--------------------- الحياةُ وهمٌ وسراب ------------
في خِضَمِّ الحياةِ عِشنا أَسارى.........وانتَبهنا وقد فقَدنا الجِوارا
فاحفظِ الرّوح إن أردت نجاةً...........وامنحِ القلبَ قيمةً واعتبارا
إنّما الجسمُ حَفنةٌ مِن تُرابِ .......ضَمَّتِ الروحَ ثمّ صارت غُبارا
تتوارى كلُّ الجسوم وتَفنى........أغلَقَ الموتُ عن مداها السَتارا
أينَ عَرشي وأينَ تلكَ الأماني........ أينَ مالي علامَ عنّي توارى
أين أهلي وأين ربعي وصحبي.....غادروني وصار قَبري مَزارا
عالَمُ الرّوح دائمٌ ليس يَفنى............مِنهُ جِئنا ونحوَهُ الرّكبُ سارا
سكرةُ الموتِ حين بالحقّ جاءَت.وترى الوَجهَ قد علاه اصفرارا
يلمحُ الروحَ تختفي ثمّ تأتي.. .........يَطلبُ العونَ عندها والفِرارا
حينَ خانَ الطّبيبَ كلُّ دواءٍ.......... حولَهُ النّاسُ في وُجومٍ حيارى
ثمّ طارت نحوَ السّماء سريعاً ..........وستارُ الزّمان كالبرقِ دارا
===============تم=============
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين21/12/2022
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 22 ديسمبر 2022
الحياةُ وهمٌ وسراب... بقلم الشاعر الأديب د. عبد العزيز بشارات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .