مدونة تهتم بالنشر والتوثيق في اطار من الشفافية والمصداقية
ابعد يديك عني ...
فأنا لم اعد كما كنت
أُرخص في الحب
قلبي.
دنست بياض الياسمين
بحبك المزيف
تحول الظلال الى شمس
حارقة...
تحرقني
كنت أكذوبة عصفت
في اعماق
روحي
ماتت كل أَحيائي..
بداخلي
ثم اتيت تستجدي
حبي
وعطفي
ابعد يديك عني...
لم اعد انتظر الاعياد
والذكرى
فقد شح نهر الحب
وماتت رائحة
عذريتي
في اعماق..حيائي
وكبريائي.
لم تنبت بذور النبات
في حرائق النساء
سأبقى في ليلتي
ووحدتي..
ابعد يديك ...عني..
وفيق
زوجتي الحبيبه/ صموئيل فايق
نورهان
زوجتي الحبيبه
يا حتي مني أنا الإنسان
لما أبعد عنك قلبي بيكون
عليكي ملهوف وحيران
وعيوني تفارق النوم
أعدي الليل سهران
أحلم بقربك
وأكون فرحان
إنتي حبيبة قلبي
قربك راحه وأنا تعبان
نظرة عيونك
كلها حنان
قلبِي بالحب
ليكي مليان
بحبك ودايب دوب
عاشق ليكي ولهان
يا أغلي قلب من بين القلوب
يازهره حلوه تفتح في أجمل بستان
ملامحك تشبه الملأيكه من غير عيوب
حاسس فيكي بركان حب وحنان
اللحظه معاكي تفرحني أيام
يا شمعة حياتي وحب الزمان
محوط عليكي بعيوني
يا أجمل ورده ليها قيمه وكيان
أنتي ساكنه القلب والحاضر والمستقبل
ولا يمكن تتوهي في بحر النسيان
عايش عمري بيكي
وبتمنالك طول العمر والامان
ومهما أكون عنك بعيد
بحبك بيقين وإيمان
والحب غيره وأهتمام
مش سيطره وحرمان
إنتي حياتي
يا نورهان
تعبنا من الأمل....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
تعبنا من الأمل
تعبنا من المعاني أمام جرح الكلمات
هذه الآمال تحاصرني
كشبح يعتلي المفردات
هذا الأمل يزملني بظلال العبارات
قد طالت الدروب بي فعذرا أيتها المسافات
تعبنا من الأمل
أينتظرني داخل الأقلام كمحطة تاهت بها الرواد
أم أنتظره أمام الدفاتر أرسم لغة العشاق
هذا الأمل يقيدني كمسافة تاهت بها المسافات
حارت الذات من ظلالي فعذرا أيتها الأقلام
تعبنا من الأمل
تعبنا من لغة الانتظار إذ الدقائق تبكي
تعبنا من كل اللحظات إذ الأوقات ترثي ساعاتها
تعبنا من كل الحسابات
فعذرا أيتها الحروف أمام لقاءاتي
تعبنا من الأمل
تعبنا من إنسانية تاهت بها الأقدار
تعبنا من روح لم تعرف يوما سعادة الأغراب
عذرا أيتها الغربة
لم أر بك غير سجن بلا سجان
عذرا أيها السجن قد مالت الجدران
تعبنا من الأمل
تعبنا من كل حرف لا يعرف اللغة و لا الخيار
عذرا أيتها الأبجدية فقدري قصيدة بلا أوزان
تعبنا من الأيام أمام ظروفها الهوجاء
عذرا أيتها الفصول فربيعنا بلا أقدار
تعبنا من الأمل
وهل يطيق الأمل أن يحيا بلا أوصال
قطعت دروبنا فمابقي إلا قلم بلا أشعار ،.،.
عذرا أيتها القصيدة
فعباراتي بلا لحن يعزف للوطن اللقاء
عذرا أيتها الآمال
أنا رجل بلا وطن فلا أعي المسافات
أنا رجل بلا محطة فقد نسيت الانتظار
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ
عيناك
عيناك سيدتي
بالسحر تغريني
نهر من الياقوت قاتلتي
في البحر يرميني
يا خالق العينين
احرقني
سحر الهوى اني
امضي الى ولهي
امضي بلا قدم
احيا مع ارقي
اختال في خفقي
بلا وجل
عيناك سيدتي
للشاطىء التعبان ترسلني
وتبعدني
عيناك رحماك افاتنتي
فالا انا احيا اقاتلتي.
ولا انا ارنو لخاتمتي
مابين نارين انا ثمل
والسحر غلاب
فلا تقفي
مابين نيراني
ومروحتي..
د.نادية نواصر
الجزائر
ضوء الفجر ..
وحيٌ. من الملأِ الأعلى هو النورُ
على البشيرِ وبالتبليغ مأمورُ
وراحَ يسبقُ ضوءَ الفجرِ متشحاً
بكل خيرٍ و بالأنوارِ مغمورُ
ماكانَ إلا الهدى والحق يحملهُ
على الشريعةِ يسعى وهو منصورُ
فراحَ يرسمُ للدنيا معالمها
بكلِ صدقٍ تجلى فيه دستورُ
مهاجرٌ أيها التاريخ يسبقني
شوقُ الأحبةِ للعلياءِ مبرورُ
توقفت دورةُ التاريخ واتخذت
من هجرةِ المصطفى تستئنسُ الدورُ
ذكراكَ ياسيد الثقلينِ تحملني
أن أنثر الدرّ والأيامُ تكبيرُ
ما كانَ فعلكَ إلا وحيُ معجزة
منها تبددَ كابوسٌ وديجورُ
وكان يصطحبُ الصديقَ معتمداً
على الأخوةِ علّ الدربَ ميسورُ
تبسمت يثربُ الغراءُ وابتهجت
واستقبلتهُ وهلّ الخيرُ والنورُ
نعم حبيبي رسولَ الله معذرةً
فلن أفيكَ وحرفي فيكَ معذورُ
18/9/2020
ملاك حلمي ..
طفلة أنا
تسابقت احلامي
وتراءت أمامي
هنا كنا وهنا سعدنا
وهناك تراكضنا
طفلة أنا
برائتي هويتي
أعبر بها حدود الخيال
أراهن الزمن
أعاهد الشجن
أجدد أمنياتي
لتسعد حياتي
من طفولتي حتى
مماتي
طفلة أنا
ولله البقاء
تحطمت قواربي على مرفأ ذراعيك فأقمت لشوقي مأتماً و عزاء
كأني دخلت بلاداً غريبة
لم يكن لوعدك يوماً لقاء
أتذكر يوماً نزلت بقلبي
أسير هوىً حكم همس مضاء
تيممت دمعاً على شط جفني
توارثت كلّي كيما يجنّ اللقاء
أيا قلب ما لك عنيداً تكابر
ألم أُنهِ نبضك عمّا في الخفاء
تلوم العطاشى وكيف بشعري
وحرفاً أسرته مات شقاء
تلعثم ثغر يداوي جراحك
أمام جحود لذاك الوفاء
فلا بحر يحمل مركب ألمي
ولا ثوب يستر حرف دهاء
سأقطع وريداً لمكرك مرقد
وأتقن وقلبي لغة البلهاء
على ثغر قلمي نثرتك ذكرى
ستدفن يوماً ولله البقاء
بقلمي
هيام عبدو-سورية
