عودي وأوتاري ولحنيَ والنغمْ
حرفي ونزفي والصبابةَ والألمْ
مابين أوراقي ونزف محابري
قِصَصٌ تُحاكي لوعتي منذُ القِدمْ
هي كالخيوط نسجتها في خاطري
ورفيقتي هي حيث ماسار. القَدمْ
أَروي بها للناس قصةُ شاعرٍ
عصفت به الأيام في دنيا العدمْ
مذ كان طفلاً والهموم بجوفهِ
وتراكمت هي كالجبال أو القممْ
باب السعادةَ سُكِرَتْ أقفالهُ
ونوافذ الأحلام غلفها. الوهمْ
وتراهُ يضحك رغم كل جِراحه
والهَمُ مرسومٌ عليه إذا ابتسمْ
لأنه قد عاش في زمنٍ إذا
قال الحقيقة والصراحة ما سلمْ
زمنٌ تَخَرّسَ والنقود تكلمت
والناس نحو المال تجري في نهمْ
البعض بالدينا باع ضميره
والبعض يلهث مسرعاً باع الذِممْ
عودوا إلى سبل الرشاد لتسلموا
فأنتموا أهل الرجولةِ والكرمْ
قد عزنا رب البريةِ حينما
بكتابه قد كنتموا خير الأمم
بالبر والمعروف نأمر بعضنا
والنهي عن كل المفاسد والذَمَمْ
هل ياترى وصلت حروف رسالتي
هل ياترى أوفى بما جاد القلمْ
الشاعر شاكر البازي السامرائي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022
عودي وأوتاري... بقلم الشاعر.شاكر البازي السامرائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .