بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 28 فبراير 2022

(دُمُوعُ الْقَلْبِ) للشاعرة المبدعة نور العين

 بَحْرٌ الْبَسِيطِ
(دُمُوعُ الْقَلْبِ)

الْقَلْبُ يَنْبِضُ وَالْأَضْلَاعُ تَسْمَعُهُ
وَالْعُمْرُ يَمْضِي فَلَيْتُ الصَّبْرُ يَرْجِعُهُ

فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرَى الْأَحْلَامَ تَأْخُذُنِي
مَعَ كُلِّ نَبْضٍ طَغَى بِالْوَجْدِ  مَصْرَعُهُ

وَالْعَقْلُ وَالْقَلْبُ وَالْأَحْزَانُ تَجْمَعُنَا
تُسْبَى الْقُلُوبُ وَلَيْلُ الْهَجْرِ يَقْمَعُهُ
م
فِي حَضْرَةِ الشَّوْقِ وَالْأَيَّامِ تَتْعِبُنَا
وَمَرْكَبُ الْحُبِّ كَيْفَ الْيَوْمَ نَصْنَعُهُ

مَا عَاشَ جَفْنِي إِذَا الْأَحْبَابُ فِي سَقَمِ
لَوْ مَاتَ حَبِّي  فَمِنْ لِلْوَجْدِ يَنْفَعُهُ

كُلُّ النُّجُومِ بِدُونِ الْبَدْرِ مَظْلِمَةٌ
وَالْبَدْرُ يَبْقَى عَلَى الْأَهْدَابِ مَوْضِعُهُ

مَنْ ذَا يُحَابِي ظَلَامَ اللَّيْلِ فِي سَهَدِيِ
مَنْ يُشْعِلُ الشَّوْقَ كَيْفَ الْيَوْمَ يَمْنَعُهُ

نُورُ الْعَيْنِ

عالمنا بحالة غليان بقلم الشاعرة نجوة الشيخ قاسم

 عالمنا بحالة غليان

        انصهار هو أم ذوبان         

يتطاير هباءً منثورا

         لم يبقَ حتى الحيوان

رفقا أيها المتسلط

    تحمّلَنا ولم نعلن العصيان

غفلنا عن الحق

        اغتصب حلمنا الهذيان

أدركوا أمة محمد

      تاهت مع أول طوفان

زوابع حولنا نثيرها 

            لم تؤخذ بالحسبان

هل صح قول السابقون

        أمة الطبل والصولجان

 أثبتوا جدارتكم. 

           إربحوا الرهان

قدموا الدلائل 

          تزينوا بالبرهان

رفعت أكف أرتجي

              بدعائي الرحمن

 اللهم إنزع من قلوبنا 

              الخوف والخذلان

لنرتقي أمة إسلامية

      سلاحها القرآن

والله المستعان

نجوة الشيخ قاسم

لاَ تَخُنِّي بقلم الشاعر محمد علي الزوالي

 لاَ تَخُنِّي [قصيدة غنائية]
شعر: محمد علي الهاني -توزر، تونس
أَغَارُ أَنَا أَغَـارُ عَلَيْـكَ مِنِّـــــــــــــــي
وأَخْشَى أَنْ تَخُونَ، فَلا تَخُنِّــــــــي
وأَرْضَى بِالصُّـدُودِ ولا أُبَالِـــــــــي
إِذَا حَمَلَ الصُّدُودُ رِضَاكَ عَنّـــي
فَلَـوْ غَلَّقْتَ دُونِي كُـلَّ بَــــــــــابٍ
لَفَتَّــحَ خَافِقِي بَابَ التَّمَنِّــــــــــــي
ولَوْ أَنِّي طَوَيْتُكَ كُنْتَ حُلْمِـــــي
ولَوْ أَنِّي نَشَرْتُـكَ كُنْتَ لَحْــــــــنِي
وقَبْلَكَ لَمْ يَكُنْ لِلْحُـبِّ مَعْنَــــــى
وقَبْـلَكَ لَيْسَتِ الأَشْوَاقُ تُفْنِــــي
ولَمَّا أَنْ رَأَيْتُكَ صِحْــــــــتُ :" آه !
تَجَلَّى الْحُسْنُ أَجْمَعُهُ لِعِيْنـــــي "
وإِنْ نَظَرَتْ ولا نَظَرَتْ عُيُونِـــــي
إِلَى أَحَدٍ بَـدَا إِيَّــاكَ أَعْـنِــــــــــــــــي
إِذَا مَا سِرْتُ نحوك كان سيـــــري
ولو مشت الدروب وضيعتنــــي
إِذَا حَانَ الْوَدَاعُ؛ فَلا تُــــــــــــــــوَدِّعْ
وإِنْ أَزِفَ الرَّحِـيلُ فَلا تَدَعْنِـــــــي
فَإِنِّي لَسْـتُ أَحْـيَا يَا حَبِيبِـــــــــــي
إِذَا فَارَقْتَـنِي ورَحَلْتَ عَنِّـــــــــــــي
إِذَا مَا غِبْتَ عَنِّي غَابَ عَنِّـــــــــي
سُرُورِي يَا حَبِيـبُ وغَابَ أَمْنِـــــي
بِدَرْبِ الشَّوْقِ أَحْمِـلُ ذِكْرَيَاتِــــي
وطَيْفُـكَ مَـاثِلٌ مَا غَــابَ عَنِّـــــي
لِمَاذَا الأُخْرَيَاتُ يَغَـرْنَ مِنِّـــــــــــي
ولَمْ أَرَ مِنْ هَوَاكَ سِوَى التَّجَنِّي؟
وكُلُّ الْعَاشِقِينَ لَهُمْ حُظــــــــــوظٌ
وحَظِّي مِنْـكَ آهَاتِي وحُزْنِــــــــــي
إِذَا ذُكِرَ الْحَبِيبُ وَضَعْتُ كَفِّــــــي
عَلَى قَلْبِـي و طَارَ الرُّشْدُ مِنِّـــــي
تَوَهَّـجَ فِي سَمَائِكَ أَلْفُ نَـجْـــــــمٍ
وأَوْرَقَ فِي رِيَاضِكَ أَلْفُ غُصْـــنِ
أَنَا أَهْوَاكَ فِي سِرِّي و جَهَــــــــــرِي
ويَنْأَى بِي الْهَوَى عَنْ كُلِّ ظَــــــنِّ
أَغـَارُ أَنـَا أَغَــــــــارُ عَلَيْـكَ مِنِّـــــــــي
وأَخْـــشَى أَنْ تَخُونَ ، فَلا تَخُنّــــــي
________________________________________________________________


السبت، 26 فبراير 2022

فَيضُ الدُّموع بقلم الشاعر عبد المجيد علي ،،

 فَيضُ الدُّموع 
=•=•=•=•=•=

لا نَــوْمَ إن أَسَــرَ الْـجَـمَـــالُ الـنَّـاهِــبُ
مــا يَـسْــتَــلِـذُّ الـنَّـوْمَ جَـفْــنٌ رَاغِـــبُ
...

فَاضَتْ دُموعيَ في الْمَضَاجِعِ واكْتَـوَى
مَـأْقِـي وغَـالَبَـنِـي السُّــهَــادُ الــدَّائِـــبُ
...

أسـتَـقـبِــلُ الْأَوْجَـــاعَ وهــي صَــوَارِمٌ
وأَرُوغُـهَـــا وهـــي الْـمُـهِــمُّ الْـكَــائِـــبُ
...

وتـزيـدُهــا الـنَّـجْــوَى إلـيـهــا جَـفْــوَةً
وَلَـقَـلّـمَــا يُـنْـجِـي الـشَّـــرُودُ الْـغَــارِبُ
...

أَغْــدُو خَــيَـــالَاتٍ بِــرَأْسِــي تُـؤْلِــمُ الْ
وَاهِي ولــم يَـرْصُــدْ مَـداهَــا الـنَّـاكِــبُ
...

غَـنِـجَـتْ على مَـهَـلٍ ولَـيْــلَاتُ الضَّنَـى
يَسْـرِقْـن مـا كَـشَـفَ الـنَّـهَـارُ الْـعَـاقِــبُ
...

لاَ سَـكْــرَةُ الـصَّـهْــبَــاءِ تَــعْــطِـفُـــهُ ولا
يُـقْـصِـي فُؤادي حِين يَصْـدُفُ جَـانِــبُ
...

وإذَا أَنِــسْـــتُ إلــــى الْأَرَاوِي زَادَنِـــــي
وَجْــــدٌ يُــوَلِّـــــدُهُ الــــدَّلَالُ الْجَــــاذِبُ
...

أأُقــطِّـــعُ الْأَوْصَــــالَ مِــنّـــةَ يَــائِـــسٍ
وصَـوَابُ عَـقْـلِـي مُـسْـتَـكِــنٌّ غَــائِــــبُ
...

إنــي إذَن بِـهُـــرُوبِ قَـلْـبِــي عَـــاجِـــلٌ
وبِـوَجْـدِ مَـن كَـنَـزَ الْمَـحَـاسِـنَ كَــــاذِبُ
...

بقلم : عبد المجيد علي ،،
١٧ / ٢ / ٢٠٢٢

متمردة للشاعر سامي أحمد خليفة

 متمردة

................................................
جزعت ولا أجني  منَ الصبرِ مَجزَعا
و واسيتُ     قلبًـا    بالغرام    تلوٌَعا

أتاها   عذولٌ   كي   يلاعبَ   فكرها
بمكرٍ   وخبثٍ ،  رامَ  صَيدًا  ومطمعا

رمى   غَيرةً    أودَتْ   بكل    تعقَّلي
لكي يقطع  الوصل الذي  قد  تجمَّعا 

أتاها   رقيقًا   كي   ينالَ    رضاءها 
ويسعى   إلى  شرٍ    به  كي  يمرَّعا

وصالًا ،  وحبًّا    للعلا   كانَ   يرتقي 
فجاء بسيفِ  الحقد  حتى يُـقَـطِّـعا 
 
وكم  في فُـؤادي  جمرُ  نارٍ  يذيبني
وشوقٍ يهولُ القلبَ  قد  سالَ أدمعا

فتاتي تُـقـادُ  الأُسْدُ  طوعّا  بحُسنها
فهرولَ   قلبي    للصباباتِ   مُسرعـا

وقلبى عليلُ  الشوق ،  بالهجرِ مكتوٍ
فكيف  الهنا  والحبُ  باتَ مروِّعا ؟!

ومهما ابتلاني  حبُّها  في حُشاشتي
فإنَّ  الفؤادَ  الغَضَّ   للحب  قد  دعا

وكم في الليالي السودِ ناجيتُ طيفها
ولكن   تغافى ،  ثم    زادَ   التمنٌَعا !!

حلفتُ  يمينًا  مــا  سلوت  ودادهــا
وأنَّي  بعشقي  زدتُ   قلبي  تصدُّعا 

أتوق.  ومشتاقٌ   إلى  دفءٍ  حضنِها
فهَبَّتْ  تَسـومُ  القلبَ   سُـمًّـا  مُنَقَّعــا

وثارت تكيلُ الوَيْـلَ من سوءِ مطلبي
وأصغيتُ  كالطفل الذي بات  مهْطعا

فطافت  على حَرِّي  وألفيتُ  حِضنَها
نَسيمًا  عظيمَ  السّحرِ ؛  جاء   ملوَّعا
................................................ 
بقلم سامي أحمد خليفة

نص بعنوان / أفكاري المجنونة للشاعرة سعاد شهيد

 نص بعنوان / أفكاري المجنونة
تحاصرني زوايا صمتي
أحدث أشياء ترافق خيالي
وسادة أحلامي الباردة 
خزانة أفكاري المجنونة
سرير آهاتي الحارقة 
فستاني الأبيض
أهدهد شوقه لتهدأ أنفاسي
يسألني متى الإنعتاق
متى العناق
متى يوم التلاق
يشتكي من حشرات خشب الإملاق
تنخر جسده بدون رفق و لا ميثاق
استباحت تفاصيل أزهار كانت تزين الجنبات
على هامش إطار الحكاية 
أنا و صمتي
ازدحمت الصورة بالتفاصيل
سقطت نجمة الثلج
أذابت الألوان 
فقدت تيجانها
بعيون فارغة 
كمرايا خالية 
تنتظر عطف ملامح تائهة 
مدن الصمت 
أطلال أحلام 
تنهيدات مشتعلة
تذيب الجليد 
تكسر صمت العيون 
توقد كانون الصباح
سعاد شهيد

إبقى إن شئت ... بقلم الشاعرة / الزايدي ليلي

 إبقى إن شئت ...

وإذا رغبت الرحيل ..
إرحل متى ماشئت وقلبك شاء
جذور حبي عميقة في
......أرضك
لن تستطيع إقتلاعها
مهما بعدت وطال غيابك
ستنبت في داخلك زهور الحنين
وتسقيه بالشوق...للقاء
لم أكن لك سوى شجرة
كنت تحت ظلها عاشقاً تتفيأ بظلها
وتتغذى من ثمار عشقها.....الغذاء
سقيتها من أيام إنتظار لقطف الحب
ونبقى معا .
لك أيها الحب لن تتساقط أوراقي
مهما تغيرت فصول السماء
قلبي أخضر ...وروحي برائحة الياسمين
تعال لك تمتد جذوري
عانقها ...ولك ماتشاء.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏سماء‏‏

قُبْلةٌ للشاعر المبدع د. أسامه مصاروه

 قُبْلةٌ
قبْلةٌ قدْ غيَّبَتْني عنْ مكاني
عن فؤادي بل وَروحي وَزماني
قبْلَةٌ قدْ حرّرتْني منْ هواني
وأعادتْ لي وُجودي وَكياني

قبْلةٌ قدْ أبْهجتْ عمري وَنفسي
بعدَ إحباطٍ وإذلالٍ ويأسِ
قبلَةٌ قدْ فرّغتْ شحْناتِ نحْسي
وَمَحتْ قهري مِنَ العُرْبِ ونكْسي

قُبْلةٌ بل لحظَةٌ أنهتْ شتاتي
بعدّ أنْ عِشتُ حياةً لا حياتي
قبلَةٌ قدْ أرجعْتْ روحي لذاتي
بعدَ أن كنتُ مسجًى في رُفاتي

 قُبْلةٌ قد محقتْ أرضَ النفاقِ
من خيالي وبنتْ أرضَ الوفاقِ
قُبلةٌ قد سحقتْ عهدَ الشقاقِ
فغدا الأبناءُ جمعًا من رِفاقِ

قُبلةٌ قدْ هدّأتْ عصفَ الرياحِ
وذرتْ كلَ نزيفٍ للجراحِ
قُبْلةٌ قد أطفأَتْ جمرَ النواحِ
لم يَعدْ حولي سوى عطْرِ الأقاحِ

قُبلةٌ فيها تناسيْتُ وُجودي
في شتاتٍ أو على أرضِ الجدودِ
قبلةٌ فيها تجاهلْتُ شُرودي
عندَ جسرٍ أو على خطِّ الحدودِ

قبلةٌ قد أبعدتْ عني جمودي
وذهولي وذبولي وبرودي
قبلةٌ قد حطّمتْ ذلَّ قيودي
واستَفزّتْ فيَّ صبري وَصمودي

قبلةٌ أحيتْ فؤادي من جديدِ
بعدَ نومٍ وسباتٍ في الجليدِ
قبلةٌ أنهتْ وُجودي كالطريدِ
وكذا أنهتْ بقائي كالشريدِ

قبلةٌ قد حقَّقتْ لي في ثواني
أجملَ الأحلامِ في دنيا الأماني
دونِ قولٍ جسَّدتْ أسمى المعاني
منْ سلامٍ وحنانٍ وأمانِ
د. أسامه مصاروه

أبحر فى عينيك للشاعر الأديب محمد الباز


أبحر فى عينيك   
*************
دعيني أبحر فى عينيك
تجوب سفيني  ......... كل البحارْ

لعلى أهتدي إلى مرفأ
وبر أمان ملاذ ........... وظل دارْ

دعيني أسافر حول بقاع
الأرض كالنجم .. يبحث عن مدارْ

لقد كانت كل الشواطئ لي ديارا
أصاحب كل النوارس .. والمحارْ

نوارس تبكي فراقي
محار ... لعودتي يظل فى انتظارْ

أعيش كالمفتون بين جنة
غربتي  ........... وبين نار الديارْ

فقسوة الأوطان تباعد بيننا
وتسرق شبابنا  .. وزهرة الأعْمَار
ْ
دعيني أبحر فى عينيك لعوالم  
أخرى حيث لا قتال .. ولا دمارْ

وحب يجمع القلوب
يقاوم الأنواء  ........ والإعصارْ

دعيني أبحر فى عينيك أبحث
عن دفء يضمني .... وعن دثارْ

وعن الحب الذى يحتويني 
من صقيع الليل ... وقيظ النهارْ

دعيني أبحر في عينيك 
أبحث عن ذاتي..وأحلامي الكبارْ

دعيني أبحر فى عينيك حيث
أرى ينابيع ......... خير و أنهارْ

وروضة كثيفة الأفنان
تنساب فيها.. الأغاني والأشعارْ

وشمس تسربت من ظلمة الليل
 فتبتسم الزهور ويضحك النوارْ

دعيني أغفو فى عينيك
أرتاح حتى  .......  يلوح النهارْ

ألملم ما فرقته قسوة الليالي
حتى تجمعه ....  رحمة الأقدار
*************************
بقلم :محمد الباز

وعد للشاعر الأديب رضوان الحزواني

 .                    وعد

كانَ حلـــمُ اللّقـــاء يُغـــري عيونَــــهْ
ويواســـي بالنُّعميـــاتِ شُجونَـــــــهْ

حلمٌ هدهدَ الصّبابـــاتِ في القلـــبِ
ـ كما هـــدهـــدَ النّـــدى ياسمينَـــــهْ

 وهفـــا ينفـــحُ المواجـــدَ عطــــــراً
يسكـــبُ الوردُ من شذاهـــا فتونَـــهْ

أغـــداً يزهـــرُ الرّبيــــــــعُ وتـــأتـــي
كالأمـــاني قُمريّــــــةٌ ميمونَـــــــهْ ؟

أوَ حَقّـــاً مـن بعـــدِ دهـــرٍ يراهـــا ؟
وكتـــابُ الفـــراقِ يطـــوي سنينَـــهْ

يلتقي في الخميلِ غصـــنٌ بغصـــنٍ
والنّسيمـــاتُ تستميـــلُ غصونَــــــهْ

أوَ حقّـــاً يُسالـــمُ الدّهـــرُ صبّــــــاً ؟
يمَســـحُ النّـــورُ قلبَـــهُ  وجبينَــــــهْ

هي قالـــت : والشّعرُ خيـــرُ جليسٍ
في غـــدٍ ينشـــدُ الوصـــالُ لحونَـــهْ

.                   (  (  (

لبســـتْ أجمـــلَ الثّيـــابِ القـــوافي
وتثنّـــتْ جـــذلى بأحســـنِ زينَــــــهْ

والسُّطــور الظِّمـــاءُ رفّـــتْ جناحـــاً
تغـــزلُ الوجـــدَ لهفــــةً وسكينَــــــهْ

وحـــروفٌ تهيّـــأتْ كيـــفَ تحـــكي
قصصَ الشّـــوقِ والهيـــامِ الدّفينَـــهْ

وتبـــارت نواضـــرٌ مـــن قصيــــــدٍ
أيّهـــا أيُّهـــا تبــــــثُّ حنينَــــــــــــهْ

كلّهـــا تنشـــدُ الوصــــــالَ وتســـعى
لتوفّـــي داعي الغـــرام ديونَـــــــــهْ

غيـــر أنّ الرّيـــاح هبّـــتْ شــــــمالاً
وإذا الحـــادي يســـوقُ الظّعينَــــــهْ

وانثنــى قيسٌ ينـــاجي سَـــرابــــــاً
وبجنبَـــيْـــهِ تمتمـــاتٌ حزينَـــــــــهْ

دلّهتْــــــهُ الأفـــكار تعصـــفُ بالرّوحِ
ـ وتذكي بالوســـوســـاتِ ظُنونَــــــهْ

أخلفَـــتْ  ليلى الوعـــودَ وغالــــــتْ
حُلـــمَ الوعـــدِ ، خلّفتْـــهُ رهينَــــــهْ

.              (  (  (

آهِ يا قيـــسُ  ! كلُّنــــــا ذاقَ مُــــــرّاً
ما عرفنـــا الظِّبـــاءَ إلاّ ضنيـــنَــــــهْ

(
.                   رضوان الحزواني

الجمعة، 25 فبراير 2022

تذكرة المتّقين _10_ بلقم الشاعر يحيا التبالي"

 تذكرة المتّقين  _10_
*****

تَـــــفــــاءلْ  بِـــــخَــــــيْـــــرٍ  تَــــحــــاشَ  الـــــعَــــــتَـــــبْ *

* وجِـــــــدَّ  وراءَ  الـــــــمُــــــــنَـــــى  والـــــــطَّـــــــلَـــــــبْ

أرى  نــــــــــزْرَ  قَـــــــــطْــــــــــرٍ  غــــــــــدا  جَـــــــــــدوَلاً *

* فــــلا  تَـــــحـــــقِـــــرَنَّ  قَـــــلـــــيـــــلَ  الـــــصّـــــبَــــــبْ

فـــــعُـــــودُ  ثِـــــــقـــــــابٍ   بِـــــــقَــــــرْعٍ  الْــــحُــــشُـــودِ *

* يُـــــــضــيء  فَـــــــضــــــاءَ  الـــــرُّبَـــــى  والــــــرُّحَـــــبْ

رســــــولُ  الــــــهُــــــدَى  قــــــــال  أنْ  بَــــــلِّـــــــغُــــــــوا *

* ولـــــــوْ  آيــــــــةً  أجْــــــرُهـــــــا   يُـــــحـــــتَـــــسَــــــبْ

فَـــــجَـــــمْـــــعُ  مِــــنَ  الــــــنّــــــاس  لـــــوْ  رَفَــــــعُــــــوا *

* شُــــــمـــــــوعَ  الـــــهِــــــدايَــــــةِ  نُـــــــورٌ   غَــــــلَــــــبْ

عــــلَـــــيْـــــنـــــا  بـــــجَـــــبْـــــرِ  الــــخَـــــواطِـــــرِ  كَــــمْ *

* وقَـى  الـــمُـــصـــطَـــفَى  صَـــحـــبَـــهُ  مِـــنْ  عَـــــطَــــبْ

فَـــــــعـــــــابَ  عــــــلـــى  صـــــــاحِـــــــبٍ  لَــــــــغـــــــوَهُ *

* ومّــــــــا  نَـــــــقَّ  مِـــــنْ  قَــــــولِ  سُـــــــوءٍ  وسَــــــــبّْ

فَـــــبــــــادَرَ    مُـــــسْــــــتَــــــغْــــــفِـــــراً  واضِـــــــعــــــــاً *

* عَـــــلــى  الأرضِ  خَـــــــدّاً   بَــــــكَــى  وانْـــــتَـــــحَـــــبْ

أرادَ  الـــــــــرّســــــــولُ  الــــــــحِــــــــفــــــــاظَ  عــــــلَــى *

* كَــــــرامَـــــــةِ  نَــــــفْْــــــسٍ  فــــــلَا  تُــــــقْـــــــتَـــــــرَبْ

لــــئِــــنْ  أدمَـــعَ  الــــعَـــــيْــــنَ  طَــــيْــــشُ  الــــبَــــنـــانِ *

* فــــجَـــــبْـــــرٌ   عَــــلَـى  الـــــمُـــــتَّـــــقـــــيــــنَ  وجَــــبْ

                                       الشاعر "يحيا التبالي"

بِلاَدِي بِلَادِي[الْمَقْطَعُ الثَّانِي ]بقلم الشاعر / عبد المجيد زين العابدين

 إلى أسرة مجلة واحة الأدب والأشعار الراقية :السَّـــــــــلَامُ عَلَيْــــــكُمْ

بِلاَدِي بِلَادِي[الْمَقْطَعُ الثَّانِي ]
..فَمَاذَا تَقُولُ أَيَا اِبْــنَ بِلَادِي؟**عَنِ الْمَيْلِ أَوْشَكَ لِلْمُنْحَــــدَرْ؟
وَكُنْتَ الطَّمُوحَ وَكُنْتَ الْقَدِيرَ ؟**وَكُنْتَ تُقِيمُ جِوَارَ الْقَمَـــــــرْ؟
أَأَنْتَ فَعَلْتَ بِنَفْسِكَ هَــــــــذَا ؟**أَمِ الْغَيْرُ يَفْعَلُ ؟لَيْسَ يُـقِـــرْ؟
أَمِ الْاِتِّحَادُ تَوَارَى وَغَـــابَ ؟**وَكُنَّا جَمِيعًا بِهِ نَنْتَصِـــــــــــرْ ؟
*********************
هُوَ الْاِتِّحَادُ الَّذِي غَابَ عَنَّـا **وَغَيَّبَ عَـنَّا صَوَابَ الْفِكَـــــرْ
وَغَيَّبَ حُبًّا وَغَيَّبَ عَوْنًــــا **وَقَرَّبَنَا مِنْ عَمِيــــقِ الْحُفَــــرْ
وَضَيَّقَ نِظْرَتَنَا لِلْوُجُودِ**فَحِدْنَا عَنِ الْحَقِّ وَالْحَــــقُّ مُـــــرْ
فَنَظْرَتُنَا أَصْبَحَتْ لِلنُّقُودِ **وَلَيْسَتْ إِلَى سِــرِّ نُجْـــــحِ الْبَشَــرْ
**********************
أَلَيْسَ كَذَلِكَ يَا اِبْنَ بِلَادِي ؟**أَلَيْسَـــتْ طَبِيعَتُنَــــا تَفْتَقِــــــــــــرْ؟
إِلَى الْحُبِّ بِالصِّدْقِ قَوْلًا وَفِعْلًا** كَمَا لَيْسَ يَخْفَى عَلَى مَنْ نَظَرْ؟
فَأَيْنَ الْمَحَبَّةُ؟ أَيْنَ الشُّعُورُ ؟**أَمَا زِلْتَ تَلْقَى الَّذِي قَدْ شَعَـــرْ ؟
أَلَسْنَا فُرَادَى كَمِثْلِ الْيَتَامَى؟**وَأَفْكَارُنَا قَدْ خَلَتْ مِـــــــنْ نَظَرْ ؟
********************
أَلَسْنَا نُعَادِي الَّذِي هُوَ فِينَا ؟**وَمَنْ لَيْسَ يَغْدِرُ أَوْ قَدْ يَضُـــرْ ؟
فَأَيْنَ الشَّهَامَةُ ؟أَيْنَ الْوَفَاءُ ؟**وَأَيْنَ التّمَاسُكُ ؟إِنْ حَلَّ شَــرْ؟
وَأَيْنَ الْوُعُودُ الَّتِي قَدْ رَسَمْنَا؟**فَهَلْ قَدْ وَفَيْنَا ؟وَمَاذَا ظَهَرْ؟
فَهَا أَغْلَبُ الْقَوْمِ هُمْ جَامِدُونَ**وَكُلٌّ يُجَانِبُ أَدْنَى خَطَـــــــرْ؟
*********************
نَهَارُكَ هَذَا نَهَارُ اِمْتِحَــــانٍ**وَصِدْقِ الْإِرَادَةِ دُونَ ضَجَـــــرْ
فَإِنْ أَنْتَ أَحْبَبْتَ هَذِي الْبِلَادَ **فَصُنْهَا مِنَ الدَّيْنِ إِنْ تَقْتَـــــدِرْ
فَدَيْنُ الْأَجَانِبِ سَيْفٌ تَهَاوَى**بِــــلَا رَحْمَةٍ لَا وَلَا أَيِّ بِـــــــرْ
وَمَنْ يَسْتَلِمْ مِنْ أَجَانِبَ دَيْنًا **كَأَنَّـــــــهُ يُشْبِـــهُ مَنْ يَنْتَحِــــرْ
*******************
حَذَارِ حَذَارِ مِنَ الْأَجْنَبِيِّ **إِذَا شِئْتَ تَخْلُصُ مِنْ كُلِّ شَـــــــرْ
وَتَحْفَظُ قَدْرَكَ فِي ذَا الزَّمَانِ **وَتَجْتَنِبُ الْفَخَّ لَا تُحْتَقَــــــــــرْ
عَلَيْكَ بِجِنْسِكَ وَاِبْنِ الْبِلَادِ **إِذَا اِحْتَجْتَ شَيْئًا لِدَرْءِ الضَّـــــرَرْ
مِنَ الْعُرْبِ أَنْتَ وَأَهْلُكَ عُرْبٌ **وَأَنْتَ وَهُمْ إِخْوَةٌ مِنْ مُضَــرْ
********************
فَبَيْنَا الْعُرُوبَةُ تُعْطِي الْهِبَاتِ **مُقَابِلَ لَا شَيْءَ قَدْ تَنْتَظِــــــرْ
فَإِنَّ دُيُونَ الْأَجَانِبِ سِيقَتْ **بِقَيْــــدٍ وَحِقْـــــدٍ بِقَلْبٍ وَقَــــــــرْ
يُهِينُكَ طَبْعًا إِذَا مَا عَجَزْتَ **كَأَنَّكَ هِــــــــــــرٌّ أَمَامَ نَمِــــــــرْ
وَلَا يَسْتَحِي إِنْ أَتَاكَ شَرِيكًا **إِذَا طَالَ عَجْزُكَ فَلْـتَأْتَـــمِــــــرْ
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الثُّلاَثَاءِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ (22)
مِنْ فِيفْرِي (فَبْرَايَرَ )سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ
وَأَلْفَيْنِ (2022) الْمُوَافِقِ لِلْحَادِي وَالْعِشْرِينَ
(21)مِنْ رَجَب سَنَة ثَلَاثٍ
وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1443)هِجْرِيًّا.

( الماسونيةِ علآ صوتها ) بقلم الشاعربقلم محمد أبو بكر

 ( الماسونيةِ علآ صوتها  ) 
_________________
إحذروا فإن الماسونيةِ علا صوتها؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
خرجت من الظلام ووجدت من يصغىَ لها؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
فلا تقعوا في الفخ  )) 

___
كونوا أقوياء بإيمانِكم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
حافظوا على الثوابت وأيقظوا وعيِكم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
فقد أحدثوا في الأمةِ شرخ  )) 

___
ولكن بعزيمتكُم سوف يلتئمُ الجراح؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
وتنهض الأمةِ بتكبيرٍ وفلاح؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
فصوت الباطل يدنوا ولا يرسخ  )) 

___
هي حرب وقد أُعليت أبواقها؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
والمنافقين قد تكشفت وجوههم بكُفرها؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
فرأينا وجوها من الشيطان في مسخ  )) 

___
ولكن هيهات أيُها المُلحِدين؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
فنحنُ في ثباتٍ من عقيدةِ ودين؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
وإن تُسلخ جلوُدنا سلخ  )) 

___
أنتُم أتباع الدجال وقد علِمنا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
وقد أخبرنا من لا ينطقُ عن الهوى وعلَمنَا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
أنكم أشياعهُ وأنهُ لقلوبكم بالإلحادِ قد ضخ  )) 

___
ونراكم في الجحِيم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
يُصب عليكم من الحمِيم؛؛؛؛؛؛؛؛ 
ولا يُسمع منكم إلا صرخ.)) 

___
فويلٌ لكم من أمةِ إن قامت؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
فسوف نرى رقابِكُم قد أينعت للقطافِ وهامت؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
مثل الإبل عندما تدنوا من الأرضِ وتَنِخ  )) 

___
؛؛؛؛؛؛ بقلم محمد أبو بكر  ؛؛؛؛؛؛

فلسطين الكرامة للشاعر ابو طارق / محمد الحزامي

 فلسطين الكرامة

أتعرف من يجابه الرّصاص بصدور عاريه

يواجه جحافل العدو الغادر بالانفاس الثّابته

غير مكترث بما تخلفه قنابل الدمار

ولا تثنيه حصيلة الشهداء وجرحى ذلك الغدّار

لان قوات الشيطان وان تنوعت

لا ترهب عزيمة الابطال وان تعددت

لا يحزّ في أرواحهم الأبيّة على الدوام

ما يجدونه من تواطىء وخيانة الاخوان

من هرولوا الى التطبيع طائعين

تنفيذا لأوامر الاعداء الغاشمين

وحتى من يقتصر على التنديد بالقشور

فهو في قرارة نفسه خائن مجرور

لك الله يا فلسطين الكرامة والصمود والشهامة

من انجبت من لا يخافون الموت ولا الندامة

سبضل ابطالك الاشاوس أوفياء

وسوف بهم تحققين النصر على الأعداء

فمن تعوّد على حليب الاصرار والصمود

سوف يحقق عاجلا أو آجلا الأمل الموعود

ابو طارق / محمد الحزامي

من يدفع الثمن؟!..!! للشاعر الأديب كريم خيري العجيمي

 من يدفع الثمن؟!..!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
-قال..
والمسافرون على مراكب الحلم غرقى.. 
تُرى.. 
من ارتاد أرصفة التعب..
في أي زمن..
هل عاد بغير كفين خاويتين؟!.. 
هل عاد بغير تخمة الشوق؟!..
والضجيج والصخب..
يا أنتِ..
ألف إعصار.. 
يجتاحني..
يقتات ذاكرتي..
من برد ومن نار..
وما زلتُ..
أجوب أزقةَ العتبِ..
وما زلتِ..
كمااااا أنتِ..
لاااا سمع ولا بصر..
أترين؟!.. 
أولئك الحالمين هناك..
يتسكعون على ضفة الوهم..
هل عادوا بغير وجع الذاكرة..
والحزن يسكن في ربوع أيسرهم..
فأين يولي من هم على مثل شاكلتي؟!..
أين المهرب؟!..
وكلنا يسقط فيما منه يفر..
ولااااا مفر..
عاكف أنا أعتزل العقل وأجن..
وإن كنت مجنونا بالأصل على ما أظن..
أيا تجاهات الدنا الست..
لطفا..
أرخي يديك قليلا..
عسى..
تشرق الشمس لمرة من بين أصابعك..
قبل ظلمة التابوت..
قبل سطوة الموت..
ويفر العمر من موسم الحطب.. 
لماذا تنوين اشتعالي؟!..
ما الذنب الكبير الذي آبقت به؟!..
فطردتُ من جنان دنياكِ..
وما الجرم الذي خولكِ احتلالي؟!..
ما زلت أتساءلُ..
بحق عشقٍ..
جعل مني شيطانا..
في شرع عينيك..
لكن برب العشقِ..
ذات العشقِ..
كيف سوَّاكِ؟!..
أكان صدقكِ كذبا؟!..
أكان طهركِ كذبا..
أكان وعدكِ كذبا..
أم أني أتيت الحياة بخطيئة الحب؟!..
ومن باء بالذنب..
عليه أن يدفع الثمن..
انتهى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

تطريز شهر شعبان شوقي إليك ..كلمات / أ. هدى مصلح النواجحة أم فضل

 تطريز شهر شعبان
شوقي إليك ...
شوقيْ إليكَ يا حبيبي رماني
بين العزولِ وسائر الخلانِ
هوّمتُ حولك علني أقليَ الجوى
جددتُ ذكرانا في كل مكانِ
رشّحتُ من كبدي رسائلَ وصلكم
يا حسرتي قد ضللتْ عنواني
شوقي إليكم قد تفطّر في المدى
من ذا يعيد الوصل كالأشطانِ
عفواً حبيبي إنني عُفتُ النوى
من ذا يذيب نواشز الأحزانِ
باتت على خدي سيولُ فراقكم
صار الهُزالُ يدب في أركاني
الله أعلم كم أحب رسومكم
لو مرُ عصف الريح ما أقلاني
نارُ الجوى في مهجتي مجنونةٌ
تُذكي لظاها في عُرى الشريانِ
كلمات / أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل


أنا المجهول لا معنى لحرفي للشاعر مختار همامي

 أنا المجهول لا معنى لحرفي 
ولكني أخبئ فيه خوفي 

أنا المطرود من وطني لأبقى 
بأوطان البرايا مثل طيفِ

أنا هدف الرزايا من زماني 
فغايةُ كل أهل الأرض نسفي 

إليك إليك شكوى دون معنى 
أنا المجهول.. من يرنو لعزفي؟

دعي عنك التساؤل ليس يجدي 
سؤالٌ عن معاناتي ونزفي..

ولكنّ الذي أعنيه حقاً
بأنك منتهى شوقي ولهْفي

وحضنك منتهى أمني ألا هلْ
يضم رجاي في لطفٍ وعطفِ؟

 

الخميس، 24 فبراير 2022

*السِّحْرُ بَاطِلٌ وَ فَسَادٌ* بقلم الشاعر محمد آدم الثاني

*السِّحْرُ بَاطِلٌ وَ فَسَادٌ*

وَ مَــتَىٰ دَرَىٰ إِبْلِـــيــسُ أَنَّ هَـــلَاكَـهُ
مِـــنْ آدَمٍ .. مَــكَـــرَ الْهَــــــــلَاكَ لِآدَمَ

مَــكَــرَ الْهَـــلَاكَ لِـمَــنْ بَـقُــوْا مِنْ آدَمٍ
فَأَتَىٰ بِسِـــحْــرٍ في الْوَرَىٰ مُـتَـكَـلِّــمَا

وَالسِّـحْــرُ شَـــرٌّ في فَــسَادٍ بَاطِـــــلٍ
وَالسِّحْـرُ يُـبْـطِلُ طِيبَ عَيشٍ قَدْ نَمَا

هَذَا هُـــــوَ السِّـــحْـــرُ الَّذِيْ قَدْ كَذَّبَ
خَــيــرَ الرَّسُـولِ بِـوَهْـمِ حُـكْـمٍ أَدْهَمَ

وَ السِّـحْـرُ يُـلْـهِــمُ في فُــؤَادِ السَّاحِرِ
شَــرًّا عَلَىٰ خُــلْــفِ الْيَـقِـينِ لِمَنْ سَمَا

لِلسِّـحْـرِ نَــفْـخٌ مِـثْـلُ نَـفْـخِ مُـشَيطِنٍ
وَالسِّـحْـرُ شَـيـطَـنَـةٌ تَسُـوقُ تَـشَـؤُّمَا

وَاللّٰهُ يُـبْـطِـلُ سِــحْــرَ مَـــكْــرٍ كَاذِبٍ
وَاللّٰهُ يَأْتِيْ بِالْهِــــــــــبَاتِ مُـــكَــــرِّمَا

شعر: محمد آدم الثاني

الأربعاء، 23 فبراير 2022

جناة العصر بقلم الشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف

 جناة العصر

فبأي ذنب تقتل الأطفال
أين الجواب فلا كلام يقال

إن الوحوش إذا تطاول نابها
ظلمت وفي لغة الوحوش حلال

زمن به يمشي السفيه مفاخرا
وشروره كل الأنام. تطال

حقد تجذر في صميم نفوسنا
حتى تراكم من جناه غلال

ليس الشجاعة أن تمد يد الردى
لذوي البراءة  والهوى قتال

وأرى المروءة قطعت أوصالها
والغادرين بأهلهم  مازالوا

يا ويح شعب لم يجد في نفسه
عند الجواب سوى الجواب سؤال


هَلْ عَـجَـزَ الْعَـقْـلُ للشاعر محمد آدم الثاني

 *هَلْ عَـجَـزَ الْعَـقْـلُ؟!*

وَالسِّـحْـرُ عَـجْـزٌ في صَـنِـيـعِ السَّاحِرِ
أَعْـيَاهُ جَــهْــدٌ في اجْـتِـلَابِ مَـــنَافِعِ

هَلْ لَا يَـقُـــودُكَ عَـقْـلُ خَــيــرٍ لِلْهُـدَىٰ
 وَالسِّـحْـرُ يُـبْـدِيْ عَجْـزَ عَقْلِ الطَّامِعِ

إِنَّ الرِّجَالَ بِـعَـقْـلِـهِـمْ حَــرَبُوا الْوَغَىٰ
وَالسِّـحْـرُ غَـيـرُ الْعَـقْـل عِـنْـدَ مُـدَافِعِ

شَـخْـصِـيَّـةُ الْإِنْسَانِ عَـقْـلٌ مُـرْهَـــفٌ
وَالسِّـحْــرُ غَـيـرُ الْمَــرْءِ عِـنْـدَ تَـرَافُـعِ

  كُـنْـهُ الْفَـتَىٰ قَـلْـبٌ وَ عَـقْـلٌ مُـرْهَفٌ
وَالسِّــحْــرُ زَيفٌ في قَـــضَاءٍ رَافِــــعِ

لَا يَقْتَضِيْ عَـقْـلُ الْفَـتَىٰ سِحْرَ الْوَغَىٰ
وَالْحَــــقُّ خَـيـرُ سِـــلَاحِ مَــرْءٍ رَاكِــعِ

وَالْحَـــقُّ أَقْـوَىٰ مِـنْ حُـرُوبِ الْكَاذِبِ
وَالْحَــقُّ صُـلْــبٌ في بِــــنَاءِ الْوَاقِـــعِ

وَالسَّـــيــفُ تَــنْـبُــوْ في بَـنَانِ الظَّالِمِ
وَالْحَــقُّ أَرْهَـفَ حَـدَّ سَـيـفِ مُـشَاجِعِ

شعر: محمد آدم الثاني

الثلاثاء، 22 فبراير 2022

الدّارُ .. والدّمارُ .. والحوارْ..!!.؟ شعر / وديع القس

 الدّارُ .. والدّمارُ .. والحوارْ..!!.؟ شعر / وديع القس
سألتهُ أمّه .. أين والدكَ .؟
 قال لها : أسمعُ صوته هنا تحت الدّمار .. فكان الحوار .!
أمّيْ .. وهبّتْ رياح الموتِ والكدرِ
وغابَ عنّا بهاءَ النّورِوالقمرِ
أبيْ .. سمعتُكَ مخنوقا ً بنبرتهِِ
فهلْ تنازعُ تحتَ الرّدْم ِ في قهرِ.؟
ربّيْ .. وقدْ أحرَقوا الخضراء َ والحجَرَا
حتّى البساتينَ تبكيْ قطرةَ المطرِ
في هيئة ِ الأمم ِ، تنظيمُعالمنَا
والشّرقُ فيْ عرفِهَا ،شرعٌ لمُختَبَرِ
وهمّهمْ لدفين ِ الأرض ِ مرتكزٌ
والبوصلاتُ إلى الثّرْوات ِوالثّمَرِ
ودربهُمْ لوصول ِ الكنز ِ ما فعلوا
في فتنة ِ الدّين ِ والتّقسيم ِ والهجرِ
يقدّمونَ لنا .. حريّة ً كذُبا
ويدعمونَ عديم ِ الخلق ِ والفكرِ
بطنُ الحوامل ِ قربانٌ لشهوتِهِمْ
وخمرُهُمْ منْ دم ِ الأطفال ِ مُعتَصِرِ
الموتُ حقٌّ وللإنصاف ِ مُحتَسَبٌ
لا أنْ يكونَ منَ الإنسانِ بالقهرِ.؟
يا صاحبَ القتل ِ إنَّ القتلَ مُرتَجَعٌ
واللهُ وحدهُ .. عدلُ الكونِ إنْ أمَرِ
لقدْ رأيتُمْ بطيب ِ الشّرق ِ ديدنكُمْ
وقدْ رسمتُمْ لكمْ أشباه  من بشرِ
يدمِّرون َ حضارات ٍ وقدْ سَطَعَتْ
نورا ً وعلما ً وللأكوان ِ بالفخرِ
ركامُ بيتيْ كأشلاءٍممزقةٍ
غدتْ ضحايا الهوى والّلعب بالمكرِ
يادارُ يا وصمةَ الخوّان ِلو صمتتْ
تبقىالمثال لسفل ِ الكون ِ والغدرِ
عجِّلْ على هدم ِ داري ْ دونما خجلٍ
فالعِزُّ لا ينتهيْ بالهدم ِ والضّررِ
إنَّ الكرامة َ لا تحلوْ لمبتَذَلٍٍ
باعَ الضّمائرَ بالإذلالِ مُندَحِرِ.!!
وديع القس ـ سوريا
 
22 / 2 /2022
 البحر البسيط
مبتذل: خادش للحياء و مُحتقر.

الأحد، 20 فبراير 2022

ويسقط الحبرُ بَيْنَ الحُلمِ والوَسَنِ بقلم الشاعر القدير ابو محمد الحضرمي

 ويسقط الحبرُ بَيْنَ الحُلمِ والوَسَنِ
================
ما بال عينيك تغزو لاعج الشجنِ
كأنها وطنٌ يهفو إلى وطنِ
وفوق خدّيك دمعٌ جمّدته يد ال
زمان في لجّةٍ تقتات من وَهَنِ
وفي جمالك خطّ الحزنُ أحرفَه
ما بين منطلق النجوى ومرتهنِ
ما ظنّ أنّ رياحَ الصمت قد مَسَحَتْ
أوجاعه عن خُطا ميّاسك اللّدنِ
أبحرتُ فيك تهزّ البحرَ أوديتي
فاستعبدتني جبالٌ حطّمتْ سفني 
كبا بي الموج في شلّال خافقها
فما رعى حُرمة الاسفارِ والزّمَنِ
فعدتُ رهن الأسى والخوف منهزمٌ
أغيبُ في مِحَنٍ أصحو على مِحَنِ
فما قرأتُك فِكرا طيّعاً ألِقا
وما قرأت فؤادي حادي الحَزَنِ
هذا الضبابُ الذي أعمى مُخَيِّلَتِيْ
والفِكْرَ أوثقني في نبعه العَفِنِ
ندور في الفلك الدوّار تحسبنا
نسمو ولكنّنا في القاع كالوثَنِ
تغيب عن قصص الدنيا روايتها
ويسقط الحبرُ بَيْنَ الحُلمِ والوَسَنِ
بقلمي:احمد عاشور فهمان
( ابو محمد الحضرمي )

قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي

 قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها  قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...