بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 يوليو 2023

( فريدة ) فى نوعها..... بقلم الشاعرمحمدالهادى.

 -             -
( ف ) ..
( فريدة ) فى نوعها 
مقدسة أرضها 
جسور شعبها
فى كل شبر فوقها 
زهرة تنمو على الدماء 
دماء شهدائها
وهناك جرذان تحيا على رحيقها
وعندما تجوع تتغذى على أوراقها

( ل ) ..
( لهيب ) مستعر فى صدور رجالها
توقد ألما على فقد شبابها
ومآتم حزن لا تنقطع 
فى نفوس نسائها 
وكل يحلم بيوم أمانها

( س ) ..
( سلام ) مشروط بأسر أحلامها
مقرون بوأد نسيم حياتها
سلام ينص على الاعتراف
بشرعية مغتصبى خيراتها
ويقضى بتحديد التجوال
 بين ربوعها

( ط ) ..
طريق جعلوه سرابا 
فى عيون أحرارها
لكنهم سيظلوا دوما حراسها
ولن يفرطوا فى ذرة من ترابها

( ي ) ..
( ينبوع ) تحدى يولد مع أطفالها 
وكأنهم من المهد 
تربوا على قرار تحريرها

( ن ) ..
( نبض ) يشع بالأمل فى سمائها
يحيا عليه كل أبنائها 
عازمين على تخليصها 
من مغتصبيها 
وناهبيها ممن حلوا عليها 
بمؤمرات مستعمريها 
بوعد ومعاهدات مضليها ...

--  عمن أكتب يا كل قارئيها ؟؟؟
إن عرفتم ..  فهنيئا لكم 
العيش مع مطبيعها.

بقلم/ محمدالهادى.

الأحد، 30 يوليو 2023

إعتراف ..... بقلم الشاعر الأديب..د.علي المنصوري

 إعتراف ..

أعترف إليكِ 

وفي الاعتراف أشياء تقال

فيه الأسر 

فيه العشق 

فيه النار كأنها دلال 

تعلق فيكِ القلب منذ أول كلام 

كنت أرقب العشاق 

وكيفية السفر في بحور الذات 

أكتب الحروف ليس بالقلم 

بل بريشة فنان غالبه السهر

أتفنن في رسم حروف الغرام 

أنتِ قدر لا يقاوم 

ونبضٌ في بحور شوقي ينبض بلا توقف

قد أجالس هذا أو ذاك 

علماء ..

مثقفين ..

شعراء .. 

لكن تبقين أنتِ جليسي الأول 

ونديمتي في الليالي العجاف 

أستنفر فيكِ همما خُذلت 

وأجمع فيكِ أواقا تساقطت 

سأكتب عنكِ 

وأصفكِ أنتِ 

أنتِ النقاء 

لا بل أنتِ معيار الذي يقاس فيه كل نقاء 

يا سيدة المقال

يا عالية المقام 

فيكِ تقاس كل صفات الجمال 

كل ما دونكِ فتات أحجار 

وأنتِ في العلياء كالثريا نجمكِ لا يطال 

عندما تقولي إلى اللقاء 

كأن الروح تفارق جسدي المتيم 

لكني قلبي يظل ينبض لكِ بالحنين 

سأكتب عنكِ 

وفي الكتابة أعتراف لا يقبل مساومة 

بل حب خالص غالبه شيء من جنون 

أنا المتمرد على بحور العشق 

أكتب الحب بتجرد 

أصف الشوق بلا علل 

لكِ أعلن التودد 

يا جمهرة حلم في منامات الحقيقة 

ويا ليلا أتسكع فيكِ بتودد 

أعُدمتْ عينيّ عن أي رؤية 

إلاّ لعينيكِ جالست العين لرؤياكِ

أحبكِ وقد يقال أنك تبالغ

ألا يحق لي الترفع عن سواكِ

أبوح لأوراقي بأسمكِ

وأنقش على الحجر رسمكِ

فأنتِ طلة القمر 

وبهاءِ نجومٍ توسدت أفق العاشقين 

أنتِ في عينيّ فارسة لأجمل حلم 

يا عطرا أتعطر فيكِ

أنتِ مرادي من دون البشر 

أعترف لكِ 

وفي الأعتراف كل شيءٍ يقال 

أحبكِ


د.علي المنصوري

نقطة نظام...ومرافئ الزمن!!.... بقلم الكاتبة الأديبة عربية قدوري (مرافئ الحنين)

 نقطة نظام...ومرافئ الزمن!! 


لكل رحلة نقطة انطلاق.... مسار، اتجاه و زمن معين

فمهما اختلفت المقاييس  ، المعايير والوحدات لابد من وجود محطة وصول ونقطة تشير  لانتهاء السفر لا محال...

شئنا أم أبينا، فدوام الحال من المحال. 

وعلينا مسايرة ماحولنا من ظروف كانت ملائمة لحياتنا أو عكس ذلك. 

فسنة الحياة الدنيا أن نحظى بمرها قبل حلوها وأن نصبر على شقائها قبل أن نتمتع بما فيها. 

وكون الواحد منا يحتاج لمن حوله ولا يستطيع العيش وحده  فأثناء عبورنا في مختلف  المحطات نقابل  أناسا ونحتك بهم و معهم سواء من بعيد أو  من قريب، وطبعا لكل واحد منا تأثير على الآخر. 

فيؤثر الفرد على الفرد مثله  أو على  الجمع  وقد يؤثر الجمع على الجمع ولا يستطيع التأثير على فرد واحد!! 

منا من يترك الأثر الحسن  ومنا من يترك الانطباع السيء لدى الغير مع العلم أنه لا أحد معصوم من الخطأ. 

فنحن أولا وقبل كل شيء بشر، وكل بني آدم خطاء، غير أنه علينا أخذ العبر من تجاربنا في هذه الدنيا وعبر هته المحطات  المختلفة والتي ترحل بنا ليس من مكان لآخر ولا من زمن وعهد مضى إلى  عهد آت  وإنما من رؤية  و وجهة نظر  معينة  إلى تفكير ووعي  وإدراك يقودنا إلى ارتباطات أخرى قد تكون أكثر دقة وأكثر التزاما. 

 إذ أن في كل مرحلة نكتشف عالما مغايرا لما سبق  وتكتشف أمورا وحقائق كانت مبهمة  ومعارف جديدة يدركها المرء مع مرور الوقت والزمن.... 

مرافئ، موانئ والرسو مختلف باختلاف جاذبية المجهول  قبل المعلوم، وحتى الانطلاق مجددا متوقف على ما لايعرف أكثر مما هو متوقف على ماظهر واستبين.  لذا نجد ما يسمى بالاحتمالات والداراسات والقراءات المتعددة  كما نجد التساؤلات غير المنتهية وستبقى... 

هي الحياة والاستمرار مع وضع نقاط نظامية من فترة لأخرى حتى يتسنى للمرء مراجعة مساره ومعرفة ما عليه تداركه قبل فوات الأوان 

فلن تمر خفية مهما صغرت أو كبرت دون أن تحصد ثمارها عاجلا ام آجلا.


مرافئ الحنين

أماه في ذكرى الوفاه ......بقلم الشاعر... عبدالكريم ابو نشأت عمان الاردن

 .......  أماه    في  ذكرى   الوفاه  ......

      أماه    قد  حل  الظلام          من  بعد أن  غال  الزؤام

      قد  كنت  تدعين السما          من أجل تجنيبي الحطام

      تنفك من حولي الهموم          تنزاح     أهوال    جسام  

      والريح  ترسل   جذلها           والرزق   يأتيني    قوام    

      أماه    بعدك   جاحني           سفل  الهوابش  والهوام 

      المارقون     تضامنوا            الحاسدون ر موا السهام

      قد عقني من  ربيتهم            خانوا   الرباء بلا   ندام

      أمشي بدربي   مثقلا            قد    حزني  لؤم   البهام


      الأرض  أصبح ظهرها           نيران      تأكل    بالانام

      والناس  تعقر  بعضها           والود  قد  أضحى حرام

      والحب  عز   وجوده           شج الورى ضغط الزحام

      كل  الوشائج  تشترى          تشرى العواطف كالطعام  


      أماه  من قبل الرحيل        كنت   الرؤوم     المستدام

      القلب  يتبع  خطوتي         عيناك    ترقبني     الدوام

      واليد  تمسح  هامتي         كالفرخ  في  عش   اليمام

      وقت الظهيرة  ارتمي         اغفو   وقد   طاب   المنام

      الموت    فرق   بيننا           والموت  لا  يخشى الملام

      وفقدت بعدك  دعوة           من    قلب  عابدة    هيام

      أماه   يرحمك   الإله           أبكيك   ما   ناح    اليتام

      والله  أسأل       بره           يؤويك    جنات    السلام

            عبدالكريم  ابو   نشأت   عمان    الاردن

توأم الروح ..... بقلم الشاعرة الأديبة وفاء غباشي

 توأم الروح ..

.......................

يا رفيق الروح أدري

 قلبك المشتاق

اتوق إليك يا قمري

 لهفة وحنين العشاق 

يا مالك القلب طيفك يغدقني 

حنانا ولو عز اللقاء

ومن يدري

 لعل اللقاء قريبا وعناق 

عاهدتك أن يكون الحب 

بيني وبينك ميثاق

أتدري كم أحبك؟!

 فهواك اثملني عشقا 

وللابد خالد و باق 

فانت للنبض حياة من دونها 

القلب تألم وما طاق

أرى نور الفجر فى وجهك الوضاء 

قد  زاده بهاء وفاق

بربك لا تلومن قلب قد عشق 

فيك همسك و إليك احب وتاق 

 حروف اسمك  قد حفرت

 على جدار القلب فحن وراق

انتظرتك فارسا مغوارا

 على أبواب الحياة  

فقادك القدر لي مسرعا 

على قدم وساق

احببتك حبا مغرما 

ماعرفه القلب من قبل وما ذاق 

فانت للروح أمل..نغم وحياة

 وانت هبة الرحمن 

وانت أجمل من قلب لاق .

بقلمي وفاء غباشي

بلاغةُ القول.... بقلم الشاعر الأديب...محمد الدبلي الفاطمي

 بلاغةُ القول 

أضْحى التّأخرُ في المَسعى لنا قَدرا*والغِشُّ عَلّمنا التّمويهَ والكدرا

إنّي كَرهتُ سوادَ الغِشّ في وطني***وخابَ ظَنّي بما يجْري وما انتشرا

وقدْ تَيقّنْتُ أنّا ليسَ يُنْقذنا**ممّا نُعاني سوى الإقدامُ إنْ صَدرا

فإنْ أردْنا اكْتسابَ العلْمِ ليسَ لنا***إلاّ التّعلّمُ كيْ نبْني لنا قَدرا

ومَنْ يكُنْ بِطُموحِ الجِدّ مُجتهِداً*أضْحى اجْتهادُهُ في التّحصيلِ مُعتبرا

////

حُبُّ السّلامةِ لا يُجْدي مَنِ انْبطَحا***ولبُّ قَوْلي بهِ المعنى قدِ اتّضـحا

ترجو السّلامةَ في الدُّنيا بلا ثمنٍ***وأنتَ تشْعرُ أنّ الكيلَ قدْ طفَحا

وقدْ تُكَبّلكَ الأغلالُ وَقْتئِذٍ***ومنْ تمرّدَ ذاقَ المُـــــــــرَّ واللّفَـحا

إنّي أُسِرْتُ فَذُقْتُ الأسْرَ مُنفرداً***وكُنْتُ طفلاً بِروحِ الجِدِّ قدْ مَـرَحا

وما السّلامةُ في الدّنيا سوى أملٌ***يُعدُّ في فَلكِ الألفاظِ مُصْطلَحا

////

سألتُ مَنْ حَملوا الأقلامَ في وَطني***عنِ المَواهبِ والإبْداعِ في زمني

وخلْفَ أجْوِبَةِ الأفْواهِ فاجأني***نهيقُ شعْبٍ يَلوكُ الجهلَ بِالوهنِ

يَروْنَ أمّتهُمْ في الغيِّ قَدْ غَرقَتْ***تحْت الجَهالة في الظّلماءِ بالفتَنِ

وما مَدارسُنا بالدّاءِ قَدْ فَطِنتْ*ولا الأساتذةُ ارْتاحوا من المحنِ

إذا العقول تخلّت عن وظائفها**شلّت جدارتها في كافّة المهن

////

بلاغةُ القَولِ لا تحْتاجُ توْضيحا***والنّظمُ في الشّعْرلا يحتاجُ تصْحيحا

ومَنْ تعلّمَ فنَّ النّظْمِ أوْهـــبهُ***ربُّ االعبادِ بعَينِ العَقلِ تسْريحا

لا يَمْتطي الحَرْفَ إلاّ مُبدعٌ فَطِنٌ***يختالُ في فلكِ الإيحاءِ تلْميحا

لا غافلٌ جَهلتْ يُمناهُ ما كتبتْ***ولا بخيلٌ بجِدّ الكَدّ شِحّـيحا

والنّظم عندي بِحاراً أسْتحِمُّ بها***وفي شواطـئها أشتاقُ ترْويحا

////

كفى انحطاطاً بجهلٍ لا لهُ مثلُ**وهلْ سَمعتَ بِظلٍّ ليسَ ينتقلُ

تعْمى العُيونُ إذا الأذهانُ خلّفها*سوءُ التعلّمِ إذ تعْمى به المُقَلُ

لا يَجْتني النّفعَ إلاّ كلُّ ذي ثِقَةٍ***ولا يَخوضُ الوَغى من طبعُهُ الوجــلُ

فكلّ علْمٍ بنورِ العقْلِ مُرتَبِطٌ***وكلّ جِدّ بحَــبْلِ الفَوْز مُتّـــصلُ

هُما سَبيلا فلاحٍ حِكْمةٌ وهُدىً***إن كنتَ تطْمحُ أنْ يرقى بكَ العملُ

////

ما بالعقولِ بحَبْلِ العجْزِ تعْتَصِمُ**هلِ المدارسُ بالتّقْصيرِ تنْتقمُ

أمِ الوزارةُ في توْجيهها انْحَرفتْ؟***أمْ أنّها بِغَباءِ النّهجِ تتّسمُ

وذوالوزارةِ راضٍ عنْ تخَلّفنا***ونحنُ بالوهنِ المَذْمومِ نتّــــهَمُ

والعجزُ ضعفٌ وعقلُ المرءِ بوصلةٌ***والرّأيُ عنْدَ ذَوي الألبابِ يُحْترَمُ

بذا قضى الضّعفُ أنْ نبقى بلا أملٍ***نلْهو ونلعبُ والأعْمارُ تنْصَرِمُ

////

إنّي أطالبُ أهلَ العلمِ تجديدا***لأنّ نكْســتنا تزدادُ تعْــــــقيدا

طال انكساري بشأن الجَهلِ في وطني**وزادني الأملُ المفقودُ تصْفيدا

فاسألْ بلادي عنِ التّعليمِ في زمنٍ*أحاطَنا بفُنونِ العلْمِ تجْديدا

تحْيا العقولُ بكسْبِ العلمِ إنْ رَغِبتْ***فتَسْتعينُ بلمِّ الشّملِ توْحيدا

وإنْ تهاونَ أهلُ الأمرِ وانْبطحوا***زاد التّخَلّف في التّدريسِ تصْعيدا

محمد الدبلي الفاطمي

رحلتِ..... بقلم الشاعر الأديب....عيسى حموتي

 رحلتِ
***
***
رحلتِ دون وداع
تركت باقات الحب عرضة للحفيف
وعلى امتداد أروقة الذكرى
تستعرض عشقا بات ملقى على الرصيف
***
ما بقيت مهيض الجناح
عبثا انتظر إيناع حديقة يحرقها الخريف
وما عرَضْتُ نبضي فُرجة لسياح العزاء
لكن حقنت الشريان بمصل مضاد للنزيف
***
***
كنت هناك
لما إلى العلا رفعتك الأقدار
وحال العجز بيني وبين اللحاق
فأنا لن أنزل  حبي في رمس.
إن كان الرحيل فرضا، فبعدك لا يطاق
***
انتظريني حيث أنت
فمعراجي ليس في حاجة لصاروخ أو براق .
سأبطل قانون الجاذبية
موعدنا ضفاف الكوثر، بنا يحتفي العناق .
***
عيسى حموتي

السبت، 29 يوليو 2023

Hésitante !..... بقلم الشاعر التلمساني د. علي بوزيزة

 Hésitante !

Quand elle était encore !

Ahurie d’un étrange amour.

Sacré

Secret

Au sein de son séjour.

Solitaire, pourtant je l’aime.

Idylle !

Me faut tant d’effort

Pour prendre son accord

Bien que Je l’adore

Elle a le doute toujours

Belle poupée de marbre

Se repose

A l’ombre de a chambre

Seule sur le drap

Blanc et rose

Veillant sur ses paupières closes

Affolé de cette rose.

Poète Tlemcénien Bouziza Ali

الجمعة، 28 يوليو 2023

صفحاتٌ بيضاء... بقلم الشاعرة الأديبة...نهلا كبارة

 صفحاتٌ بيضاء


بياضُ صفحاتي يلتهمُ حبرَ أقلامي

هي شرهةٌ لامتصاصِ غضبي و سكوني 

و تحثُّ اليراعَ ليُزينَ بلباقَةٍ

موائدَ الحرفِ و الأدب

و تفتحُ شهيتَهُ على كل ما لذَّ و طاب

من ميرةِ الرقةِ و كؤوسِ الهوى و الحب

و أسافرُ مع ريشتي و أحلامي

إلى بقاعٍ للخيالِ لم يطأْها أنسانُ

 في أديمِها أغرسُ جذورَ أفكاري

هواجسي ... همسي ... تأملاتي

أدفنُ فيها الآهَ و الأحزانَ و همومَ الحياة

و تنفرجُ أساريرُ منايا

يتبسمُ الثغر ... و يقتاتُ قلبي 

من ثمارِ العشقِ و الشغفِ

و الحبُّ يُرسي قواعِدَهُ

على صخرةِ الأشواقِ و الوجدِ

يستقرُّ بين الأضلعِ و الحنايا قريرَ البال

متربعًا على عرشِ الوتينِ و النبضِ


نهلا كبارة   ٢٠٢٣/٧/٢٨

أمضيت ليلي...... بقلم الشاعرة الأديبة...د.عبيرعيد

 أمضيت ليلي....


أمضيت ليلي أذكر  الماضي تطاردني قسوة الذكريات 

و ما  دارت و آلت بي الأيام وتوالت برأسي الحكايات 

تساءلت هل كنت تحيا يا قلبي أم انك عانيت الآهات؟

لا يهدأ عقلي من التفكير فيما مضى و كان وما هو آت

كنت حلم برئ في الصبا  اتنقل بخفة روح  كالفراشات


لا أحمل بقلبي غير السلام  الروحي و أحلامي البريئات

طالت بي الأيام و أوقفت راحلتي تنتظر قافلة الأمنيات

افترش أيام و سنين عمري لمن أفنيت واهمة الخطوات

ارتضي بقليل العيش بصمود الخزي وعمر انهكه الشتات

كلا لن أعيش اركن ما تبقى من عمري على رف السبات


لن اكون زهرة بللها الماء ثم جفت أوراقها وأصبحت فتات

سأنهض بقوتي وأضيئ شمعتي لتمحو من الليالي الظلمات

وانفض غبار الماضي عن مرآتي لتعود لوجنتي  الضحكات

أنا من أصنع ذاتي و لست إمرأة قد تخيفني المستحيلات

أمشي تحت المطر وارفع وجهي عاليا لأحتفي  بالزخات


لن احني رأسي و اختبؤ خوفا من برد أو وحشة الطرقات

سأرمم ندوب الروح لأتنفس عبير الريحان و حلوالنسمات

وادفن ما أحزن قلبي وانهك روحي واقيم العزاء لمن مات

كفاني حداداً ودموعا على سراب لأيام من الفرح خاويات

اكتفيت من الأحزان وطويت صفحات مضت من عمر فات

أمضيت ليلي....


أمضيت ليلي أذكر  الماضي تطاردني قسوة الذكريات 

و ما  دارت و آلت بي الأيام وتوالت برأسي الحكايات 

تساءلت هل كنت تحيا يا قلبي أم انك عانيت الآهات؟

لا يهدأ عقلي من التفكير فيما مضى و كان وما هو آت

كنت حلم برئ في الصبا  اتنقل بخفة روح  كالفراشات


لا أحمل بقلبي غير السلام  الروحي و أحلامي البريئات

طالت بي الأيام و أوقفت راحلتي تنتظر قافلة الأمنيات

افترش أيام و سنين عمري لمن أفنيت واهمة الخطوات

ارتضي بقليل العيش بصمود الخزي وعمر انهكه الشتات

كلا لن أعيش اركن ما تبقى من عمري على رف السبات


لن اكون زهرة بللها الماء ثم جفت أوراقها وأصبحت فتات

سأنهض بقوتي وأضيئ شمعتي لتمحو من الليالي الظلمات

وانفض غبار الماضي عن مرآتي لتعود لوجنتي  الضحكات

أنا من أصنع ذاتي و لست إمرأة قد تخيفني المستحيلات

أمشي تحت المطر وارفع وجهي عاليا لأحتفي  بالزخات


لن احني رأسي و اختبؤ خوفا من برد أو وحشة الطرقات

سأرمم ندوب الروح لأتنفس عبير الريحان و حلوالنسمات

وادفن ما أحزن قلبي وانهك روحي واقيم العزاء لمن مات

كفاني حداداً ودموعا على سراب لأيام من الفرح خاويات

اكتفيت من الأحزان وطويت صفحات مضت من عمر فات


بقلمي/ د.عبيرعيد

قصيدة 🌿ياقدس🌿 ■الأستاذ:"يونس سعدون"

 قصيدة 🌿ياقدس🌿

■الأستاذ:"يونس سعدون"


يا قدس طال الانتظار ،   فعجل

               لتعم  شعبك   فرحة   ،  وهناء


من  ليلة  الإسراء  ،   و المعراج

               صرت الحياة  ، ونورها الوضاء


لك في الشريعة ، والحضارة آية

                أزلية   نادى     بها     الشهداء


ياقدس كم رفت إليك جوانحي

                فتكفكف العبارات في استحياء


أنت الذي من نورك البدر اكتسى

                والشمس  مشرقة   بنور   مساء


ملأت  قراطيس  الزمان   كتابة

                حتى تفجر  في  الضلوع   بكاء


سبحان من جعل المساجد أنجما

               للحق   ،   للإيمان   ،    والعلماء


يامسجد الأقصى الشريف أيا من

               بك  قد  سمت ،  وتزينت  أجواء


شرعت   تؤذن   للذين   تعلقت 

               أرواحهم        بالملة     السمحاء


يا أجمل المساجد حسنا أنت في

              أمجاد  ماضينا    رؤى ،   وضياء


فيك الصلاة  تقام  باسم الرب

               بين     الأنام ،    بهذه   الأرجاء


والنصر المرجو يلتمس الخطى

               بين     السنون     يشله    البلاء


كم حاولوا أن يأخذوك ،فويحهم

               يتربصون   بك ،  و  هم    جبناء


ذرني أخاطب  من  يكيد لأمتي

               و   يظن   أن     رجالها    أهواء


أمسك بكيدك ، فالمقدس قبلة

               قديسة   ،     و بطولة      سراء


والشعب العربي كان، ولم يزل

               درا     مشعا   ، ساطع  الأضواء


عجبا تصير ذرى العروبة هكذا

               تلهو    بها  الأنواء  كيف   تشاء


لا والذي صاغ الجهاد ، وسنه

               قدر  العروبة  في  يديك  قضاء


غزة تمزقها الخطوب،ونحن في

               ليل   الضياع    تهزنا     الأهواء


ونظل نلهث باحثين عن الهدى

            و  فلسطين     تجتاحها     الأرزاء 


الله  أكبر   ،   لا  تزال    تمدنا

            و   تهزنا     كالأمس     يا   فيحاء


مازال يعلو في المآذن دويها

            حتى   تفجر   في  الضلوع   بكاء


الكبرياء لأمتي ، وعروبتي

            و  الخزي    للأعداء   يا    بيضاء

( حَيَاتِي ) شعر / ابْراهِيم مُحمَّدعَبدهْ دَادَيه

 .          (   حَيَاتِي   )

  شعر /

     ابْراهِيم مُحمَّدعَبدهْ دَادَيه            

------------؛----------

لمَّا تمُوتُ بِك اﻵَمالُ يا وَطنِي 

             ومَا أرى فِي حَياتِي غَير انَّاتِي 

مَا كُنتُ ارغَبُ الاَّ العَيشَ فِي دِعَةٍ

          ولسْتُ أَصْبو  لأِحيَا فِي ملَذَّاتِي 

مامِلْتُ نَحْو الهَوى فِي العُمر أُنْمُلَةً 

               لكِننَّي غَارقٌ فِي بَحرِ َوَيْلاَتِي 

أعِيشُ بَينَ الرَّدَى اقْتاتُ من ضَجَري 

        واَشْربُ الدَّمعَ مِن حُزنِي وآَهَاتِي

ومُنذ َ صغري اجِّدُّ العَزمَ مُتَّجهاً 

         نحْو الحَقيقةِ كَي تَروي قنَاعَاتِي

أنكَرتُ نفْسِي ومَا طَاوعتُ وسوستي

        أفَتِّشُ العَالمَ المَجهُولَ عَن ذَاتِي

وصَارَ قَلبِي كَسِيراً مِن لَظَى سَفَري 

     فِي الحَرِّ أَمْشِي ومَا وافَقتُ غَيمَاتِي

فَكَم سَتصْمدُ في ِالإِعصَارِ أَشْرعَتي

            ومَا وصَلتُ الى مِعْشِار غَاياتِي

هَذِي حَياتِي أراها كُلَّها وجعاً

                 كئيبةً خَيَّبَتْ أَلوانَ فُرْشَاتي   

أَرَى المَرارَةَ واﻷَحزانَ تملَؤها

                 تَهدُّ رُوحِيَ أنيناً كُلَّ أوقَاتِي 

تزِيدُ ضِيقاً بِيَ الدُّنيا وزِينتُها  

            وقَدْ بَقِيت كًَسُوْلاً فِي عِبَاداتِي

وما بقيَ فِي حيَاتِي أيُّما حُلمٌٍ 

           إِلاَّ وقَد ضَاعَ  أوْ أَذْكَى  مُعانَاتي

تَذُوبُ فِيَّ اﻷَمانِي بَعدَما ظَهَرتْ

           أَشْجَانُ روحيَ مَوتَى بيْن أبْياتِي 

لَم تَبْقَ الاَّ المَنايا اليَومَ تطْلُبُني  

            والهَمُّ وحْشٌ تدلّى من عباراتي

غَابَ الْرَجَا واسْتحَالَ العَيشُ فِي كَدَرٍ

        والعُمْرُ ولَىَّ وأضْحى مِن حِكَاياَتِي

قَدْ غَابَ نورٌ بهِ رُوْحِيْ مُعَلقَةٌ         

            وصِرْتُ مَيْتَاً جَدِيْدَاً فِيْ رِوَايَاتِي

الخميس، 27 يوليو 2023

دوافع إبداع القصيدة.... بقلم. الشاعر الأديب د. التلمساني علي بوزيزة

 دوافع إبداع القصيدة

منذ أن عُرِفَ الشِّعرُ طُرح بإلحاح سؤال العلاقة بين النص الشعري وصاحبه، فتعددت الإجابات بين النقاد عبر العصور. لقد تناول النقاد القدماء مسألة الدافع للكتابة وعزوها إلى الانفعال. ولعل إجابة الحطيئة عن أشعر الشعراء ما يؤكد ذلك في قوله: «النابغة إذا رهب، وزهير إذا رغب، وجرير إذا غضب». وسئل أبو نواس عن كيفية عمله في صناعة الشعر فقال: «أشرب حتى إذا كنت أطيب ما أكون نفسا بين الصاحي والسكران صنعت وقد داخلتني النشوة والأريحية». بينما يرى محمود درويش أن القلق هو الحالة التي تسبق الكتابة: «إنها دائما تبدأ من الإحساس بقلق مدمر من حالة وجودية، وهي تبدأ بتشكيل ذاتها إلا بالعثور على جملة موسيقية هي النواة الشكلية للقصيدة، يحتاج استكمالها إلى حالات نفسية أو إلى عنصر تفجير نفسي، تتدفق فيه القصيدة بعقلانية تلقائية. ولكن لا يمكن أن تترك القصيدة سائبة وحرة في هذا الدفق. وهنا تأتي العملية الثانية في كتابة القصيدة، وذلك عندما يتحول الشاعر إلى ناقد، أي في عملية تحرير القصيدة» ويقول يوسف الخال في هذا المعنى: «ينفعل الشاعر بتجربة ما فيدفع إلى كتابة القصيدة، فالانفعال هو المخاض الذي يسبق الولادة.»

ولعل هذا يتطابق مع القول بأن وراء الشعر قوى خفية غير مدركة، وأن دور الشاعر لا يعدو ينحصر في توصيل ما يتلقاه، فقد ذهب هذا المذهب أفلاطون حيث درس عملية الإبداع الفني، وأخذ بفكرة الإلهام فالشعر عنده ينبعث عن قوة خفية، تدفع الشعراء إلى قول الشعر دون أن تكون لهم إرادة في ذلك أو قصد. لذلك كان الإغريق يعتقدون بوجود أله الشعر فسموه ربة الشعر، كان هوميروس يناديها ويطلبها أن تلهمه:

رَبَّةَ الشِّعرِ عَن أَخِيلَ بنِ فِيلاَ

أنشِدِينَا وَاروي احتِدَاماً وَبيلا

ذَاكَ كَيدٌ عَمَّ الأَخَاءَ بَلاَهُ

فكِرامُ النُّفُوسِ أَلفَت أُفُولاَ

ومثل هذا الاعتقاد وُجِد عند العرب قديما، حيث ربطوا منابع الإبداع الشعري بقوة خفية تلهم الشاعر ما يقول، وما يكتنفها من غموض، وما يظهر على صفحات الشاعر من أصناف العبقرية بوجود شياطين الشعراء فإنهم كما يقول الجاحظ يزعمون أن مع كل شاعر شيطانا، بل إن هناك واديا يعج بشياطين الشعر يسمى وادي عبقر.

اهتم الدارسون بمراحل الكتابة، فقسموا عملية الإبداع إلى مراحل مختلفة، -وغير مجد في اعتقادي التفصيل فيها –لكنّها على أية حال لا يمكن اعتبارها وصفا نهائيا لرحلة القصيدة من ذات الشاعر إلى الورق، فالقصيدة يمكن أن تكون مرحلة واحدة، تبدأ من لمع البرق الخاطف وتنتهي حيث تتجسد في اللغة.

لقد تحدث كثير من الشعراء العرب المعاصرين عن الكيفية التي يكتبون بها قصائدهم، وتعرضوا إلى الرحلة التي تقطعها القصيدة. يقول عبد الوهاب البياتي: «القصائد تعيش في صدري سنين طويلة، وهي لا تنبت فجأة ولا تبرز إلى الوجود، كما يبرز الجن المحبوس في القمقم، الذكريات، والكلمات والصور المتناثرة المؤثرة تتجمع ببطء من داخل نفسي أيضا، وتظل كامنة تنتظر البرق أو العاصفة التي تفجرها على نحو ما تنتظر أرض الربيع العاصفة أو المطر، لكي تتشقق وتبرز ما في جوفها من أزهار وعشب وألوان.»

إن القصيدة ليست وليدة لحظة يدعوها داع فتستجيب، ولا هي نديم ليلة يباغتها صبح قريب، بل هي تراكم واستحضار ومخاض عسير. فلكم يلقى الشعراء من جهد ويعانون من مشقة لإنتاج نصوصهم، فليس الشعر أوزانا وقوافي، وتلاعبا بالألفاظ، كما أنه ليس موهبة فقط، ولعل البحث في سؤال الإبداع وآلياته لمن أصعب قضايا الإبداع الشعري.

وإنك لتجد بعض الذين يركبهم الغرور بأنهم أهل الشعر والشعر في زعمهم كلام موزون مقفى، وما خرج عن ذلك إنما هو هدر وهراء، لتجدنهم أحيانا يمتلكون القدرة على الوزن ولكنهم لا يكسبون من روح الشعر شيئا، فشعرهم عبارة عن نظم هو أقرب إلى الشعر التعليمي في الفقه واللغة، ثم يركبهم الغرور مرة أخرى ويتهجمون على غيرهم، فيدعون أنهم دعاة خير يرشدون الناس للقيم والأخلاق والاحترام والتقدير، فإذا قرأت كلامهم تستطيع وبسهولة أن تستشف منه الحقد الأصفر والبغض الأسود، والضغينة الحمقاء، والاحتقار المهين، والتهجم القبيح، والقذف المقذع، والهجاء الفاحش، ولعمري هذا أشين وأقبح في نظري من التغزل الذي يرفضونه، وهم يدعون أنهم يحبون الله ورسوله وجاءوا لإنقاذ الشعراء المتغزلين، ولو أنهم صدقوا في حبهم لله لصلوا وركعوا وطلبوا لهم الهداية ونصحوهم بالحكمة، إنهم يحدثونك عن الموعظة الحسنة وترك الجدال والمراء، وأنه لا يؤمن أحدهم حتَّى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه، ثمّ يسارعون للافتخار والتباهي بالأوسمة والتقديرات والتشريفات الورقية، حسبهم أن لهم من الغرور ما يكفي، ومن الخيلاء ما ينم عن سذاجة واضحة، ودناءة فاضحة، والله أعلم بهم إذا أسروا هل طلبوا الغواني أم فروا، وقد صدق رمضان البوطي رحمه الله حين قال: ولو كانت الذنوب تفوح لما جلس أحدنا بجانب صاحبه.

قد يكون المتغزل مذنبا بينه وبين ربّه ولربما كان مدّعيا أو كاذبا وقد قيل: أعذب الشعر أكذبه، أما هؤلاء الأدعياء فقد أساءوا لأنفسهم أولا، ثم بدل أن يكسبوا الناس ضيعوهم ونشروا الحقد والبغض والضغينة، ولك أن توازن بينهما.

أنا لا أدعي أني محقٌّ وعلى صواب في كل قولي، فلعمري هذه وجهة نظري، ولك أن تنصحني وترشدني بالتي هي أحسن، ومع ذلك لست كارها لهؤلاء ولا لغيرهم إني أحمل حبّا ومودة للجميع حتىّ للذي رفضني أو كسّر قلبي. وقد صدق الفيلسوف الصوفي محي الدين بن عربي حين قال:

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي

 إذا لم يكن ديني إلى دينه داني

 لقد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ

 فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِ

 وبيتٌ لأوثــانٍ وكعـــبةُ طـائـــفٍ

 وألـواحُ تـوراةٍ ومصـحفُ قــــــرآن

 أديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ

 ركـائـبهُ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني

وفي النهاية أعتذر عن الإطالة أو سوء الإبانة والله ولي التوفيق


قصيدة تحت مجهر د/ نوال علي حمود.... سرقتني ألوانها منذ الطفولة....بقلم الشاعرة مريم مجدي

 قصيدة تحت مجهر 

 د/ نوال علي حمود 


سرقتني ألوانها منذ الطفولة ورفة جنحها الصغير تدور لاهية" أنى رأت النور ...

الفراشات نعم هي الفراشات بألوانها الرائعة وتجسيدها الأروع لشذرات من حياتنا ...


وقصيدتنا اليوم للأديبة [ مريم مجدي ] من النثر الحداثي 

      ( ق . ن . ح )

      بعنوان ( الفراشات ) 

العنوان : اختارته أديبتنا بكل ما للكلمة من معنى وصورة؛ ليقدم لنا صورة رائعة ، اسم معنى جاء معرفا" وهذا في الإنزياح اللغوي دلالة على المعرفة الأدبية والفنية للدلالة على فكرة تلم بالجوانب كلها ...


وهاهي شاعرتنا تطرق مباشرة موضوعها قائلة : 

( كما الفراشات ...) 

نجدها هنا قد سلطت الضوء من خلال استخدام التشبيه  بواسطة  حرف الكاف والذي عادة هو حرف جر  يفيد التشبيه...

لكن لو نظرنا من الناحية النحوية للتركيب لوجدنا  

(كما ) كافة وكفوفة، ف( الكاف ) حرف جر يفيد التشبيه غير عامل لأنه مكفوف عن العمل ب( ما )، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، و( ما ) حرف كاف مبني على السكون لا محل له من الإعراب… 

لتتبع ذلك بجملة اسمية بدأتها 

ب( الفراشات ) 

موضحة قصدها ومرادها من خلال جمل سردية تخبرنا من خلالها مرادها ..

(كما الفراشات 

أحوم حول زوالي ) 

والزوال لغة له أكثر من معنى 

فأيها أرادت ؟!! وفي كل معنى نجد المناسب 

زَوال:

١_ وَقْت تكون فيه الشَّمسُ في كَبِد السَّماء. ويقال.

"ظُهْر"


٢_ امحّاء أَو عَدَم ظُهُور نَتيجَةَ حَفّ أو غَسْل أو تأَكُّل وتَلَف.

لكنها بالتأكيد قصدت المعنى الثاني في حركة لغوية ملفته 

ولكن كيف يكون ذلك ؟ 

( بنشوة السرور ...) 

الله ما أجمله من وصف وتماهي ...

وهذا ما يشدنا لمراقبة حركة الفراشات وهي تطير وترف بأجنحتها حول هدفها ..

(اطير على ذراع ليل عتيق 

ارتشف رحيق قصيدة .. ) 

وهاهي شاعرتنا ترسم بالكلمة المعنى الذي تحياه في حالتها؛ 

وكأنها تطير متنقلة على ذراع 

طويلة ممتدة لليل يأبى المغادرة ليل (عتيق ) قديم ، 

اعيشه، وامتص منه شهد حسراتي لأحوله لقصيدة كتبها 

(قصيدة لقلب مبتور ) كبلسم أو شفاء لذاك القلب ( المبتور ) 

والبتر  اصطلاحا"هو القطع 

فكيف يكون القلب مبتورا" ؟ 

عندما يكون ناقصا" لأهم أجزائه !!! 

فهل مابتر من القلب 

المحبة ؟؟ أم النبض لرؤية حبيب ...؟ 

(كما الفراشات ارى 

انعكاس الضوء من 

مصابيح عينيك ...) 

نعم هو السر الكبير الذي يدفع بالفراشة للذهاب إلى منبع الضوء غير آبهة بالاحتراق ..

يا لها من صورة وتشبيه فالشاعرة رغم أنها تعلم 

لكنها وظفت الكلمة

 وبينت وجه الشبه من خلال الاستعارة فتارة" نراها مكنية 

وتارة" تصريحية .

لكن احتراقها مؤلم 

(رحيل وقبور ) 

فرحيل الحبيب كالموت والنهاية ...

لكنها تتابع قائلة : 

( واقترب من لهيبك 

مأخوذة بتيارات من

أمواج النور ..)

كما الفراشات ...

تقترب بجاذبية ذاك اللهيب 

تشدها ذبذبات وأمواج 

لساحة كهرطيسية 

تشع بتدافع النور 

(يحترق جناحي 

فتسقط جمراتي 

تدور وأدور )

نعم كما الفراشات أحرقت أجنحتها وهي تسعى لملاقاة 

النور ..

وبخذلان الأنثى العاشقة  تقول ( فتسقط جمراتي ) 

هو لم يتأثر كماتأثرت؛

 أجنحتها 

( تدور وأدور ) هي وجمراتها التي أسقطها الحبيب فغدا القلب مبتورا" ..

( أعد لي ألواني ذات الزهور )

عود على بدء فالزوال الذي حدثتنا عنه في بداية القصيد  ( أحوم حول زوالي ) 

هاهي آثاره ...

(وجناحان رقيقان 

يرفرفان 

بلا فتور )

 تناجي الحبيب ليعيد لها زهو ألوانها التي محاها بريق نور عينيه ..

وتلك الأجنحة التي كانت ترفرف سعيدة بها

 وقد احترقت بنوره الساطع 

( أعد لي انفاسي الأولى )

تلك الأنفاس المتلاحقة التي تصدر بلا إرادة عن المحب عندما يدق القلب وتتغير معادلة الكيمياء ...

( احتضن ضعفي ليضيع 

الحزن ويضيء داخلي 

الكهف المغمور ) 

هي ترجو، وتطلب، وتتأمل أن تعود كما كانت قبل معرفته 

أو معرفة ذاك الحب 

عندها ستتمكن من مساعدة نفسها ، واحتضانها لتشعر بذاتها وقوتها وأمانها من جديد 

ويعود النور يضيء صدرها 

المغمور بدفء الاحتضان والحياة ...


أبدعت شاعرتنا وأظهرت مخزونا" من الصور اللغوية والبيانية ، ورسمت بالكلمات تجسيدا" فاق النحت 

والتشكيل لتوضحي صورة العاشقة بكل الفطرة ، وقسوة الحياة على القلب المحب .

و أرجو الاهتمام بما يلي 

 ١_ عدم إهمال همزات القطع

٢_ترتيب القصيد بشكل يخدم المبنى أكثر ويزيد من قوة المعنى . 

٣_ ضرورة وضع علامات الترقيم  .

كل التوفيق والنجاح دائما" للشاعرة السامقة .

بقلمي الأديبة والناقدة

 د/ نوال علي حمود

*****************

قصيدة بقلم الشاعرة 

    مريم مجدي


الفراشات 


كما الفراشات

 احوم حول زوالي

 بنشوة السرور 

أطير على ذراع

 ليل عتيق ارتشف

رحيق قصيدة لقلب 

مبتور 

كما الفراشات ارى 

انعكاس الضوء من 

مصاببح عينيك

 رحيل وقبور 

واقترب من لهيبك 

مأخوذة بتيارات من

امواج النور 

يحترق جناحي

 فتسقط جمراتي

 تدور وادور 

اعد لي الواني ذات

 الزهور وجناحان

 رقيقان يرفرفان 

بلا فتور 

اعد لي انفاسي الاولى 

وجمال التكوين من

 طين وقشور

احتضن ضعفي ليضيع

الحزن ويضئ داخلي

 الكهف المغمور 


بقلمي مريم مجدي.

@الجميع

وجاء الرحيل.... بقلم الشاعرة الأديبة.... روحية صلاح

 وجاء الرحيل

قصيدة فصحى بقلم الشاعرة/ 

 روحية صلاح

وها هي الأيام تنثرنا سرابا في المدى

ويظل حبنا في الجوانح .......يختنق

وهاهو .....الرحيل..... يأتي

قد صاح في عيوننا .....الأرق

أنفاسنا تعثرت بين الضلوع

وجاء..... يشطرنا القلق

وهاهو عمري بين يديك

رماد أحلام وشيء من ورق

ضوء طريد تطويه الغيوم

ووجه شاحب كلون الشفق

كنت لك ....نجما ساطعا

في........ سماء الحب

لكنه ......... احترق

كنت لك .... زهرة الخريف

ورود...... وعبق

والآن ....... من أنا ؟

هل كنت بين يديك 

طائرة من ورق ؟

طائر هزيل ..... يطير 

           في الأفق

ياليتها لم تكن هذه الحياة

ليتهم يوم مولدي قالوا :

جنين ....... واختنق

الأربعاء، 26 يوليو 2023

(وليدُ الغَيب) - محمد رشاد محمود

 (وليدُ الغَيب) - محمد رشاد محمود

ذاتَ يومٍ من مطلَع يناير عامَ 1981 - وكُنتُ مُقيمًا بمأدَبا بالأُردن - تأدَّت إلى سمعي زغاريدُ عُرسٍ ، وكُنتُ مكروبًا ، فكانَت نفثاتٌ، منها تلكُم الأصداء :

يَتضاحَكُــونَ اليـَـــومَ عُـر

سُ بَشاشَــةٍ يتضاحَكـــونْ

وغَــــدًا يُهِــــــــلُّ مُؤَمَّــلٌ

تَشقَـى بأدمُعِــهِ الشُّئــــونْ

هــانَتْ شكاواهُــــــم وبَلــ

ـــوَاهُ العَصِيَّةُ لا تَهـــــونْ

حتَّى تُجَـرِّعَـــهُ الحَيــَـــــا

ةُ مِنَ الشَّقا كَــأسَ المَنـونْ

خَلـــــفًا لِأنَّـــــــاتٍ وبَـلـــ

وَى مِرَّةٍ وشَجًى وَهُــــونْ

هِيَ في الغيوبِ شَماتَةُ الـ

أَقْدارِ جَنَّتهـــــا السُّنُـــونْ

لَــــو أنصَفُــوا لَبَكَـوا خِلا

فَ البِشْرِ بالدَّمْعِ الهَـــتُونْ

أو لاكْتَــفَوا فكَــــفَوا عَـزا 

ءَ العَيْـشِ مِنهُم بالسُّكـونْ

دُنيــا لِطارِقِهـــــا اللَّــظَى

فَلِــمَ احتِفاؤهُـــمُ يَكــونْ 

(محمد رشاد محمود)

..............................................................................................

أهَلّ الهلالُ : ظَهَرَ ،  والصَّبيُّ : رفعَ صوتَه بالبُكاء ، والعِبارة تَتَّسِعُ للمَعنَيين .

الشُّئون : جمعُ (الشأن) وهوَ مَجرَى الدَّمعِ إلى العَين .

عواطفُ النَّت.... بقلم الشاعر الأديب عمر بلقاضي / الجزائر ***

 عواطفُ النَّت

بحر الكامل

عمر بلقاضي / الجزائر

***

الحُبُّ يا لوَّامَتي دَرْبُ الضَّنا

ما عادَ في زمَنِ الخديعةِ مُمْكِنا

كلُّ النُّفوسِ تحجَّرتْ في غَيِّهَا

صَرْحُ العواطفِ قد تهافتَ وانثَنَى

غابَ الوفاءُ وغابَ صدقُ سَريرةٍ

صارتْ تميلُ إلى المطامعِ في الدُّنَى

الويلُ كلُّ الويلِ للقلبِ الذي

يهوَى ويعشقُ غافلا يرجُو الهَنَا

سَتعُضُّه أنيابُ حِبٍّ عابثٍ

خلطَ المشاعرَ بالمطامع والمُنَى

النَّتُّ موطنُه يَجوبُ ويَجتَبِي

يُرضِي مشاعِرَه التي تقفو الأنَا

لا لمْ يَعُدْ في النَّتِّ قلبٌ صادقٌ

يا كَمْ تَرَى نَفَسَ الهَوَى مُتلوِّناً

ما في التَّواصلِ في الحنادِسِ غايةٌ

إلا التَّحايُلَ والرَّذائلَ والعَنَا

فالنَّتُّ يَقتلُ في النُّفوسِ حياءَها

وهناءَها فالوضْعُ أضحى مُحزِنا

يا من تَجوبُ الفَيسَبوكَ مَحبَّةً

احذرْ سبيلاً في المحبَّةِ مُوهِنَا

ستعيشُ في وهْمِ الخيالِ مُعلَّقاً

لِتغوصَ في قَذَرِ الرَّذيلةِ و الوَنىَ

ارجعْ إلى سُبُلِ الطَّهارةِ إنّها

أسُسٌ تُمتِّنُ ما يقومُ من البِنَا

الحبُّ يا جيلَ التَّواصُلِ عِفَّةٌ

يُفضي إلى ما في المَشاعِرِ من سَنَا

ليسَ انْحِطاطاً وانْهماكاً في الهَوَى

تبًّا لجيلٍ قد تهافتَ في الخَنَا

عمر بلقاضي / الجزائر

خاب مسعاه..... بقلم الشاعرة الأديبة د. هيام عبدو

 خاب مسعاه


على حلبة من سطور 

وقف يهشّ بعصىً 

من ملام 

على خراف وداد 

كان الفؤاد له 

مرمى سهام 

ثم....

رحل

ترك الذكرى أشلاء 

داخل أديرة من أشواق 

نسيت طعم صلاة 

في حضحرة الغياب 

عصى الدمع المقل 

هجر مراعي حنين 

بات في حلٍّ 

من وعود غرام 

ويح قلبي 

من عينين 

أرامل وجد 

ناداهما الفقد 

فلبّوا

ألقوا على الحداد سلام 

آثروا الظلام لحداً 

دون رؤياه 

عزفوا عن النحيب 

شوقاً 

جفت في حلوق المآقي 

دموع ندم لمرآه

لله منه فؤاد 

كان مرمى لسهام 

صار رفاتاً لذكراه 

خاب بين دروب حضورك 

مسعاه

بقلمي 

هيام عبدو-سورية الياسمين

عزف القلوب... بقلم الشاعرة الأديبة...وفاءعبدالحفيظ/ مصر

 عزف القلوب

حين أراني بجوارك أتلمّس الدفء

على هسيس النبضات

ترتعد الحروف أن تصاب بثقل

حين تزف إليك أجمل قوافيّ

للفؤاد أنامل تعبث بأنفاس

كانت وماتزال تنثر حروف اسمك


تحت أشعة الشمس الحارقة

أراني أقف بكل فخر تحتها

لأستشعر الهواء الساخن

الخارج من صومعة القلب

لا ليس من نبض غفل عني


بين أنياب الفكر أعتصرصمتًا

لأجل ما تراكم من يقين الفؤاد

حيث أجلس أتناول قهوتي

يفوح منها شذاك أحتسيها

على مهل لكى أتذوق أنفاسك


في بحر لجي

أسبح عكس الطيار

تأتيني هامسًا بكل ود

تقول: لمَ تشعرينني أني مت

كفاك جرحًا أداوي ما تناثر من عطر

هكذا أنت وأنا 

وفاءعبدالحفيظ/ مصر

.أرَاكَ فِي الضَّبابْ..... بقلم الشاعر الأديب... د. صلاح شوقي..

 ..............أرَاكَ فِي الضَّبابْ. 

         ==============

ان لَم ترَكَ عينيَّ ، فقلبُكَ 

                 دلِيلي ، وسَطَ  الضَّباب


ان لمْ تلمِسُكَ يدَيَّ ، فبحُلمِي

                  أتحسَّسُكَ ، بِلا حِسابْ


أنتَ راحَةُ بالِي ،  كظِلِّكَ ، 

             روحِي مَعكَ ، في اغتِرَابْ


أكرمَتنِي بِكَ الأقدارُ ، أنتَ

           حظِّي بالدُّنيا  ، حُلوُ المَنَابْ


أحِسُّ بكَ نبضًا ،  وأنفاسُكَ

            حياتي ، فيها دِفءُ الشَّبابْ


لا تنس ، عُهُودَكَ هِي أملِي

            و وعدِي لا جفاء ، لا عِتابْ


حتَّى وان تدَلَّلتُ ، و تَسامَرتُ

              لا أغارُ ، لا أظُنُّ ، لا أرتَابْ  


قالوا : بعيدُ العَينِ بعيدُ القلبِِ

        عاهدتني ، ألَّا تختَلقَ الأسبابْ


أنتَ قمَرِي  الذِي أناجِيهِ و ان

          حجبَكَ عنِّي ، غيمٌ أو ضبابْ


أصَارحَكَ يا غرامِي ،  فهُيَامِي ،  

              بكَ ، لا يكفِيهِ ، ألف كتابْ


يا ذا الفِطرَةِ  ، كُن على حَذَرٍ

         فبعضُهُنَّ، مفترساتٍ كالذِّئابْ


يا كُلِّي عُدْ ، لأجلِكَ مَخدَعِي    .

      عَطَّرتُه ، تهيَّأتُ ، غلَّقتُ الأبوَابْ

              ★★★.  

د. صلاح شوقي.............مصر

سفرٌ بتذكرة ممنوعة..!!.... بقلم الشاعر الأديب د. كريم خيري العجيمي

 سفرٌ بتذكرة ممنوعة..!! 

ـــــــــــــــــــــــــــ

-و..

ستدركين يوما..

كيف يتكئ الوجع على قلب أحدهم بثقل العالمين..

ثم يطالبه ألا يكل..

كيف تغفو الجراح في أعماقه أبدا، لكنها لا تنام..

وكيف تنحني الروح قهرا، ليستقيم عود الحزن..

وتشتعل الآلام..

كيف تتماهى ظلالنا القديمة، حين يخيب ظننا بالشمس..

ستعلمين حتما..

أن ذلك القادم من أمس البحث إلى غد الخذلان..

كم طوي في ضلوعه سكوت الشجر حين اجتثه المعاول..

لا عجزا عن الصراخ، لكنها الغصة وقد أدت مهمتها..

بداخله قيامتان..

وقهر..

وأربعون انكسارا..

ستعلمين يوما..

كم أن أزلك الملفوظ ظلما..

بخيباته اللا معدودة..

لم يكن يملك إلا جواز العبور إلى الهاوية..

فما من شيء يوقف سفر الموت في الشرايين..

لا شيء يفسد احتفال النيران بالأحلام المتهالكة..

ستعرفين، ولابد،،،

من أطفأ سُرُجَ التمني..

ليوقظ عتم الفواجع والعلل..

يا أنة قلبه المصلوب..

منذ بدء التكوين حتى ينتهي الأجل..

ويا نشوة الزلل..

ستدركين..

أن الحنين كان كافرا جدا..

والغياب آخر فاشي، يقتل بلا وجل..

ستعرفين..

أنك كنت مبتدأ العجاف..

يا أبشع مراسيم الذبول..

وأنه خبر اليباس المضرج أبدا في دماء الاستبسال..

كيف يسمح للريح أن تلوي عنقه حين تأخذه..

ها هو يا سيدتي يقدم رأسه قربانا..

وقلبه على كفيه..

ينادي، بلا صوت..

هاك كلي..

فلا تهتمي لأمر الدموع..

إنها ليست تألما حين تأخذ المناجل مواضعها..

إنما جذع الظن الذي خاب..

وقد ترك-للرحيل-في أعيني،،،

آخر التذاكر الممنوعة من السفر..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

كفى ألما..... بقلم الشاعرة...وفاء غباشي

 كفى ألما..

................

كفى ثم كفى

كفى ألما كفى جروح

كفى وجع كفى دموع

انطفأت شموع الأمل 

   حارت الإبتسامة 

وماتت في عيون الزمن

      قلب قاسي

عيون لم تعد مراسي

     وقت المحن

نظرات غادرتها الأحلام 

   والأمن والأمان 

فيها قسوة العالم

  غادرة ثقيلة

تجر من ورائها

   ألف جبل

 فقد الحب 

والحنان قد غاب

صفعة تلو صفعة  

صوتها يدوي يصم الأذن 

  أين الحب؟!

أراه قد غاب واندثر

صار نارا تئن منه القلوب

نار تتأجج وتندلع

وأوصدت كل الطرق إليك 

بنار وبألف حجر

كفى عذابا والقلب قد ذاب

وأعلن عن حبك

التوبة والندم.

_______________

بقلمي وفاء غباشي

قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي

 قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها  قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...