بيْن اللّهْو واللّعب
يُسِيءُ في قوْلِهِ والشّيْبُ يَغْمُرُهُ
ذَاكَ المُحَاصَرُ بيْنَ اللّهْوِ وَاللّعِبِ
شَيْخٌ علَى عتَباتِ المَوْتِ مُقْتَبِلٌ
وَلَمْ يَزَلْ غارِقًا في الإثْمِ وَالحُوَبِ
عَلَى الضّلَالَةِ أوْهَامٌ يُعَانِقُهَا
وَيَزْرَعُ الأرْضَ بِالبُهْتَانِ والكَذِبِ
أهْوَاءُ نَفْسٍ حُدُودُ اللّهِ تَمْنَعُهَا
وَيَسْتَحِي الدّهْرُ مِنْ مَحْصِولِهَا الخَرِبِ
أيْنَ الكَرَامَة هَلْ جَفّتْ مَنَابِعُهَا ؟
أيْنَ الضّمِيرُ وَأيْنَ الأخْذُ بالسّبَبِ
دَرْبُ التّخَاذُلِ لا تَخْلـو مَسَالِكُهُ
مِنْ سوءِ عاقِبَةٍ فِي بَحْرِهِ اللّجِبِ
وَاحَسْرَتَاهُ عَلَى الدّنْيَا وَفِتْنَتِهَا
يَا وَيْلَ قَلْبِي وَيَا وَيْلِي وَيَا عَجَبِي
بقلمي : عماد فا
ضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .