العفو ..شيمةُ الكِرامِ
أَيَا مَن قد أسَأتَ الظَّنَّ يوماً
و قَلبُكَ قد أكَنَّ لنا الضَّغينا
سَتَعلَمُ أنَّنا للعفوِ أهلٌ
كريمُ الأصلِ مَن تَرَكَ الظُنونا
فَمُخطِئُ مَن يظُنُّ العفوَ ضَعفاً
فَعفوُ المرءِ يَجعلُهُ مَزِينَاً
فَكَم مِن جاحدٍ قد عادَ شَوقاً
فَلَمَّا عاد للوِدِّ رَضينا
لَأَنَّا نَملُكُ القلبَ الوفِيَّا
وَنجعلُ وَصْلَنا للناسِ دِيناً
وَأَنَّا للتَّسامُحِ قَد جُبِلْنَا
وَ صِرْنَا عَن فِعالِكُمُ عَمِينا
فَصَبرَاً يا أَسِيرَ الحِقدِ إنَّا
شَرِبنا مِن بحورِ الصَّبرِ لِينا
فَخيرُ الناسِ مَن يَسْعَى كَرِيماً
وَ شَرُّهُمُ يُكِنُّ الحِقْدَ فينا
خالد إسماعيل عطاالله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 16 ديسمبر 2022
العفو ..شيمةُ الكِرامِ... بقلم الشاعر المبدع خالد إسماعيل عطاالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من ذكرياتي الجميلة بقلم الراقي بسعيد محمد
من ذكرياتي الجميلة ! بقلم الأستاذ الأديب : بسعيد محمد أنذا رنوت لمنظر و روائع وسمت ربيعا زاكي النسمات سرحت طرفي في ال...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .