بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 31 أغسطس 2022

هموم الدهر بقلم الشاعر رشاد قدومي

 هموم الدهر
البحر الوافر 
ترافقني الهموم بكلِ وادٍ
وقلبي بات يُحكَمُ بالصعابِ 

ويتركني الجميع بلا وداعٍ
ولا أبدي لهجرهم عتابي

ويحزنني إذا ما لاح طيفٌ
ليبلغني بفقدي للصوابِ

وما لي في هواهم غير صبري
وصبري بات يوحي باكتئابي 

رفيق الدرب لا أخفيك سراََ 
فقلبي اليوم يشعر بالعذابِ

أبيت الليل في همٍ وكدٍ
 وقلبي بات يخفق باضطرابِ

ولا أخفي حنيني رغم حزني
شعرت بأن حبي كالسرابِ 

سأذكرهم بما في القلب فعلاََ
 لساني الحر يرفض أن يُحابي

تذكرت الطفولة رغم حزني
وكيف العيش في زمن الشباب

فيا ربي لك العقبى وإني
شعرت ببعدهم معنى إغترابي
كلمات رشاد قدومي
٢٠٢٢/٨/٣٠

يَا عَيْنُ جُودِي فَقَلْبِي لَمْ يَزَلْ وَلِع للشاعرة أمل عياد

 يَا عَيْنُ جُودِي فَقَلْبِي لَمْ يَزَلْ وَلِع
وَشَوْقُ الْحَبِيب وَطُول الْبُعْد أضناني 
 
مَاذَا أَقُولُ ومافي الْقَلْبِ مِنْ المٍ 
مَا كَانَ بَعْدَك عَن قَلْبي وأشجاني 
 
هَلْ كُنْت تَعْلَمُ يَا مَنْ كُنْتُ أَنْشَدَه 
إنِّي بِذِكْرِك ثَار الْيَوْم أحْزَانِي 
 
يَا وَيْحَ قَلْبِيَ كَان الْعِشْقُ منبعه 
كَيْف الْحَيَاة بِقَلْب فِيك ولهاني؟ 
 
مَا زَالَ حُبُّك يَأْمَن كُنْت أعشقه 
رَغِم الْفِرَاق وَرَغَم  الْبُعْد أدماني 
 
لَا لَن أَلْوَم دُمُوعُ الْعَيْنِ آنَّ هَطَلَت 
طُول الْفِرَاق وَنَار الشَّوْق أَرْدَانِي 
 
يَامَن ببعدك بَات الْقَلْب مُضْطَرِبًا 
إنِّي بوصلك بِتَّ اللَّيْلَ هيماني 
أَمَل عِياد

يا هاجر بقلم الشاعر على غالب الترهوني

 يا هاجر ….
______________

ياهاجر. ....
من يغدر بك الآن. .
يسكن لحود المقابر ..
لا عشق ليلى ..
ينسيني هواك ...
ولا شق الصدى ..
ملأ الحناجر ...
كل المسارب تعرف خطاي. .
كم وردتني للقرى المهجورة ..
واليوم أوصدت المعابر ..
من كان في سواد القلب ...
لأجله أقمنا الحرب ...
وأعلنا المجازر ...
نصبت خيام العزاء. .
على طول المدى ...
ملأنا العنابر ...
ليوم كريهة ياهاجر ...
هجرنا الغرب ...
للشرق البعيد ...
تواطىء سحقنا عند التخابر ...
أحبك مثل وطني وأمي. .
اظنان الفراق ...
ولا زلت صابر ...
_______________
على غالب الترهوني 
بقلمي

حنين للبدر بقلم الشاعر يحيى حسين

 حنين للبدر
بقلمي يحيى حسين
آيا سماء الليل أعيدي
لنا النجوم وآتِ بمزيدِ
دعيها تكون رسول غرامي
سرب النجوم يحمل بريدي
فرُبَّ حنينه يرقب حنيني
ورُبَّ وريده يرق لوريدي
والليل إذا غابت نجومه
تاق الحنين للبدرِ الشريدِ
فحنيني صب للبدر يهفو
مثل الفطيم لحضن الوليدِ
فالبدر عشقي وللبدر أرنو
فإذا بالليالي فجر لعيدِ
يحيى حسين القاهرة
30 أغسطس 2022

لَا تقتربي بقلم الشاعر د. توفيق عبدالله حسانين

 لَا تقتربي 
فَإِنِّي صَــــــرِيعٌ فِي الْهَوَى حَتَّى أَبْكَـانِي 
عَاشِقٌ... ضَائِعٌ 
أصارع الأشواق لَيَال بأشـــــــــــــجاني 
لَا سُؤَالُ وَلَا عِتَابٍ دَائِمًا الْحَبِيب يَنْسَانِي 
صرتُ أجوب كُلّ دُروب الْغَرَام 
                   وَاكْتُب فِي الْهَوَى أشعاري 
كُلَّ يَوْمٍ أَمْشِي عَلَى خَطِّي الحُبَّ 
                  وَأُسَطِّر فِي الْهَوَى أَحْلاَمِي 
لَكِنِّي اخشي دَومــــــــــاً مِن غدر أيامى 
لَا تقتربي 
  إنِّي صَرِيعٌ فِي الْهَوَى حَتَّى أَبْــــــكَانِي 
فَلَقَد عَمّ اَلدُّجَى وذابَ اَلْحُبّ 
                    وَمَا عَاد هُنَاك مَنْ يَلْقَانِي 
   وَمَا عُدتُ أَرْغَب سَوِيّ رُؤى قَلب نَقي 
وضَوءٍ يَلْمِس قَلْبِي فيُحْييه فــي ثوأَن
يَا قَلْبُ هَا هِيَ دَعْوَةُ مَنْ اَلْحُبّ 
                      قَدْ جَاءَتْ تُلملم الكِيان 
لَكِنِّي أَخْشَى مِن تَعْذِيب الْفُؤَاد 
                     فَأُصْبِح هَذِهِ الْمَرَّةِ فَان 
يَا نِدَاء الْهَوَى 
هَل يُمكن أَن تعزفي
                           عَلَى أوتارك أَلْحَانِي 
وتضمي فُؤَادِي بِقَلْبِك قَبْلَ فَوَاتِ الأَوَان
اقتربي أَوْ لَا تقتربي 
فَإِنِّي أَخْشَى عَلَى قَلْبِي 
                 أنْ يُحِبّك بَعْدَ طُولِ الزَّمَان
اخشي أَن أُحِبّك يَا وَجْه الْقَمَر 
                     وَجَنَّة اَلزُّهُور وَالرَّيْحَان
✍️...د . توفيق عبدالله حسانين  🇪🇬

جنون عاشق بقلم حسن حوني جابر

 جنون عاشق  
 خلف التراتيل 
 حلم عتيق 
يتهادى في الذاكرة
يسمعني أنين التراتيل 
يعزف الصدى
 وجع وظلم 
لقلبي راية وعلم 
تحوم النفس
 الزمن والروح تنادي 
حيرني المشهد
ينازع  الليل يخطو
يبكي الفؤاد شوقاً
 يسرع ظل القرين
عذبني البوح
 على مائدة الحلم 
يلوح الأمل قمراً
 الوتر ينسج الخيط
أقبل يا غرام 
الكون حلم عتيق 
الرأس يوجعه الذكرى
 القلب يتأوه
 الشك الرهيب صَلَم
متى ينبت الحرث
 تخضر البراعم
 يرتوي كل تَلَم
حسن حوني جابر، العراق

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

أَلْقِ اليراع بقلم الشاعر القدير أدهم النمريني

 أَلْقِ اليراعَ

ألقِ اليراعَ   ولا  تَكُنْ  مُنقــادا
هل كنتَ  تأمل  بالمدادِ  مُرادا ؟

لن يرجعَ الأمجــادَ  حبرٌ ناعمٌ 
مهمــا تزركشَ بالودادِ   وزادا

ألقِ اليراعَ فليسَ يردعُ غاصبًا
أمسى وأضحى  بالثّرى جلّادا

أسرجْ خيولَكَ مثلمــا عاهدتَها
فالخيلُ تصهلُ لو رأَتْ مُقدادا

مَزّقْ حبالَ  الذّلِّ من   أعناقها
واغضَبْ وحَطّمْ قيدَها الأوتادا

دَعها تســابق فالدروبُ  حزينةٌ
تشتاقُ  مَنْ سَلَّ الحسامَ ونادى

خلفَ الهضابِ حبيبةٌ مأسورةٌ
نادتكَ  لكنْ  قد  أطلتَ  رقادا

وتركتها تبكي  السّنيــنَ بلوعةٍ
وأقمتَ من حبر اليراعِ حِدادا

هل ينفعُ الحبرُ الكئيبُ سليبةً
أو يصنعُ  القلمُ الحزينُ  زِنادا ؟

هذي العروسُ حزينةً تبقى هنا
ما لَمْ  يُقَطّع  سيفُكَ  الأصفادا

ألقِ  اليراعَ  وقُمْ  ولَبِّ  نداءَها
فالقدسُ تضحكُ إنْ ركبتَ جَوادا

والقدسُ تبسمُ إنْ رأتكَ مجاهدًا
في ظهرِ خيلكِ كي ترومَ جِهادا

أدهم النمريـــني.

سفير العيون بقلم الشاعرة هدى عبد الرحمن

 ***سفير العيون ***

يا نبضُ إرحمْ فـؤادي فإنّـه..
مُتعثّر الخُطى يهيـمُ ضريرا..

 باع الدُّنى وعاش فيه مُكبّلا..
فـظلّ على مرِّ الزمانِ أسيـرا..

ورأى الحقيقةَ ثمّ أنكر ما رأى..
وسعى إلى البهتانِ يرجو نصيرا..

يا نبضُ ظلمك قد تجاوز ظلمـَهُ..
أسكنتَه روحي فاسْتقاد سعيـرا..  

الشوقُ نارٌ في الحنايا لهيبُـها..
والحبُّ قد فاض شذى و عبيرا..
 
يا نبضُ أراك ترجو لقـاءَ مـنْ ..
قطـعَ الجُسورا وأحكم التّبريرَ..

وأوصدَ الأبوابَ بينـنا قاصدا..
خذلَ الهوى وأماتـَهُ تقصيـرا..

أوَ تفرشُ الشوكَ لقلبٍ يَنبُضُك..
وتكسو غريمَهُ ديباجةً وحريرا..

أهديتَهُ من سنين العمر ربيعَها
وأسكنتـه الروح فـنام قريـرا..

وأهداك من رماح لَحْظهِ طعنةً..
أرْدَتْـكَ مجروحَ الفؤادِ كسيـرا ..

ومُذْ هَويتَهُ لم ترَ نورا ولم تنَمْ..
إلَّا ودمعكَ من العيونِ سَفيرا..

بقلم / هدى عبد الوهاب

بِالْوَتِين حَكَمتُهُ . . بقلم الشاعر رمضان الشافعى

 بِالْوَتِين حَكَمتُهُ . . . 

قَدْ طَالَ بِي لَيْل الأَحْزَان فَمَتَى غَدِهُ . . . .
وَلَّيْتَنِي أَدْرِي مَتَى سَعْدِيّ ومَوعِدهُ . . . . . 
وَماعَلِمتُ مَوْعِدِه وَقَد دُمْت انْتَظَرَهُ . . . . 
أتطلع للآفاق حَالِم بِه وَكَأَنِّي نَاظِرُه . . . . 
كَأَنَّه وَلَد مَعِي مِنْ دَمِيَ وَكُنْت تَوأمُهُ . . . 
أَشْكُو الْهَوَى وَحُكْمُه وَلَسْت بِحَاكِمِهُ . . . . 
دَوْمًا أُعَانِقهُ بِالْحُرُوف وبقصيد اكْتُبْهُ . . . 
ويُبكِينِي الْهَوَى وَكُنْت أَنَا فَارِس زَمَانهُ . . 
وَالْبُعْد قَاتَل العَاشِق وَهُو يَهْدِم أَرْكَانهُ . . .
كَالسَّيْف مَاض حُكْم الزَّمَانِ وَإِنْ أَنْكَرَتْهُ . . 
وهـل نَسِيتُه هَفْوَة أَبَدًا حَتَّى تَذْكِرَتهُ . . . . 
قَدْ كَتَبْتُ إسمـه بِالْفُؤَاد غَائَِر ووشَمتُهُ . . . 
هُو بَعِـيد دِيَار وَقَرِيبٌ الرُّوح أسمَيتُهُ . . . . 
بِالْوَتِين حَكمتُهُ وَبَيْن الْجُفُون أَسْكَنْتَهُ . . . 
يُتْرَك لِى الأشواَٰق وَعَلَى الْوَفَاء عَاهَدْتهُ . . 
لَيْتَه يَعْلَم بِسُهدي وَوَيْلٌ بِالْهَوَى لَاقَيْتَهُ . . .
وتَفضَح سَرَى الْعُيُون وَاسْمُه أَخْفَيْتَهُ . . . . 
وَكَأن دَاخِلِيّ سِحْرٌ وَجُنُون لِلَّه شَكْوَتهُ . . .
وَمَا كَانَ ذَنْبِي إِذْ دَعَانِي الْهَوَى فلبيتهُ . . . 
وَكَانَ أَمْرُ الْهَوَى وَلَسْت أَنَا مِنْ أنشأتهُ . . .

(فارس القلم) 
بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

مأساة الشعر عمر بلقاضي / الجزائر ***

 مأساة الشعر
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الـشِّـعرُ ربّـى عـلى الأخـلاقِ أجـيالا
أعـطى الـقَنوطَ زمـان الـبؤسِ آمالا
أحــيـا إرادةَ مــن نــاءَ الـهـوانُ بــه
كـم فـكَّ عـن عـنُقِ الـمأسورِ أغـلالا
الـشِّعرُ يـبعثُ في نفس الفتى شَرَفاً
جَــمًّـا يُـغـيِّرُ فــوقَ الأرضِ أحــوالا
كان الفوارسُ في الميدان يشحنُهمْ
شعرُ الحماسةِ إن جيشُ العِدَى مالَ
كــان الـبـخيلُ إذا أزرى الـهجاءُ بـه
يــغـدو سـخـيًّا لـخـير الـمـالِ بــذّالا
الـشّـعـرُ كـــانَ سـنـاءً فــي ثـقـافتنا
يـــزيــدُ قــائــلَـه عِـــــزًّا وإجـــــلالا
غـارَ الـشُّعورُ ومات الشِّعرُ يا أسفي
صـارت قـصائدُه فـي الـدّهر أطلالا
مُـــذْ غَـرّبـوهُ تـلاشـى ســرُّ جَـودتـه
قـد بـاتَ يُدفنُ في التّخريف مُغتالا
فـاللّغوُ يـوصفُ بـالإبداع فـي زمـنٍ
أعـلى عـلى الـنّاس أغْـرارًا وأنـذالا
كـم نـقرأ الـيوم مـن لـغوٍ ومن عبثٍ
يــبـدوا لـمـخـتبرِ الأشــعـارِ إِسـهـالا
أغـايـةُ الـشّـعرِ تـخـريفٌ بــه شَـبَـقٌ
يُــحـوِّلُ الـنّـظـمَ أشــلاءً وأَسْـمـالا؟
أغــايـة الـشّـعـر قــولٌ لا مــراد لــه
يـزيـدُ عـن سُـبُلِ الأخـلاقِ إِجْـفالا؟

أما يعتريك الوجد؟ للشاعر القدير الحسن عباس مسعود

 أما يعتريك الوجد؟ 
🌹🌹🌹🌹ا🌷
                                شعر الحسن عباس مسعود
           ✒️🖊🖍🖋🖌🖋🖍🖊✒️                  

ســمـوتُ بـأخـلاقـي وبــيـنَ سِـمـاتي
وأنْـبـأتُ عـن حـسني وعـن قَـسَماتي

تـرى الـمجدَ مـمهوراً بـختمي وعِزتي
مــؤنـقـة فــــي رونــقــي وصــفـاتـي

أنـا الـضاد مـا ضـاعت مباهج أحرُفي
ولــو هُـجـِرتْ فــي ضـيـعةٍ وشـتـاتِ

بـرائـحـةِ الـرَّيـحـانِ عـبـّقتُ أغْـصُـني
عـلـى ضـفّـةِ الـغُدرانِ فـي صـفحاتي

وأسـقيكَ مـن شـهْدي كُـؤوساً عَذُوبةً
وبـالـعـطرِ زهْــراتـي بـــدتْ عـطـراتِ

ومــا وسِـعتني الأرضُ رغـم اتـّساعِها
ولـكـنـنـي مــــا ضـِـقــتُ بـالـسـمواتِ

وأبــدو كــأنَّ الـخلدَ ريـقِي وطُـعمتي
وعــذْبـي وأنــهـاري وطــعـمُ فُــراتـي

وجـزتُ بـحورَ الـعلمِ لـم يُـثْنِ قـاربي
عـــبــابٌ ولا فـَــــظٌّ مــِــنَ الـعـقـبـاتِ

وشُـيّـد لــي حـِصـنٌ مـن الـذِّكر نِـعمَهُ
أُحـَـــصـّــنُ أولادي بـــِــــه وبــنــاتــي

وكــمْ مـن عُـداة سـاءَهم مـا بـِقلعتي
وقــد هـاجـموني بـئسَ فـِعل عـُداتي

وشـنـُّوا لـهـا حـربـا ضـروسا وهـدَّمُوا
مـعـاقِـلَـهُـم مِــــنْ شـِـــدَّةِ الـظُـلُـمـاتِ

فـعـادوا سُـكـارَى مــن نـقـيعِ هـزيـمةٍ
أُسَـــارَى بـقـيـدِ الــحُـزنِ كـالـجـمراتِ

ولـي هـيجةُ الأبـطالِ بـالسّجعِ أقبلَتْ
تـُـجـلِّـي مــلِـيَّـا مــــا فِــعـالُ كُـمـاتـي

تـراهـم وقــد سـلـُّوا الـيـراعَ ولـوَّحوا
بـمـصْـقـولِـهم ذبَّــــا عــــن الـكـلـمـاتِ

أمــا يـعـتريكَ الـوجـدُ شـوقا لـجنتي
وأنــت بـعـيدٌ فــي لـظى الـحسرات؟

تـناديكَ نـحوَ الـروضِ عِـندي خَمائلي
فـيكيفَ ارتـضيتَ الـمُكثَ عـنْدَ أنـاةِ؟

أتـنسى لـيالي الحبِّ في عشقنا الذي
سـكـبتَ عـلـيه الـدمـعَ فـي الـخلواتِ

فـــهــلَّا تـــذكــرتَ الــلــقـاءَ بــركــعـةٍ
سمَتْ بالخشوعِ الحلوِ في الصلوات؟

فـنُلْ حـيث شـاء اللهُ مـن كـلِّ روضةٍ
لـغـيـري وفـــارِق ريـشَـتـي ودواتـــي

سـتـرميك أقــواسُ الـحـنينِ مُـشَـغَّفا
وتـــأوي إلــى أيـْكـي وفــي وكـنـاتي

🪔العشق الممنوع 🪔 بقلم الشاعرة هيفاء الحفار

 🪔العشق الممنوع 🪔
بابَ عِشْقُكِ ممنوعٌ مُقفل
و أقدامي متشبثةٌ بأرضكِ مُجْبَر .
يا أحلى من الورد و رائحة العنبر 
أصابتني بسهامها و أدارت 
طرفها و هَمستْ اِرحل .
 الروحُ شغوفةً بها من
جمالها ذابت في أوردتي
كقطعةِ سكر ، فراشةً
من نورٍ أضاءتْ حياتي
لا أستطيعُ الاقترابَ منها
خوفًا على جناحيها أن تتكسر .
ألهثُ أدور و عالمها 
سرابٌ من خيالٍ تَحَدَّر
ألوكُ حظي غصة 
في الحلق عالقة 
مثل الصخرة لا تتكسر.
أدمنتُ القهوة و التبصير 
علَّ البصارةَ توهِمُني بوماً، 
بأن اللقاء بعدَ
 إشارة قد يتحقق .
هيفاء الحفار

لهفي عليك يا عراق بقلم الشاعرة هيام عبدو

 لهفي عليك يا عراق

مالي أراك بين سطوري 
خريفاً 
لا صباحاً يلثم فراتك 
ولا مساء 
وكأن طيورك تلك 
سقياها من دجلة 
شقاء وعزاء 
وورودك تخجل أوراقها 
إشراقاً 
قد عزفت عن غرام الندى 
ثراها خضّبته دماء 
أين مني الآن عراق 
كان للدنيا صرح عز
خير رجاء 
وفرات كان مزاراً وحجاً 
لكل ظامئ يرنو شموخاً
بجوار بابلك 
آشورك 
يرنو الإباء 
كيف يستبيحك هكذا وجع 
وإسمك راية 
تخافها الريح أعالي السماء 
يبكيك قلبي يا عراق 
قبل حرفي 
يا ألماً...ألمّ بي 
قطع أوصال شوقي إليك 
أجزاءً....أجزاء
أبت نسورك إلا القمم 
مرتعاً في عراق 
وهب بواسل من أبناء 
بكى فراته ودجلاه 
ينابيعاً من دماء 
لهف قلبي عليك يا عراق 
يا بلداً طيب الأعراق 
كان للدنيا قِبلة 
وقِراب ماء 
لا يطول ظلم ليلك ذاك 
لا ....ولن يطول 
يا بلد الحضارة ومأوى العظماء 
لسوف تشرق يوماً عليك شمس 
ونرى لك راية خفاقة 
رواها أعزة قومك 
بالدماء
بقلمي
هيام عبدو-سورية

خُذ بيدي بقلم الشاعر سرور ياور رمضان

 خُذ بيدي
تعالَ كما أنتَ
لا بأس عليكَ
لا أحدَ، صمتٌ وسكون
وأزيز الرمل في الريح
أمدُ يديَ جسرا ً إليكَ
فأمسكْ يدي
كي ترجع السكينةَ إليَ
أدري أن القلبَ يشدني إليك
أيها الموجوع قلبه
انطوى الدرب
تعالَ وألقِ تحيتكَ
أنكَ لم تعدْ كما كُنتَ
مُر بسلامٍ
للحكايةِ التفاتة وكلام
وللصورةِ وجهً آخر
نشيج وشجن
يترك الروحَ في خواء
تعالَ وأمسكْ يدي
يدايَ ممدودتانِ إليك 
هلّا مسكْتَ يدي
مثل شجيرة لبلاب
يلتفُ على يديك
وكأنَّ روحينا معاً
تهمسان ليَ ولَك
أمضيا معاً دونما قلق
للحكايةِ إلتفاتة
أمنية وألق
   سرور ياور رمضان
العراق

خلِّ عنك بقلم الشاعرة هيام عبدو

 خلِّ عنك

ارحل وخلِّ عنك
ما تبقى من عظام ذكريات
آلت حروفي بحراً
من دموع
داخل نعش فيه
الحنين
الشوق رفات
وصدى صوتك ذاك
جرح غائر في لحاء القلب
للممات
ارحل
معك الحياة
مدافن فراعنة 
قساة
إلا أنني
يا هذا
قابض لروح كل احساس
لوجودك قربي
يوم نسيمه يقرب
فنجان عرافات
ارحل
أتتني نيران نسيانك
حفاة
غافلت إرث قلبي
رجمت أنفاسي بحمم جفاء
والجمر كفيف أشواق
فقد عيون الأوقات
لم يعد داخل همساتي
وقع
دبيب
لحصان لسانك
وهمسه يصهل في غير
مراعٍ
يقتص صوف نعاج
رخيصات
أوثقت الذكرى غرامك
أسير رياء
لزفرات حبلى بروائح فقد
تنذر بوداع 
قبل ممات
فارحل
وخلِّ عنك
إذ لم يعد لبقائك
على سطور حياتي...
حياة
بقلمي
هيام عبدو-سورية

○أيقونة الإ نسانية بقلم الشاعر نبيل سرور

 ○●29/8/2022
       ○أيقونة الإ نسانية
ثَقُلت الخطى وغفا
الياسمين
في قلبي صدى الأنين
جحافل المغول 
سكنت عقولنا ياللحزن الدفين
ياحوريةالصباح والفجر
الأثير ياحبيبتي
عودي لينقشع الظلام الضنين
توترَ الوجع الذميم
ينزف الدم 
القاني من عيون وطن حزين
تقصّفتْ شوارع المدن
ضاقت بنا السبل
ذبلت الأمال جف نبع الحنين
عودي فأنا ألعق جروحي 
وحين تطلين
قد يرتقي الشك لحافةاليقين
عربي أنا وأنت تعلمين
سليل مجد 
غابرٍ تاريخٌ كان عالي الجبين
غادر بخفي حنبن
دمشق أيقونة 
الإنسانيةضميرهاكنزهاالثمين
فارس لا ينهزم لا يركع 
بكل معايير
الفروسية شهمةٌ في كل حين
معجزة لطالما تكسرت 
أمواج الدسائس 
على شواطئها والعبث المشين
وإن غداً 
لناظره قريب..
نبيل سرور /دمشق

حكاية عمر لشاعرة الياسمين د. سلوى ابراهيم رجب

 (حكاية العمر) 

هذا الغرام جمال كل حكايةِ
يا نبض قلبي دقةً في دقةِ

أحلى حكايات الحنين تألقت
في الكون للشعرا كضوء النجمةِ

حبٌ من الفردوس يحلو نبضهُ
يا فارسي المجنون أنت بلهفةِ

وكأننا نشدو كعصفورين في
أفق الجنان بثورةٍ وصبابةِ

يا شاعري يا ملهمي يا سيدي
يا منتهى بوحي ومعنى صبوتي 

كل النجوم يغرن من ألقٍ لنا
فنزيد إشراقا بضيق العتمةِ

ونفيض إحساسا على العشاق كي
يتعلموا التحنان دون غرابةِ

ونطير في أفق الحنين وننتشي
بالحب والتحنان أحلى نشوةِ

ونعاند الأوجاع في أفراحنا
ونعلم الأوجاع معنى الفرحةِ

ونعود من زمن المشيب إلى الصبا
ونظل في ظل الغرام بلذةِ

ونعانق النجمات في ضوء الهوى
شوقا كإشراق الشموس الحلوةِ

وتزورنا البسمات دون تكلمٍ
فالصمت يحكي كل شوق القصةِ

والخيل تحملنا بشوق صبابةٍ
فنذوب خيّالا وحسن جميلةِ

شاعرة الياسمين
سلوى ابراهيم رجب

الاثنين، 29 أغسطس 2022

بلا أحلام للشاعر منصور عياد

 " بلا أحلام " 

   شعر / منصور عياد 

ماذا كتبت 
وألف ألف قصــــــــيدة
مختومة
بعلامة استفهام 
يا شعر:
 قل لي مرة
 أنسى بها ألمي 
لماذا كُسِّرت أقلامي؟ 
كفنت آمالي
 برملِ تخيلي 
ووقفت أقبرُها
 بغير كلام 
حاربت عمري كله 
من أجلها
واليوم
 أرفع راية استسلامي 
ودفنت كل مواجعي
 في أضلعي 
لا هذه مدني
 ولا أقوامي 
ماذا تبقى
 من نداء منابري؟ 
لا همس يسمع 
من صدى أيامي 
وهنت حبال الصبر 
 رغم صمودها
تلهو بها
 مسرورة آلامي 
مالي أسافر
 والخُطا قد أوحلت؟ 
واغربتي
 إن أخطأت أقدامي 
لحن العدا يعلو 
ويعلو صادحا
وانا أحارب 
أستفز قيامي
ما زال عندي فكرة
 أحيا لها
 ما قيمة الدنيا بلا أحلام؟

الأحد، 28 أغسطس 2022

حقيقة الشعر بقلم الشاعرعبد الله ضراب الجزائري

 حقيقة الشعر
بقلم الشاعرعبد الله ضراب الجزائري
***
الشّعرُ فتحٌ من الرّحمن يسّرَهُ ... ليبعثَ الرُّوحَ في الأخلاقِ والقِيمِ
الشِّعرُ فَيْضٌ من الإحساسِ يَملؤُهُ ...دُرُّ المواعظِ والأمثالِ والحِكمِ
الشِّعرُ مدرسةٌ كبرى يُقام بها ... صرحُ المكارم من عزٍّ ومن كرَمِ
الحسنُ مظهرُه والصِّدقُ مخبرُه ... والنّفعُ غايتُه في رِفعةِ الأممِ
يَسبي القلوبَ بأنغامٍ تُميِّزُه ... يشفي الجوانح من ضيقٍ ومن ألَمِ
يَهدي ويُبدي سبيل النُّصح مُختصِرا ... ما ترتضيه عقولُ الناّس من قِدمِ
يحدو الجوانح في أنسٍ وفي طربٍ ... إلى الفضائل.. يُعلي نشوةَ الهِمَمِ
لا ليس لغوًا وتخريفاً وسَفسَطة ً... يَعافُها الشُّمُّ أهلُ العقلِ والشِّيَمِ
أوحى بها الغربُ فاعتلَّ الذُّيولُ بها ... قد أوهنوا الأصلَ بالتّغريب في غَشَمِ
يا طالب الشِّعر ارتَعْ في الأصيلِ ولا ...تتبعْ مهازلَ أهل الّزيفِ والظُّلَمِ

يا ناظم الشعر للشاعر رشاد القدومي

 يا ناظم الشعر
البحر البسيط 

يا ناظم الشعر إن الناس ترتقب
أّكتب بربك أهلي اليوم قد تعبوا
 
أُكتب فشعرك رغم الحزن يشفيَهم
يشفي الصدور ويشفي من به نصب 

وارسم حروفك عل الآه تُسمعه
 يكفي بربك قلبي نالهُ الوصبُ

يا من بشعرك قد أبديت أحجية 
ما بال شعرك لم يبد به طرب 

هل كنت تعلم أن الأرض غالية
يا من بشعرك إن القلب يضطرب

القدس تصرخ والآهات  تصدرها
والأرض تنشد إين الدم والارب

أُكتب بربك قد ضاعت كرامتنا
حتى بدا لي بأن الكل ينتحب

اعزف بلحنك إن اللحن يلهبنا
لحن الخلود أفيقوا أيها العرب
رشاد قدومي

يَلومونني فيك للشاعرة هدى عبد الوهاب

 ***يَلومونني فيك*** 


يَلومونني فيكَ ويا ليتهم يعلمون..

 أنَّ للعشق لوعةً هم عنها  غافلون..

ما ذاقوا مِثـلي في الهوى نَصَـبا ..

وما سهِرتْ لهم من الشوقِ جُفون ..

ما سمِـعوا مثـلي شماتـة  عـاذل..

وما أراقوا دمـعَ الفـؤادِ مع العـيونِ ..

ما اصْطَلوا الجحيمَ كما اصْطلَيْت..

وعن ذنبِ  الغـرامِ  هم  تائـبون ..

يلومونني فيك والروح فيّا تمرّدَتْ ..

قد انقسَمت  نِصفينِ وهُـم يجهلون..

نصفٌ ملكُ يمينكَ ونصفٌ بكَ مَرْهون ..

والقلبُ مـنّي تائـهُ اللُّبِّ لا يَهــتدي..

فإن اِهْتدى حيـنا خالجَهُ الجُـنون ..

يلومونني أن قد عشقتُكَ يا قـدري ..

ولا مفرَّ من القدرِ لو كانوا يعقلون..

ولوْ علِموا عن سهامِ الحبِ من نظرةٍ.

لغَضُّوا النظرَ وساروا وهم لا بُيصِرون..

ولمَا ردُّوا السـلامَ ولا تحـيَّةَ عابـرٍ ..

ولا عَـرفوا الهوى ولا هم يَحْزَنون..


بقلم/ هدى عبد الوهاب

جَثَمَتْ على قلبي الهمومُ كأنّها" للشاعر المبدع أدهم النمريـــني

 

"جَثَمَتْ على قلبي الهمومُ كأنّها"
جلمودُ صَخْرٍ  يخنقُ النّبضـــاتِ

ماذا  سيفعلُ مَنْ رَمَتْهُ هُمُــومُهُ
والآهُ    تركبُ    زفرةَ   الأنّـــاتِ؟

في جُبِّ ذاكرةِ الحياةِ وَجَدتُني
مُلْقًى  كيوسفَ   لا حِبــالَ  لآتِ

ليلــي هُنـــا يعقوبُ يبكـي بَدْرَهُ
كيفَ النّجـــاةُ لكي  أَلُمَّ شَتــاتي؟

حَولي ظلامٌ والصّدى من شَهْقَتي
يَعلو ، فيهزأُ  بالأنيـــنِ  رُمـــاتي

لم يبقَ لــي إلا الوداع، فَدمعتي
نَضَبَتْ ، وَهَمّي  لا يَمَلُّ رُفــــاتي

أدهم النمريـــني.

.

أناس ودهم سراب..... للشاعر الأديب جمال أحمد طلبة

 .......(أناس ودهم سراب)

أغلق عينيك عن الحاقد والحاسد

فإنهما لا يرجون لك نعمة شواهد

لنفعك دائماً فلن تجد لهما سواعد

إن الخير بدربهم شحيح لا فوائد

وسيرتك بألسنتهم أشهى الموائد

فأذنيك أغلقها فنباحهم بلا عوائد

لأجل النعماء فلن تجد بهم مساند 

وإياك ومرافقتهم بدربهم المكائد 

عار عليك صحبتهم ففيها البوائد

شاطئهم لو نزلته فيه الماء الراكد 

إن ودهم سراب حقد وخبث زائد

بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية
الأحد (٢٠٢٢/٨/٢٣)

همسات زائر للشاعر أحمد علي الهويس

 همسات زائر الليل....
تتعمدين إثارتي بتصرف مقصود
ووساوس من عقلك المحدود
حاولت أن أسقيك كأس مودتي
وأصوغ منك حديقة لورود
لكن تأثير الطبيعة واضح
بتعامل وتصرف مردود
ففشلت بالتغيير بعد قناعتي
أن النفوس خليقة المعبود
قد خاب ظنك لم أكن بمغفل
فأنا وقفت بدربك المسدود
إياك يوما أن تعودي لمثلها
أو تعتدي بتجاوز لحدودي 
سأكون خصمك فاسمعي لنصيحتي
لا تضعفي من حبلنا المشدود 
لا تحسبي أن السبيل ميسر
شتان بين طرائد وأسود
حبي يحتم أن أكون مسامحا 
فأنا انتظرت ليومك الموعود
كوني الأميرة كي أكون مليكها 
كوني العقيق بعقدي المنضود 
الحب إيمان وخير مقولة
كل الوفاء بموقف  مشهود.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا

السبت، 27 أغسطس 2022

أشواق...... بقلم الشاعر عادل ابراهيم.. حجاج

 أشواق ....

أشتاقُ نبضَكِ و الألحانُ أعـــــماقُ 
               لقصيدةٍ عشقٍ فيها الحبُّ أطواقُ

ضَممتُ القلبَ و الأشواقُ تغمرني 
               كما القبــــلاتِ إن الشهدَ تريـــــاقُ

يُغني القلبُ حولَ الروح في فــرحٍ
            أغاني الشــــمسِ والأقمـــارُ آفــــاقُ

يَضيقُ الصدرُ لذاكَ البُعدِ يا قدري
              عشـــقتُ الصبرَ إنَّ الصــبرَ أشواقُ

وقيـــلَ لــــــي بأن حُبـَّـكِ قاتـــلي
                  ما كان سواكِ في الهوى إشراقُ

كلُّ الشـــهودِ في هواكِ تعاتبنــي 
                   القلبُ نبضٌ ودمــعُ العين آماقُ

هي العيونُ تآلفــت من نظــــرةٍ
              بينَ الصـــدورِ أما للبـــعدِ إعتـاقُ!!

أما يحمـــرُّ ذاكَ الخدُّ من قُبلـــي 
                    هو الإدمــانُ والإدمــانُ اذواقُ

هِمــتُ اشتياقاً إلى لقيا  مُعـذبتي 
               كُحلُ الجفونِ سكنت بها الأحداقُ

طالَ العذابُ فعالجيني من سـقمٍ 
                     إنَّ دمي في الانتظارِ يُراقُ !!

رُدي الفؤادَ معذبةٌ صــَـــبابتُه
               رَسمتْ له حروقَ النبـــــضِ أوراقُ

تمني الغيثَ في كفيكِ أجعلُه
              ائتِ على عجــــلٍ أنا المُشـــــــتاقُ

عادل ابراهيم..
حجاج

الجمعة، 26 أغسطس 2022

( نَصائِح لِلحَياة ) شِعر/p إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن

 .      (    نَصائِح لِلحَياة    )

شِعر/p

إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن

-----------؛-----------

ستَلوحُ في هِمَمِ العظيمِ عظائمُه

     وتَضيعُ في الرجلِ الكسولِ مَكَارِمُه

ولدي أُحبُك فاستمِع لِنصائِحى

             تأتيك مِن هذا الزَّمانِ لوازِمُه

إِنَّ الرِّضا فِي العُمر يلقاهُ الذِي

       تَسعى إِلى المجدِالعظيمِ قوائِمُه

أَنتَ الذِي ستخُطُّ دربكَ واضحاً

            فارسِمهُ تَرسَخُ للنجاحِ دعائِمُه

واملأَ فُؤادكَ في الحياةِ تفاؤُلاً

        تجلو  عنِ اليومِ الجميلِ تشاؤُمِه

ودَعِ التحسُّرَ في القدِيمِ ومَامَضى 

         واحذَر تُصِبكَ همومُه وقسائُِمه

واحذَر من الدَّهرِ العصيبِ تقلباً

             فَلَئِن قَسَى بِدءاً تهونُ خواتِمُه

واعلَم بِأنَّ الهَمَّ سيفٌ قاتلٌ 

           تفنِي الرِّجالَ سهامُه وصوارِمُه

كُن ثابتاً عندَ الخُطوبِ ومُؤمناً

             مهمَا تَعَالَت لِلزَّمانِ عظائُِمه

واحرِص علَى مِلءِ الفراغِ فإنَّه

            خطبٌ جليلٌ قد تسؤُ عَوالِمُه

واسعَد بوقتكَ وانتفعْ بِعطائِه

     إِن فاتَ ضاعَت فِي الحياةِ مغانِمُه

واجعَل لإِنجازِ المهامِ عزيمةً 

             هِي للنَّجاحِ طريقُه وسلاَلِمُه

واتعَب لِتَحظَى بالمعالِي ظافِراً

             بِالعلمِ واحذَر ان تُهَزَّ مَعالِمُه                               

واجعَل كتابكَ صاحباً ومُرَافِقاً      

        تأتيكَ في الزَّمنِ القريب ملازمه

 جالس وصَادِق عَالِماً مُتأَدِباً

               تَحظى بعلمٍ مُتقَنٍ وتُلازِمُه

ودَعِ الهوَى فلَكَم أضَلَّ  عبيدَهُ

               والحُرُّ يعلُو مجدُهُ وعَزَائِمُه

واحرِص علَى نيلِ الوراعةِ والتُّقى

         فَالزُّهدُ والخُلُقُ الجميلِ علائِمُه

كُن في الحديثِ فتىً لبيباً صادقاً

             لاتخشَ مهمَا أتعبتكَ لوائِمُه

وارعَ اﻷَمانةَ ماحييتَ وأدِّها

               فَالدينُ حَقٌّ غُنمُه ومغارِمُه

واصبِر فإنَّ الفوز عاقبةَ التُّقى

                  وغدا يُنالُ ثوابُه ومغانِمُه

والصَّفحُ من شِيمِ الكِرامِ وطبعِهِم

              والمُستهينُ بِه تلوحُ هزائُِمه

والظُّلم يهدِمُ ما بنيتَ مُشيداً

         وتَفُتُّ في أقوى الرِّجالِ مظالِمُه

أمَّا الغُرورُ فسُوسَ كُل فضيلةٍ

      تهوِي علَى العملِ العظِيمِ نواقِمُه

إِبليسُ يرجُو أَن تَزِلَّ بهفوةٍ

        ولَكَم تَمَادت فِي الرِّجالِ جرائِمُه

وأَقِم صلاَتكَ في حياتكَ خاشعاً

         تَلقَ الصَّلاَحَ وتُستطابُ نَسَائِمُه

والزَم هُدى الرَّحمنِ تحظى حبَّهُ

         واحذَرهُ مِن ان تُستَباحَ محارِمُه

(أحلام اليقظة)بقلم الشاعر صهيب شعبان

 (أحلام اليقظة)

للمرةِ    الأولى   أراكِ    أمامي
فلتقبلي  حبّي   وكلَّ    غرامي

ولتقبلي  شوقي  فنارُ  صبابتي
حرقتْ لعَمري مهجتي وعظامي

ولتقبلي شعري  ففيهِ   محبّتي
وكذاكَ فيهِ مشاعري   وهيامي

إنِّي أصطفيتُكِ في الغرامِ حبيبةً
ونسيتُ من همسِ الجمالِ كلامي

وظللتُ أحلمُ  أن  نحققَ  حلمَنَا
فلكم رأيتُكِ  في  دروبِ  منامي

ولكم سعيتُ إليكِ معصوبَ الخُطَا
أمشي  بلا    حذرٍ   مع  الأوهامِ

حتّى  رأيتُكِ  واقعًا  في  واقعٍ
متجسداً     بعباءةِ     الأحلامِ

مُنِّي على  قلبي  العليلِ  ببسمةٍ
أنجو   بها   من   عتمةِ   الأيامِ

أنا ما رأيتُكِ  كي  أشيّدَ  قصرَنَا
لكنْ رأيتُكِ  كي  أقيمَ  حِطَامي

وأعيدُ  للنفسِ  العليلةِ   مجدَهَا
فالحبُّ  مجدٌ  بالمشاعرِ  سامي

قالت  وتمزحُ  ما قصدتُكَ بالهوى
ورميتُ من عبثي عليكَ سِهَامي

ونظرتُ في شوقٍ إليكَ لكى أرى
وصفاً   بشعركِ   للغرامِ  الدَّامِي

فأجبتُ مَن سرقَ القلوبَ بنظرةٍ
سمَّوهُ في شرعِ الغرامِ  حرامي

إن كان لا يرضيكِ يا حُلوى الهوى
ردِّي  عليَّ    تحيَّتي     وسلامي

بقلمي/ صهيب شعبان

الى الكتَّاب العبيد بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري

 الى الكتَّاب العبيد
بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
قــد هِـمـتَ بـالـطَّمعِ الـفـاني فـفزتَ بـِهِ
 
لـكـن خـسرتَ خـصالَ الـصِّدق والـكرَمِ
 
مــــــاذا تــفــيـدكَ أمـــــوالٌ مُــكــدَّسـةٌ
 
إذا نــسـيـت نــقـاء الـقـلـب والـقـلـمِ ؟
 
أردتـــــكَ أرضـــًـا لُــعـاعـاتٌ مُــدنَّـسـة ٌ
 
فـانـسقتَ تـركضُ كـالمجنون .. كـالبُهَمِ
 
الــعـزُّ عــرشـان إن رُمــت الـعـلا فـلـكُمْ
 
عــرشٌ مـن الـمال أو عـرشٌ مـن الـحِكَمِ
 
الـمـالُ يـفـنى وعــرشُ الـحـقِّ مـتَّـصلٌ
 
فـاخـتـر ْلـنـفـسك عـــزَّ الـحـقِّ والـقـيَمِ
 
لا تـَـكــتـبـنَّ لــبــطــنٍ يــنـتـهـي أبـــــدًا
 
واكــتـبْ لــربِّـك َرغــم الـجـوع والألــمِ
 
فـالـقولُ يـخـلدُ إن كــان الـهدى هـدفاً
 
والـلّـغـوُ يـفـنـى فــنـاءَ الـقـشِّ والـرِّمـمِ
 
أدركْ بــيــانَــك إنَّ الـــخِـــزْي َيــركــبُـهُ
 
واصـنع ْمـن الحَرفِ مـِعراجا إلـى القِممِ
 
مــتـى تـتـوبـون لـلـرَّحـمن ويـحـكمو ؟
 
مــتـى تـقـومـون لـلإخـبـات والــنَّـدم ِ؟
 
عـيبٌ عـلى الكاتب الموهوب حينَ يُرَى
 
كـالوحش يـخبطُ فـي الأطـماع والنَّهمِ
 
كــم مــن أديــبٍ أريــبٍ مـُتـقنٍ سَـلـسٍ
 
أرْدَتـْــهُ خِسَّتُهُ فـــي الــزَّيـغ والـظُّـلـمِ
 
أضــحـى كُـلـيْـبا مـهـيـنا لـلألـى مَـلـكُوا
 
رُخـصـاً ونـقـصاً وأضـحى دانـيَ الـهِممِ
 
يَشقى ويُخزى لأجل الكسبِ في ضَعة ٍ
 
كــأنَّــمــا نُــســِبــَتْ عـُـقـْـبــاهُ لِــلــعــدمِ
 
ألا يــفــكِّــر ُ؟ إنَّ الـــمـــوت مـُـنــطـلَـقٌ
 
لـيس الـنِّهاية َيـا مـن غـاص في الوهَمِ
 
إنَّ الــثـّـقــافـة تــفــكــيـرٌ ومـــعــرفــة ٌ
 
مــا بــال بـعـض ذوي الأقــلام كـالـنَّعمِ
 
أكـــلٌ وفــخـرٌ، وكـسـبٌ، شـهـرة، ٌ نَـهَـمٌ
 
يــرقـى عــلـى أمَّـــة الأقـــلام كـالـورَمِ
 
بـــه يُـعـانـي مـقـالُ الـحـقِّ اذ حَـجـبتْ
 
جـَدواهُ فـي الـدَّهر كـفُّ الشُّرْه والسَّقمِ
 
بـــه يـعـانـي ذوو الأفـكـار ِمــن صَـلـفٍ
 
يــُؤذي الـمـفكِّر مــن بـغـيٍ ومـن صَـمَمِ
 
بـــه أُهــيـلَ الـمـقـال الـحـرُّ فــي حُـفـرٍ
 
ووُرِيَ الـقـبـرَ قــبـرَ الـصَّـدِّ مــن قِــدمِ
 
يـــا بــاغـيَ الــمـال بــالأقـلامِ مُـرتـديـا
 
زيَّ الــعــبــيـد إذا عُــــبِّـــدتَ لا تَــــلُـــمِ
 
لـقـد سـعـيت َإلــى الإخْــزاءِ فـاحيَ بـهِ
 
في الهونِ والدُّونِ تحت الرِّجلِ والقدَمِ
 
إلــى الـمـكارم أرنــو مــن عـلـى قـلـَمي
 
إلــــى الـحـقـيقة والأخـــلاقِ والـشـيَـمِ
 
لا لـست ُكـالبعضِ بـاع الـفكرَ فـي وطَرٍ
 
أضـحى يـَدُسُّ الأذى فـي فـكرهِ الـقَتِمِ
 
يــا بـائـع الـفـكر بـالأهـواءِ مــاذا جَـنـَى
 
يـَراعُـك الـعبدُ فـي تـرسانةِ الـنُّظُمِ ؟؟؟

الخميس، 25 أغسطس 2022

ولادتي لم تكن بإرادتي.... بقلم الشاعرة هيام عبدو

 "ولادتي 
لم تكن بإرادتي
لكنني أصنع سعادتي
بإرادتي"
بقلمي
هيام عبدو
القدر شاء
خلقنا الله سبحانه 
كيفما قدّر ..وشاء
تذكروا....الصبّار
كيف يزهر بدهاء
رغماً عن أشواكه الرعناء
فلمَ...؟
نطيل المكوث 
تحت قبة من غيوم حزن دهماء
هل يعرف أحد منّا
كم يطول به البقاء؟
فلنجتهد... 
نجاهد...
كي نحيل صحاري من ألم
بلسماً لقلوبنا وشفاء
فما ترون أنتم
يا خيرة الشعراء...؟
بقلمي
هيام عبدو-سورية

نفحات قلب بقلم الشاعر رشاد القدومي

 نفحات قلب
البحر الكامل 

شاهدتها والحزن يملأ قلبها
فشعرتُ أني قد فقدتُ حناني 

ما كنت أعلم أن قلبي هائمً
و القلب من ألم الفراق جفاني

و تركت قلبي في وصالي حالماً
 قد عشتُ ليلي سارحَ الأركانِ
         
يا عازفاً للناي ارحمْ ضعفنا
يكفي بربك عزفكُم أبكاني 

لحن الخلودِ إلى الحبيب عزفته
و تركت قلبي مثقلَ الأحزانِ    

فـغـدت دموعي مثل سيلٍ عارمٍ
كيف النجاة إذا الحبيب سلاني 

يـامقلتي ما بال قلبك مؤصداَ
يكفي فراقا بعدكم أضناني

قد كنت آمل أن أعيش مكرما
أحيا بقربك روضتي و جناني

يا رب إني قد أتيتك طائعاً
أشتاقُ عفوكَ  نعـمـةَ الغفرانِ
رشاد القدومي

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022

همسات زائر الليل.... للشاعر أحمد علي الهويس

 همسات زائر الليل....
أقسمت أني ثابت ومكين
وعلى ودادك صادق وضمين
لا تجعلي الأوهام تقتل حبنا
فالشك في لغة الهوى تخوين
مهما أطال العاذلون وأسهبوا
بالقول ليس لقولهم قانون
إني جعلت العهد يكتب من دمي
ودمي فداؤك والمحب أمين
طاشت سهام الليل دون إرادتي
وأنا بزعمي حاذق وفطين 
فترنحت بعد السقوط لتلتقي
بسهام لحظك والسقوط مشين
حاولت أن أبقيه رغم تألمي 
فيعيذني من عاذلي التمكين
لكن شيئا غامضا بجوارهم
سر بحائط بيتهم مدفون
فيه حروف بعثرت وطلاسم
من طيها يستنسخ التضمين
داوت جراحي وارتقت بمعارجي 
وإلى البيان يعيدها التبيين 
مهما يطول على البعاد لقاؤنا
سيعيد تتويج المدى التكوين
حددت عندك موعدا للقائنا 
سرا سيكشف أمره تشرين.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا

صراع للشاعر د. أسامة مصاروة

 صراع

أحِبُّكِ صامتًا فالصمْتُ أولى
لِمَنْ يخشى غرامًا لن يُنالا
إذا منَعَ النَّصيبُ لنا وصالا
فما جدوى الغرامِ إذا اسْتحالا

أُحِبُّكِ بل أشْهَدُ منكِ حُبّا
لذا أصبحْتُ كالمجنونِ صَبّا
ولكنْ لا نرى للوصْلِ درْبا
كأنَّ غرامَنا قدْ صارَ عيْبا

أُحِبُّكِ ما على الإحساسِ نُكْرُ
ولكنْ ما لِكِتْمانٍ مَفَرُّ
وليسَ الأمرُ في الكِتْمانِ كِبْرُ
ولا في الصمتِ حقًّا ما يُسِرُّ

حقيقةُ أمرِنا حبّي عظيمُ
وفي أعماقِ أعماقي مُقيمُ
وقلبي في الهوى جِدًا كريمٌ
فهلْ حظّي كذلِكَ أمْ لئيمُ

غريبٌ أمرُ هذا الحظِّ حقّا
فهلْ حظّي نصيبٌ لنْ يَرِقّا
فيا حظّي اصْغِ لي أرجوكَ رِفْقا
لِأنّي في الهوى قد قُلْتُ صِدْقا

أحبُّكِ غيرَ أنّي باضْطِرابِ
ولا بفتيلِ شكٍّ وارْتيابِ
فحُبّي مثْلُ نهرٍ بانْسيابِ
ولكنْ حولَهُ حُجُبُ الضبابِ

أخافُ عليْكِ ما وضْعي مُريحُ
وقلبي من صراعاتي جريحُ
لساني دونما ريْبٍ فصيحُ
ولكنْ فوقَ أحزاني طريحُ

أُحِبُّكِ إنّما أخشى عليْكِ
إذا ما فاضَ إحساسي إليْكِ
وأَهْوى لمسَ أشواقي يديْكِ
وأسري في هوًى عَذْبٍ لديْكِ

أُحِبُّكِ يا تُرى هلْ لي نصيبُ
بحُبِّكِ أمْ أنا الحُبُّ الغريبُ
لقدْ أحسَسْتِني أنَي القريبُ
وحتى أنّني خِلٌّ حبيبُ

صِراعٌ أرْهقَ القلبَ البسيطا
ولكنْ بالمدى بزَّ المُحيطا
حبيبي إنَّ في قلبي خليطا
مزيجًا من مشاعرَ لنْ تشيطا

فقُلْ لي يا حبيبي كيفَ أنجو
مِنَ الأوهامِ بل قلْ كيْفَ يسمو
حبيبٌ صار مثلَ العودِ يبدو
لِغيْرِ الربِّ لنْ أشكو وأدعو
د. أسامه مصاروه

قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي

 قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها  قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...