بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ياسمين العابد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ياسمين العابد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 22 مارس 2020

تنهيدة قلب............. بقلم الشاعرة /ياسمين العابد

تنهيدة قلب
لهيبُ الدمعِ يكوي المقلتينِ
فيَشقى الوجدُ من قهرٍ ومَيْنِ
يثورُ الصدرُ مختلجًا كموجٍ
تُلاطِمُ شطَّه أسواطُ بَيْنِ
جذور الحزن قد غُرِستْ بقلبي
فما لُلدهرِ مغلول اليدينِ؟
أناجي الليل علَّ الهمَّ يغفو
فيشكو: الغمُّ يغزو الفرقدينِ
بيوتُ الله من بثٍّ تنادي
فأين الجمع كي ترتاحَ عيني؟
فآهاتُ المآذنِ قد تعالتْ
لصمتٍ نازفٍ في القبلتينِ
رأيتُ الموتَ يصرعُ كلَّ نبضٍ
وطيفُ الخوفِ عمَّ المشرقينِ
سيوفُ اليأسِ قد بتَّتْ عروقي
ونارُ الكربِ تُدمي المحجرينِ
فحلمي مركبٌ يمضي بتيهٍ
ليبقى الحلم مرهونًا بدَينِ
فجودي ياحياةُ ولا تجوري
أيادي الغدرِ تطوي الخافقينِ
فهلْ بالصبرِ قد ينأى عذابي
ليسطعَ خافقي بالنيرينِ
فتلك الشمسُ قد باتتْ سرابًا
فينعى البدرُ نور المغربينِ
أُسائلُ عن رفاقي. عن ثراهمْ
لأنزحَ في أسىً خاوي اليدينِ
فما لاحتْ شراعٌ او سفينٌ
لأنجُوَ كالغريقِ بساعدينِ
فؤادي كم يذيبُ الصخرَ شَجْوًا
ودمعي قد جرى في كلِّ عينِ
تنوح الروح من فيضِ المآسي
فصارَ اللحظُ أسخى الأجودينِ
فمهلًا ياخطوب عليَّ مهلًا
فكفُّ الهمِّ أثقل من حُنينِ
فما للسعدِ من حظٍّ تَبدَّى
لترجحَ كفَّه بالراحتينِ
فمِنْ جرحِ الزمانِ نَزفتُ حرفي
فصار الحرفُ مخضوبًا بهونِ
متى يادهرُ قد ألقى خلاصي؟
لتزهرَ بسمتي في الوجنتينِ
فما تلكَ الحياةُ سوى ابتلاء
فأينَ البِشْر من زمني وأيني؟
ياسمين العابد
22/3/2020

الأحد، 8 مارس 2020

كورونا.....بقلمالشاعرة المبدعة / ياسمين العابد

كورونا
عاثَ الوباءُ وأهلُ الكونِ قد هَلَعوا
زادَ البلاءُ ودبَّ الخوفُ والجزعُ
كلُّ البلادِ بهذا الداءِ قد بُلِيتْ
كيف الملاذ؟ ألا لله فارتَجعوا
ولَّى الهناءُ وغابَ السعدُ في زمني
الكلُّ صاحَ لأجل العيشِ كم فزعوا
العمرُ يومٌ وميقاتٌ ومسألةٌ
أين السرور إذا ماالحب قد منعوا؟
باعوا الوفاءَ ببخسٍ هانَ معْشرنا
واليومَ نبكي. وللأنَّاتِ ما سَمِعوا
سادَ المصابُ فكورونا بنا فَتَكتْ
ضاقَ الفضاءُ. فهل ذا القلب يتسع؟!
بَثُّوا العداءَ وكان الحقدُ سيدهم
حتى الضياءُ خَبَا يا بؤس ما صَنَعوا
في الصينِ قتلٌ وتنكيلٌ بأخوتِنا
ومَنْ لغيرِ إله الخلقِ ماخشعوا
بورما تنادي فمن يسعى لنجْدَتِها
فالطفلُ يُحْرَقُ والأجسادُ قد قطعوا
والناسُ تشهدُ والإنصاتُ موقفهم
فَليْتَ جَذُّوا جذورَ الصمتِ واقتلعوا
قلبي بمكةَ مَنْ ناحتْ منابرها
والكونُ صاحَ. لواءَ الهونِ قد رفعوا
كيف الخلاصُ وطيفُ اليأسِ يسكننا
لله أشكو لينأى الهمُّ والوجعُ
ماذا عسانا إذا ماالموتُ أدركنا؟
فالصبرُ بابٌ له الأحياء كم قرعوا
ثوروا جموعًا على الأوجاعِ وانتهجوا
دربَ السلامةِ حتى الغمُّ ينقشعُ
ياسمين العابد

قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي

 قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها  قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...