بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 ديسمبر 2025

على ما ترتبه الرؤى بقلم الراقي حمدي احمد شحادات

 عَلَى

ما تُرَتِّبُهُ الرُّؤى

تَجَلَّى

وَقَالَ: امْضِ… فَالْخَطْوُ إِلَيْكَ أَجْلَى


فَقُلْتُ:

وَأَيُّ دَرْبٍ لَا يَضِيعُ

إِذَا سَرَتْ فِي اللَّيْلِ أَحْلَامِي مُوَلَّى؟


فَقَالَ:

فِي الْبَعِيدِ مُقَامُ سِرًّ

إِذَا دَنَوْتَ تَمَدَّدَ الضَّوْءُ وَهَلَّا


فَقُلْتُ:

وَمَنْ هُنَاكَ؟

أَتُرَى تَحِنُّ هُنَاكَ فِكْرَةٌ فِي الْعِشْقِ أَوْلَى؟


فَقَالَ:

أَلَمْ تُدْرِكْ

بِأَنَّ الْحَرْفَ

يُخْفِي مَا يُرِيدُ إِذَا تَنَفَّسَ مُسْتَدَلَّا؟


وَعَمَّ الصَّمْتُ

حَتَّى ظَنَّ نَبْضِي

بِأَنَّ الْحُزْنَ فِي صَدْرِي تَخَلَّى


فَمَرَّ بَصِيرَتِي

لَمَّا تَهَادَى

كَأَنَّ الرِّيحَ تَحْمِلُ السِّرَّ مُجَلَّى


وَقَالَ:

سَأَعُودُ يَوْمًا

فَانْتَظِرْنِي

فَمَا ضَلَّ الطَّرِيقُ إِذَن فالحبُ أَحلى 


حمدي أحمد شحادات...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نصف قرن وإرادة بقلم الراقية جهان إبراهيم

 نِصْفُ قَرْنٍ وَإِرَادَة  أَرَى الْخَمْسِينَ لَكِنْ لَسْتُ أَدْرِي أَيَأْسٌ فِي الْفُصُولِ أَمْ سُرُورُ؟ فَقَدْ مَرَّ الشِّتَاءُ وَالصَّيْف...