قصيدة / مَاذَا سَأَكْتُبُ
بقلمي/ أشرف محمد السيد
--------------------------------------
مَاذَا سَأكْتُبُ والكِتَابُ أَمَامِي..
واللَّهُ رَبي والرَسُولُ إمَامي*
حَتْمَاً سأكتُبُ مَا يُوافِقُ فِطْرَتي..
نَفسِي كَوَحْشٍ مُمْسِكٌ بِزِمَامي*
يَومٍ كَغَيْرِ اليَومِ ، حَشْرٌ خَانِقٌ..
قَيْظٌ ويَكْشِفُ عَورَتي ، اَحْلامي*
يَومٌ يَشِيْبُ بِهِ الوَلِيْدُ لِهَوْلِهِ..
فَوقَ الصَحَائفِ دُوِنَتْ آثَامي*
كَمْ مِنْ قَصِيْدٍ فِى الحَيَاةِ كَتَبْتُهَا..
مَا عَادَ يَنْفَعُ هَا هُنَا اِقْدَامي*
يَا مَالِكَ اليَومِ العَظِيمِ شَفَاعَةٌ..
عَبدٌ يُقِرُ بِحَسْرَةِ الأيَامِ*
قَلْبي صَرِيْعٌ بِالنَجَاةِ مُعَّلَّقٌ..
حِمْلٌ ثَقِيْلٌ لِلجَوَارِحِ دَامِي*
قَدْ كُنْتُ اَكْتُبُ بِالبَلاغةِ قِصَّتي..
كَمْ مِنْ فَصِيْحٍ مَاتَ بِالاَوهَامِ*
يَا شَاعِرَاً بَيْنَ الحُرُوفِ مُهَلِلاً..
اِنْظُرْ لِوَّعْظٍ سَالَ مِنْ اَقْلَامي*
اِكْتُبْ سَبِيْلاً لِلنَجَاةِ مُعَّلِمَاً..
جَمْعٌ وطَرْحٌ ضَاقَ بِالأرقَامِ*
إني لَانْصَحُ مَنْ يُرِيْدُ نَصِيْحَتي..
قَولٌ يَطِيْشُ ومَا تَطِيْشُ سِهَامي*
اِهْرَعْ إلى الدَيَّانِ اِتْرُكْ دُنْيَةً..
واسْلُكْ سُلُوكَ الوَاثِقِ المُتَسَامي*
اِحْرِصْ عَلى حُبِ الجَليلِ مُجَاهِدَاً..
واتْرُكْ حُظُوظَ الشَارِدِ المُتَّرَامي*
واغْسِلْ ذُنُوبَاً قَدْ تَرُوحُ بِعَّبْرَةٍ..
مَاذَا تُرِيْدُ بِمَّهلَكي وحُطَامي*
اجْعَلْ بِحُبِكَ لِلْشَفِيْعِ مُحَّمَدٌ..
خَيْرَاً يُوَافِقُ غَايَتي وكَلامي*
دَاوِمْ عَلى حِفْظِ الكِتَابِ وفَهْمِهِ..
كَمْ مِنْ فَطِيْنٍ فَازَ بِالإحْجَامِ*
اِعْلَمْ بِأنَكَ مَا حَيِيْتَ مُفَارِقٌ..
فَاتْرُكْ طَريقَ الاحمقِ المُتعَامي *
كَمْ مِنْ عَدُولٍ والكِنَايَةُ عَادِلٌ..
كَمْ مِنْ غُرَابٍ غَابَ فَوقَ غَمَامِ*
كَيْفَ سَأكتُبُ والمِدَادُ نَجَابَتي..
كَيْفَ يَطِيبُ على الحَيَاةِ مُقَامي*
----****----****----****----
بقلمي/ أشرف الشاعر أمير القوافي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 31 ديسمبر 2022
قصيدة / مَاذَا سَأَكْتُبُ بقلم الشاعر أشرف محمد السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز
الشّرانق طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .