جبْر الخواطر
تَعَوَّدْ بِرَبًِ النَّاسِ وَاحْمِ المَشَاعِرَا
إذَا مَا أتَاكَ اليَأْسُ يَطْرقُ زَائِرَا
فَلَا اليَأْسُ يَوْمًا قَدْ أزَالَ بَلِيّةً
وَلَا هَاطِل الدّمْعَاتِ رَدَّ المَخَاطِرَا
فَلِلنّاسِ رَبٌّ يَسْتَجِيبُ لِسَائِلٍ
وَيجْبرُ إنْ ضَاقَ الفَضَاءُ الخَوَاطِرَا
مَصَائِرُنَا عَزْمُ الأُمُورِ شِعَارُهَا
وَمْنْ خَبَرَ الأحْجَارَ نَالَ الجَوَاهِرَا
سَأعْبُرُ أيّامَ الحَيَاةِ بِهِمّةٍ
وَلَوْ سَدَّ صمْصَامُ الزّمَانِ المَعَابِرَا
فَطُوبَى لِمَنْ خَاضَ المَسَارَ بِعُزّةٍ
وَطُوبَى لِمَنْ لَاذَ بالشّكْرِ صَابِرَا
فَمَا بَاتَ أهْلًا لِلضّيَاعِ وَلِلْأسَى
وَلَا خَائبًا مَنْ كَانَ لِلْفَضْلِ شَاكِرَا
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .