قصيدة / رأيتُكِ بَعدَمَا
بقلمي/ أشرف محمد السيد
""""""'"""""""""""""""""""""""""""""
رَاَيْتُكِ بَعْدَمَا شَاخَتْ حَيَاتي..
وقَدْ حَطَّ السُكونُ عَلى السُبَاتِ*
وقَدْ صَاحَ المَشِيْبُ بِكُلِ جِسْمِي..
وفَاضَتْ بِالمَشَاعِرِ ذِكْرَيَاتي *
أُجِيْبُكِ بِالسُؤالِ وعَيْنُ حَظْي..
تُعَانِدُني بِألفٍ مِنْ لَاءَاتِي*
كَبِيْرُ السِنِ لِلْشِعْرِ أَمِيْرٌ..
وَحُسْنُ النَّظْمِ شَيئٌ مِنْ هِبَاتي*
وَمَا اَخْشَي وَطِيْسَ الحَرْبِ لَّكِنْ..
أخَافُ مِنَ الذُنُوبِ المُوبِقَاتِ*
إذَا شَيْبِي عَلى شِعْرِي تَمًَطَي..
فَقَدْ شَابَتْ رؤوسٌ مِنْ عِظَاتي*
رَايْتُكِ بَعْدَمَا صِرْتُ رَهِيْنَاً..
لِقَلْبٍ عَالِقٌ بِالمُنْجِيَاتِ*
نَسِيْمُ الليلِ والزَرقَاءِ اُنْسِي..
واَشْرُدُ فى النُجُومِ السَابِحَاتِ*
وعِشْقُ الثَيبَاتِ كَمَا الصَبَايا..
يُغَازِلُني لِيَأخُذَ مِنْ ثَبَاتي*
فِإنْ هَزَّتْ حُشُودُ العِشْقِ اَرْضِي..
فَمَا مَالَتْ جِبَالٌ رَاسِيَاتِ*
********* بقلمي/
أشرف الشاعر أمير القوافي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 25 ديسمبر 2022
قصيدة / رأيتُكِ بَعدَمَا بقلم الشاعر / أشرف محمد السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم
على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .