
                                   شعر الحسن عباس مسعود
          ✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒ 

غـــــدوٌ يـــــا مــتـيـمُ أم رواحُ؟
ولـيـلٌ فــي فــؤادك أم صـبـاحُ؟

فـمن عـيـنـيك وافـانـا اجـتـياح
وســعــدٌ بـالـمـبـاهج وانــشـراح

تـحلق فـي فـضاء الـحب عـشقا
وتــخـذلـك الـعـزيـمة والـجـنـاح

كـأنـك إن جـنـحت إلــى نـسـيم
عــلـيـل نازعتك بـــــــه الــريـاح

وأمــر غـرامـك الـمـهتاج يـُغـري
قـلوب الـغيد مـا العشاق ساحوا

ولو علمت جهات الأرض عشقي
لأزهــــرت الــبــوادي والـبـطـاح

فـمن أجـل الـغرام طـويت بـيدا
و تـشـهد لــي أراضـيـها الـفساح

وكم عَلَقت سيوفُ وغىً بجنبي
ومــزق صــدر أحـلامـي الـرماح

ومــا عـرف الـكماة سـبيل نـصر
ســوى لـمـا غـلـت بـالجهد سـاحُ

ومــن نــار الـكـفاح يـطـلّ نـصـر
ومـن بـعد الأسـى يـأتي النجاح

ولـمـا حـزتُ مـن نـصرٍ وشـاحي
فـكـيف عـيـونكم عـني أشـاحوا

كـــأن وشــايـة الـعـنـسي بـانـت
وجــاءت مــن مـسيلمها سـجاح

ألــمّـا يـجـلـب الأبــطـالُ نـصـرا
عزيزا بالصــــــبابةِ يـســـــتباحُ؟

وطـبـبنا مــن الـسـاحات جـرحـا
ولــكــن بــالـغـرام لــنــا جـــراح

وأرغـمْـنـا الــعـدا لـقـبـول عــهـدٍ
ومـــا أدنـــى أحـبـتَـنا الـسـمـاحُ

أطـحـنا بـالـوغى عـنَتَ الـبوادي
وأهـــل غـرامـنا عـهـدا أطـاحـوا

ولــو رحموا  لأجل  الـحب صبّــا
أراحـــوا بالتصافي  واسـتـراحوا

الثلاثاء، 28 يونيو 2022

لا تيأسي بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي

 لا تيأسي
بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر
*** 
 الى كلّ مسلمة حرّة تشعر بالكآبة في عالم يسوده ظلام الغرب
***
 لا تيأسي
 عودي إلى نهجِ الهُدى واسْتأنسي
 لا تيأسي وإن طغى
 سيلُ البُغاة المُنجِسِ
 لا تيأسي
 فأنت بدرٌ ساطعٌ في حِنْدِسِ
 وأنت في غاب الدُّنا
 كمثلِ زَهْرِ النَّرجِسِ
 أنت الفضيلةُ فاحذري
 خِبْثا لغربٍ مُفلِسِ
 لا تيأسي
 الذِّكرُ روضٌ فارْتَعي
 في أُنْسِ ربٍّ مُؤنِسِ
 بالحُبِّ يعفو والكرَمْ
 يَحْنو على عبدٍ يُسِي
 ثوبُ التُّقى أبهى جمالٍ يُقتنى
 للرُّوحِ في زَمنِ الرَّذائلِ فالْبِسي
 مِعراجُ روحكِ بالتُّقى يا عانيهْ
 في سجنِ طبعٍ مُحْبَطٍ ومُوَسْوَسِ
 فلتعرُجي نحو الهَنا بِطهارةٍ
 كوني كنجْم في الفضاءْ
 لا مثل وَرْدٍ سائبٍ في مِحْبسِ
 لا تيأسي
 وان عتا أهلُ الخنا
 عبثوا بكلّ مطهّرٍ ومقدّسِ
 وإن بغى في أرضنا
 قوم ُالفسادِ المُبْلِسِ
 وإن غوى شِبْلُ الهدى
 فانْبتَّ في عِصيانهِ
 يأتي الخنا أو يَحتَسي
 وإن تردَّى في الهوان حُماتكمْ
 باعوا الكرامة والحمى
 باعوا العقيدة والشّرفْ
 في عُهْرِ ذاكَ المجلسِ
 لا تيأسي
 أملُ الورى في جوِّ دينكِ ... حلِّقِي
 في روضِ آمالِ الهدى ... لا تُركَسي
 دين له في كل شيء آيةٌ
 في نجمةٍ
 في زهرةٍ
 في نورَسِ
 دين يحوزُ بِحجَّةِ العلمِ الصَّحيح قلوبَنا
 لا بالمدافعِ والقِسِيْ
 دين يعود لينقذَ الآفاقَ من إفسادهمْ
 وإن نُسِي
 لا تيأسي أخيَّتي ...
 استأنِسي


وداعاً .. قالها من غيرِ ذنبٍ للشاعرة أماني الزبيدي ة

وداعاً .. قالها من غيرِ ذنبٍ 
وَهَدَّمَ في الفؤادِ لهُ قصورا

وأَوصَدَ بابَهُ في وجه قلبي
ليوقدَ في الحشا ناراً ونورا

فأَمّا   النارُ   تُطفؤها  الليالي 
وأَمّا النور قد صحّى الشعورا

ولستُ  بمن شكا همّاً  ولكن 
عتابُ القلب جياشاً حرورا 

 زرعتكَ في قفار الحب حلما
وعيني  منزلا  والقلب  سورا

 حسبتكَ  لي إذا  ماجارَ دهري
جواراً  مانعاً   ظلماً   وجورا

رياح الهجر يحدوها  التجنّي
على  الأحلام   بهتانا   وزورا

     أماني الزبيدي ☆

الاثنين، 27 يونيو 2022

بوح السنين بقلم الشاعرة نادية بوناب

 بوح السنين 
لمن عزه فؤادي
ولى مدبرا وأختفى
لفّ قلبي في قميصه
وبنظرة عيني إكتفى 

هزني بوح سنيني 
أين أنت من يقيني 
قربك عن الكل يغنيني
همسك يقتل ويحييني 
جمر في الهشيم يكويني     

 سلمتك أنفاسي بالرضى 
ظلي ،ضالتي والمنتهى 
فطول النأي يتبعه اللقاء
وهزم الشوق يتبناه الوفاء

ذكرك لازم صلاتي والدعاء
أنشد وصلا من رب السماء  
أسأل لطفا  لا رد القضاء
فبدر أنت جملت الفضاء

أجيج روحي أفناها البكاء 
 مذبوح الشريان يقطر دماء
 فالدمع نار !متى كان  ماء
 عشق، كلف هذا ! أم هراء ...
بقلم نادية بوناب /الجزائر

كفى وانفض غبار الهم تَحيا بقلم الشاعرة أماني الزبيدي ☆

 كفى وانفض غبار الهم تَحيا
فلا   فرحٌ   يدومُ   ولا شقاءُ

ولاتبكي على الدنيا وتشكو
ففي  أرجائها   عمَّ   البلاءُ

سرابٌ  صفوها   لا  ترتجيه
اذا  صدقتهُ    زادَ    العناءُ

تزوَّد   بالتُّقى   ياخيرَ    زادٍ
 فما    غاياتها     إلّا   الفناءُ

وَمَنْ  حَلَّتْ  بساحتهِ  المنايا
فلا   حولٌ  يقيه   ولا  ثراءُ

سلاماً  قل  عليها  تنجُ  منها
فَجُلُّ   عطائها    كفنٌ   رداءُ

وان  طلقتها  طوعاً  ستغدو
سليم  القلب  ماطال  البقاءُ

وتسمو  بالرضا وتصون  نفساً
وتَسعدُ  ما  إذا    حلَّ   القضاءُ

      أماني الزبيدي ☆

االعشق الخرافي بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

 .....العشق الخرافي ......

إذا كنت الحبيب والقاضي ..
الشّاهد وجلّادي الجافي  ..
فبما يضرني إلإنكار ..
وبما ينفعني اعترافي ..
الجلسة بيننا رُفعت ..
و النطق بالحكم جزافي..
جُرمي  أني في العشق..
خالفت مبادئي وأعرافي ..
وصنت هواك لم أخدعْ ..
بل خنتُ جميع أحلافي.. 
وفائي في الحب جريمتي.. أقررت اليوم للجُرم اقترافي ..
وإعدامي أهونُ الأحكام ..
فيه قمّة العدل وإنصافي..
لكن بقتلِ القلب فلتبدأْ ..
أصمتْ ونّةَ ضميري الخافي ..
روحي على الحبل معلقةٌ ..
والموت يسرى بين أطرافي ..
الحب مقهور لحكمك مذعنٌ ..
يذرف سرّا دمعه الصافي..
والشامتون حولي تجمعوا ..
من يرفض الحكم أو يُنافي ..
ومن ذا تراه يرثيني غيرَ..
أبيات القصيد مع القوافي ..
أريدُ قبل النهاية فرصة.ً ..
أجدّد التوبة في ظلّ اعتكافي..
أستسمح نفسي التي أقحمتها..
ظلما في ورطة العشق الخرافي ..

بقلم /هدى عبد الوهاب

وَ هَذآ الوَقْت… للشاعر خالد صابر

 وَ هَذآ الوَقْت…

الطَّرِيقُ المُنْفَقِدُ المَوْلُوُد

المُلَغَّمُ بِطُعْمِ المَوْت

المُطَهَّمُ بِطَعْمِ الفَوْت

مُنْذُ مَهْدِ العُهُود

إِلَى لَحْدِ الوُجُود…


هَذآ الوَقْت…

جِسْرُ اللّآ-عُبُور

وَ فَجْرُ اللّآ-دَيْجُور

تَوْأمُ الغَوْرِ وَ النُّور

أُرَجُوحَةُ الدَّمْع ِ وَ اللَّمْع

رُوَيْدًا يَرْنُو نَحْوَ عُشْبِ القُبُور

رُوَيْدًا يَغْفُو صَوْبَ قُرْبِ النُّشُور…


هَذآ الوَقْت…

آفَةُ العُبُور

بَيْنَ رَيْعآنِ الآنِ وَ ذُبُول المُسْتَكآن

بَيْنَ مُرْجِ رَبِيعِ الزُّهُور

وَ جُرْفِ خَرِيفِ القُشُور

شَلّآلُ  الَوَهْمِ، عُرْجُونُ العَدَمِ

قُبَّةُ العَتَمَة، وَ قُبْلَةُ النُّور…..


قُلْنِي…

قُلْنِي…

أيُّهآ الوَقْتُ

سؤآلًا يَفْضَحُ  فِرآسَةَ العَرَب

وَ يجْرَحُ قَدآسَةَ الجَوآبَ 

يُفَجِّرُ غَمآمَ الرُّهآب

وَ يُمْطِرُ سُحُبَ السَّرآب


قُلْنِي…

أيُّهآ الوَقْتُ

لَيْلًا مِنَ الشِّعْر

يَصْنَعُنِي صَقِيعَ خُطُوآتِ الهَجْر

يَعْزِفُنِي هَوْدَجَ مَتآهآتِ السَّفَر

وَيُذْكِينِي طَلآسِمَ السِّحْر


تَأَوَّهْنِي…

يآ رَدِيفَ الفَوْت

سَهْمًا فِي سَمآءِ الضَّجَر

غَيْمًا فِي فِنآءِ القَدَر

مَطَرًا فِي آنآءِ الكَدَر


وَ انْثُرْنِي…

يآ عَمِيلَ المَوْت

رِيحًا يُشِيعُنِي إرْثَ الإرْث

نَصْلَ صَلآةٍ، وَ مَصْلَ المَوْت


أَنْتَ…

امرؤ ُ قَيْسِ الرَّبِيع

وَ مُتَنَبِّي الخَرِيف

وَ كُلُّ مآ ذآبَ مِنْ أنْدَلُسِ الشَّمْسِ 

وَ آبَ مِنْ عُرُوبَةِ السَّيْفِ

وَ  غآبَ مِنْ رُمْحِ الصَّيْف…


وَ أَنآ…

كُلُّ مآ سَيَتَبَقَّى

مِنْ رَذآذِ لَظَى الشِّتآءِ

مِنْ رَمآدِ بَغْدآد يَنْعِي عِشْقَ دِمَشْق

طَيْفًا تِلْوَ طَيْف…


شعر خالد صابر 


دبلن، ٢٦ يونيو ٢٠٢٢

يا رياح الآاه بقلم الشاعر جمال إسماعيل

 يا رياح الآه ..
يا رِيَاحَ الآهِ 
كُفِّي ولْتَعُفِّي
فَالقَلْبُ فِي آهَاتِ الهَوَى 
جَرِيْحُ
ذُقْتُ مِنْ هَوْلِ الهَوَى
عَذَابَاً وأَلَمَاً
فَكُنْتُ عَلَى مَذْبَحِ العِشْقِ
ذَبِيْحُ
أُدَارِي قَلْبِيَ المُتَيَّمَ
مِنْ عَذَابِ الهَوَى
فَرُوْحُ المُسْتَهَامِ 
فِي طَرِيْقِ الشَّوقِ
تَطِيْحُ
ولِي فِي طَرِيقِ الوَجْدِ
آهَاتٌ أَذْكُرُهَا
فَالقَلْبُ بَوَجْدِ 
عَذَابَاتِ الهَوَى
صَرِيْحُ
أَنْفَاسُ الهَوَى بِآهَاتِهِ
تَطْغَى عَلَى الرُّوْحِ
والشَّوْقُ فِي حَضْرَتِهِ 
سَائِحَاً فَسِيْحُ
اللَّيْلُ بِأَنَّاتِ الجَوَى
طَوِيْلٌ بِسَاعَاتِهِ
وكَأْسُ خَمْرٍ وعِتَابٌ
فِي ذَمٍّ ومَدِيْحُ
العِشْقُ هِبَةُ اللهِ
فِي خَلَائِقِهِ
فَكُلُّ عَاشِقٍ فِي بحْرِهِ
غَرِيْقَاً طَرِيْحُ
بقلمي جمال إسماعيل 
الجمهورية العربية السورية

الأحد، 26 يونيو 2022

غفران بقلم الشاعر رشاد عبيد

 إلى روح الشهيدة والصحفية الفلسطينية غفران وراسنة . التي اغتالتها يد الغدر في مدينة الخليل ..
أهدي هذه القصيدة .
                           ( غُفْــرَانُ )
سَلَبَتْ  أَيَادِي  الْغَـدْرِ  مِنْـكِ  مَسَـاءَ 
                   رُوحَ  الحَيَـــاةِ .. وَأَيْكَـهَـا  الغَنَّــــاءَ

وَاسْتَقْبَلَتْ  ظُلَلُ  الغَمَــامِ  شَـهِيدَةً
                  خَطـَرَتْ  بِنُـــورٍ ... عَمَّـهَـا  وَأَضَـــاءَ

لَيْـلٌ  طَـوِيْـلٌ  فِـي  حِمَـانَا  جَـاثِـمٌ
                   مُنْذُ  اسْتَبَاحَتْ  قُدْسَـنَا  العَصْمَـاءَ

قُطْعَـانُ  جَيْـشٍ  لِلْعُــدَاةِ  مُحَصَّـنٍ
                   بِتَـوَاطُــؤٍ ... زَادَ  اليَهُـــودَ  عَمَـــاءَ   

فَانْحَازَ  قَانُونُ  الجَـزَاءِ  لِمَنْ  بَغَـىٰ
                   وَسَطَا  عَلَىٰ  رُكْـنِ  السَّلاَمِ  وَنَـــاءَ

بِالْهَـمِّ  شَعْبٌ  فِي  الشَّتَاتِ  مُشَرَّدٌ  
                   قَـدْ  ذَاقَ  أَلْــوَانَ  العَـذَابِ  عَنَـــاءَ

غُفْرَانُ قَدْ سَالَتْ دِمَـاكِ عَلَىٰ الثَّرَىٰ
                   لِتَهُـــزَّ  فِينَــــا  النَّخْــوَةَ  الشَـــمَّاءَ

وَرَوَتْ  تُرَابـًا  فِي  بِقَـــاعٍ  أَيْقَظَتْ
                   عِنْـــدَ  الرِّجَــالِ  مُــرُوءَةً  وَإِبَــــاءَ

فَتَخَضَّبَتْ  أَرْضُ  الخَلِيلِِ  بِطُهْرِهَا
                   وَتكَلَّلَتْ  غَــــارًا  سَـــمَا  وَتَـــرَاءَى

وَازْدَانَ  رَكْــبٌ  لِلْبُطُولَــةِ  حِينَمَــا
                   فَجْرُ الخَلاَصِ عَلَىٰ الرِّيَاضِ أَفَـــاءَ

وَقَوَافِـلُ  الشُّـهَدَاءِ  تَتْــرَىٰ  كُلَّمَــا
                   نَــادَىٰ  المُنَــادِي  لِلجِّهَــادِ  وَجَــاءَ

فِتْيَانُ أَقْصَـانَا إِلَـى سُـوحِ الوَغَـىٰ
                   وَتَسَاقَطُوا  فَـوْقَ  الرُّبُـوعِ  فِــدَاءَ 

لِحِمَى فَلَسْطِينَ الجَرِيحَةِ وَالعُــلَا
                   بَلَــدُ  الْمَحَبَّــةِ  لَـنْ  تَضِيْـعَ  هَبَــاءَ 

وَالمَسْجِدِ الأَقْصَىٰ المُبَـارَكِ حَوْلَـهُ
                   مَسْـرَىٰ النَّبِـيِّ عَلَـىٰ الدُّنَـا وَضَّـــاءَ 

يَسْتَصْرِخُ  الشَّعبَ  الأَبِـيَّ  لِثَـأْرِهِ
                   وَيَضُـجُّ  لِلْمَوْلَـىٰ  الكَرِيـمِ  دُعَـــاءَ

غُفْرَانُ  يَاعِطـرًا  يَضُـوعُ  بِقُدْسِنَا
                  مِـنْ  وَهْـجِ  إِسْمِكِ  نَبْلُـغُ  الجَوْزَاءَ 

وَنَرُودُ  دَرْبًا  قَدْ  قَطَعْتِ  وَمَذْهَبًا
                  فِي التَّضْحِيَاتِ عَلَى المَدَىٰ حَمْرَاءَ

كَانَتْ دِمَاؤُكِ كَالمَنَـارَةِ فِي الدُّجَى
                  تُهْــدِي لَنَــا سُـبُلَ الرَّشَــادِ وِقَــــاءَ

وَتَخُـطُّ فِي سِـفْرِ النِّضَالِ وَصِيَّـةً
                   لِلنَّيْــلِ  مِمَّـنْ  دَنِّسُــوا  الْأَرْجَــــاءَ

ظَـنَّ  البُغَــاةُ  بِـأَنَّ  قَتْـلَكِ  غِيلَـةً
                   يَثْنـِي  عَزِيمَـــةَ  أُسْـدِنَا   القَعْسَاءَ

وَيُغَيِّبُ الصَّوْتَ الَّذِي صَدَحَتْ بِهِ
                   غُفْرَانُ  لِلأَقْصَىٰ .. صَبَـاحَ  مَسَـاءَ

بُشْـرَاكِ  يَا خَيْـرَ  النِّسَـاءِ  فَجَنَّــةٌ
                   لِلْخُـلْـدِ نَـادَتْ .. وَالجَحِيمُ تَنَـاءَى

طِبْتـُمْ  بِعَيْـشٍ  سَــرْمَـدِيٍّ  وَارِفٍ
                   فِي  ظِـلِّ  أَنْهَـارٍ  جَـرَتْ  سَـمْحَاءَ

يَا مَنْ غَصَبْتُمْ أَرْضَنَـا لَنْ تَهْنَـؤُوا
                   سُكْنَى بِهَـا ـ لَيْسَ الغَـرِيبُ خَفَــاءَ

وَسَيَعْلَمُ  الغَـازِي  الأَثِيــمُ  بِأَنَّنَــا
                   لاَبُـــدَّ  يَوْمـًــا  نَطْـــرُدُ  الدُّخَــلَاءَ 

وَيَشُبُّ مِنْ بَيـْنِ الرَّمَـادِ ضِرَامُنَـا
                   وَيُزِيـلُ رِجْسًـا قـَدْ طَمَـىٰ وَغُثَــاءَ

                        .. رشاد عبيد
                      سورية ـ دير الزور

إلى كلِّ مسلمة غافلة علي عبد الله البسامي /

 إلى كلِّ مسلمة غافلة
علي عبد الله البسامي / الجزائر
***
إلى بناتنا الهائمات، النّائيات عن درب التّقوى والأخلاق
***
 بُنَيَّتِي يَا مُسْلِمَهْ... يَا بِنت دينِ المَلْحَمَهْ
 لا تَسْلُكِي فِي غَفْلَةٍ... دَرْبَ البُغاةِ المُظْلِمَهْ
 لا تُخْدَعِي ... ذاكَ السَّرَابْ... سِرُّ الحياةِ المُؤْلِمَهْ
 مَاذاَ تُفِيدُ البَهْرَجَاتْ ... إنْ صَرْحُ عِرْضِكِ هُدِّمَ
 فَلْتَلْزَمِي دَرْبَ السَّلاَمْ ... دِينَ الهُدَى وَالمَرْحَمَهْ
 نَهْجَ التُّقَى ، نَهْجَ النَّقاَ ... نَهْجَ العُلا َوَالمَكْرَمَهْ
 الطُّهْرُ عِزُّكِ فِي الحياةْ ... أمِّيَةً أو عَالِمَهْ
 الطُّهْرُ عَرْشُكِ يَا فَتَاةْ ... فِي أَرْضِناَ أو فِي السَّمَا
 لا تَقْتَفِي جِنْسَ الفَسَادْ... أهلَ العُقُولِ المُعْتِمَهْ
 هُمْ أَوْغَلُوا فِي غَيِّهِمْ ... دَاسُوا المَكَارِمَ وَالدِّمَا
 هُمْ حَرَّرُوا المِحْصَانَ كَيْ ... يُلْهَى بِهَا مثل الدُّمَى
 هُمْ جَرْجَرُوهَا فِي الهَوَى ... حَتَّى تُذَلَّلَ كَالإمَا
 هُمْ طَوَّرُوا فِيها السَّفَاهَةَ وَالسَّفالَةَ وَالعَمَى
 هُمْ سَيَّبُوا فِيهَا الشَّرَفْ ... قَدْ لَوَّثُوهُ وَأُعْدِمَ
 هُم هَدَّمُوا أَخْلاقَهَا ... فَغَدَتْ لَهُمْ مُسْتَسْلِمَهْ
 هَامَتْ بِهَا لَمَّا غَوَتْ ... تِلكَ النُّفُوسُ الآثِمَهْ
 عَاثَتْ بِها لَمَّا سَفَتْ ... تِلكَ الأيَادِي المُجْرِمَهْ
 أَخْزَى المَنَاظِرِ فِي العُيُونْ
عَرَبِيَّةٌ مُتَرَوِّمَهْ
 فَلْتَحْذَرِي كَيْدَ اليَهُودْ 
 اسْتَيْقِظِي يَا نَائِمَهْ
 وَلْتَطْرُدِي بالإنتِبَاهْ ... خِزْياً تَفَاقَمَ فِي الحِمَى َ
 الأمْنُ فِي دِينِ النَّقَاءْ ... لاَ فِي الأمَانِي المُوهِمَهْ
 فَحَيَاتُنَا بِخِلاَلِنَا ... رَوْضُ الكَرَامَةِ وَالنَّماَ
 بِالخَيْرِ بِالحُبِّ الطَّهُورْ ...
 وَبِالسَّعَادَةِ مُفْعَمَه
شرح الكلمات:
 


                                                                  نقيعُ التِّيه بقلم الشاعر محمد الدقي / تونس

                                                                   نقيعُ التِّيه

                                                                  روّضْ على أَثَرِ الرّياحِ جِيادَكَ
                                                                  و اركبْ سروجَ التّيهِ في الفلواتِ
                                                                  و انحتْ بيوتك من عريشِ قصائدي
                                                                  و امخضْ همومَك من نقيعِ فُتاتي
                                                                  مزَّقْتُ في هرجِ العواصفِ صُورتي
                                                                  و نثرتُ في أحداقِهنَّ شَتاتي
                                                                  سيّجْتُ منفى الذّكرياتِ بظلِّها 
                                                                  و غرزتُ فوقَ سورها راياتي
                                                                  و هتفْتُ : يا ريحَ الغيابِ تذكَّري
                                                                  برق الحنين يُمزّقُ غيماتي
                                                                  فيفيض في أوصالها سَيْلُ الأسَى 
                                                                  و تُفتِّتُ موجاتُهُ موجاتي
                                                                  رُؤياكَ من وَمَدِ العجائبِ وَهْجُها
                                                                  فآفرزْ صداكَ الآنَ من أصواتي
                                                                  و إذا ادلهمّتْ في العيونِ ملامحي
                                                                  امسحْ دموعَ التّيهِ  من مرآتي
                                                                  فكمالُ وصفِك كلّما وشَّحْتُه
                                                                  بصفاتك ممزوجة بصفاتي 
                                                                  و إذا تلعثم في السّياقِ حديثُنا 
                                                                  تتكوّمُ  المأساةُ في المأساةِ
                                                                  بين المجازِ و الحقيقةِ فاصلٌ
                                                                  لعجائبِ التّوصيفِ و الكلماتِ 

                                                                                  محمد الدقي / تونس

                                                                  لا تقربي مني للشاعر المبدع د. جاسم الطائي

                                                                   ( لا تقربي مني )
                                                                  لا تَقرُبي مِنّي ومِن كلِماتي 
                                                                  تلك المواجعُ تستشيطُ بذاتي 
                                                                  ما مَرَّ ذكرُكِ والفؤادُ متيمٌ
                                                                  حتى أفاضَت حسرةً نبضاتي
                                                                  ما لي وللماضي القريبِ يشُدُّني
                                                                  مني إليكِ برغمِ كلِّ أَنَاتي
                                                                  أوَ تذكُرينَ خواطِري وجميلَها
                                                                  حينَ التجلّي عذبةَ الهمساتِ
                                                                  أم تذكرينَ رسالتي حمَّلْتُها
                                                                  ما ينثُرُ الأحلامَ في الطُّرُقاتِ
                                                                  فاستقبَلَتْ منكِ المدامعُ فيضَها
                                                                  أنا والحديثُ لأجملِ الملكاتِ
                                                                  كلُّ الرسائِلِ ما تَزالُ بخافِقي
                                                                  ذكرى تَئِنُ شجيَّةَ العبراتِ
                                                                  أودَعتُ فيها صَبوتي وصَبابَتي
                                                                  ورسمتُ فيها أروعَ اللوحاتِ
                                                                  كالسندبادِ مناقبي مشهودةٌ 
                                                                  بين البحارِ وفي ربى الفلواتِ
                                                                  قد ملّني الترحالُ بعدَكِ وانزوى
                                                                  قلبي حبيسَ الصدرِ كومَ رفاتِ
                                                                  فَلَكَم رقصتِ مع الحروفِ وسحرُها 
                                                                  عذبٌ فَمِن دمعِ العيونِ دواتي
                                                                  واليومَ عدتِ فعادَني وجعُ النّوى
                                                                  لتهيمَ في موجِ الهوى صَفَحاتي 
                                                                  رفقاً فأنت الألف بعد حكايةٍ
                                                                  أفمن يَزيدُ بليلةٍ مأساتي ؟
                                                                  --------------
                                                                  د٠جاسم الطائي

                                                                  السبت، 25 يونيو 2022

                                                                  حنين بقلم شاعرة الياسمين د. سلوى رجب

                                                                   حنين

                                                                  "أحن إليك يا قدري المقدر
                                                                  حنين الطفل للأم و أكثر
                                                                  و يأخذني الحنين إليك حتى
                                                                  أذوب صبابة ما عدت أصبر
                                                                  فأنت الحب و الأمل الجميل
                                                                  لذيذ طيب عسل و سكر
                                                                  تشوّقني فأغرق في غرامي
                                                                  و المح طيفك المغري فأُسكر
                                                                  أعدت إلى شفتيَّ عطرا
                                                                  تضوّع في الدنى مسكا و عنبر
                                                                  وصلت إليك بعدالبحث عمرا
                                                                  فكنت سلافة الحب المقدر
                                                                  بحبك قد رفعت لواء نصر
                                                                  ليوم هويتني و الصبر أثمر
                                                                  بنهر الحب قد أمسكت كفي
                                                                  يأرجحنا الهوى فنذوب أكثر
                                                                  يؤذن صوت نبضك في وتيني
                                                                  فأجهز للصلاة... و لا أكبِّر
                                                                  و يطرق وقع حرفك باب روحي
                                                                  فيرتعش الفؤاد.... و لا أعبّر.
                                                                  و يسحرني حديثك حين تفضي
                                                                  بمكنون العواطف من معطر.
                                                                  فم يحتاجني و أذوب فيه سلافته المدامة حين تسكر
                                                                  و أهرع صوبك في كل خطب
                                                                  فتسعدني إذا صفوي تعكر"
                                                                  شاعرة الياسمين
                                                                  سلوى رجب

                                                                  كذبة النيسان بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

                                                                   …...كذبة النسيانِ......
                                                                   تجاهلْ صوتَ قلبكَ المتيّمِ ..
                                                                  وحاولْ أنْ تصدِّقَ كذبةَ النسيانِ..
                                                                  مثلُكَ سعيتُ للنسيانِ دهرًا..
                                                                  وعدتُ كسيرةً مهزومةَ الوجدانِ..
                                                                  كم اعتنقتُ الهجرَ وكلي عزةٌ..
                                                                  وإذا ما جاءَ طيفكَ  سرّا دعاني..
                                                                  هدمتُ ما بنيتُهُ من حصون ٍ..
                                                                  وشيّدتُ من الأحلامِ قصورًا ومبانِ ..
                                                                   كم بتُّ بعينيكَ والرمشُ يُظَللني ..
                                                                  وحضنكَ الدّافئُ قبيلتي وأوطاني..
                                                                   أحسبتَ أنك بعد الوصلِ تهجُرني ..
                                                                  وتنسى أمانَ الكونِ بأحضاني ..
                                                                  بالله قلّي أينَ قلبُكَ الذي ..
                                                                  سقاني حبًّا على مدى الأزمانِ ..
                                                                  أ نَسِيَ أن نبضهُ سرُّ حياتي ..
                                                                  وأنّ سرَّ حياتِهِ نبضُ شرياني ..
                                                                  يا قلبهُ باللهِ عليكَ لقلبي ردَّهُ ..
                                                                  أما كفاهُ مذلّتي في حبهِ وهَواني ..
                                                                  ٱمنتُ بالحبِ حتّى أيقَنتُهُ ..
                                                                  فكيف بعدَ اليقينِ أبوءُ بالخسرانِ ..
                                                                  صدِّق أنت ما شئْتَ أنْ تُصدّقَهُ..
                                                                  أنا صدّقتُ عيونَكَ حين قالتْ أنّها تَهْواني..

                                                                  بقلم /هدى عبد الوهاب

                                                                  بغداد... شعر : د . عاطف حجازي

                                                                   بغداد...
                                                                  شعر : د . عاطف حجازي 

                                                                  ذُهلَ المساءُ بمهجتي وفؤادي
                                                                  لمّا رأيتُ الحورَ صِرنَ مِدادي 

                                                                  وتنادمتْ أطرُ القصيدِ جميعَها
                                                                  وترتلَ اللحنُ النّدي الشادي 

                                                                  حتى عُرى الدّيجورِ باتت بالجَوى
                                                                  طيرا غريدا عازفا إنشادي 

                                                                  ورحيقُ نجمِ الحُبِّ يَسري سِحرهُ
                                                                  في جوفِ روحٍ بالهوى إمدادي 

                                                                  نورٌ تناجى مع هنيهاتِ الكَرى
                                                                  أعطى لِقلبي  نسمةَ الإسعادِ 

                                                                  فملأتُ كأسَ الراحِ من عينِ الهوى
                                                                  وكتبتُ عِشقاً قيلَ في بغدادِ 

                                                                  وحملتُ أمسي نحوَ هاتيكِ الَّتي
                                                                  قد قيلَ فيها أروعَ الإنشادِ 

                                                                  لو تعلمينَ حبيبتي ما أَبتغي
                                                                  مِن كلِّ عُمري أو أثيرِ مُرادي 

                                                                  أو تدركينَ بأنَّ وجدي لا يَرى
                                                                  إلاكِ أنثى في نساءِ بلادي 

                                                                  لعلمتِ أنَّ القلبَ يُمسي تائهاً
                                                                  لو غابَ ذِكرك والجَوى جلَّادي 

                                                                  بغدادُ يا كُلَّ النِّساءِ بعالمي
                                                                  تفديكِ روحي والعيونُ سُهادي 

                                                                  بغدادُ يا نورٌ تَجَلّى بالسنا
                                                                  فيكِ المحبةُ أورقتْ بالضَّادِ

                                                                  ولله البقاء بقلم الشاعرة المبدعة هيام عبدو

                                                                   ولله البقاء

                                                                  تحطمت قواربي 
                                                                  على مرفأ ذراعيك 
                                                                  فأقمت لشوقي 
                                                                  مأتماً و عزاء 
                                                                  كأني دخلت بلاداً غريبة 
                                                                  لم يكن لوعدك 
                                                                  يوماً فيها لقاء 
                                                                  أتذكر يوماً نزلت بقلبي 
                                                                  أسير هوىً 
                                                                  حكم همس مضاء ؟
                                                                  تيممتَ دمعاً 
                                                                  على شط جفني 
                                                                  توارثت كلّي 
                                                                  كيما يجنّ اللقاء 
                                                                  أيا قلب مالك ؟
                                                                  عنيداً تكابر 
                                                                  ألم أُُنهِ نبضك 
                                                                  عمّا في الخفاء ؟
                                                                  تلوم العطاشى وكيف بشعري 
                                                                  وحرفاً أسرته 
                                                                  مات شقاء 
                                                                  تلعثم ثغر يداوي جراحك 
                                                                  أمام جحود 
                                                                  لذاك الوفاء 
                                                                  فلا بحر يحمل مركب ألمي 
                                                                  ولا ثوب يستر 
                                                                  حرفاً دهاء 
                                                                  سأقطع وريداً لمكرك مرقد 
                                                                  وأتقن وقلبي 
                                                                  لغة البلهاء 
                                                                  على ثغر قلمي 
                                                                  نثرتك ذكرى 
                                                                  ستدفن يوماً 
                                                                  ولله البقاء
                                                                  بقلمي
                                                                  هيام عبدو-سورية

                                                                  عتاب وانكسار للشاعر الأديب د. أدهم النمريني

                                                                   عتاب وانكسار

                                                                  نامي ؛ سأبقى  رهينَ السّهدِ  والقلمِ
                                                                  لكِ  الهنـــاءُ  ولي  قسْطٌ  من  الألمِ

                                                                  حرمتِني  النّومَ ،  لا أدري  أتحرمُني
                                                                  مَنْ كنتُ  أسعدها شعرًا  بِشَهْدِ فَمي

                                                                  أسـاهِرُ الليــلَ  لكنْ ليسَ  من سِعَةٍ
                                                                  فالآهُ   تنخرُ   حتّى أَخْمَص   القَدَمِ

                                                                  ماذا  تبقّى ؟  أراكِ  اليــومَ  نـــادمةً
                                                                  كيف الهوى لو بدا يفضي إلى النّدمِ

                                                                  قصـــائدُ الحبِّ قد جـاءَتْ تعــاتبُني
                                                                  فــي ثَغرِهــا  عَتَبٌ تمشي  بِلا هِمَمِ

                                                                  بالأمسِ قد ضَحِكَتْ سَعدًا نَواجذُها
                                                                  واليوم  بالآهِ  تبكي  من جَوى القلمِ

                                                                  قَلَّبْتُها ،  فارتوى من جرحِهــا ورقي
                                                                  فَقَلْبُهــا مُشْبَعٌ  من  نـــازفاتِ  دَمي

                                                                  نامي ، وإنْ دمعَتْ في الليلِ قـافيةٌ
                                                                  للحبِّ ؛ هذا  أنينٌ  من  أسى  الكَلِمِ

                                                                  كيفَ المنامُ   وعيني فيكِ ســارحةٌ
                                                                  لو هزّكِ الوجدُ في مُضنــاكِ  لم تَنَمِ

                                                                  سهرتُ    ليلـيَ   والآلام    تَصحبنُي
                                                                  إنْ صامَ طيفُكِ، سهدُ الليلِ لم يَصُمِ

                                                                  حسبي  من الليــلِ آهــات تَذُرُّ على
                                                                  قلبي ،  فأغرقُ   فــي دوّامةِ  الغُممِ

                                                                  أشكـوكِ يا امْرأةً أشتـــاقُهــا  وَلَهــًا
                                                                  أنتِ الخصامُ 
                                                                  وخصمي في الهـــوى حَكَمي

                                                                  مــا  زفَّ حبٌّ  بنايات النّوى شجنـًا
                                                                  إلّا  وَسيْقَ   بحبلِ   الذلِّ    والسّقمِ

                                                                  أدهم النمريني.

                                                                  النفاق ..تحتَ المِجهرْ ..!! شعر/ وديع القس

                                                                   النفاق ..تحتَ المِجهرْ ..!! شعر/ وديع القس
                                                                  /
                                                                  طِيبُ العهُود ِ ستبقى طيلة َ الأبَد ِ
                                                                  معَ الكريم ِ إلى الأكفان ِ والّلحد ِ
                                                                  /
                                                                  والُّلؤمُ يبقى معَ المذلول ِ مُلتَصِقَا ً
                                                                  مهما تفنّنَ في التّمليق ِ والوَدَد ِ
                                                                  /
                                                                  روحُ النّقاء ِ معَ الصدِّيق ِ عامرة ٌ
                                                                  معَ الكَذوب ِ نقَاءُ الماء ِ مُنفَسِد ِ
                                                                  /
                                                                  ومَنْ يسارعُ في تبديل ِ صادقة ٍ
                                                                  فتاجهُ ، منْ نِعال ِ الشرِّ والحَسَد ِ
                                                                  /
                                                                  داءُ الغرور ِ وباءٌ ساقِطٌ أبَدَا
                                                                  مهما تلبّسهُ المغرور بالفَنَد ِ
                                                                  /
                                                                  يدُ الكريم ِ طوالَ العمرِ واهبةٌ
                                                                  يدُ الدّنيء ِ معَ الأصحاب ِ بالنَّكَد ِ
                                                                  /
                                                                  واللهُ يقطنُ ما في القلب ِ من كَرَم ٍ
                                                                  ومن ضميره ِ نبْعُ الدّفق ِ بالرّغد ِ
                                                                  /
                                                                  فأينَ أنتَ مِنَ الأعلام ِ يا بهُمٌ
                                                                  لترتقيْ سلَّمَ التّحكيم ِ بالجحدِ..؟
                                                                  /
                                                                  وأينَ أنتَ من الأخلاق ِ ما بقيتْ
                                                                  لتمنحَ الأنس َ شرعَ العدل ِ بالأوِد ِ..؟
                                                                  /
                                                                  وأينَ أنتَ مِنَ الأنساب ِ في حسبٍ
                                                                  كيْ تغصبَ الأصلَ بالهجران ِ والشَّرَد ِ..؟
                                                                  /
                                                                  لا يسألونَ عَنِ التّاريخ ِ من أثرٍ
                                                                  ولا يرى النّورَ معلولا ً منَ الرّمِد ِ
                                                                  /
                                                                  إنْ كُنتَ في زمن ٍ قدْ خانَ عهدتهُ
                                                                  فالعهدُ باق ٍ معَ الأنساب ِ للأبَد ِ
                                                                  /
                                                                  والحقُّ لا ينتهي من ريح ِ زوبعة ٍ
                                                                  مهما تلبّدهُ الإعصارَ بالفسد ِ
                                                                  /
                                                                  وهيئةُ الأمم ، كالعبد في سفل ٍ
                                                                  تنكّسُ الرأسَ في ذلٍّ وفي سجدِ
                                                                  /
                                                                  أسيادها عابدُ الأموالِ في قرفٍ
                                                                  والكذبُ يسحقُ شعب الأرضِ منفردِ
                                                                  /
                                                                  مَنْ لم يكنْ بسليل ِ الأصل ِ منبتهُ
                                                                  لا يعلمُ الفرقَ بين َ الحرِّ والعُبُد ِ
                                                                  /
                                                                  والأصلُ يبقى سليلَ الصدقِ في كرمٍ
                                                                  وكيفما دارتِ الأزمان بالفَنَد ِ
                                                                  /
                                                                  وقيمة ُ الكلبِ لا تبدو بواضحة ٍ
                                                                  إلّا إذا ظهَرَتْ ..في مُلتَقى الأسَد ِ..!!
                                                                  /
                                                                  وديع القس ـ سوريا
                                                                  25 / 6 / 2022
                                                                  البحر البسيط

                                                                  الجمعة، 24 يونيو 2022

                                                                  عربية... للشاعر المبدع الحسن عباس مسعود

                                                                   🖌عربية🖌
                                                                     🌺💙🌺ا
                                                                                                شعر الحسن عباس مسعود
                                                                                   ✒️🖊🖍🖋🖋🖍🖊✒️    
                                                                                
                                                                  عــبـر الـفـضاء وأبـهـر الـزمـنا
                                                                  وانــسـل مـؤتـلقا يـبـث سـنـا
                                                                  وتـنـاقـلـت أخــبــاره بــقــرىً
                                                                  وإذا سـرى كـم يدهش المدنا
                                                                  ولــه الـنسيب يـطير مـنتشيا
                                                                  والـزهر فـي ثـوب الـربيع رنـا
                                                                  والـبـدر يـسـأل أيــن نـجـمته
                                                                  والـنجم يـطلب ضوءه شجنا
                                                                  في أرض نجد ذاب من قلمي
                                                                  حــبـر يـسـائـل ربـعـها سـكـنا
                                                                  فـي إثـره سُـكبت دواة هـوىً
                                                                  لونت منها كل ما حسُـــــــــنا
                                                                  حملتهـــــــــا من مغربٍ غزلي
                                                                  طـارت لـبابل فـاحتوت عـدنا
                                                                  عــربــيـة ألـــقــت نـضـارتـهـا
                                                                  وبـصـرفها مــن نـحوها اتـزنا
                                                                  أم الـلـغات شـربت مـن يـدها
                                                                  كـأسـا يـذيـب الـشـهد والـلبنا
                                                                  ألـفـيـتـهـا بـالـسـحـر أغــنـيـة
                                                                  فـيها عـذوب الـلحن مـا لـحنا

                                                                  الطيف القريب... بقلم الشاعر أمين جياد

                                                                   الطيفُ القريب   

                                                                  """"""""""""""""

                                                                  Dr. Ameen giad


                                                                  على مهلٍ  جاءني طيفُكِ ,قبل َ إنكسارت َ الغواسقِ ,دائماً,ربَّما دهراً ,أَراني مرايا  ,أراني حائراً ,مثل َ صافات ِ الطير ِ ,أو مبتسماً في الفراغ ِ ,طيفُكِ ينأى إليَّ ,تسبقه الرياح ُ والبرق وصوت ُ المزاميرِ , ودمدمة ُ الرعد ِ ,وتلويحةُ في إبهاء غريب ٍ ,لا أراني بعد عينيكِ أُحبُّ النجوم َ ,ولا أن تحتفي دمعتي بالبكاء ِ ,فماذا يخبِّىءُ هذا الصديق ُأنا،هو الحَجَرُ المتَليِّلُ ,والهابطُ ,في مسرى الرياح ِ العنيدة ِ،أُنادي على قامتي التي اشعلت برزخَ الحبِّ ,في إصطفاقِ الحَجَر  ,أُنادي ومضةَ البرقِ بين الجفون ِ ,أُنادي لُجَّةَ الوجد ِ,تحتَ إئتلاف ِ الجلجلة,أنت ِ الضياءُ الذي حطَّ على قامتي ,تشعلينني إذ تبدأُ الزلزلة ,أنت ِ الطريقُ التي ضيَّعتني في البراري ,وأطبقت على ُشعلتي , أو غصَّتي ,أُحبُّ صراخ الفؤاد  في ساعة ِ صبح ٍ,مبلَّلاً بالبكاء والمطر ِ ,إذن, هو الوداع ُ الذي كبَّلَ روحاً , فأحترق َالقمر، رويداً...رويداً....يختفي طيفُكِ...يختفي رعدُكِ....تختفي دمدمة .. يختفي برقُكِ ...وجهُكِ  ....تختفي ريحُكِ بينَ الحَجَر ...أَختفي ..وردةً من رماد .

                                                                  لمن أشكو؟؟ بقلم الشاعر أيمن فوزي

                                                                   لمن أشكوك؟؟
                                                                  له؟؟
                                                                  وقلبي كقلبك 
                                                                  وقلبك مثله
                                                                  وأحفظ العهد بيننا 
                                                                  وما حفظت عهده
                                                                  وإن زرعت الأرض شوكاً
                                                                  تراه ينبت فله؟
                                                                  فأنت كم أهملتني
                                                                  وروحي لروحك ظله
                                                                  تهفو إذا ما جن ليل
                                                                  وأنت تعلن صده
                                                                  يهواك وأنت ضياء
                                                                  فكيف ترضى هجره
                                                                  نامت عيون العاشقين
                                                                  ولم أنم 
                                                                  والكرى فارق ليله
                                                                  قد كان 
                                                                  لك الخل الوفي
                                                                  فمن له؟
                                                                  يا ليتني لا أستزيد جفوةً
                                                                  بلغ الجفا فينا حده
                                                                  أهواك فماذا قد جرى؟
                                                                  والبعد سيفاً يستله
                                                                  وبقايا من حلم قديم
                                                                  اليوم تقصد بابه
                                                                  رحماك 
                                                                  بالقلب الأسيف 
                                                                  وإن ملكت زمامه 
                                                                  دمعي عصي رغم جرحي 
                                                                  والقلب يألف جرحه
                                                                  ما شئت فاصنع!
                                                                  إن قلبي صابر
                                                                  ماذا يزيد شقاءه؟
                                                                  تدعني وهمي 
                                                                  دونما صفح قريب
                                                                  والحظ يوماً خانه
                                                                  أواه من بطش الفراق
                                                                  شكى الفؤاد فلامه
                                                                  والليل له وطأ ثقيل
                                                                  ما شاء قلبي أذله
                                                                  والكرى كأس مرير
                                                                  على الفؤاد قضيته
                                                                  حتى الثمالة
                                                                  ذا الجفا جرعته 

                                                                  أيمن فوري

                                                                  قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي

                                                                   قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها  قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...