مدونة تهتم بالنشر والتوثيق في اطار من الشفافية والمصداقية
لا تسألينى.
فلا تَلقى بواسِطَتى جواب.
لماذا تَتمسّك بى؟.
اتقُولى هذا بِعتاب؟.
مابينَ القلبِ والحُب.
قَد تُفتَح كُل الأبواب.
فلماذا تريدى جواب؟.
جواب سُؤالك عيناكى.
.... جوابى همسك وهواكى.
جواباً لا يخفو بتاتاً.
.. كالظل فوق الأحباب.
.
أتمسُّكِ بكِ فلماذا؟.
أتقُولى هذا بعتاب؟.
.
الوضع فى قلبى مِهَام.
لا أقبل نُمكَث أغراب.
فلماذا تريدى جواب.؟
.
الزَهِقً منكِ بلا معنى.
فالمعنَى نُبقَى الأقراب.
.
أتمسُّكِ بكِ لماذا؟.
أتقولى هذا بعتاب؟.
فالأمر فى قلبى قد ناها.
ويقِرُّ بالإقتراب.
.
فلماذا تريدى جواب.؟.
.
العاشق عاشق عيناكى.
وأنا ذاك العاشق ياملاكى.
... عيناكى موجاً قد يعلو.
والشمسُ رموشِك أجذاب.
.
فالأمر فى قلبى قد ناها.
إن غاب العاشق قد عاب.
.
أتمسُّك بكِ لماذا؟.
أتقولى هذا بعتاب؟.
.
فسؤالِك غريباً عن قُربى.
... فلماذا تريدى جواب.
.
فإجابة حبى عيناكى.
والبعدُ عنكِ سراب.
.
.
أمير رومانس الكاتب
عاشق الحقيقة
حب الفيس
"""""""""""""""""
بحب الفيس ماذا قد دهانا
نقلب الصفحات من ان لانا
ونسهر الساعات والأيام تمضي
ونحن قد لعبنا على هوانا
فإن الفيس قد أضحى صديقا
اعز من الأزواج اوملك اليمينا
ترانا قبيل الفجر في سبات
وبعد الفجر فرسان عدولا
هذا يسبح بحمد الله متكلا
وذاك يسبح بحمد السلاطينا
وآخرون عليهم كل مندبة
لهم في التيوب أهواء وطينا
هذا يعلق تعليقا على عجل
لا يعرف الفرق بين السين والنونا
وذاك يرسل لايكات مبعثرة
على الاصحاب لا يخشى القوانينا
أطلقنا على بعضنا أسماء غاليه
وفي أطلاقها ضاعت أمانينا
عشق المسنجر يعلو في تربعه
عرش الثقافة واحلام المساكينا
الباحثين وراء سراب لا ابشرهم
ان المسنجر افك ضائع فينا
ان السعيد من طابت مودته
وفينا التعيس من فقد المحبينا
وفينا من عشق الكتابه والهوى
حب الثقافه قد هز الدواوينا
وفينا من كتب الأشعار معتبرا
ان السعادة حب الخير والدينا
ومنهم من نعى في الفيس
صحبته
ان الحياة كما كانت لهم لينا
# فيصل الحوري #
طيب تعالي نكتب !
طيب , تعي نتبع شي
بتجوّل جوا الأعماقْ..
و نور البوح كيف نخفيه
بنظرة عاشق مشتاقْ
لو بتهرب منو تلاقيه
بالنبضة بكتب أوراقْ
لهفة بحرفو و معانيه
طلعت ْ تحكي للآفاقْ
راحت للنجم تهديه..
برشة من بوس الترياقْ
ساعة يصحى..ساعة يتيه
و متمرد على الأطواقْ
/
طيب تعي تكتب شي
لفلسطين و للعراقْ
وتعرّش مع الياسمين
أصوات النهر الدفّاق
و نتذكر عمر المختار
و كل الضحو يا رفاقْ
نقرا جرح بقصة جرح
و الأمانة في الأعناقْ
دمعة مسكتْ ضمة قمح
و راحتْ تسأل في الأسواقْ
مين أخفى من دربي الرمح
و صار الفاسد و السراقْ
/
طيب تعي ننسى شي
مع إنو جوا الأحداقْ
و نوخذ الماضي نعطيه
روح الآتي و الإشراقْ
يا حبك بستانو صار
بثمر أكثر في العناقْ
شو ذاق البعد مسافات
لحتى ضجت الأذواقْ
سليمان نزال
كل ما فيك ِ يبتسم
, صديقتي , كلُّ ما فيك ِ..يبتسمُ..
العطرُ و المواعيد ُ و الفم ُ
و الرمشُ و الياقوتُ و الشذى
و العينان و الخصر ُ و الوشم ُ
و الحرفُ قد نادى عليّا..بدرُهُ
و قد مالتْ عروقُ البوح ِ تنسجم ُ
مع التشويق ِ و نورُ الهمس ِ ملهم ٌ..
نزهةُ الوصفِ إن هلّتْ سأقتحم ُ !
النسرُ اعتادتْ عليه القممُ
صديقتي..كل ما فيك ِ يبتسم ُ
الصوتُ و الأهازيج ُ و الدم ُ
و النهرُ الذي يجري لقبضتي..
و صدري ضفة ٌ..فيها ..النِعم ُ
و تبسمتْ مسافات ٌ , تعاتبني..
قد بتُّ أخشى أن بالنهدِ تختتم ُ
فقلتُ لها..حبيبتي , تراقبني !
كفاكِ مني بعضُ الشعر يرتسم ُ
فقالت: نعم , كم أوفيتَ شاعرنا..
تخافُ منها..من حُسني َ تنهزم ُ..
جاوبتها..إن الصقورَ..عالية ٌ..
و ليس لها..غير الشموخ يلتزم ُ
سليمان نزال
