تنهيدة قلب
لهيبُ الدمعِ يكوي المقلتينِ
فيَشقى الوجدُ من قهرٍ ومَيْنِ
فيَشقى الوجدُ من قهرٍ ومَيْنِ
يثورُ الصدرُ مختلجًا كموجٍ
تُلاطِمُ شطَّه أسواطُ بَيْنِ
تُلاطِمُ شطَّه أسواطُ بَيْنِ
جذور الحزن قد غُرِستْ بقلبي
فما لُلدهرِ مغلول اليدينِ؟
فما لُلدهرِ مغلول اليدينِ؟
أناجي الليل علَّ الهمَّ يغفو
فيشكو: الغمُّ يغزو الفرقدينِ
فيشكو: الغمُّ يغزو الفرقدينِ
بيوتُ الله من بثٍّ تنادي
فأين الجمع كي ترتاحَ عيني؟
فأين الجمع كي ترتاحَ عيني؟
فآهاتُ المآذنِ قد تعالتْ
لصمتٍ نازفٍ في القبلتينِ
لصمتٍ نازفٍ في القبلتينِ
رأيتُ الموتَ يصرعُ كلَّ نبضٍ
وطيفُ الخوفِ عمَّ المشرقينِ
وطيفُ الخوفِ عمَّ المشرقينِ
سيوفُ اليأسِ قد بتَّتْ عروقي
ونارُ الكربِ تُدمي المحجرينِ
ونارُ الكربِ تُدمي المحجرينِ
فحلمي مركبٌ يمضي بتيهٍ
ليبقى الحلم مرهونًا بدَينِ
ليبقى الحلم مرهونًا بدَينِ
فجودي ياحياةُ ولا تجوري
أيادي الغدرِ تطوي الخافقينِ
أيادي الغدرِ تطوي الخافقينِ
فهلْ بالصبرِ قد ينأى عذابي
ليسطعَ خافقي بالنيرينِ
ليسطعَ خافقي بالنيرينِ
فتلك الشمسُ قد باتتْ سرابًا
فينعى البدرُ نور المغربينِ
فينعى البدرُ نور المغربينِ
أُسائلُ عن رفاقي. عن ثراهمْ
لأنزحَ في أسىً خاوي اليدينِ
لأنزحَ في أسىً خاوي اليدينِ
فما لاحتْ شراعٌ او سفينٌ
لأنجُوَ كالغريقِ بساعدينِ
لأنجُوَ كالغريقِ بساعدينِ
فؤادي كم يذيبُ الصخرَ شَجْوًا
ودمعي قد جرى في كلِّ عينِ
ودمعي قد جرى في كلِّ عينِ
تنوح الروح من فيضِ المآسي
فصارَ اللحظُ أسخى الأجودينِ
فصارَ اللحظُ أسخى الأجودينِ
فمهلًا ياخطوب عليَّ مهلًا
فكفُّ الهمِّ أثقل من حُنينِ
فكفُّ الهمِّ أثقل من حُنينِ
فما للسعدِ من حظٍّ تَبدَّى
لترجحَ كفَّه بالراحتينِ
لترجحَ كفَّه بالراحتينِ
فمِنْ جرحِ الزمانِ نَزفتُ حرفي
فصار الحرفُ مخضوبًا بهونِ
فصار الحرفُ مخضوبًا بهونِ
متى يادهرُ قد ألقى خلاصي؟
لتزهرَ بسمتي في الوجنتينِ
لتزهرَ بسمتي في الوجنتينِ
فما تلكَ الحياةُ سوى ابتلاء
فأينَ البِشْر من زمني وأيني؟
فأينَ البِشْر من زمني وأيني؟
ياسمين العابد
22/3/2020
22/3/2020