حُلْم ٌ أخشَى أنْ أستفِيقَ منهُ :
رأيتكِ في حُلمي تبكين .
ودمع ُ عينيْكِ ينساب على وجنتيْك ِ
وقلبي يئنُ ويتألم ُ ..
أتساءَل ُ بيْني وبيْنَ نفسِي ..
ما سببُ هذة الدُموع ..
أمسكتِ يدي ومسحتِ دمعةً..
وإذا هي مثل لهيبٍ مُتأججةً ..
ما بالك يا قمري تبكين حتى في حلمكِ ..
أيا ليْتني أُعانقكِ وأخبركِ ..
كمْ أنتِ ِوديعة ًمذهلةً وأنتِ نائمة ً ..
ولكن دموع عينيْك ِ ..
أوجعْتِني ألما ً ..
وأغرقت مُقْلَتِي ..
ليْتني أقتربُ منكِ ..
ليْتَنِي أستطيعُ أنْ أُعانقَكِ ..
وأكونَ بيْنَ يديْكِ طفلا ً ..
وأُغمضُ عيناي َ شوقاً لكِ..
حتى يطول َ الحُلْم ُ ..
وأخبركِ لأ تبكينَ الوداع َ ..
فأنا في سحرِ عينَيْك هِمْتُ ..
لأ تبكينَ أمامِي حتى في حُلْمِي..
فنظرتُ إلى تلكَ العيونِ..
ومسحتُ الدموع راجية ً..
أن ْلاتبكينَ أمامِي ثانيةً يا قمرِي..
فأنا للعشِق في عيونِكِ ولهانٌ ..
يا ليْت حُلْمِي حقيقة ٌ ..
احتضنك بشوف وحنان
وأخْشَى أنْ أستفيقَ منه..
فاستيقظْتُ من حُلْم ٍ طالَ بِه
الانتظار ُ ..
والذي خشْتُ أنْ أستفيقَ منه ..
نهاد زايد..
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022
حُلْم ٌ أخشَى أنْ أستفِيقَ منهُ : ... بقلم الشاعرةنهاد زايد..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم
على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .