بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات رنا عبد الله. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رنا عبد الله. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 يونيو 2020

برؤياك.... بقلم الشاعرة رنا عبد الله

برؤياك....
يتعدى الاحساس
كل الحدود
والمقايس...
واكتم فرحتي
بقلبي....❤️
كما يخبئ كل غال
ونفيس💎
وصرت حين اقرأ القصيد
اشعر كل ما فيها من
احاسيس....
وصرت افهم نزارا....
حين قال
حبيبتي نخلة..... أدركت
انه يقصد روحه بلقيس....
اتعرف ان الفرح دونك....
هو شؤمي وحظي التعيس
ومن فرط حبي
بت اختلي انا وذاكرتي
واكلم طيفك فهو لي
بوحدتي انيس
شعوري بك كشمس النهار...
واضح من غير تلبيس....
فمنذ ان حط حبك
بين اضلعي
في قلبي.. تلونت الدنيا بألوان
ريش الطواويس
فلا توصني على حبك...
فحبك شرعي بالهوى وله
الجلال والتقديس

رنا عبد الله

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

الاثنين، 11 مايو 2020

انظر الي ولا تنسى من اكون... بقلم المبدعة / رنا عبد الله

انظر الي ولا تنسى من اكون...

انا تلك التي بكت علي العيون
وانا التي قد اذهبت منك لبك
وصرت بمحبتي تائها مجنون...
لاتنسى كيف كنت بودي غارقا
ولا ترخص غاليا وتجعله يهون
وتفكر بكلماتك ولا تجعل منها
سيفا وتجعلني بها مطعون....
هاذي انا من احبتك كلك.. بكل
تناقضاتك قاسيا كنت ام حنون
وقلبي الذي لطالما حلمت ان
لا يكن بغيرك نابضا ومسكون...
هاذي انا ولا تنسى اني فتاتك
ولا تسى وعدك لي المصون...
فان لم تكن لودي يوما صائنا
فانا لا اكن لمن لي لا يكون

رنا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

الاثنين، 23 مارس 2020

لازلت وَأَنْت بَعِيدٌ ....بقلم الشاعرة المبدعة / رنا عبد الله

لازلت وَأَنْت بَعِيدٌ . . .
تَرَاك عَيْنَي . . .
وَعَنْك لَا تَحيد . . .
وتبض بروحي . . .
كنبضات الْقَلْب . .
بِمُحِيط الْوَرِيد
أَنْت جحافل ذِكْرَيَات . . .
كُلَّمَا محوتها . . .
عَادَت مِنْ جَدِيدٍ .
وَأَنْت نِبْراس مُضِيّ . . . .
نُورُهُ لَا يُحَدُّ . . . وَلَيْسَ لَهُ
حُدُود
أوتحديد . . .
لازلت اتنفاسك واستوطنك
كأستوطان الْمَاء
للجليد . . .
ولازالت كَلِمَاتِك بِالْبَال . . .
أَقُولُهَا . . . .
واضحك لضحكاتك . . .
كَأَنِّي للقائنا . . . أُعِيد . . . .
قُلِي . . . . . . ••
هَلْ أَنَا إنْسَانٌ أَم . . .
أَنَا عِنْدَ محرابك . . . .
طِفْل وَلِيد . . . .
فِي يَوْمِ رحيلك . . . .
قُلْت إنَّ مَا بَيْنَنَا انْتَهَى . . . .
فَكَأَنَّك قَتَلْتَنِي
وانهيت زَمَانِي الرَّغِيد . . .
ياروح الرُّوح . . . .
أَنَا بسجنك . . . . مُقَيَّدٌ . . .
بِأَلْف سلسال وَتَقَيَّد . . .
أَنْت مكابدتي بِالْحَبّ . . .
فَكَيْف هَنَت عَلَيْك . . . ؟ ؟ ؟ ؟
وَكَيْف عَلَى فُؤَادِي تكيد . . .
وَتِلْك الطُّرُقَات . . . .
الَّتِي سرناه مَعًا . . . . .
هَل ستتخطاها . . .
وَعَنْهَا تَحيد . . . . ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
هَذِي أَنَا . . . . .
إنْ كُنْت نَسِيَت . . . .
نيسانك وبهجتك . . .
وَعِيدِك السَّعِيد . . . .
هاذِي أَنَا فاطمس نَفْسِك
كالنعامة . . . .
وَكُنْ عَلَى قَلْبِكَ عَنِيد . . .
أَمَّا أَنَا فساكون سِمَاك
وارضك . . . وَأَنْفَاسَك
واهاتك والتنهيد
رنا عبد الله

السبت، 21 مارس 2020

تجتاح يا انت روحي.بقلم الشاعرة الرائعة / رنا عبد الله

تجتاح يا انت روحي
وتبني ثم تهدم
صروحي....
وانا رهينة رؤياك
وذاك الوجه
الصبوحِ....
يانسمة هبت....
تنعشني وكاني على
اعالي جبل في
السفوحِ
اغوص فيك...
واغرق... كمهرة في الغبرة
جموحِ....
وانا فهرس كتاب....
تتداول عنوايني
بكل وضوحِ...
فمن اراد ان يعرفك....
فلياتي احكي له....
عن فرحي.... معك...
والامي وجروحي....
وكل خيارات البعد
بغضتها.....
وان ابقى معك...
ذاك ماهو
مسموحِ
ياراهب معبد قلبي...
وضياءا لظلمتي
يلوحِ......
احبك حبا عذريا....
حب سامي....
بفؤادي وروحي
رنا عبد الله

الجمعة، 20 مارس 2020

اتراك مني غاضب؟؟؟..بقلم الشاعرة المبدعة /رنا عبد الله

اتراك مني غاضب؟؟؟
وانا العاصي المقصر...
ولي على كل ذنوبي
ستعاتب؟؟؟؟؟
فيارب انا عبد فقير...
ضعيف امامك وانت
ولي الخير.... وواهب...
وانت يارب حليم....
تصبر علي وتمهلني
ولا تحارب....
وتعلم اني جاهل....
وبالجهل لحسنات اعمالي
ذاهب....
ادق بابك ياكريم واعلم....
انك لا تغلقه امام عباد
تاتيك تائبة
بالمواكب
لي امل بانك رحيم....
يامن انجيت ذنون من
غير قارب
نجني يارب... من البؤس
ومن السقم فانت
الخير كله....
ورجائي ليس بمنه....
رجائي عقيدة علي وواجب....
سامحني يارب....
وسامح زلتي....
وردني لك ردا جميلا....
وسهل علي العسير
والمصاعب
يارب انا قشة في بحر خلقك....
وانا مقصر في حقك
ولا اواضب....
لكنني احبك يارب
احبك جدا...
واريد رحمتك....
وبجنتك راغب
رنا عبد الله

الخميس، 19 مارس 2020

لَيْت قَدْرِي يَأْخُذُنِي عِنْدَك......بقلم الشاعرة المبدعة /رَنا عَبْدِ اللَّهِ .

لَيْت قَدْرِي يَأْخُذُنِي عِنْدَك
وانفاسي تحضى بشمك
واهمس لَك وَأَمَامُك حُبًّا
أَنَا اهواك جِدًّا وَأَحَبَّك . . .
لَيْتَنِي ماكنت أَنَا وَلا نَفْسِي
وَلَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ أَوْ مِنْكِ . . .
وَلَّيْتَنِي اغفو ووسادتي غَيْر
وَلِيَت وَجْهِي يَتَوَسَّد حضنك
وَلِيَت اسْمِي حِين يُنَادَى . . .
يُنَادَى بَعْدَه بِاللُّغْز اسْمُك . . .
وَلِيَت الْمُعَلَّقَات كُتِبَت عَنِّي
وَوُصِفَت حُبّاً كَبيراً لَا يُدْرَكُ
فَأَنَا بِالْحَبّ لَا أَهْوَى سواكَ
وحدتك وَدُونَك لَا أَشْرَك . . .
ليتك تُدْرَك بِفَهْمِك الضئيل
ولا يفهمني الا ربي وربك . . .
وَلَّيْتُك تُفْهِمُ أَنَّ عَيْنَيَّ لَا
تَبَصَّر إلَّا بِرُؤْيَة.... وَجْهَك . . .
وَلِيَت تُقَال لامل بَعِيدٌ . . .
وَأُمْلِي بحبك لِي قَدْ أَنْهَكَ
رَنا عَبْدِ اللَّهِ . . .

لَيْت رُوحِي.......بقلم الرائعة / رنا عبد الله

لَيْت رُوحِي
تُهْدَى لَهُم . . . .
وَتُخْبِرُهُم بِأَنِّي
أَحَبَّهُم
وَلِيَت بسمتي
تفارق_ مبسمي
وَتَسْكُن بشفاههم
الْحَبّ عِنْدِي
أَكُن أَو لااكن
وَأَنَا مكنوني عِنْدَهُم
لَيْتَنِي أَنَا كُنْت شامةً . . .
تَزَيَّن حُمْرَة جَمِيل
خدهم
يالهف قَلْبِي مَالِه . . . ؟ ؟ ؟
يفز شَوْقا أَن
حَضَر ذِكْرِهِم . . .
أَحَبَّهُم بلوعة . . . بلهفة
بِحُبّ كَبِيرٌ ٍ قَد
عَظْم
أَحَبَّهُم وَأَنَا حيٌ هُنَا
فَإِنْ أَتَتْ مَنِيّتِي
يُدْفَن مَعِي
غرامهم . . . .
أَحَبَّهُم . . . لِلَّهِ دَرُّ
مَحَبَّتِي
لَا تُوصَفُ بقصيد
أَوْ حَرْفٍ أَوْ كَلَّمَ
واضلعي تِئن شوقاً . . .
وتلوح بِأَن الدَّوَاء
وِصَالِهِم
أَحَبَّهُم حُبّ الْمُلَّاك . . .
حِين بالروحانيةِ
قَد اِتَّسَم
وَأُحِبُّهُم حُبّ الْأُمّ
لطفلها
فَمَا هُنَاك أَعْظَم
مِنْ حُبِّ أَم
أَحَبَّهُم . . . . وَاخْتَار مَوْتِي . . .
لَو لهجرانهم يَوْمًا
ساعتزم
و صَار حِبِّي لَهُم
عُنْوَانِيٌّ . . . كدولةٍ
يُمَيِّزُهَا عَلِم . . .
فَيَأْرَب . . . اسعدهم
بِقَدْرِ مَا . . . . يُحْمَل .
قَلْبِي مِنْ
وُدُّهُم
رنا عبد الله

الثلاثاء، 17 مارس 2020

أَنَا أَمَوْتُ فِيك.....بقلم الشاعرة الرائعة/ رنا عبد الله

أَنَا أَمَوْتُ فِيك
ياحبيبي وأُولد
واتدلل عَلَيْك
واتبغدد
وطفولتي مَعَك
تَحْضُر . . .
وكهولتي حِين أَنْت
تَبْعُد
أَنَا مَعَك عَقْد غَال
مِن الؤلوء وَالزُّمُرُّد
وَأَنَا فِيك أَكُون ذَاتِيٌّ
وبدونك لِنَفْسِي أَفْقِد . . .
أَنَا اتنفسك حباً . . .
وَأَمْطَر لَك عِشْقًا وَأَرْعِد . . .
وَأَنَا لِقَائِك حِلْمِي . . .
وسعادتي مَعَك أَشْهَد . . .
ياروح رُوحِي يَأْمَن . . .
تُطْفِئ
احساسي وَتُوقَد . . . .
أُوقِدَت الْحَبّ فَصَار . . .
ضِيَاء ونبراسا
وفرقد .
أَنَا وَأَنْتَ قِصَّة . . .
لَمْ يَكْتُبْهَا كَاتِب بَعْد
وَأَنَا وَأَنْت رَبِيع . . .
فِيه زُهُور الْحَبّ تتورد . . .
وَأَنَا وَأَنْت عُصْفورَيْن . . .
بِالْحَبّ وَالْوَفَاء نغرد . . .
أَنَا وَأَنْتَ كَلِمَتَيْن . . . .
يَتَشَابَه مَعْنَاهُمَا ويتوحد . . .
وَأَنَا لعيناك سَهَرِي . . .
وبأحضان هَوَاك اُرْقُد . . .
أَنَا وَأَنْتَ لَا بُدَّ مِنَّا . . .
كَحَطَب يُوضَع بِمَوْقِد . . .
وكبصر وَنَوَّر تَلَازُم . . . .
وَملازمة الْعُشَّاق
لِلْمَوْعِد
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

الاثنين، 16 مارس 2020

يابهجة العين ومرّ صبري....بقلم الشاعرة الراقية/ رنا عبد الله

يابهجة العين ومرّ صبري
غيرك على البال ابدا لايطري...
يامشط شعري حين يرتد...كما
الفرات حين يفيض ويسري
وياكحلة المقلتين زدتها حسنا
َحين ابصرتُ لحبيب عمري
يافارس الاساطير سطوت حبا
وجعلت امرك يسير امري
ويا عنوان قصتي وفصولها
ويا احجيتي فيها وكتمانِ سرِ....
يا كل حروف العاشقين اذ..
تنظم اشعارا بالعشق تغري...
اهواك شئت ام كنت رافضةً...
وانت سعادتي وفيك كدري...
رنا عبد الله

الأحد، 15 مارس 2020

قَالَ لِي تَغَيَّرَت . . .بقلم الشاعرة المبدعة / رَنا عَبْدِ اللَّهِ

قَالَ لِي تَغَيَّرَت . . .
فَقُلْت . . نَعَم . . .
أَصْبَحْت أُحِبُّك
أَكْثَر . . . .
وَأَصْبَحَت أُطِيل
بَالِي . . .
أَكْثَرَ مِمَّا تُتَصَوَّر
وَأَنَام لَيْلِي
وَأَحْلُم بِك بَدَل أَن
أَسْهَر . . . .
صِرْت كَفَرَاشَة . . . .
تَحُوم حَوْل الزَّهْرَة . . . .
وَإِذَا صِدْت عَنْهَا . . . .
لَا تؤاخذها وتقدّر . . .
وَأَصْبَحَت أَتَقَبَّل
مرارك . . . .
كَدَوَاء . . . أَعْرِف نواياه . . .
حِين مِنْهُ الْفَمُ
يتمرمر
تَغَيَّرَت فَأَصْبَحَت . . .
أُحِبُّك بِكُلّ نُضُوج . . . .
أَصْمَت بِالْحَبّ . . . .
خَوْفًا مِنْ العذال . . . .
أَن أَجْهَر
ياحبيبي . . . أَنَا بَشَرٌ . . .
وسبحانه الَّذِي
لَا يَتَغَيَّرُ . . . .
فَلَا تَظُنّ أَنّي نسيتك . . . .
أَو تَعَالَيْت عَلَيْك . . . .
اوصرت عَلَيْك
اتكبر . . . . .
فَأَنَا كالسمكه . . . .
وَأَنْت بَحْرِيّ . . . .
وَأَنَا بِك بِالْحَبّ
أَبْحُر . . .
تَغَيَّرَت فَصَار حُبُّك
بِقَلْبِي أَكْبَر فَأَكْبَر . . . .
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

الأربعاء، 11 مارس 2020

لَسْت خَارِقَةٌ.........بقلم الشاعرة الرائعة / رنا عبد الله

لَسْت خَارِقَةٌ
الْجَمَال
وبالحب نَفْسِي
لَا أَفْرِضُ
وَأَنَا مقتنعة جِدًّا
وُجِدَا . . .
بِأُخْرَى حِبِّي
لاَ يُعَوِّضُ . . .
عَفْوِيَّة لَا اتصنع
طَبْعِيٌّ
وَلِلْعَهْد أَبَدًا
لَا اِنْقَضّ . .
وَفِيه وَالْغُدُر لَيْس
بِثَوْبَي
وَأَبْعَد عَنِّي الشائنة
وَانْفُض . . .
وَتُحْسَب بِأَن أُخْرَى
مِثْلِي ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
تَخَيَّل وبالتخيل
ستمرض
فَفِي الشَّكْل هِي
أَجْمَل طَبْعًا
. لَكِن حِبِّي مَعْمَرٌ
لَا يُقْرِضُ
تَخَيَّل إِنَّك تَسْتَبْدِل
الْقَلْب . . .
بِآلَة تَتَخَلَّف
إذ تنبض
أَنَا كحضارة لَا تَنْتَهِي
أَبَدًا
وبالازمات تَقُوم
وَتَنْهَض
أَنَا جُرِحَت مِنْك جُرْحًا
أَلِيمًا . . . ولعودتي لحبك
اِرْفَض
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

في كل صباح......بقلم الشاعرة الرائعة / رنا عبد الله

في كل صباح...
اتنفس ذكراك... كنسمة هواء
واعانقها....
وااطوف معها في الفضاء...
في كل صباح اهمس
لك ياحبيبي...
واراك وحدك...
ولك اوجه النداء....
وتغرد العصافير. بأسمك...
كانها تسكب الشهد لي
في بأناء
فيا كوني ومكنوني...
ودونك عالمي متلاشٍ
في خواء...
احبك حبا تتجلى به النفس
بعيدا عن الكذب...
والرياء....
والزهر يرقص بسنفونية صمت...
وحثيث الاشجار
يشدوبالغناء...
واجلس اتأمل شروق
الشمس في افق الفضاء...
كانك تقبل جبيني
كل صباح... وتناديني..
وترجوني معك البقاء
في كل فجر يتفجر الحنين...
ويرجع ذاكرتي بك للوراء....
واعيش زمانك.... وكل الازمنة
ان خلت منك فهي هباء في هباء
رنا عبد الله

الثلاثاء، 10 مارس 2020

اعْتَذَر مِنْك جِدًّا...بقلم الشاعرة المبدعة / رنا عبد الله

اعْتَذَر مِنْك جِدًّا
وااسف حَقًّا عَنْ
تَقْصِيرِي
فَأَنَا مَا احببتك بِقَلْبِي
احببتك بروحي
وضميري
الْقَلْب مِزاجِي يَتَقَلَّب . . .
وَالْحَبّ حَيَاةً أَوْ مَوْتِ
أَمَر حتميٌ
ومصيري . . .
اعْتَذَر لِأَنِّي كَالْجَبَل . . .
لايمكن لِأَحَد
تغيري . . . .
أَو احنائي . . . . لظرف طارئ .
أَوْ اسْتِثْنَائِيٌّ . . . .
فَدَوَام حِبِّي دَائِمٌ . . .
لَا يَنْسَاه فِكْرِي
وَتَقْدِيرِي . . .
اعْتَذَر لِأَنِّي هُجِرَت
العِطْر . . . .
وحسبتك أَنْت وَرْدِيٌّ
وعبيري .
وَالْعِطْر وَفِي لَا يَرْحَلُ . . .
وَأَنْتَ لَا تَرْحَلْ عَنْ تَفْكِيرِي . . .
وضعتك وَجْهًا لاشيائي . . .
وَشِعْرِي لَك أَنْتَ . . . وَتَعْبِيرِي . . .
اعْتَذَر . . . .
فَأَنْت حساباتك غَيْر . . .
تَغَيَّرَت ظننت بتغيري . . .
وَتُحْسَب إنِّي رَحَلْت بَعِيدًا . . . .
وَرُسِمَت الْأَسْوَد
حِينَ قُمْت برسمي
و تَصْوِيرِي . . .
أَنَا اعْتَذَر مِنْك حَقًّا . . . .
فَأَنَا أَمِيرُه خلقٍ . . . .
وحسبتك بِالْحَبّ
أَمِيرِي . . . .
وَحُسِبَت أَنَّ الْحُبَّ حَيَاة . . . .
بِلَا اسقاطٍ . . .
هُو بناءٌ وتعميرِ
اعْتَذَر لِنَفْسِي جِدًّا . . . . .
فَنَحْن بِزَمَن الْقَلْب . . . .
وَكُلّ أَصَابَهُ شَيْءٌ
مِن التغيرِ . . . . .
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

الأحد، 8 مارس 2020

أَنَا أُخْتَهُ وَأُمَّهُ . . وَابْنَتُه.بقلم الشاعرة المبدعة / رنا عبد الله

أَنَا أُخْتَهُ وَأُمَّهُ . . وَابْنَتُه
وَأَنَا لِلرَّجُل أَمَانَةُ وَسَكَنَه
أَنَا مِنْ آوَاهُ حِينَ كَانَ طِفْلًا .
بِفَضْلِي يَنَال بالعلا نَزَّلَه . . .
أَنَا لِي مِثْلَ مَا لِلرِّجَالِ وَمَن
قَالَ غَيْرُ ذَلِكَ لَا عَقْلَ لَهُ . . .
أَنَا الْأَرْضِ الَّتِي إنْ صَلَحَتْ
فَإِنَّ الْخَيْرَ مِنْهَا سنحصده
أَنَا آمِنَةُ حِينَ حَمَلَتْ نَبِيِّنَا
وَأَمِنَت قَبْلَ أَنْ رَبَّهُ بَعَثَه
وَأَنَا حَلِيمَة الَّتِي أَرْضَعَت
وَمَنْ بَيْنَ أَوْلَادِهَا حَسِبْتُه
وَأَنَا خَدِيجَة الَّتِي أَحَبَّت
فَقَال عَنْهَا بِحُبِّهَا رَبِّه رِزْقِه
وَأَنَا أُمِّ أَبِيهَا الْبَتُول الَّتِي . . .
بِسَمْتِهَا سَبَبًا لبسمته
أَنَا قَالَ عَنِّي حَبِيبِي
قَارُورَةً مِنْ كسرني سأجرحه .
وَأَنَا الَّتِي أَكْرِمْنِي رَبِّي
وَمَن اذلني فَمَا الئمه
أَنَا الْمَرْأَة وَكُلّ الْأَيَّام أَيَّامِي . .
لِأَنّ قَلْبِي للكون حُبًّا وُسْعِه
بِمُناسَبَةِ عِيدِ الْمَرَاءَة الْعَالَمِيّ . . . . أَقُول لِكُلّ أُمٌّ وَأُخْتٌ وَبِنْت وَزَوْجِه كُلَّ عَامٍ وَأَنْت بِأَلْف خَيْرٌ

الأربعاء، 4 مارس 2020

🌸🌸دمشقية الخطى.... حفيظه مهني 🌸🌸

دمشقية الخطى
كانت الازقة خالية 
 رائحة الخبز 
تفوح من المخابز
 كانت الامطار غزيرة 
و أوراق الخريف 
تتلاعب بها العواصف
بالارصفة و الطرقات
 كان هناك يجلس 
الاربعيني العمر
الذي غزى ذقنه شعيرات  
من الشيب زادته
وقارا
كان يتوسد باب محله  
كنت التقيه كل صباح
و بيده كتاب يتصفحه
أمام باب الدكان 
مع فنجان قهوة 
و سجائره  الغالية الثمن
مرتدي معطفه الأسود
و قبعته البنية
كان هادىء و كلاسيكيا
بحديثه و حتى مجحف
في رد السلام
كان دوما مطأطأ الرأس
حينما أمر عليه
يرمقني بنظرات الشوق 
و الحنان
و الهمسات الدافئة
لم أراه اليوم 
تعودت على رسائله
الصباحية الصامتة
دخلت دكانه
 قررت محادثته
مللت الإنتظار
قررت تقليص 
المسافات بيننا
بينما جلست بجانبه
رأيت بريقا بعينيه
كأن روحه ردت إليه
فقلت له سيدي
مللت الإنتظار
فلك اليوم القرار
تحدث و بح لي
بما تكتمه من أسرار
رفع رأسه و عيناه
دمع تذرفان
قال أن له بنت 
كأني هي
دمشقية 
المنبت 
ذبحت بالسيوف
و رميت أمام  الأقدام
بليلة غاب الحق
 و رفعت الأقلام
فما إن نظرتك إلا نظرتها
فبقائي هنا
إلا أنت بنيتي
فتلمست ذاك الكتاب
فما به إلا بقايا من صور 
إبنته و رسائل
تكاد حروفها تنسى 
من بلل الدموع
آه كم تحصرت 
يومها ليتني ما ذهبت
و بقيت في حيرتي 
رجعت للبيت  
باكية شاكية لرب البرية  
أن يرفع الراية
ويكون عدله آية 

بقلم ح. مهني







على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...