((أكون أو لا أكون))
(الجزء الثاني)
"فَلَشَـــدَّ ما سَتكــون فَــرْحــةُ مَـيِّــتٍ
طابَ اِنْتِفــاءٌ مِـن دُنـى الأكْــدادِ"
"لأذوقَ مَعنـى الحُــبِّ، فِيهِ أنْـزَوِي
وُيُـذابَ قَلْــبٌ تــاقَ للإِنْجــادِ"
وَأُسِـــرُّ للإنْــسِ الَّــذيـنَ تَوارَثــوا
بُغْضــي وَرَادوا أنْ يُفَــتَّ صِمــادي
وَنَشُـــوا بـأنِّــي لـستُ أحْمِــلُ دِرْهَمـــاً
وَتَنــاوَبُــوا هَجْـوي إلى الآبــادِ
وَمَضَـــوا بِبُشْــرى قَتْلِهِمْ مَن يَـرْهَـبُــوا
وَلِكُــــلِّ مـــا أرْسَيْـــتُ كالأقْدادِ
وَمَضَــوا يُجــافُــونَ الصَّــوَابَ بِحَكْيِهِــمْ
أنِّــي أَطَحْــتُ بِمَجْـــدِهِــمْ بِعِنــادِي
إِنِّــي أُسِــرُّ لَهُــمْ وَقَلْبــي رَاعِـــدٌ
بِـرُعُــودِ مَــنْ قــاسـى مِـنَ اِسْتِبْــداِدِ
"مِثْــلُ الحِجـارةِ لا تُفَــتُّ عَـزائمــي
وَالسَّــوطُ لا يـأتـي علـى أجْــلادِي"
"ألْـقُــوا بِجِسْمــي في لَــظـى وَسَعيــرِهــا
إِنِّـي إليكُــمْ مُـغْتَــدٍ وَمُغــادِ"
"وَإِذا تَكــالبَــتِ المَكــائِــدُ في وَرًى
رادوا بِكَيْــدٍ لَعْــقَ نَعْــل العَـــادي"
"فـأنـا عَـزيـزٌ خـالِـدٌ مُتَسَيِّــدٌ
في قَـومِ لُـوط وَمَـنْ بَغُـوا إِنْكــادي"
"رَبَّـــاهُ لا تـأْذَنْ بِقَبْضِ مُغــامِــرٍ
إلَّا وَ قَـدْ أَمْكَنْــتَ مِـنْ أضْــدادي"
"فَلَقَـــدْ وَدَعْــتَ البَـأسَ فِــيَّ لِحِكْمَــةٍ
وَالعَيْــشَ فـي خَطَــرٍ مَعَ الأَوْبــادِ"
"وَلَقَــدْ رَضِيـتُ العَيْــشَ دون مَطَــامِــعٍ
فَتَنَعُّمـي لا رَيـبَ مِنْــهُ فَسَــادي"
"يـا مَعْشَــرَ الكُبَــراءِ عِنــدي قَـولَــة ٌ
فِيكُــمْ تزيــدُ مِـنَ اِحْتِــذارِ مَعَــادي"
"مَـنْ مـاجَ بِالبُــؤْسِ المُـؤَبَّــدِ عَيْشُــهُ
بِالقَبْــرِ يَهنا لا بِــدارِ رَمــادِ"
محمد إبراهيم الفلاح
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 9 ديسمبر 2022
((أكون أو لا أكون))..... بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المتبتلة في محراب الروح بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد
رداء الروح 68 المتبتلة في محراب الضوء سلام عليك أيتها الجريحة الذبيحة الشهيدة غزة العزة والجلال المهيب على مر العصور والأزمان سلام عليك من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .