بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 29 يوليو 2021

عزف مؤلم .. بقلم الشاعر: أحمد محسن أبو علي

 


عزف مؤلم ...


حاولت

مراراً وتكرارا

حاولت

ألف مرة

وألف أخرى

أن أعود

لكن

فصل الخريف

تغير

وأوراق الشجر 

ماعادت

تنثر الدرب

او تزين 

ذاك الممر

قطرات المطر

تنزل على غير عادتها

تلبس خمار الخجل

وتعتذر 

فخطواتها

بطيئة

كي تصل لخدك العاري

وأختلطت

مع دمعك الجاري

فعودي

ماعاد أخضر

والعزف 

صار لحن

حزين وأبتر ...


أحمد ...

ملكي .. بقلم الشاعرة: سلوى ابراهيم رجب

 


ملكي

أيا ملكاً أنصبه بقلبي 

وهذا التاج مِلكك تاج حبي 


أحن إليك أين تركت عهدي 

وجافيت الغرام بأي ذنبِ


فأنت الفارس المرجو بروحي 

وأنت معلمي في كل خطْبِ


عيونك أمن قلبي من عذابي 

وكل الكون يرجو فيك حربي 


متى ستعود حتى يحتوينا 

غرام الليل في شوق المحبِ


أيا نجمي وترياق الجراحِ

والف الروح أنت رفيق دربي 


يفيض الحب من قلبي وهذي 

عيونك يا حبيبي لي مصبي 


فلا ترحل وكن بجوار روحي 

فأنت أمانها إن تبقَ جنبي 

بحر الوافر

سلوى ابراهيم رجب

شاعرة الياسمين

نعم سيدتي .. بقلم الشاعر: جهاد حيدر

 


نعم سيدتي..

اتت لحظات الضمير الحاسمة..

فكيف لنا منه الفرار..

اننا استغرقنا بارتكاباتنا

عن سابق تصور...وقرار..

 المسالة يا سيدتي

اعمق واخطر

من مجرد ندم...او اعتذار..

نحن امام مصير حاسم..

 ودقت فيه لحظة الخيار..

اما نستمر ..بعبثنا..

برعونتنا..

او نسلك درب الاطهار..

المسالة خطيرة يا سيدتي

ولا تحتمل انصاف ...قرار 

استجمعي بعض طهارتك

وما تبقى من عفتك

واكف انا ..عن فعل الاشرار...

المسالة خطيرة ياسيدتي..

 تحتاج لعفو اللهي خاص

ولكثير من الاسف

ولكثير من الندم

ولدهر من الاستغفار..

نعم ...المسالة خطيرة يا سيدتي..

اما توبة يتلوها صفحا..

واما ويل من سعيرا....ونار!!!

جهاد حيدر 

كرامة أمة .. بقلم الشاعر: جهاد ربايعة

 


" كرامةُ أمة "        .. بقلم. جهاد ربايعة

جَمعتِ

 أمَّتَنا

فلسطينُ

يا نِِعْمَ القضية,

مِن جاكرتا  إلى 

مُراكشٍٍٍ, قلوبُنا

 على صهيونٍ عصيَّة. 

فلسطينُ الأمة لبوا نِداكِ بعزفِ

صواريخِهم, كَفَتْ صهيونَ بها رُعباً 

غزةُ الأبية, والنصرُ مِن عندِ اللِهِ وعودٌ 

ربانية, لقلوبٍ توضئت مِن الدنيا وفي يدها 

بندقية, أيقظت القومُ مِن غفوةٍ حسبناها أزلية, 

تنادوا مِن كلِّ الأرجاءِ, فلسطينيةٌ, عربيةٌ وإسلاميه,,

 شَدُّوا الرحالَ , اجتازوا الحدودَ والقبلةُ مقدسية, ها قد أبصروا 

شعاعاً إما لِنصرٍ من ضبابِ الشتات,  أو لشهادةِ حياةٍ أزلية, اختصروا

المسافاتِ واطلُّوا على القدسِ البهية,  وأمتُنا من كشميرٍ إلى بورما, 

أينما نادي الجهاد نتداعى لها ينصرُ بعضُنا بعضاً, نِعمَ الحياةُ 

ونِعمَ الحَمِيَة, فلسطينُ يا أرضَ الرباط عنكِ افترقنا

واليكِ اجتمعنا, ربيعك قادمٌ مِن ثنايا نكبةٍ

ونكسةٍ رئاسيةٍ وملكية. أمشتاقون

وبالقلبِ عشقٌ غامرٌ  نحنُ؟

بلي وربِّ البَرِيَة! فالشوقُ أمطارٌ

والعشقُ طوفانٌ لفلسطينِ الأبية,

أحرُفُكِ, أحرفكِ شراعُ سفينةٍ 

تعلوها بندقية, ل كرامةٍ أو 

السُمُوُّ لحياةٍ أبدية, هُوَ ذَا

الطريقُ دربنا :- "والذين

جاهدوا فينا لنهدينَّهم

سبلنا" سينتصرُ الحقُ

على  الباطل وعداً

كان  حتميَّا.

,,

بقلم. جهاد عبدالغفور رَبايْعَة ..سيدني .. ميثلون

كسوف الأرض .. بقلم الشاعر: علاء العتابي

 


كسوف الأرض .....

كاملة 

الجزء الأول 


بعد أن تدمرت فرقتهِ العسكريه بحرب ضروس لا رابح فيها، وقع مغشيا عليه بعد أن ارهقته سهر الليالي الست.

أستيقظ مرتعبًا خائفًا من صوت المدافع التي أثقلت سمعه المتهالك...


بدآ بسحب جسده من بين رفاة أصدقائهِ، وجثثا لم يعرفها! حسبها جثث العدو، وتبين له بعد حين أنها أجساد رفاق كتيبته قد شوهت نيران المدافع وجوههم .....

يرفع رأسه مرةً و يخفضها مرةً اخرى خوفا من مترصد ا قد يرصده!! او متربصًا قد يتبعه

بقى ساكنًا محِله طيلة ساعات ذاك اليوم العصيب، صامتًاً لا يسمع فيها  شي، فلم تبقى الحرب على أي نفسًا قد يحسبها ألا نفسه. كأن الحرب قتلت الطير معها

حال وقوع الشمس في مغربها وبعد أن تيقن انه لا ناجياً اليوم.

رفع جسده ببطء ، متحسس أجزاء مِن جسمه بحذر  شديد وخوف من جرحًا لا يتحسسه . آو نزيفًا لا يؤلمه...

زحف ببطء بعيدًا عن موقعه.....

 كطفل فر خوفًا ما قد آلم به....

لا يعرف أين يذهب، أو إي جهة يقصد!!!

فقد افسدت المعركة بوصلة عقله.....

وهو في خضم هذا التفكير ، قدماه تبحران به الى مكانًا مجهول... فلا صديقاً يهرب اليه، او ملجأ يحميه

يبتعد قليل قليلا ، يلتفت شمالًا ثم يمينًا ،فلم يعد يبصر رفاة رفاقه ، ولا أليات فرقته ، لا يرى الا دخانها يتصاعد بالافق.

أمست قدماه لا تساعدانه على السير، تترعشان خوفًا و ترتجفان جوعًا . يتوكأ على قدمه الثالثة.

أقبل عليه الليل فصار البدر دليله، كاشفًا له عورات الأرض . دليلًا غداراً !! فلأ صديقًا يعتمد عليه اليوم.

أخذ يتخفى بين الاحراش، وهو في خضم التستر والتخفي

أبصرت عيناه بصيصًا من الضوء يسير في مسار تعرجه.

فتبسمرت ساقاه خوفًا من القادم، كأن شيئا ما الصقها بلوح خشبي عتيق، كمسمارُ دق في بابًا موصوده. 

ما هذا الضوء!!!!

 لربما عدوًا قادم نحوه، أمً مقاتلًا ضائعًا مثله.

قد يكون سرابا!!!! لا: وهل هناك سرابًا يظهر ليلًا ...

قد تكون كون لهيب إسقاطه ما!!! لا: الحرب أصبحت خلفي!!!

أخذ يتمعن مصدر الضوء جيدا!!!! 

إنها ليست ضياء فانوس لمخيم مراقبه، ولا شعاع كاشف من نقطة رصد ! ولا كاشف عجله حرب

الضوء ساكن مكانه، ولكنه يضعف ويقوى!!!!!

ساسير نحوه.....

 خطوة تدفعه إلى الأمام وخطوة توقفه، خطوات فخطوات لعل بها طريق نجاة.

ضوء يسبق الصوت، ضوءً اصم، مالي لا أسمع أي شي بأذني ! حتى خطواتي غير مسموعه. 

فصوت دوي المدافع ما زال يطرق اذني!!!!!

أصبح الضوء قريبًا .....

أصبح الضوء واضحًا.....

ولكن هناك أشياء تقطع ناظري 

لا لا ذهب الضياء، لالا قد رجع الضياء، لا انحَجَب الضياء مرة اخرى 

ماهذا، مالذي يحدث؟

كأنهم أشخاصًا يحجبون الضوء!!!!!!

أشخاصًا يدورون حول الضوء...

لا ليس باشخاص آنها أشباح غير مرئية !!!!

لا أنها أرواح الموتى تلاحقني 

لا أنهم الأعداء انهم الأعداء

شخصا ما يركض نحوي

بل أشخاص يركضون

هناك شيئا يدوس على قدمي

أبتعدوا عني..... أبتعدوا عني!!

لا لا اتركوني !!

سقط مغشيا عليه!!!!!!

 وقع أقدام تسير فوق جسدي بدأت تصحيني

لا ارى النور ، أين ذهب 

مازالت الاقدام تطوف حولي

الخوف اسكنني مكاني 

لا أستطيع أن أرفع جسدي، أشياءً تجثوا فوق صدري

أشخاص كانهم نائمون جنبي

أشخاص لا يتكلمون ولكن يتحركون

هل أسير بقبري؟

أرى الضياء مره اخرى 

أقترب الضوء من عيني

أنهض يا هذا.......

من أنتم !!!!


 

الجزء الثاني


مازالت تلك الأصوات المرعبة تقلقني ، سبعة ايام ودوي المدافع لا يغادر مخيلتي ....

 رعبًا ما بعده رعب....

وخوفًا يتلوه الخوف.....

لم يسلم من صوتها شيء ، حتى أغنامنا لا يفارقها الخوف!!!

فمنذُ ليلة الأمسِ إزدادت دويها

 شتت طرقها المتواصل تناغم أغنامي ، بعضهن يلففن حولي خوفا، كنحلات أحاطت ملكتهن 

والأخريات هربن فلا أستطيع أبصارهن ، ظلام الليل يكشف الانوار 

قد أصيب بقذيفة إذا ما أبقيت على شعلتي متوهجة!!

لا .. لا يمكنهم أبصارنا فارض المعركه تبعد عنا عشرات الكيلومترات!!!! 

فما زلت في هذا المكان منذُ يومين ولم يمر بنا حد 

فنحنُ في عزلةُ تامهً عن العالم المادي

صناع الحروب لا يسلم من أيديهم شي 

سكتت صوت المدافع 

حل السكون في المنطقه 

هل أصبح السلام متاحًا ؟

سكون صامت . سكون مخيف

دوي المدافع إسكن كل شي 

حتى شِيَاهي صمتت، لم تعد ترتعد خوفًا 

ضللت طريقي،الهدوء يخيم علينا

لعل شِيَاهي تهدينا طريق القريه

شعلتي مازالت متوهجه

ها قد بدأت غنماتي تعاود طريقها صوبنا 

تحسسني بدفئ العائله، فما احلاها حياة الريف 

أرى شخصًا من بعيد، يتوارى بين الاحراش

هل خيال رجل ، أم أنه شاخص تحركة الرياح

أو قد يكون راعيًا فقد رعيته!!

أو لعله مستطرقاً ضَل طريقة.......

يا هذا يا هذا: هل تسمعنا؟

أنظر صوبنا!!!!!

سالوح له بالشعلة لعلها ترشده الينا

ما هذا ! اين هو ؟ اين اختفى؟ 

هل كان خيالًا ، أم نسيج خيال 

لعلي أرهقت !!

 المرعى أرهقني !

بدأ يعاود الظهور مره ثانية 

بدت ملامحه تطفو فوق ظلمة الليل 

كأني ارى زي مقاتل قادم نحونا!!!

وهل الحرب تترك ناجيا هذه الايام؟

يا شِيٓاهي لا تسدو الطريق حولي 

قد أسقط شعلتنا 

أنها دليلنا في هذا اليوم الأصم 

لماذا يتوارى بين أغصان النباتات 

يبدو أنه خائف منا!!

لعل كثرتنا ترعبه......ها قد اقتربنا منه .

ما هذا ما هذا؟......وقع مغشيا عليه!

انه حطام جندي...

لا تخف لا تخف! أنا هنا لنجدتك!!

أصحى يا هذا......


الجزء الثالث


أتخبرني من أنت 

هل نجوت من تلك المحرقه؟

وكم أنتم الناجين ؟

اني أراك وحيدا!!

من ...من أنتم بخوف شديد من جواب قد يرعبه، وابعدوا عني لهيب هذه الشعله 

لا تخف فأنا راعية الاغنام في هذه البقعه

راعيه اغنام في منتصف الليل !!!

لا: فقد بزغ الفجر 

نعم راعية الاغنام

فاين كلبك، لا اسمع نباحه إذًا أنت راعية

الاعداء قتلو كلابنا، فقد ارعبتهم صوت نباحها 

حتى أصبح نباحها أشد وطأة عليهم من وقع صوت المدافعُ

فمن يحمي قطيعك إذًا كنت راعية؟

هذا الكبش الجاثي على صدرك هو حامينا

فقد أخذ دور الكلب بعد أن أحس عوزنا لمن يحمينا......

وهذه الشياه اللاتي تحيطن بك مِن كل جانب تتبعه حيثما ذهب. فهن كظل الشيء للشمسِ

ألا تخبريه أن يبتعد عن صدري، قائمتيه اوقفت دقات قلبي!!!!

جلس بعد أن وسع مكان جلوسه 

احس بالأمان وهو يشم رائحة الاغنام

كيف ترعين في هذا المكان الخطر

هذه أرضًا ، ترعى فيها اغنامنا سنين طويله ولكن شائت الاقدار ان تكون ارض الحرام

أين أهلك ؟

تحكي والدموع تابى توقفًا!!!!

أبي وأعمامي وأخواني سيق بهم للمعركة غصبًا !!!ومن تبقى منهم مقاومًا غطرستهم، قتلهم الاعداء 

كلما تشتد المعارك أقتربت أنا وأمي وخواتي من أرض الحرام لعلي أرى أبي أو أحد أخوتي جريحا كي اسعفه او ميتًا وادفنه....

يبكي معها والدموع يسكبها على لحيته آلتي غزاها شيب القهر والحزن على وطنه الجريح...

أنا أبي وأمي يرجوا رجوعي أليهما سالمًا ، يمنعني كل مرة من الألتحاق ألى أرض المعركه وأمي تخضب قدمي بحناء شعرها داعية لي بسلامة العودة.

فاقول لهما: أرجع محمولًا على نعشي افضل من مشنوق أمام أعينيكم عند عتبة دارنا، فلأ تستطعون بكاءً ولا نحيبًا. ولن تجدي أخت تشق لكِ ثوبًا ولأ آم تخرط لكِ خدًا وتحضنك.

كفى دموعًا ... كفى حزنًا....

ستبزغ الشمس عمًا قريب.....

فأنت ألان بين عدوين!!!!!

عدوًا يتربص بك ليقتلك.... وصديقًا ينتظر رجوعك فيعدمك. 


دعني أعمل لوحًا تجره الأغنام وأغطيك بصوفها.

هيا معي أخفيك عن العيون في مزرعتنا الى أن تنتهي المعركه و تتهيكل فرق الجيش لتعاود التحاقك نادمًا على بقائك هنا حيا 

ومنها تفرح أمي و أخواتي مِن عائدًا من أرض المعركه فيعطيهم الأمل بعودة الأحباب.

فأمي و أمك يشاطرن نفس الوجع.

فالأرض أصبحت سوداء من ظلم البشر


علاء العتابي

الولايات المتحدة الاميركية

أحلى قصائدي .. بقلم الشاعر: بشير عبد الماجد بشير

 


أَحْلى قصائِدي

*****

كيفما شِئْتِ أن  تكوني  فكوني

أَنتِ عندي  بَريئَةٌ  من  ظُنوني


أَنتِ عندي  حَقيقةٌ  لستُ أَخشى

 أَن   تُذيبَ  الشَّكوكُ  فيها  يَقيني


أَنتِ  أَحلى  قصائِدي  في  كِتابي

وكِتابي    كما    عَلِمتِ    عُيوني


بينَ     أَهْدابِها     تَلوحينَ    كَوْناً

من      جَمالٍ    ورَوعةٍ     وفُتُونِ


عشْتُ    أَرْعاكِ  لا   اُريدُ    انْعِتاقاً

من     عَذاباتِ     قَلبيَ     المَفْتونِ


كلَّما     أَرْهَقَ     الجَفاءُ     فؤَادي

قلتُ   صَبرَاً   وزادَ   فيكِ   جُنُوني


فاهْجُريني    كما    أَرَدتِ     بِعُنْفٍ

يا   جَحيمي   وحاذري   أَن   تَليني


واسْتبدي  تَجاهلي  كلَّ     شَوقي

وأَمَانِيَّ         والهَوى        وأَنيني


ليسَ    حلوُ   الوصالِ   أَكْبرَ   هَمِّي

أَنا     عندي     مَشاعِرٌ      تَستَبيني


أَنا     عندي     طُفولَتي      ووَفائِي

ودُموعي       وحَيرتي      وحَــنيني


أَنا     أَهْواكِ     لن    أُتـيحَ     لِهَجْـرٍ

منكِ   أَن   يَسْتَـبـيحَ   يوماً   جَـبـيـني


يا   نَعيمي    ويا    رجـائِي  وهَـمِّــي

كيفما  شِــئْتِ   أن   تكوني   فَــكوني


كيفما  شِئْـتِ   أن   تكوني   فــكوني

يا  انْـتِـشائِي   وبَهْـجـتي   وشُجـوني


كيفما   شِـئْـتِ   أَن   تكوني   فَكوني

كيفَما   شِـئْـتِ   أن  تكوني   فَـكوني .


بشير عبد الماجد بشير

السُّـودان

من ديوان  ( أغنية المحبوب )

لم اعلم .. بقلم الشاعرة: د.جوني العيا

 


لم اعلم ان غيابك قيد الحديد بمعصم....

لم ادري ان الحب سار

 في دمي......

غادرت كل مكان كان يجمع

خطواتنا.....

 ووشمت فيه قدمي......

لازال مجرى النزف يجرح آلم.....

عند سكون الليل تجري ادمعي.....

يامن كتبتك قصيدة غزلية بين اضلعي....

وكنت محبرتي وأوراقي وأنت قلمي.....

ماذا جرى بالله قل إنطق

ان انسحابك من حياتي مرارة بين فمي.......

د.جوني العيا

لا تهدم البنيان .. بقلم الشاعر: محمود عبد الوهاب حسن

 


" لا تهدم البنيان"

يقطر القلم عشقا فتنجلي الأحزان

        ابيت وأصحو عل همس الحبيب تران

متيمه أنا لك عاشقه فهكذا  تراني

       أسبح في بحورحبك وتمنيني الأماني

فلا ترحل أبدا عني ابدا لا تنساني

       فحبك غذاء الروح والقلب والوجدان

فقل باقي لاترحل لا تهدم البنيان

          فإن رحلت عني لن تجدني لن تراني

يامن ملكت القلب وملأت كل كياني

          قل باقيا  ولك  كل  محبتي وحنان

يامن حسبت أن حبه فيه أنشدالأماني

      وجدت ان حبه أهمني ارقني واشقاني

عصف بالقلب اغرقه كغرقي الطوفان

         فإليك يامن حبه أسهدني وأضناني

إذهب ان أردت واتركني إنساني 

        ودعني واعلم بانيك هدمت بنياني

شعر..... 

محمود عبد الوهاب حسن

العلياني ٣٠/ ٧/ ٢٠٢١م

الساعه ١.١٧ صباح القاهرة

الأربعاء، 28 يوليو 2021

جن له اشتياقي .. بقلم الشاعرة: رنا عبد الله

 


جن له  اشتياقي

          فهل من سبيلِ لوصال

او تلاقِ

جن الحنين...

بسكون نفسي....

       فكأَن صمتي يصرح....

في داخلي وارجائي...

يخنقني... اشتياقي لك....

فتعال يا انفاس

 هوائي.....

ثملة انا من كأس الحب....

وتزيدني الذكريات ثمالة

اشتقت  لخمر الهوي

والساقي

تعال وصلني....

ونم في قلبي....

ولا تكن شبحاً...

ُيسرد بقصيدة شعر على

الاوراقِ....

تعال يا هجرتي والمهجر...

تعال يامركب احلامي

كي ابحر...

رجوتك ان تكن بستاني الاخضر ِ

ولا تكن فخاً من الاشواكِ

اشتتقت لك...

وشدد التاء حرفاً

تأكيدا لشدة نار غيابك

واحتراقي....

اشتقت لك ساكتبها

واعلم انك لا تقرأ....

وان قرأت فانك بما

             سردت ستهزأ

لكن من سيقرأ.. كلماتي

           سيدرك انك سعيد تهنأ

بنار  وجدي ومعاناتي


رنا عبد الله

غياهب العشق .. بقلم الشاعر: عامر أبو طاعة


 🍁🍀 غياهب العشق🍀


ألفيتها مدللة في نهارها


والليل بين جفونها يطويني


حتى إذا أشهرت هواها توهجت..!


أنفاسها وتجاوزت حنيني


فالشعر مقتول إذا نظراتها


تهوى على روحي بما يشجيني


فقد وفت في وصف العهود أناملي


وأهديتها عمري فهل تهديني.؟


حبيبتي معتقة في خمرها...!


والبعد بين روحينا يطويني


إني لما اقسو عليا متيما


والحب مهما

 يميتني...يحييني...ا.


ووقفت في شبه الذهول 

أمامها


وحضنتها في لهفة والشوق

يعلوني


عينايا قد ذبلت على جنباتها


قبلتها .. شوقا عسى

يواسيني


حتى إذا غدقت عليا حنينها


وعبيرها من عطره ينساب من بيني


حبيبتي وأتيه في خلجاتها


يا ليتها كانت بحرا بالشعر

يأويني .


*******************

بقلم الشاعر :عامر أبو طاعة🍀🍀🍀🍀🍀🍀

مهاجر ونسيت الترياق .. بقلم الشاعر: ناصر رعد

 


■ خاطرة دمشقية ■ 


■ مهاجرٌ ونسيت الترياق ■ 


قلبي للقيا الشام مشتاقُ ...........

......... ودمعُ العين شلالٌ "ودفاقُ"

ماأجمل السير بين أزقتها ..........

......... وبردىَ أتيها غرباً "وينساقُ"

ماأروع الأسوار وهي تعانقها ......

..........كاللؤلؤ على الأعناقِ "براقُ"

والدروبُ والحاراتُ الجميلاتُ ....

........والمشمشُ والعنبُ "والدراقُ"

ونسائمُ الصبح الجميلُ ............

........... تلامسُ وجوهَ من "فاقوا"

وقلوبُ العشاقين لوصلها .........

........... ماأضعف قلبي "المشتاقُ"

مهما قسوتي عليّ ياجميلتي .....

...... فأنا لوصلك ياحبيبتي "تواقُ"

ماأجمل الدمع الذي ينسالُ ........

....... من ذكرى من قلبي "الخفاقُ"

هل لي من عودة لها ................

....... فالهجرُ بين المحبينَ "حراقُ"

هل من دواء للعاشقين .............

......... من ذا الذي يصنعُ "الترياقُ"

جوارحُ العاشقين ماغادرتك .......

.......... باقيةٌ كما الليلُ "والإشراقُ"

قد أذنبتُ بحقكِ ياحبيبتي ........

............ فهجرُ العاشقين "لايطاقُ"

حبيبتي سامحيني واصفحي .....

...... مللتُ هجركِ أعيانيَّ "الإرهاقُ"

لاتلوموني ياأحبتي فحبيبتي .....

......... أبدعها الله الواحدُ "الخلاقُ" 


ناصر رعد

لما تهامست أناملنا .. بقلم الشاعر: م. الياس أفرام

 


لمَّا تهامست أناملنا

***************

لمَّا تهامست أناملنا

نما من هَمسِها الزَّهر ...

تناسلَ حبقُهُ

مفترشاً الأثيرَ

فَتكاثرت ذرِّيتُه على الألوانْ...

تسلَّقَ العبيرُ النَّسائمَ

و بدأ يملأ قطيعَها

الذي راح يلهو على وجهِ الفضاء

سكراناً ،ثملان...

شرعَ يبثُّ ثمالَته في أوردةِ الوترِ

و العودُ يبوحُ

من النهاوندَ و الرَّصْدَ

و البياتَ

بلْ راحتْ تتسابقُ إلى لبس النُّوتةِ

تتباهى بزيِّ الألحانْ...

تجهدُ أن تسابقَ الرِّيحَ إلى المسامع

تزوِّدُ الرُّوحَ بالزوُّاده

ترديَ سغبَ روَّاده

تذيعُ نسغَ النَّغمِ في الوريد ,في الشرَّيانْ

تفصحُ عن فنٍّ

تسعى إلى سبق ٍ

يمزجُ النَّايَ السَّاحرَ بالجوكنده

و موزارت يلبسُ دُواةَ دافنشي

لِتنهمرَ من قلب اللونِ الألحان

شرعتْ تمزجُ الصِّباغَ باللَّحْن ِ

حردَ الزَّيتُ

غضبَ الماءُ...

خرمشا الزجاجَ

فالأواني غدتْ لا ملاذاً بل قضبانْ...

لا و ألف ...ألف لا

لن تبالي بنحيبهما

آن لها

أن تفترشَ الخام

في نسخةٍ لم و لن تتكرَّرَ

تروم أن تحاكي

ظباءً،سباعاً،نموراً و حملانْ..!!!

اكفهرَّتِ الطبيعةُ...

أمرتْ أن تركلَ الرِّياحُ البيتَ

بأن تزلزل الجِّدارَ

فخارَ مُتصدَّعاً له الكيانْ...

مزَّقتْ لباسَها

طفحتْ تزأرُ..

تتعرَّى من الطيورْ

تكرُّ على النسور...

تفحُّ كثعبانٍ جريحٍ في وجهِ الأوانْ ...!!!

احتضنتِ اللوحةُ اللباسَ وديعةً

قدَّمتْ له الدوَّاةَ

ليتعمَّدَ

و الأناملُ تغازلُ الإعصارَ

و الفرشاةُ

تراودُ الطبيعةَ عن نحتٍ

تلبسه بنطالا أو فستان

م.الياس أفرام /إنسخده  - 2021

الاثنين، 26 يوليو 2021

أماه ما صنع الزمان .. بقلم الشاعر: أنين اليراع

 


أُمّاهُ ما صَنَعَ الزمانُ بِمُدنَفٍ

أضناهُ بُعدُكِ فاستحال خَيَالا

عصَفَ الحنينُ بِقلبِهِ وتقطّعَتْ

سُبُل الوِصالِ فصار بعدُ مُحالا

نادى مُنادٍ بَعدَ موتكِ صارخًا

غدتِ الليالي يا شَقِيُّ طِوالا

مَن لي سواكِ يُكفكِفُ الدمع الذي

أدمى العيونَ وأتلفَ الأوصالا

من لي سواكِ يخفف الحِمل الذي

أضحى لِفَقدِكِ في الفؤادِ جِبالا

مهما بلغتُ من الكلام بلاغةً

ونظمتُ مِن أبهى البيانِ مَقالا

ما اسْطاعَ حرفي أن يفيكِ مكانةً

أو يستطيع بأن يفيكِ جلالا

أناْ كُلّما أنشأتُ فيكِ قصيدةً

وقفَتْ حروفُ قصيدتي إجلالا

لكنني مهما أجَدْتُ مَقالةً

صاحت حروفي ما بلغْتَ كمالا


أنينُ اليَراع

ما دام لي خالق .. بقلم الشاعر: هائل سعيد الصرمي

 


معدلة

مَا دَامَ لِي خَالِقٌ باللُّطفِ يَغمُرُنِي

فَما الذي بَعدَ لطف الله أخشَاهُ؟!"


ولي من الله ودٌ  لا حدود لهُ

الحمد الله هل تحصَى عطاياهُ


أعطىَ ويحرسني والنصر منسكبٌ

ومن جفا موطناً  فالله  مولاهُ


أنسى الجميعَ ولا أنسى مودتهُ

والخيرُ كثٌ وربي لستُ أنساهُ


قد يعتري دهرنا غفو ومفرطةٌ

لكن ذو الآل لا تنسىَ حفاياهُ


أأوي ورزقي ونفسي اللهُ ثالثها 

فكيف ينتابُني ريبٌ  بمأواهُ    


يفيضُ يزادادُ شكري كلما غمرتْ

آلاؤهُ  وكفاني كل  مَبْلَاهُ 


دَعوا الحمولاتِ أرخوا حربكم وذروا

 نقضاً لعهدٍ  فإنا ما نَقضناهُ


فماالذي أرتجي ممَّن جفا مدني

ورام قضمي ولا يخشى خطاياه


وما الذي أشتهي ممَّن يَفلُّ يدي

عن الوصول إليهِ.. كيفَ أهواهُ ؟


كنَّا وأنتم كذراتِ  فأخرجَنا 

من ظهر أدم ذنب ما عقلناهُ


ولم نكن قد عرفنا سوءةً ظهرتْ

نستغفرُ اللهَ مما قد جنيناه


وكيف نمسكُ عيباً دون معرفةٍ

ولم نكن قبل هذا قد سبرناهُ 


قولٌ بليغٌ إذا رمتمْ بنا ألقاً

فإن نأيتم حملنا ما عشقناهُ


أما التواري عن الإفصاح غايته

ركضُ البريء وتجفيفٌ لرياهُ


الله أكرم أن يخلي لمن ركضوا

درب الإباء  وأنْ يُؤذى ولو تاهُ


ملتمْ وملنا وما مالتْ مراكبُنا

يوما عن الركبُ فانظر في مراياهُ


مثلَ العصافيرِ كنَّا لا تُسَنْبِلُناَ

إلا بقايا العُلا أو بعضُ معناهُ


أشقى الشقاء محبٌّ لا حبيبَ لهُ

ولا يدومُ بحالِ الناسِ  أوَّاهُ


يومٌ سعيدٌ ويوم لا همومَ به

وهل تزيغ  بنفسِ الحر  آلاهُ


اللهُ يحرسُ مرعانا وينبته

نَبات عزٍ  ويعلي من سجاياهُ


فمن تدثر بالأخلاق يرتعها

دهرا ويحصد ما خطته يمناهُ 


أما الجنون فلا تُرْعى مخاتلهُ

ويعتلي كبرياء السيل  مجراهُ


راموهُ مثلَ خريف لا ورودَ به

تساقطتْ ورقاً !!  والله  نجاهُ


اللهُ يجمعُنا في غيرِ ما وجعٍ 

ولا احتقان ولا بأسٍ سنلقاهُ


اللهُ يحفظنا من كل شانئةٍ

ولا احترابٍ ولا حمقٍ أذعناهُ


وان يحققنا  بالوسع في شممٍ

ما مرَّ قد مرَّ  يبقى ما رجوناهُ


ستشرقُ الشمسُ حتماً فانثروا مدناً

واستوعبوا الضوءَ يكفي ما لقيناهُ


   هائل سعيد الصرمي

شمعتان من انتظار .. بقلم الشاعر: عصام يوسف حسن

 


( شمعتان من انتظار)


ما زلتُ أُشعلُ كُلَّ يومٍ... 

في فؤادي

شمعتينِ من انتظار

تتهامسانِ برعشةِ الضَّوء الشَّفيفِ.. وتحلمانْ

بغابةٍ مسحورةٍ من سنديانْ

رسمَتْ ملامحَها الظِّلالُ

بريشةِ العشبِ المُندَّى 

بالبراءةِ والحنانْ

أفنانُها..فرَحُ العصافيرِ الغَويُّ

أقام بين تعانُقِ الأغصانِ.. 

في شغفٍ

مراجيحَ الغناءِ

تَعطَّرتْ نسماتُها النَّشوى...

بهمسِ الوردِ مِغناجاً...

و بوحِ الأقحوانْ

هي غابةٌ... 

غابت وراء الغيمِ...

في فَلَكِ الجِنانْ

كالطَّيفِ ضَيَّعها المكانُ

ولا يحيطُ بها الزَّمانْ

هي خاطرٌ في القلب...كانْ

يأوي إليها عاشقانْ

هرَبا منَ المُدنِ السَّجينةِ... 

والأماني المستحيلةِ .. والحِصارْ

لَهُما...

لأَسرابِ الفراشاتِ 

التي شَهِدت عناقَهما

و أسكرَها الدُّوارْ

لِكلِّ عشبٍ عاشقٍ ..

 في دفءِ حضنِهما نَما

ولِكلِّ برعمِ  جُلَّنارْ

سأظلُّ أُشعلُ كلَّ يومٍ ..

في فؤادي

شمعَتينِ ... من انتظارْ

...

عصام يوسف حسن

من أنا .. بقلم الشاعر: حمدي عصام


 من أنا ؟! 

*****

ذاتُ يومٍ انتبهتُ

فى لجةِ الليلِ البهيم

جالساً وحدي أفكرُ

مَنْ أنا فى العالمين

أتراني كنتُ نوراً؟ 

أم تراني أصلي طين؟! 

أم خلقني الله حكمة؟! 

منذ  آلآف  السنين

أم جعلني ربي رحمة؟! 

ذا إخلاص ودين

قائما لله ربي

عابدا كالأولين 

من أنا؟ لله دري

غير صلصال وطين 

فى حماك ربي أسعى

جاهدا كالعابدين

أرجو غفرانا ورحمة

من إله  العالمين  

فتقبل ربِ عبدا

عاد وسط التائبين

راجيا منك جنانا

طامعا كالطامعين

أنت يا رب مجيبي

كل وقت كل حين

يا إلهي يا رحيم

يا مجيب السائلين

فأجرني ربي دوما

من ظلامات  القبور

يا إلهي يا ملاذي

يا مغيث التائبين

أنت أول أنت آخر

أنت خير الأكرمين

فلك ربِ سجدنا 

ودعونا مخلصين 

يا إلهي يا ملاذي

يا حبيب المتقين

قيض اللهم عودة

للعصاة الشاردين

إنهم ربي  عبادك

مهما كانوا مذنبين

أنت يا ربي رحيم

أنت يا ربي كريم

**************

بقلمي/ حمدى عصام

لم أكن أعلم .. بقلم الشاعرة: فاتحة القصيري


 لم أَكُنْ أَعْلَم أَنَّ وُعُودًا ما قُطِعَتْ إلَّا لِتُخْلَفْ

لك أكُنْ أَعْلَم أَنَّ لِسِحْرِ الكلامِ أشواكًا تُصيبُ ولا تُنْصِفْ

ام أكن أعلم أنَّ قمَرِي الرَّائع سَيُتْعِبُنِي ولنْ يُسْعِفْ

ام أكُنْ أعلم أن إشراقة شمسي ستَصيرُ باهِتَةًبِلَا تَكَلُّف

لم أَكُن أعْلم أنَّ أملاً رَجَوْتُهُ  أبدًا سيدوسُني  بِلَا توَقُّف

لم أَكُن أعلم أن قُرَّةَ العينِ سَتُهَيِّجُ دُمُوعًا معها القلبُ اِنْجَرَف

على حافَّةِ الخُذْلان في يومٍ صارت عواصِفه بَغْثَةً تُتْلِف

كُلّ ما بُنِيَ بِطِيبِ نَفْسٍ والقلب به اِئتَلَف

 لم أَكُن أعلم أن حيرة السنين ستصيبنُنِي بلا إنذارٍ قد سَلَف

لم أَكُن أعلم أن أوراقي سَتَتَبَعْثَرُ على حين غَرّةٍ لِتَنْكَشِفْ

ضيَّعَتْ ألوان ورودي الزاهي وكذا ألوان الطَّيف

في سماءِ حياةٍ قُزَحِيَّة لِتحْجُبَها غماماتٌ لَوْنُهَا اِخْتَلَفْ

لم أَكُن أعلم أن للقُربِ بُعْدٌ مُضْنِي هَيَّجَ شوقًا أرومُ أن ينصرف

كم أشياءا جَهِلْتُها قَلَبَت آياتِ كِتَابِي الصَّافي وبالغُمُوضِ تَغَلَّف

شَتَّتتِ الفكر والرُّوحُ آوَتْ لِبَصِيصٍ من نورٍ قد ضَعُف

تَلاطَمَتْنِي أمواج هوًى اسْتَعْصى على نبضاتي فَكَادَتْ تتوَقَّف

بِرَأْسِي أَلْفُ  سُؤَالٍ أَتْعَبَ الوِجْدَانَ الطَّاهِرَ المُرْهَف

على مُفْتَرَقِ طُرُقٍ تتجَاذَبُنِي أَيُّها أَسْلُكُ فَلَا أتِيهُ أَو أُصْرَفْ

هو صَوْتِي الدَّامع في زِحام العَبَرات يُنَادي أُمْنِيَاتٍ بِشَغَف

ذَابَتْ في كَأْسِ عِشْقٍ عُذْرِيٍّ كَأنَّهُ وَرْدٌ مُصَفَّف

وفي أعماقِ مُحيط الفؤاد ذُرٌّ كَامِنٌ يَأْبَى التَّلَفْ

يُهْدِينِي أملاً يُنْبُوعُهُ عَذْبٌ رَقْرَاقٌ لا يَتَوَقَّف

يَغْسِلُ دَرَنَ أحزانٍ لِيَتَزَيّن روضي بِزَهْرِ سَعْدٍ قَد اِلْتَفّ


بقلمي

فاتحة القصيري 

Fatiha Elgousairi

المغرب/كندا

الحب .. بقلم الشاعر: عبد الحليم الشرعبي


 ــــــــــــــــ  الــحــب  ــــــــــــــــ

..

فِيْ كُلِّ يَــومٍ بَدْرُ حُبِّـي يَكْـمُـــلُ

وَفَتيلُ ودِّيْ فِي فُـؤَادِيْ يُشْـعَــلُ

..

وَتَفِيضُ أَشْواقِيْ إِلَيــكِ وَرَغْبَتِيْ

وَجَوادُ إِحْساسِيْ بِحُبِّــكِ يُعْـقَــلُ

..

وَنَخِيْـــلُ تَحْنَــانِـيْ أُلَاحِـظُ أَنَّـهَـا

 تَلْـكَ الْجِبَــالُ الرَّاسِيَاتُ الْمُـثَّـــلُ

..

وَرَحِيْـبُ تِهْيَــامِيْ يَزِيْدُ تَوَسُّـعـــًا

مِثْلُ البِحَـارِ الزَّاخِــرَاتِ وَأَطْـــوَلُ

..

كُلُّ الْجَمَالِ لَدَيْـكِ صَــارَ سَجِـيَّــةً

بلْ يَسْتَزِيدُ بِكِ الْبَـهَــا وَيُطَـــاوِل

..

حَـتَّـــــىْ إِذَا رَاءٍ رَآكِ بِـغَـفْــلَــــــةٍ

نَطَقَ اللِّسَـانُ مُمَشْئِـلًا وَيُبَـسْـمِــلُ

..

وِلَذَا وَجَدْتُ القَلبَ نَحْوَكِ مُسْـرِعًا

وَإِليْــكِ إِخْــلَاصِـيْ يَجِــدُّ وَيَرْمُـلُ

..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بـ🖋️: عبد الحليم الشرعبي.

اليمن  ــ صنعاء..

نفثة مصدور .. بقلم الشاعر: رشاد عبيد

 


........................... ( نَفْثَةُ مَصْدُورٍ )


         وَمُلْتَاعٍ ........ تُسَامِرُهُ  الرَّزَايَا

                                  وَتَسْكُنُ  فِي أَضَالُعِهِ ... الهُمُوْمُ


         يُنَاجِي فِي سُكُونِ اللَّيْلِ  طَيْفَاً

                                  وَيَهجُرُ  جَفْنَهُ  المَقْرُوحَ ... نَوْمُ


         إِذِا لاَحَتْ رُؤَى الأَحْزَانِ أَمْسَى

                                  شَرِيدَ  اللُّبِّ ... يَغْشَاهُ  الوُجُومُ


         يَسِيرُ  بِهَذِهِ  الدُّنيَا  ..... غَرِيبَاً

                                  وَتَطْوِيهِ  الدُّرُوبُ ... فَلاَ  يَرِيمُ


         وَيَبحَثُ  عَنْ  قُلُوبٍ  خَضَّبَتْهَا 

                                  أَقَاحِي الرَّوضِ عِطْرَاً  والنَّسِيمُ


         فَمَا  يَلْقَى ....... أَكُفَّاً  حَانِيَاتٍ

                                  تُدَاوِي  جُرْحَ ... مُشْتَاقٍ  يَهِيمُ


         بِحُبِّ الخَيرِ  أَنْزَفَ  كُلَّ  وَقْتٍ

                                  وَأَمْضَى  العُمْرَ ... لِلْعَليَا  يَرُومُ


         أيَنْسَى  فَضْلَهُ  المَشْهُودَ   غِرٌّ

                                  وَتُنكِرُهُ   المَنَازِلُ .... وَالرُّسُومُ


         وَلَمْ   يَحْفَلْ  بِلَوعَتِهِ   صَدِيقٌ

                                  وَلاَ  أَبقَى  عَلَى  وِدٍّ .... حَمِيمُ


         فَتَهْمِي  عَبْرَةُ  المَقْهُورِ  جَمْرَاً                       

                                  وَيُلهِبُ صَدْرَهُ المَكْرُوبَ ضَيْمُ


         وَتَكْسِرُهُ  صُرُوفُ الدَّهْرِ حِينَا

                                  فَلاَ  يَقْوَى  عَلَى صَرْفٍ  يُقِيمُ


         وَيَخْرِقُ ثَوْبَ مَنْ هَابَ المَنَايَا

                                  وَأَرْدَتْهُ   النَّوَائِبُ .... وَالكُلُومُ


         وَتَصْعَدُ أَنَّةُ  المَحزُونِ  تَشْكُو 

                                  لِرَبِّ العَرْشِ مَا فَعَلَ الخُصُومُ 


         يُقَلِّبُ  سِفْرَ  أَيَّامٍ ...... خَوَالٍ 

                                  وَيَذْكُرُ  صَفْوَ  عَيْشٍ  لاَ يَدُومُ 


         فَكَمْ تَاقَتْ عَبِيرَ  الوَرْدِ  نَفْسٌ                   

                                  وَكَمْ  هَامَتْ  بِشُطآنٍ  جُسُومُ 


         وَكَمْ غَنَّى  عَلَى الأَفْنَانِ  طَيْرٌ

                                  بِحُضْنِ المَرْجِ يُشْجِيهِ الرَّنِيمُ


         فَهَلْ  مِنْ  عَوْدٍةٍ  لِرُبُوعِ أَرْضٍ

                                  يَتِيهُ  الحُسْنُ   فِيهَا  وَالنَّعِيمُ


         وَيَغْفُو  فِي خَرِيرِ  النَّهْرِ  لَحْنٌ

                                  سَمَاوِيُّ  الخُطَا  عَذْبٌ  رَخِيمُ


         وَتَهْفُو  بَعْدَ  مَسْمَعِهِ   نُفُوسٌ

                                  وَيُشْفَى عِنْدَهُ الوَانِي السَّقِيمُ


         فَصَبراً .. أَيُّهَا  القَلْبُ  المُعَنَّى

                                 عَلَى مِحَنٍ  سَيَكْشِفُهَا الرَّحِيمُ


         وَيَبزُغُ  فَجْرُ  أُمْنِيَةٍ  تَسَامَتْ

                                 تَجُولُ الأُفْقَ  مَسْكَنُهَا النُّجُومُ


                             .. رشاد عبيد

                            سوريا - دير الزور

إتبعيني ..بقلم الشاعر: د.مصطفى محمد النجار

 


............إتبعينـــي...........


✍🏻الشاعر د/مصطفـى محمد النجـار


... إتبعيني حيث أمضي

........ إن تكوني تعشقينــي

............. إن قلب الصب غصنٌ 

.................. حيث مال الريح مالْ


.... لا تخافي من عذولٍ 

....... حال مادونك ودونــي

............ طالما والحب عـذري

................. والنوايـا في الحــلالْ


.... إتبعينـي إن صـدري 

....... لـم يعـد يقـوى أنينــي

............ لـم يعـد للبعـد معنـى 

................طالمـا حـان الوصــالْ


.... كـم مـن الأيـام مـرت 

........ والمآســي تحتوينــي

............ كم من الأحلام ذابت

............... وانطوت تحت الرمالْ


.... أخبريني كم سنيـنٍ 

...... لـم أعشهـا مـن سنينـي

............... أكثــر الأيـام ولـت

............. لـم يعـــد فينـا احتمــالْ


....هـذه كفـي فمـدي 

.....كفـــك الحانـي وبينــــي

......... كسنــاء الصبـح واجلـي 

................... للدياجـي والليـــالْ


....فاض بي صبري وضاقت 

............... حالتي فلترحميني

............... بعد هذا الصبر صبري

................... قدغدى حتمـاً محـال


.... فاتبعينـي ان تشائـي 

.......أو دعينـي وودعينــي

........... فالهوى من غير وصـلٍ 

.................. فاقدٌ معنى الجمــالْ


.... كـم مـن الأيـام مـرت 

......... كـم وعوداً تخلفينــي

.......... ضامـئ ٌ قلبــي وعينـي

.................. تنظـر المــاء الــزلالْ


... إمـا أن تختـاري صــدري 

...............للثريــا تأخذينـــي

........... أو فموتـي فـوق سطـري

................... وارحلي أبعـد مجــالْ

قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي

 قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها  قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...