بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

عاقبة الطيش عمر بلقاضي / الجزائر

 عاقبة الطيش
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الإهداء
بصراحة ’ إلى النّفوس الغبيّة المتساقطة في مساوئ الحضارةِ الغربيةِ
*
تَدَيَثوُا
إنَّ الدِّيَاثَةَ عِندَ أحْلاَسِ الجُحُودِ تَطَوُّرُ
تَخَنَّثوُا
إن التَّخَنُّثَ عِندَ أَبناءِ الفُجُورِ تَحَضُّرُ
تَلَوَّثُوا فِي إِثرِ رُوَّادِ الخَنَا وَتَعَفَّرُوا
أو بَدِّلُوا عِزَّ الوَرَى بِهَوَانِهِ وَتَغَيَّرُوا
وَأْتُوا الرَّذَائِلَ جَهْرَةً
مِنْ غَيْرِ عَقْلٍ أو حَيَاءٍ أو ضَمِيرٍ يَحْجُرُ
تِلكَ الحَضَارَةُ فَارْتَعُوا
فِي الخِزْيِ والإسْفَافِ حُمْقًا وَاكْفُرُوا
سُنَنُ الرَّقِيبِ ذَكِيَّةٌ
تَسْتَدْرِجُ العُمْيَانَ حَتَّى يُدْحَرُوا
كَمْ أُمَّةٍ عَبَثَتْ عَلَى ظَهْرِ الوُجُودِ فَأُتلِفَتْ
تِلْكُمْ مَعَالِمُهَا الجَلِيَّةُ فِي البَرَارِي فَانْظُرُوا
فَبِنَاؤُهَا أَضْحَى غُبَارًا وَانزَوَى
وَعُصَاتُهَا طَاشتْ بِهِمْ عِلَلُ الهَوَى
أَينَ الذِينَ طَغَوْا بِهَا ؟؟؟
فَسَعَوْا عَلَيْهَا بِالخَنَا وَتَكَبَّرُوا
سَاخَتْ بِهِم ْ, فَتَحَلَّلُوا , وَتَحَجَّرُوا
عَجِبَ الوُجُودُ لِحَالِهِمْ وَضَلاَلِهِمْ
خَلْقٌ ضَعِيفٌ تَافِهٌ يَتَجَبَّرُ
حَفِظَ الزَّمَانُ رُسُومَهُمْ دَرْسًا لِكُلِّ مُعَانِدٍ
سُنَنُ العُقُوبَةِ لاَ تُحَابِي فَاحْذَّرُوا
فَضَرِيبَةُ الطُّغْيَانِ خِزْيٌ فِي الدُّنَا
ثُمَّ التَّرَدِّي , فَالعَذَابُ الأَكْبَرُ
القَوْلُ فَصْلٌ فَالدَّلاَئِلُ جَمَّةٌ
وَالوَقْتُ يَمْضِي وَالحَقَائِقُ تَظْهَرُ
قُومُوا إلى رَبّ الوَرَى وَرَسُولِهِ
وَخُذُوا الكِتَابَ بِقُوَّةٍ
إنَّ الكِتَابَ مُيَسَّرُ
يَهْدِي إلىَ دَرْبِ السَّعَادَةِ فِي الحَيَاةِ وَيُنذِرُ
فَتَدَبَّرُوا , وَتَذَكَّرُوا , وَتَحَرَّرُوا
وَإذاَ خُلِقتُمْ لِلهوانِ ولِلشَّقَا
فَتَنَكَّرُوا , وَتَطَوَّرُوا
لِتُدَمَّرُوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...