(حُلمٌ مشروع)
يومًا سيشرقُ بالقصيدِ طريقي
وتشمُّ نيرانُ الحسودِ رحيقي
وتشيرُ لي كلُّ الأماني فجأةً
هذا الفتى دونَ الأنامِ عشيقي
هذا لأنَّ الشعرَ محضُ رسالةٍ
ورسالتي أحيا بكلِّ رفيقِ
أتنفسُ الأحلامَ منذ طفولتي
والحلمُ في ظمئي يبللُ ريقي
ما غيّرتْ قلبي السنينُ ولا الرؤى
الشعرُ شعري والبريقُ بريقي
فالشمسُ مفتاحُ الطموحِ لمقلتي
والصمتُ والأملُ القديمُ صديقي
متبسمٌ للكونِ رغم تَألُّمِي
عبثًا تحاولُ يا أسى تمزيقي
قد عيّروني أنَّ حلميَ مغلقٌ
والدّرُ يسمو داخلَ الصندوقِ
إنّي اشتهيتُ الشعرَ فيهِ سعادتي
كالبحرِ يسمو فيهِ كلُّ غريقِ
لمَّا تركتُ الكبرياءَ محلقًا
لم تشتهينِ مرارةُ التحليقِ
أبصرتُ في أمي الحياةَ فعشتُهَا
ما بينَ متسعِ الرؤى والضيقِ
قلبي تعذّبَ في الدروبِ من الكفا
ـحِ وأثلجتْهُ حراراةُ التصفيقِ
بقلمي /صهيب شعبان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 21 ديسمبر 2022
حُلمٌ مشروع... بقلم الشاعر المبدع صهيب شعبان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صرخة حق بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري
صرخة حق محمد حسام الدين دويدري ______________ َشحذَت على نبض القلوب نصالها وتوثّبت حيث الغوى أوحى لها ومضت تعاقر خمرة الحقد على أطلال ماض ي...
-
القصيدة :المساعد إن كنت طائرا مكسور الجناح أجيء بك إلى عشي أي إلى قرب نجم الثريا. ولو كنت تمشي على جسر الخيط أحميك عن زلة القدم. وإن ك...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .