( سهام الضاد )
رميتُ سِهامي واستبقتُ رُماتي
فإني لَمعتادٌ على الفلواتِ
وما كنتُ يوماً غيرَ فارسِ صهوةٍ
وليسَ كمثلي في الحياةِ بآتِ
أنا ابنُ الألى سادُوا بسِحرِ بلاغةٍ
وحرفٍ كحدّ السيفِ في الغزواتِ
تدينُ له الدنيا بإيماءةٍ وما
سواهُ على الأزمانِ شِبهُ لغاتِ
كأنَّ شحيحَ الهمسِ منهم سيوفُها
ترُدُّ على العُقبى جيوشَ عتاةِ
عن النابغِ الذبيانِ حَدِّث فإنهُ
له حُكمُ قَوّالٍ لكلِّ مؤاتِ
ولم يأتِهِ يوماً سوى النجمِ قد بدا
مُشعاً بفيضِ النورِ في الظُّلماتِ
ولا زال ركبُ الطامحين إلى العُلا
فيسبقُ ركباناً بكلّ أناةِ
ويسمو لواءٌ للعروبة ناصعٌ
يطرزهُ حرفٌ فريدُ ثباتِ
فكيفَ وقد أمضى الإلهُ رسالةً
أتَت ببديعٍ فوقَ كلِّ صفاتِ
وكيف وسحرُ الضادِ تمَّ بعِقدِهِ
فقرآنُه ذِكرٌ ونبعُ فراتِ
وقرآنُهُ دُرٌّ فإنْ رُمتَ دَرّهُ
ففي آيِهِ صَحوٌ بُعيدَ سُباتِ
ويا نعمَ نعمى من لسانِ عروبةٍ
تكرّمَ بالتنزيل والبركاتِ
بهِ حفظَ الرحمنُ روضَ لسانِنا
فيا نِعمَ سُقيا الضادِ ماءَ حياةِ
-------------
د٠جاسم الطائي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 18 ديسمبر 2022
( سهام الضاد )... بقلم الشاعرد٠جاسم الطائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .