لوعة في الشّيب
عمر بلقاضي / الجزائر
***
أشكو مَرارةَ صَبْوتي وتَلوُّعِي
قلبي تهاوى في لظى الأشواقِ
نارُ الصّبابة لا تَرِقُّ لعاشقٍ
خلَط الهوى والحبَّ بالأخلاقِ
أعجوبةٌ في الحسنِ تأسرُ خافقي
ويْلي من الوجَنَات والأحداقِ
أشكو إليها صبْوتي فتؤُزُّني
تُذكي جِمارَ الشَّوق في الأعماقِ
لا تحتفي بِتلوُّعٍ يشوي الجَوَى
عربيّةٌ تخلو من الإشفاقِ
أرنو إليها يائساً مُتحسِّرًا
كمكبَّلٍ في الأسرِ والأطواقِ
سكَن القنوط ُجوانحي ، لا أرْتَجي
دَربي إليها مُحكمُ الإغلاقِ
يا من تحنُّ إلى المفاتنِ حالماً
الشَّيْبُ يُشقِي القلبَ بالإخفاقِ
رحَلَ الشَّبابُ فلا تراكَ صبيَّةٌ
إلا مثارَ الشُّؤمِ والإرهاقِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 30 ديسمبر 2022
لوعة في الشّيب عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كم أحلم بقلم الراقي توفيق السلمان
كم أحلمُ أن أخرجَ من ثوب الإنسان أن أغدوَ قطرة ماءٍ من شلّال أو دمعة أمطار كم أحلمُ أن أحيا كالريحِ كالنسمةِ كالإعصار كالنور وكالضوء...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .