بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 15 ديسمبر 2022

ضَوءُكِ يا ظَبْيَتي... بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح

 ***ضَوءُكِ يا ظَبْيَتي***

أشْكُو إلَيكَ وَذا بِعَزْفِ تَوَسُّلي
شَجْوِي بِطَعْمِ المَلْحِ.. كُنْ ماحِيهِ

لي مِنـكَ عَزَّ الضَّوءُ، فَامْنَحْ ما سَنا
لي مِنْ شُعاعٍ لا أُقارَبُ فِيهِ

أمْشي وَهذا اللَّيْلُ يَغْدُو فاحِشـاً
ما كانَ في عَهْدِي هُدًى يُقْصِيهِ

فَرَأَيْتُ ضَوئي في مَـواطِـئِ ظَبْيَةٍ
إنْ تَخْطُ قَلبي مُنْتَشٍ ما فِيهِ

فَأَمَرْتُ بالجَيْشَينِ لكنْ ما أتـوا
هُوَ عَرْشُ بلْقيسٍ... مَتى أجْنِيـهِ؟

فَلَفَرْطِ بُعْدِكَ قَدْ عَلِمْتُ تَشَتُّتي
وَفَقَدْتُ ظِلِّي في بِعادِ وَجِيهِ

أبْصَرْتُ قَهْرِي.. وَاعْتَزَلْتُ مَدائِني
عَقْلي تَشَظَّى مِنْ سِياطِ التِيهِ

هذا ظَلامِي ال أنْتَ مَنْ أنْشَأتَهُ
بالضَّوءِ.. أقْبِلْ وَانْتَزِعْ مَنْ فِيهِ

مِشْكاةُ نُورٍ إنْ بَدا زالَ الدُّجى
ما عادَ غَيْمٌ في المَدى يُزْرِيهِ

هُدى: نهار      
وَجِيه: ذو الوجاهةِ والسلطان

محمد إبراهيم الفلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سكنت الدموع بقلم الراقية فاديا كبارة

 سكنت الدموع  في أحداقي كما الغيوم تسكن في السماء تأبى الخضوع  لرغباتي تخاطبني كفاكِ بكاء  على الأطلال كفاكٍ ما نفع دموعك  إن انهمرت أتعيد ...