عاتبْ حبيبك
عمر بلقاضي / الجزائر
***
عاتبْ حبيبكَ إن أُهملتَ في مَهَلٍ ... فالغيظُ يوجعُ أهل العشقِ والدّنفِ
أجِّجْ عواطفَه باللِّين في أدبٍ ... إنَّ اللّيونة َ تُذكي حُرقةَ الشَّغفِ
لا يقطع الودَّ إلا غيظُ مُنفعلٍ ... يُوهي العلاقةَ بالتّعنيفِ والصّلَفِ
مكانةُ اللُّطفِ في الألبابِ عالية ٌ... فالقلبُ يُكسَبُ بالإحسان والنَّصَفِ
ما في الصّدور سوى وهمٌ يُعالجه ... قولٌ جميلٌ يداوي وحشةَ النّكَفِ
ضِيقُ الجوانحِ في القُربَى له سَببٌ ... لا تتركِ الدّاءَ للأيّام والصُّدَفِ
(أحسنْ إلى النّاسِ تستعبدْ قلوبَهُمو )... تلكمْ وصيّةُ أهل العقلِ في السّلَفِ
***
هوامش : النّكفِ: نكَف عن الشّيء/ نكَف من الشّيء: أنِف وامتنع ترفُّعَا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 28 ديسمبر 2022
عاتبْ حبيبك عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .