بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 31 مايو 2023

" خُذْني لعينيكَ ".... بقلم الشاعر الأديب.....د. مروان كوجر

 " خُذْني لعينيكَ "

مَالتْ عليَّ الهمومُ والحنينُ جَنَا
                    وظلَّ طيفكَّ يأتيني وما وَهَنَا
شاختْ زهوري حنيناً وانبرى أملي
                      وبان بالشَّيبِ ما داريتهُ زمنا
أتيتَ جفني بسهدٍ كان يغلبني
                 فكيف أرضى به أن يقسم البَدَنَا
مضيتُ عنكَ وياليت الخطى عثرت 
                        لمَّا بعدنا أياليت الزمانُ فَنَا
كنا حبيبين أجساداً وأفئدةً 
                      أنا أناكَ التي تعْشَقْ وأنتَ أنَا
شاءَتْ ظروفٌ حَسبناها مؤقتةً
            لنصطلي في جحيم الشوق ألفَ عَنَا
فكيف ترضى لأسقامٍ تساكننا 
                 وأنتَ تدري إليكَ القلبُ قد سَكَنَا
أثقلتَ شوقي وأناتٌ تراودني 
                   وطالَ ليلي  وغابتْ للبدورِ سَنَا  
وفي الحَنايا طعوناً أنتَ غارسها 
                  مَنْ لي إليكَ شفاءٌ يَرتجيكَ حَنَا
هَيهَاتَ مني وإن أجحفتَ في وَجَعَي
                  مازلتُ أهدي إليكَ القلبَ مُرْتَهَنِا
سافرتُ أبحثُ في الأسقاعِ عَنْ وطنٍ 
                 فما لقيتُ سوى جفنيكَ لي وَطَنَا
أسلمتَ وجدي لنارٍ كنتَ موقدها 
               وقد أتيتَ النوى سقماً ومنكَ ضَنَا
يا ملهبَ الروح في ذكرى  تؤرَّقني
                  قد جفَّ قلبي لكم أبكيتهُ شَجَنَا
حمٌّ ترامت وفي الأسقاعِ من مهجي
               وكانً دمعي على خديكَ قد سَخَنَا
إن جئتَ تدنو لنحيا في محبَّتنا
                       فداكَ عمري لقد أحْيَيِتهُ فَنَنَا
خُذني لعينيكَ قد أفلحتَ في ألمي
               ما خابَ ظنِّي بأنَّ الشوقَ فيكَ دَنَا

                             بقلم المستشار الثقافي 
                             السفير د. مروان كوجر

🌠همساتي والليل.... بقلم الشاعرة الأديبة د. نوال حمود

 🌠همساتي والليل 
          د/ نوال حمود 
شاعرة وبهمس
 والكلمه مني
  تنعش النفس ...
شاعرة وإحساسي
 كبير 
والليل بيغزل
 لحروفي 
مواعيد ...
لكل حرف من 
همساتي 
جذوة فرح تتعلق 
بطرف نجمة 
بالخير
 مضوية 
بتنور درب المحبة 
وبتحيي
 الانسانية

عربية ؛ حلوة 
وكتير
 مهيوبة 
وكلماتك بصمة
 ثابته بالحب 
 مروية 
دربك أخضر
 ومنور
وجودك ثري 
وبركات 
إيثار ووفاء 
ومكارم 
محسوبة

عروبية والمجد 
أصالة  فينا 
والحسب إرث 
الخال وأفعاله 
الذكية 
والنسب يقول:
  ياشام 
نحن من سلالة 
النبي العدنان 
سوريااا التاريخ
    أمي 
وعلى شط بحرها 
ربيت أنا وأختي
 وأخي وكل 
الجيران 
لمة وطن ومحبته 
بقلوبنا 
تشاركية 

الأرواح عندنا 
هبة لحماية 
 تبر أرضنا 
شعلة نصر
 طرزت 
بنجومها السماء
قبلة للعالم صار
موطني .
عشتااار سوريااا 
٢٨ / ٥ / ٢٠٢٣ م 
بقلمي  د/ نوال علي حمود
@الجميع

🦋 اخترتكَ .... بقلم الشاعرة هيفاء الحفار

 🦋  اخترتكَ  🦋
اخترتكَ لعمقِ جذورك
مداد عمرٍ يحميني
بوصلةَ جهاتِ دربي
و دفةَ مرساة حياتي 
سداً بوجه عاصفةِ غدرٍ
تُبَعثرني لتحميني 
اخترتكَ قمراً صيفياً
صديق عُمرٍ يُسامرني
يُضحكني و يبكيني
اخترتكَ خلافَ أفكاري
تُناقشني ، تخاصمني 
بدفء يديكَ تطوقني 
تُزيلُ دمعتي تُحايلها
سحابة َ مطرٍ تَهطلها
يتفتحُ ربيعَ أيامي
اخترتكَ حرفاً مجنوناً
عطراً يَزهو بالشِّعرِ
عنوان قصائد شعري
أهديتني وردةً ذَبُلَتْ
نَداها اعتصَرَ عنبا
بعالمِ خيالٍ يَحملني 
و يُلقيني 
اخترتكَ صلباً متماسك 
قوياً مَفْتُولُ السَّاعِدِ 
فإذا برقةِ نسائمكَ 
بأعماقِ بحركَ ترميني 
بصدفةِ مَحارٍ تَحبسني
بنوارس الشاطئ تُحررني
بين نبضاتِ قلبك 
تعزفني تطربني و تشجيني .
هيفاء الحفار

يا رفيق الدرب.... بقلم الشاعر الأديب رشاد القدومي

 يا رفيق الدرب 

يا حبيب القلب يا أغلى بشر
يا رفيق الدرب يا ضوء القمر

كم تجلى في خيالي طيفكم
عشتت أياما بها يحلو السمر 

كم نظمت الشعر في أوصافكم؟
ويح قلبي ما لشعري من أثر

هل نسيتم  ان مثلي صامدٌ؟
يرفض الخذلان من أغلى البشر 

ما لقلبِك قد بدا لي مؤصدا ؟
إن قلبي من جفاكم يستعر 

يا خليل القلب يكفي بٌعدنا
ما أراد الله منا قد قٌدر

تذكر الأيام إذ كنا معا؟
في هناء كم تمنينا النصر 

فرق الأعداءُ يوما شملنا
صار  ذل السجن شيئ مفتخر ِ

في عرين الأُسد يبقى ذكرنا
نرفع الرايات لا نخشى الضرر

يا رفيق الدرب قل لي ما بنا؟
أي ذل  في حياتي قد بدر ؟

هل تناسى القوم مسرى أحمدَ؟
ويح قلبي كيف ننسى من أُسر؟

كيف نرضى في سلام زائف؟
من هوان الشعب قلبي  إنفطر
كلمات رشاد قدومي

مكافأة.... بقلم الكاتبة الأديبة...سوسن حيدر ( شام

 مكافأة
...............................
     أنهتْ المرحلة الثّانويّة بتفوّق ، وكانت من عائلة فقيرة . لم تتمكّن أمّها الأرملة من أن تكمل لها دراستها الجامعيّة.
     تزوّجت من ابن جارتها ، وهو شاب طيّب ، خلوق ، حنون . وكان موظّفا بسيطا.
عاشا برضى وقناعة ، لكنّه ومن شدّة حبّه لزوجته الّتي كان يقرأ رغبتها الجامحة في الحصول على الإجازة الجامعيّة ، قرّر أن يبحث عن عمل إضافيّ  كي يحقّق لها حلمها . وهذا ما حصل.
     كان يشجّعها ، يسهر جلّ الّليل يقوم بالأعمال المنزليّة للتّخفيف عنها. جسده نَحُلَ من التّعب والسّهر ، وكبت رغبته بالأبوّة كرمى لأحلامها.
     ومرّت السّنوات الأربع وأنهت دراستها الجامعيّةبامتيّاز وكانت فرحة الزوج لا توصف.
     وفي ليلة هادئة ، طلبت منه أن يكمل جميله معها ويجعلها ترتقي إلى مراتب أعلى وتحصل على الماجستير.
     حزن الزّوج لأنّ التّعب والوهن تركا بصمات واضحة على جسده وعمره ، لكنّه رضخ لرغبتها حبّا في اسعادها.
     وحصلت على الماجستير ولمعت عيناها زهوا وتفاخرا وطار قلبه فرحا وغبطة.
     وذات صباح ، أفاق كعادته وأعدّ القهوة مع طبق من الياسمين وجلسا.هي شاردة الذّهن والنّظرات ، وهو مفعم بالحبّ والأمل وحلم الأبوّة. 
     قطعت لحظات الصّمت قائلة وبكل عنجهية ونكران للجميل :
" اسمعني ... ودون مقدّمات ، أنا أطلب منك الطّلاق بكل هدوء
لم يستوعب كلامها وسقط فنجان القهوة من يده المرتجفة من هول الصدفة.. وانفرطت حبات الياسمين .. لكنه التقط أنفاسه بصعوبة وسألها .... لماذا ؟؟؟ أهذه مكافأتك لي ؟؟؟.  اجابت بكل وقاحة ...مستواك الثقافي والإجتماعي  لا يناسبانني الآن "
.....
سوسن حيدر ( شام الياسمين)/لبنان

ثم ماذا يا فتاتي.... بقلم الكاتب الأديب د. بهاء الشريف

 خربشاتي

ثم ماذا يا فتاتي

تعبت خربشاتي

صرخت همساتي

تساقطت دمعاتي

أغرورقت وجناتي

أه ثم أه كنت حياتي

يَشمتُ العقلُ بالقلبِ 

قائلًا : 

‏     أرأيتَ

‏             لذا تعوَّد أن  لا تَتعوّد 

‏لا تَعتاد شيئًا أو أحدًا 

أو مكانًا أو صوتًا أو حديثًا

‏       لكي لا تتألم عِندما تُغادركَ الأشياءَ 

‏   و يتخلّى عنكَ الأشخاص 

و تتغير الأماكن 

‏   لا تتعوّد لكي 

لا تُغتال في عمق روحك

ثم

في بحور  الذاكرة ورقة مبللة بندي عطرك

تساقطت أوراق الخريف و بقيت عالقة 

كلما تساقطت حبات الندي 

سرى في أعماقي حنين

أرتشف أمنياتي

تسري قشعريرة في أوصالي

ينبوع الحب لم يزل يروي الظمأ

أغمضت العيون كي أراك

هناك على جداول الذكريات

مبللة القدمين

باسمة الثغر

تتمايل خصلات الشعر

لأكتب فيها الشعر

زرفت دموعي

أرقني الحنين

تسكنني آهات عميقة

صرخة مكتومة

نداء غير مسموع

هناك نجمة بعيدة

حاورتني

أرسلت شعاع أمل 

ظلمة تحتويني

بقايا أمنية

تذوب

تتبخر

تمطر

ترتعد

يشب في قلبى حريق

أفيق

ربيع العمر ولى

دخان الذكرى عالق

بأطياف راحلة

أمواج بلا بحار

غريق تحت المطر

نشوي الأمل

بريق عينيك يجذبني

نظرات حالمة

بقايا حروف

الصمت الحزين كلام

هلوسات عاشق

يلملم الحروف

ينسج خيوط

تعلقت العيون بالسماء

لعلى أنتم برجاء

أيعود حنين عمر و الصفاء

أم هي فكرة بلهاء

تداعب أناملي حبات الرمال

الفرح و الحزن سجال

حروف الحزن موال

عقل و روح في جدال

تجدد وفقد للأمال

حرب الحقيقة و المحال

على جبينها قبلة في الخيال

تدثرني ذكري إلى زوال

لازال حديثك صامتًا 

وعيون تشكو أمرأ مبهمًا 

وروح تناثرت بحزن مفعمًا 

ظلمات

همسات

حوارات

سقطات

هرم العمر يا فتاتي

غريب أنا في متاهاتي

تائه في حماقاتي

ذبلت  بين أيامي ورداتي

و تناثرت بين الربوع كلماتي

ودعتك و بقيت خربشاتي

لماذا يا أنا

أوراق بنفسجيه 

بالندى ندية

بالحب مروية

عيون منسية

و ذكري سرمدية

أذكريني

سأرحل يا أنا

و تبقي خربشاتي

بقلمي

بهاء الشريف

إبداع للشاعر الطيب بن إبراهيم لصاق/ الجزائر

 إبداع للشاعر الطيب بن إبراهيم لصاق/ الجزائر

أبيات تنسب إلى الإمام الشافعي رحمه الله قمت بتشطيرها على طريقة الأدباء ليطلع عليها من له ذوق في الشعر و أدب الحكمة سأنقل الابيات أولا وهي:

اذا المرء لا يرعاك الا تكلفــــــــــــــا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة.... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فلا كل من تهواه يهواك قلبــــــــــه..... ولا كل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعــــــــة... فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليلــــــــه.. ويرميه من بعد المودة بالجفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

وهذا تشطيرها: ( الطيب بن إبراهيم لصاق )

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ،،، ويكثر في الإسرار منك التأففا

و يبدي نفاقا بسمة لا يريدها ،،، فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال و في الترك راحة ،،، وفي العز إرغام لمن كان أسرفا

وقلبك قد يلتام جرح أصابه ،،، وفي القلب صبر للحبيب و لو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه ،،، ولا كل من تهواه مثلك في الوفا

و لا كل من تبكيه تبكيك عينه ،،، ولا كل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ،،، و من كل حظ للنفوس تنظفا

و كان لغير الله عقد وصاله ،،، فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله ،،، و يوليه حين الفقر بالظهر و القفا

اذا جاءه يوما تلَقَّاه عابسا ،،، و يلْقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده ،،،، و ينكر وُدًّا من فؤاد به احتفى

و ماليَ ذنب غير أني سترته ،،،، و يظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها ،،، خليل اذا اشتدت خطوبك أسعفا

مُعين بلا منَّ يشين ولا أذى ،،، صديق صدوق صادق الوعد منصفا

الثلاثاء، 30 مايو 2023

نور الحق ينتصرُ.... بقلم الشاعر....

 نور الحق ينتصرُ
……………………………… ..

أنا الغريب الذي الابداع يعشقه
ويحصد من شذاه الفل والدررُ

وقد تغربت الأوطان في جسدي
حتى توطن في أكبادها سقرُ

أرى بحور الظما حلت بمقلتها
باسم المجاعة والإذل تستعرُ

الظلمُ نكس راياتي وخارطتي
في سمه ِنفس الأهات ينتشرُ

ياعدل قل للمجاعه أحرقت وطني
قال أنا في بلاط الظلم أحتضرُ

باعوا وجودي وهدوا كل أشرعتي
وليس ينقذني خالد ولا عمرُ

ورغم ذلك فالامال تحضنني
يقتل سيوف المأسي وردها العطرُ

إنًّ ضعتُ من أرضكم او احرقوا كبدي
نفوذي في دعوة المظلوم يعتمرُ

أنا بعدل السماء موصول يا ولدي 
بالتقوى والصبر نور الحق ينتصرُ

للشاعر /محمد يوسف الصلوي 
بتاريخ ١٠/٩/٢٠١٨

وجوه الهزيمة.... بقلم الشاعر..نبيل سرور/دمشق

 ○ وجوه الهزيمة

غادر القمر

سحب ذيول الفضة وغفا

اختلست الشمس 

نظرة  من خلف يوم جفا

تَسلقتْ بخجلٍ 

صاعدةعلى ظهر أفق جثا

نثرت حفنات 

من ضياء ملوّن صامتْ

رذاذ نور باهتْ

صباحُ خريف مبلل بالضبابِ

أوراق ذكريات

ذابلة تفترش شرفات الغيابِ

جموح الأفكار 

اتقاد نار الحسرةعلى الأبواب

الصقيع يلمعُ 

على حواف الطريقِ

البرّد يرتجف برداءه العتيق

أرفعُ كفي

أمسح جفاف رموشٍ

عارية غفت في رقاد عميق

أذنٌ يملؤها 

الطنين وعين ترى 

الأحداث كأنهاماض سحيق

هالةٌ برتقالية 

لاحت حملت شعاع 

دفءٍ احتضن أنحاء جسدي

شذاً تسرب 

من راحة كفي

عطرها لم يغادر رفيق دربي

يواسي ظلال

الخوف يلثم حزناً

لطالما كان جاثماً على صدري

يشارك همي

يهمس في أذني

يجس نبص الإيام عبث زمني

تبعثرت مشاعري

رذاذ هائم  تناثرت

في غياهب تَمَّلكها الغموض

 سفينة بلا

شراعٍ في بحرهائج تخوض

ألهثُ لمجرد

إبقاء رأسي فوق  الماءِ

معلق

بين الأرض وقبة السماءِ

غضب يكتسح الوطن

الحرب تعتصر دموع الثكالى

فاضت الشوارع بالدماء

العنف على إصراره لايتلاشى

أسلحة فتاكةٌ تقتل 

والسلام وراء الكذب يتوارى

نشيجٌ يُقطّع 

نياط القلوب وخوف 

يُحيق به هوس الهروبً

أراك ياصغيرتي

في هودج مضيء

يحاكي الشمس قبيل الغروب

جسد يندلع

بالبياض يجر ذيولاً

ملونةتطّّهرت من إثم الذنوب 

من منبت 

الأفق المكنونِ قادمة

فيض يتوهج بجمال مشبوب

على زورق 

سماوي تحف به 

سكينةأولياء ونسائم الجنوب

نغمٌ يتسارع

بالإرتقاء يشدو بأغنية

السلامِ تخترق شغاف القلوب 

تتجاوز عتبة

الآلام  تنحني قأمات 

الرجال تنثني نصالَ الخطوب 

تنفصم عرى 

التخاذلِ هدير بجلجل 

عاصفةحريةعلى شفا الهبوب

رحمة علوية

تُواري وجوه الهزبمة

الهزيمة تتكشف أسرَارالغيوب

نبيل سرور/دمشق

أنا ...... بقلم الشاعر د.علي المنصوري

 أنا ..
يا سيدتي ..
قد أكون قضية
أو إرثا لا يحتاج لقسمة شرعية
أوراق متجددة
في أروقة آزقة بلا هوية 
بيوت في أقصى الرابية 
على سفحٍ يطل على مجموعة أودية
قد أتخلى عن القضية 
أو أربكِ الليل ببارود بندقية
أنادي من عليائي 
تلك الفتاة الشقية 
هلمي ..
هلمي ..
فقد بلغتُ عند حد الجنون الف قضية 
من بغداد للشام 
سجلت أجمل أغنية
لحنها فيروزي الحلم
وخلخالها درر دمشقية 
ألزمها السكون 
أو أجهر بلا دراية 
من تلك الناحية 
أو هناك أنزوت لأحلم بها ثانية 
أمطارنا توحدت 
لتسقي صحاري تستدين العطر من جيد طفلتي 
فدعينا نسقِ أقلامنا من دواة الروح 
لنكتب رواية أحلامنا 
أيتها 
الحسناء ..
الفاتنة ..
الجميلة ..
المغرمة ..
دعيني أسقيكِ الحب بلا تروِ
وأهديكِ البسمات من شفاه مسبية
تنجذب لعشقك ك المجنون 
أباهي عقولا لا تعترف بأسرار القضية 
أنا ..
يا سيدتي ..
غدوت فيكِ حلما وإن طال 
فأنا عاشق لكِ بالفطرة 
أتتبع آثاري بلا هوية 
بين أيام نيسان 
كتبت لكِ الحب لحنا لألف أغنية 
أطربت لها النسائم 
وتمايلت أغصان الشوق عنوانا 
أيتها القباب والمأذن 
أسمحي لي أتسور أسواركِ 
لأعلن للملأ 
أني أعشق من الشام وردة جورية 
عطرها أستباح عقلي 
لينشأ فيه أديرة لكهنة أفقدها العشق 
تراتيل دياناتها ..
أسفار تلاشت 
ونبية عشقي 
كتبت ناموسها دبكات جبلية 
أنا .. 
يا سيدتي 
قد أكون قضية 
بل أجزم لكِ عنوانا لألف قضية ..
أحبكِ 

د.علي المنصوري

يَانَفْسُ تُوبِي.... بقلم الشاعر رشاد عبيد

 ..........................( يَانَفْسُ تُوبِي )

      أَلَا  كُــلُّ  حَــيٍّ  لَا أَبَـا لَـكَ  رَاحِـلُ
                        وَكُـلُّ سُــرُورٍ خَالَـطَ الْقَلْـبَ زَائِـــلُ

      فَـلَا تَجْعَـلِ الدُّنْيَـا بِسَعيِكَ غَايَــةً
                        تَـمُـــرُّ  رَزَايَاهَــا  وَعَقْلُــكَ  ذَاهِـــلُ

      كَأَنَّكَ لَمْ تَشْهَدْ مَصَارِعَ مَنْ قَضَوْا
                        وَلَــمْ تَرْعَـوِي لَـمَّـا أُصِيـبَ مُخَـاتِلُ

      وَكُنـْتَ تُوَارِي فِـي الدُّجُنَّةِ فِعلَــةً
                        وَيَبْـدُو لَـدَىٰ الْإِصبَاحِ مَاأَنْتَ فَاعِـلُ

      فَيَجْثُمُ  هَــمٌّ  قَـدْ  تَعَاظَمَ  أَمْـرُهُ
                        وَيَسْـكُنُ  قَلْبـــًا  أَتْعَبَتـْـهُ  الرَّذَائِــلُ 

      وَيَا نَفْـسُ تُوبِي فَالْحَيَاةُ قَصِيرَةٌ
                        وَلَا تَتْرُكِـي رِجْسـًا لَدَيـْــكِ يُوَاصِـلُ

      وَلَا تَغْفَلِي عَنْ ذِكْـرِ رَبـَّـكِ سَـاعَةً
                        إِذَا حَــلَّ خَطْبٌ أَوْ دَهَتـْـكِ نَــوَازِلُ

      هُـوَ اللَّــهُ لَا تَخْفَىٰ عَلَيْـهِ رَغِيبَـةٌ
                        مَتَـىٰ قَـــامَ يَــوْمٌ لِلْحِسَابِ يُسَـائِلُ

      فَتَشْـهَدُ  أَيـْــدٍ  لِلْأَنـَــامِ  وَأَرجُــلٌ
                        وَتُفْصِحُ  عَنْ  ذَنْبِ  الْعِبَـادِ  غَوَائِلُ

      وَتُجْزَىٰ بِمَــا كَانَتْ تُقَـدِّمُ أَنْفُــسٌ
                        وَيَعلُـــو  مُقَــــامٌ  لِلْفَضِيلَةِ مَـــاثِـلُ

      فَطُوبَىٰ لِمَنْ هَانَـتْ عَلَيْـهِ شَكَاتُهُ
                        لِيُنْصَــرَ مَظْلُــومٌ وَيُهْــــزَمَ بَـاطِـــلُ

      وَيَرْجِـعَ حَــقِّ قَــدْ تَشَعَّبَ دَرْبـُـهُ
                        إِلَـىٰ أَهْلِــــهِ إِنْ خَضَّبَتْــهُ الصَّيَاقِـلُ

                             .. رشاد عبيد
                           سورية ـ دير الزور

كَلِمَــــــــاتْ...... بقلم الشاعر التلمساني علي بوزيزة

 كَلِمَــــــــاتْ
فِي الهَزِيعِ الأَخِيرِ
مِنْ لَيْلٍ بَهِيمِ
جَلَسَتْ تَغْرَقُ فِي التَّفكِيرِ
تَحمِلُ قَلمًا
وَتَغُوصُ فِي الذِّكْرَيَاتْ
بِفُسْتَانٍ مِنْ حَرِيرِ
تَتَنَاسَقُ فِيهِ الخطَوَاتْ
بِخُطُوطِ الفَجْرِ وَاللَّيْلِ
وَبَيَاضٍ يَنْصَعُ كَشُعَاعِ الطَّلْعِ
مِنْ جِيدٍ وَنَحْرِ وَيَدَيْنِ
وَالْكَفُّ
تَرْجُفُ مِنْ خَوْفِ
هَلْ تَكْتُبُ رِسَاَلةَ حُبٍّ؟
قَبْلَ سَنَوَاتْ
فَتَخُطُّ مِنْ بَعِيدِ
عَلَى صَفِيحِ لَهِيِبي
أَسْمَى العِبَارَاتْ
أَنَا لاَ أَسرُقُ تِلْكَ الكَلِمَاتْ
كُلُّ مَا يَسْتَهْوِينِي
وَيُرْدِينِي كَقَتِيلِ
مَنْ يُوَقِّعُ كِتَابَ العَبَرَاتْ
عَبَرَاتِي وَأَنَا أَحْلُمُ
وَأَقُولُ فٍيكِ الشِّعْرَ
فَأَنْسَى الكَلِمَاتْ
كَلِمَاتُكِ لَيْسَتْ كَالكَلِمَاتْ
وَرَسُولُ الحُبِّ يَأْتِينِي
يُؤَرِّقُنِي وَيَرْمِينِي
مِنْ أَعْلَى الشُّرُفَاتْ
وَبِأَقْسَى العِبَارَاتْ
وَأَنَا حَائِرٌ فِي صَمْتِ
أُرَدِّدُ بِأَعْلَى صَوْتِ
زِيدِينِي ... زِيدِينِي
أَقْسَى الكَلِمَاتْ
كَلِمَاتُكِ تُعْجِبُنِي
تَأْسرُنِي
تَجْذُبُنِي
كَالفَرَاشَاتْ
وَأَنَا تَائِهُ الفِكْرِ
لاَ أَدْرِي
أَيْنَ أَمُدُّ الخَطَوَاتْ
غَارِقًا فِي غَيَابَاتِ الجُبِّ
وَقَمِيصِي لِلذِّئْبِ
صَنَعُوُا مِنْهُ لاَ فِتَاتْ
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ
إِيَّاةَ الشَّمْسِ
وَرُوحًا تَهِيمُ...
تَسْبَحُ...
فَوْقَ الغَيْمَات
فَأَنَا لَسْتُ عُطَيْلاً
أَوْ دِيكَ الجِنِّ...
فَأَنَا مِثْلُ هَزَارٍ
لِلصُّبْحِ يُغَنِّي
أَحْلَى النَّغَمَاتْ
وَأَنَا مِثْلُ نِزَارٍ
لِلْحُبِّ يُغَنِّي
أَحْلَى الكَلِمَاتْ
كَلِمَاتُكِ لَيْسَتْ كَالْكَلِمَاتْ
بقلمي الشاعر التلمساني علي بوزيزة


حديث مداد.... بقلم الشاعرة هيام عبدو

 حديث مداد

لم تغلق السطور عينيها بعد 
مازال بيننا حديث مداد 
لم ترفع الأقلام 
رؤوسها عالياً
لا يملّ مزنها الغيث 
لم تعلن العصيان
ما زال الليل 
طويل القامة 
ثوانيه تتبرم حولي 
وأنا أنتظر 
ذاك الفجر 
يوم يتدثر الليل 
برداء حياء 
يخجل من سطوري 
يخاف سخط المقل 
فيتململ خائب الرجاء 
فاشل المسعى 
وهو يراني 
أتعبد فى محراب كلماتي
أصلي 
الفرض 
السنن 
أقيم النذور 
أشعل شموع القداديس 
للحظة 
قلبي لا يحتمل هلالها 
يوم لقاك 
يا وجدي كله 
شوقي 
عشقي 
يا أنت 
كيف ألقاك ؟
كيف أرد التحية 
على محياك ؟
أنا
أمام تلك الثواني
طفلة 
طفلة تشد المئزر 
تغطي خجل العينين 
لن أحسب 
لا 
لن أفكر 
لن أسمح لحروفي بالكلام 
لسوف أثير حنقها 
كيف تعقد اللجام 
سأترك تلك اللحظات 
تحكي وحدها 
سأدع الشوق لعينيك 
يهمس
يقول لك
"أهلاً حبيبي أطلت الغياب"
بقلمي
هيام عبدو-سورية الياسمين

فارس ريشتي..... بقلم الشاعرة عبير الراوي دمشق

 فارس ريشتي
تتوه ريشتي وترتبك
وتتبعثر ألواني هنا...وهناك
في مرسمي صدى عجيب ..يجذبني
يسحرني إنه صوت الحب...
وحين يعصف جنون عشقي
يأخذني أمام لوحتي...
ألونها بأجمل الألوان..
وأدخل بتفاصيلها...
ألقي على قاطنيها السلام..
كل إشراقة صباح...
فأتوه بين الشجر وروضة الأسحار
أنتشي عطر الياسمين وعبق الأزهار
أختبئ تحت دفء جناحي فراشة
أبحث عن فارس الأحلام بجواده الأصيل
نمتطي الريح....ونتوه عبر المدى
بسحابة ندية....تمطرنا عشق وتروينا حنين
ونرتطم بسطح القمر ونرتشف خمرة الشهد
ومن صدى حبنا أيقظنا جفون الليل
وتحت ضوء القمر تعانقت أرواحنا
تلفنا عباءة الليل.....
فتسكر أرواحنا حتى الثمالة
ومن خيوط النور نسجنا أفراح الغرام
تزفنا أسراب النجوم
ما أجمل...وأعذب ريشتي في لوحتي
يغمرها نور ساطع...يفيض بعطر الحب
وعطر الياسمين وزهر الأقاحي
فيزيد مرسمي رونق وبهاء
عبير الراوي دمشق

الاثنين، 29 مايو 2023

ترميم الحروف..... بقلم الشاعرة.... أم الخير السالمي تونس

 ترميم الحروف..

أفنيت دهرا ونيفا أروض أحرفي
لعلي أجوب أركان القريض فأعليه

وأشدو كالطير في الأرجاء منشدة 
سجوعا وأوزانا نغما للأوتار تحكيه

كم تاقت روحي لنبع من سنى الرجع
وكم نأى الفؤاد عن بين والعين تفنيه

وفي القلب لوعات وبعض من جوى
وأداري أوجاعا مبرحة   والحزن أخفيه ...

كم ضاقت نفوس  من حيف ومظلمة...
وكم سحت محابري دمعا للحرف تجديه

تعيد ترميم أوراق بها الريح قد عصفت
وخُفُوتَ ضوء قد بدا للشمس تضويه ...

و كم سقى  المداد أرضا جدباء قاحلة
وروى ضما قرطاس للنور يجليه

من سقياه هلت وابتهجت سرائرنا
وسرت على الخد دموع  تجاريه ....

             أم الخير السالمي
              تونس

🌠الأدب فن الحياة.... بقلم الشاعرة الأديبة د. نوال حمود

 🌠الأدب فن الحياة

     د / نوال حمود 

قالت : مالي أرى النفاق

أيسود ويلهو 

والجميع مخذول أو معمى 

اللحظ ضيق الفكر ؟!!

قلت :

جميل أن نشكل ونرسم

 بالكلمات مشاعر 

 القامات 

وأن ننهض بكل من

  خزلنا ببناء من 

فنون يزين

 الهامات .

لك المحبة والمودة

 من ذاتك زينيها

ولمن يحتاج قدميها

 هدية في معمعة

 الإنسانية 

إن جبت العمارة فنون

البناء ، فالأدب 

وقصيده جب

فنون الحياة .

٢٩ / ٥ / ٢٠٢٣ م

عشتااار سوريااا 

بقلمي د/ نوال علي حمود

@الجميع

* مداركُ الضّوءِ.. *... بقلم الشاعر..مصطفى الحاج حسين إسطنبول

 * مداركُ الضّوءِ.. *

    أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

يتوضأ الماء من شعاع وجهكِ

وينحني الزمان لقامة سطوعكِ

والآفاق بحرارة تقبِّل يديكِ

الريح تتمرَّغ على عشبكِ

الندى يتضوَّع لهفة لأنفاسكِ

أنتِ رحاب الولادة

اتّساع الأمد

قمة التّكوين

نضارة الأبد

رحيق الخلود

بوابة الأمان

شجر اللانهاية

بسمة العشق

نار البزوغ

رمق الدّيمومة

جلَّنار البداية البيضاء

متراس الصدى

شراع الأزل

حضن الزّيزفون

حلب الجنة

همس الياسمين

مدارك الضوء

مدماك النجوم

يشتاق الماء إلى جسدكِ

ويجوع الضوء إلى حليب نهديكِ

يا حلب الأمومة الشهباء

سنعود إليكِ حين نقتل موتنا

ونحطم أوثان الخوف. *

        مصطفى الحاج حسين

               إسطنبول

كنا وأصبحنا..... بقلم الشاعر.عبدالعزيز أبو خليل.

 كنا وأصبحنا

بحر البسيط


قد جاء قرد إلى الأقصى يعادينا

ووحدة الناس بالإيمان تعلينا


قد كان فينا صلاح الدين مفخرة

ودولة العز بالإسلام ماضينا


ضاع البهاء وبات الظلم يملكنا

وحالة القدس بالإحباط تؤذينا


أين الدعاة وكل الناس غافلة

لم يبق شيء بفعل القوم يهدينا


كانت منابرنا بالحق ناطقة

وجولة النصر بالأوطان تأتينا


حتى بدونا رياح اليأس تعصفنا

ومجلس الأمن بالأغلال يرمينا


وقد بدا وديار القوم مظلمة

حتى غدونا صغارا في بوادينا


عبدالعزيز أبو خليل

نفاق ظاهر.... بقلم الشاعرة....أسماء حميد عمور

 بقلمي المتواضع أسماء حميد عمور 


                                ✍ نفاق ظاهر 


                      أصبحت أقرأ كلام الناس كالساحر 


                          ماتخفيه النوايا والضمائر 


                   ما تكنونه لي من شغف وحب غادر ماكر 


                     أرى ما تدفنه لي القلوب والسرائر


                صلابتكم ونفاقكم أراه من وراء الستائر 


                          أكن لكم حبا وشوقا ظاهر 


                      وما أوتيت غير نصب في المشاعر 


               أصبحت أرغب في الانطواء على أن أغامر 


                   لحظة تلو أخرى أعلن حربا على نفسي


                  وكنت مختلفة في مواجهة العد العكسي 


                     راهنت على أناس بحسن الظن 


                    وما أنا إلا فريسة انتقاد ولعن 


                 ما وجدتكم عند المصاعب والشتات والمحن 


                ظروف غامضة قاتمة غلب عليها الشجن


               تطاردني ٱراؤكم  المثيرة مع كل أصناف الفتن 


                سامحوني إن أخطأت ولم أكن على صواب 


                 فأنتم من سمحتم لي أن أجيد الذهاب


               مفعمة بحب أناس يفضفضون لي بغيرة الأحباب 


                       سأبقى وفية مهما طال الزمن 


لن أقسو كما قسوتم على روحي وقلبي مهما حصل وسكن


                   وما الوفاء إلا خصلة لمن يسرد في العلن

( إمرأة من خشب ).... بقلم الكاتبة ابتسام حمود

 ( إمرأة من خشب )

 كانت أضعف من أن تواجه

في كل موقف كانت الدموع تسبق المفردات

تتلعثم ويتوقف مخها عن إرسال ما يجب أن تقوله

وكانت تخسر معركتها كل مرة..

كرهت ضعفها وكرهت نفسها

تدربت وحاربت لتمنع دموعها من التدخل أثناء أي مواجهة

حتى خنقتها

باتت أقوى

باتت تقدر على الكلام دون بكاء

حتى إنها ابتكرت قدرة جديدة

صارت تحارب بصوت منخفض

بوجه خال من أي تعبير 

وتستعمل عبارات قاتلة كالسم

سريعة مخترقة الصدور كالرصاص

ولكن ومع مرور السنوات

تحولت لشخص قاسي

مستنفر دائماً.. يده على الزناد

وجاهز بأي لحظة.. للمعركة

صارت أقوى.. وما زالت الدموع مخنوقة ومسجونة في جوفها

صارت أقوى ولكنها ما عادت تستطيع أن تبكي حتى عند الفراق

عند الموت

صارت بلا شعور

صارت من خشب..

إبتسام حمود

** الوطنُ في أعماقي **.... بقلم الشاعر يوسف الشريقي

 ** الوطنُ في أعماقي **


تعالي نحتسي قهوتنا معاً

على شرفة السرور

مع صوت فيروز

المعطر  بالندى

مع زقزقة عصافير ٍ

ايقظتها خيوط ُ  الفجر ْ

تبحث عن طعام بلون القمح ْ

بطعم الحب الذي 

ذقته أول مرة ْ

تعالي و ضعي الماء

في دنِّ  الفخار

لعلي  أنسى

صور الخراب و الدمار ْ

في وطنٍ أنهكه الحصار ْ

و عبث  به الأشرار ْ

في وضَخ ِ النهار ْ

فأنا ما زلت ُ أبحث ُ

عن  عود ِ  ثقاب ْ

أُشْعِل ُ به  قنديل َ المحبة ِ

و أُطفٍئ ظلمة الليل ٌ

و ظُلْم َ الفجّار ْ

     **       **

تعالي  نحتسي  القهوة َ

على شرفة  الحبِّ

نشم رائحة َالورد ِ

و عبق ِ المجد ِ

 نملأُ القلبَ بهحة ً وسرور ْ

و  ننسى مصائبَ الدهور ْ

و  ما  لحق  بالوطن ِ

من  شرور  ْ

فالوجع ّ  هدّني

و  أعياني الهم

ما  عدت ّ أقوى على رؤيةِ

وطني على  المقصلة 

أو  تحت سياط الجلد ِ

و  أنا  لا  حول َ و لا قوة لي

                          غيرَ  الندب

تعالي  

فأنا    المَجْلُودُ   قبل وطني

لأن  الوطن َ    في   أعماقي

في قلبي          في  روحي

 مَغروس ٌ 

             مَغروس ٌ

                         مغروس ْ

**  الشاعر  :  يوسف شريقي **

¥**********************¥

بحثتُ عن خلوتي.... بقلم الشاعرة نجوة الشيخ قاسم

 بحثتُ عن خلوتي
 حضنتُ نفسي تحت
مظلتي
أداري دموعي
أحبسُ أهاتي 
 أبتسمُ تارةً وأبكي أخرى
تتلاطمُ أمواجُ أفكاري
حنينٌ يأخذني 
عشقٌ يعصفُ بي
 نسائمٌ تهبُ تحملُ عطرَهُ
أدركيني يا مظلتي
  دعي المطر يمتزجُ بدمعي
وصوتُ الريح يخفي آهاتي
رغم المعطف بردٌ يسري
بعروقي
قسوةُ الحنينِ وعبقُ الماضي
يقتصان من جسدي
يصارعان أنفاسي بوحشية
دخانٌ يتصاعدُ زفيرا وشهيقا
يكادُ قلبي يقف
وجسدي يرتجف
أهو الخوف؟
أهو البرد؟
أم عشق قلبي يهواه؟
وعقلي يأبآه
صراعُ الجبابرة
 فلمن الغلبة؟!
لا أدري
أنا على الكرسي
تحت مظلتي
أنتظر
نجوة

الأحد، 28 مايو 2023

.... أيا نديمُ الهوىٰ .....بقلم الشاعر..محمد عمرو أبو شاكر

 ..... أيا نديمُ الهوىٰ .....

أيا نديمُ الهوى خُــذني لسُمّاري

واعزف ترانيمَ أشعاري لأقماري


الحبُّ.  هلاَّ   وعينُ   القلبِ   ترقبه

تُلهي شَواغِلَهاوترمي لحْظَها السَّاري  


ونسمةُ الروحِ هزَّت عُمقَ ذاكرتي

أبيتُ   ولهاناً  أُكَتِّمُ  كُنْهَ  أسراري


لا يكشفُ المرءُ سرّاً حين يرقى به

إنْ أنتَ يا أنتَ  لبيبٌ  تقرأ  افكاري


قف   بالتَّبتلِ  إنْ  جلّت   بدايتُهُ

فأولُ الوجدِ يُحي صفوةَ أذكاري


أما ترى  أننا   نهفو  لصحبته

وننتهلْ من سناه جذوةَ الدَّار  

 

كم حُلَّةُ الحُسنِ أكستنا مفاتنه

كأنَّها   جُمانُ    الجوهرِ    النَّار 


إن لم يَكُ الخطبُ يُدنيني لقربكم

فالعيب   نفسٌ   تهويبي   بأوزاري 

 

مالي سوى طهركم يا سادتي كرما

إني حَبيسُكمُ  ضاقت  بي  أقداري


أعمى بصيرٌ وما  قلبي   به  شَغَفٌ

فالجود وصلٌ يَذري شَوبةَ أقذاري 


لازلت   لوصلكم  متيمٌ  عاطش

أهوى تلاقيكم وبالهوى إصراري


لاحب كحبكم  يسري  الفؤادُ  له

إني دؤوبُ الرجاء يا أهل إقراري


ثم الصلاة على المختار وعترته

ما رنّت النغمات من عزف قيثار

أ.د / محمد عمرو أبو شاكر

( البحث عن تائه).... بقلم الشاعرة....إبتسام حمود_لبنان

 ( البحث عن تائه)
 ها هي تنزل من مخدعها
وعلى جناحي حمامة
أميرة بثوبها الزهري
وضفائر ذهبية
تجول في الشوارع
بين الأزقة
وبين وريقات الماضي
تبحث عن تائه
أضاع الدرب
تفتح الأبواب
تنشر الحراس بين الحواري
تبحث بين الشجيرات
خلف المقاعد
وبين أغصان الورد
تنظر للسماء علها تسمع همس دعاء ما
أو ترى رسالة تهبط إليها
تبحث بين حبيبات الرمل
عن أثر أقدامه
تسأل عنه زبد البحر
تغريد البلابل
وبوح اليمام
وعند المغيب
تعود خائبة
إلى ذلك القصر البارد
تحل ضفائرها
ترمي فستانها
تحتضن وسادتها
وتغفو على أمل أن تجد تائهها
وبين سراديب الظلام
يبحث عنها..
إبتسام حمود_لبنان

ما كنتُ أدري..... بقلم الشاعر.... محمد الدبلي الفاطمي

 ما كنتُ أدري

واحرَّ قلْبي بِنارِ الحُبّ يَلْتَهِبُ***ما كنتُ أدْري بأنَّ القَلْبَ يَنْجدبُ
تَهْوى القُلوبُ إذا ما الحُبّ حلَّ بِها***والقَلْبُ مُضْغَتُهُ الخَيْراتُ والأدبُ
لا يُدْركُ الحُبّ إلاّ عاشِقٌ ثَمِلٌ***تلْقاهُ منْ نِعْمَةِ المَحبوبِ يَقْتَربُ
يُمْسي وَيُصْبحُ كالمَجْنونِ مُضْطَرِباً***واحرّ قلبي بِنارِ الحُبّ يَلْتَهِبُ
إنّ المُتَيَّمَ بالأغْلالِ مُعْتَقَلٌ***والحُبُّ سِحْرٌ بِهِ الألبابُ تَضْطَرِبُ
                                                  ////
أرى الفُؤادَ بِنارِ الحُبّ يَسْتَعِرُ***والحبُّ في مُلْتَقى أحْلامِنا قدَرُ
تَجْري بِنا صَهْوَةُ الأيّامِ مُسْرِعةً***والقلْبُ في الأمَلِ المَفْقُودِ يَنْتَظِرُ
بالأمْسِ كُنّأ ربيعَ العُمْرِ نَلْبَسُهُ***واليوْمَ شَيْبٌ بِقَعْرِ الرّأْسِ يَنْتَشِرُ
ما كلُّ ما يَتَمَنّى القَلْبُ يَلْحَقُهُ***إنّ الحياةَ بها الأقدارُ تخْتَبِرُ
لا يُدْرِكُ القَصْدَ إلاّ كَيِّسٌ فطِنٌ***يَخْشى العليمَ وبالأسْحارِ يذَّكِرُ

محمد الدبلي الفاطمي

نفح البردة (10)... بقلم الشاعر...."يحيا التبالي"

 نفح البردة (10)
*****

مَـن مِـــثـــلُـــهُـــنّ بَـــلَــوْا في الـــرّفــع لِــلْـــهِـــمَـــمِ **

وقُــــدرَةِ الــــدّفْــــع بِــــالأبْــــطـــالِ لِــلْـــــقِـــــمَــــمِ

***

جـــادُوا بــأنــفُــسِــهِــمْ إسْــتَــبــسَــلــوا صَـــمَـــدوا **

وسَـــطّـــروا  عِـــبَـــراً  في  صَــفــحــةِ  الـــشّـــمَـــمِ

***

نُـــسَــــيْــــبَــــةُ ابْـــنَـــةُ كَـــعـــبٍ فـي وَغَـى أُحُــــدٍ **

حُــــفَّـــت بِــــزوْجٍ وأبْــــنــــاءٍ كَــــمــــا الــــنّــــجُـــمِ

***

َمـــاصَـــدّهــــا عَـــن رَســــول الــلــــه تَـــنْــــصُــــرُهُ **

ثَــــلاثُ  عَـــــشْــــرةَ  طَـــــعـــــنَـــــةً  مِــنَ  الأُثُــــمِ

***

وبِــــنــــتُ  عُــــقــــبــــةَ  إذْ  فَـــرَّت  مُـــهــــاجِــــرَةً **

بِـــديـــنِـــهـــا  تَــقــصِــدُ  الـــمَـــوْلـى  عَــلـى  قَـــدَمٍ

***

أبْــدَت مِـنَ  الـــصّـــبْـــر ضَـــربــاً لا مَـــثـــيـــلَ لَـــهُ **

وهْــيَ تَـــــفِــــرُّ بــــــديــــــنِــــــهــــــا مــنَ الـلُّــــؤُمِ 

***

كَـــنَـــحـــلَـــةٍ  تَـــســـلُـــكُ  الـــوِديـــانَ  قـــاصِـــدَةً **

لِـــطَـــيْـــبَـــةَ  انًــفَــلَـــتَــت  مِــنْ  مَــكّــةَ  الـــحَــرَمِ

***

كَــم  مِـن  صِــعــابٍ  تَـــخَـــطّـــتـــهـــا  بِــجُــرأتِــهــا **

إيـــمـــانُـــهـــا  قـــادَهـــا  لِـلـــمُــــوصِـــلِ  الــــكَـــرَمِ

***

لَـــمّـــا  سَـــعى  أخَـــوَاهـــا  لِاسْـــتِــــعــــادتِــــهــــا **

تَـــنَـــزّلَ الـــوَحـيُ يَــحـــمِـــيـــهـــا مِــنَ الـــنِّـــقَـــمِ

***

أنْـــعِــمْ  بِــمَــن  فَــتَــحَــتْ  لـلــتّــائـــبـــاتِ  مُـــنـىً **

بـــابـــاً  مِــنَ  الـــعِـــتْــقِ  والــخَــيْــرات  والـــكَـــرَمِ

                                 الشاعر "يحيا التبالي"

قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي

 قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها  قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...