عامٌ مضى من سرب أعوامٍ وفاتْ
وخُطاهُ عاثَتْ في صميم الأمنياتْ
وتلاهُ عامٌ مُقبلٌ جَدَّ الخُطى
في راحةِ الأيام يُخفي الأُحجياتْ
يا هَلْ ترى حمل البشائرَ والمنى؟
أم أنهُ غيبٌ ومجهول الصفاتْ
تلهو بنا الأيامُ أو نلهو بها
أملٌ ويأسٌ وانكسارٌ أو ثباتْ
تمضي سنون العمر بل نمضي بها
حيناً بلا جدوى وحيناً تُرَّهاتْ
وتسافر الأحزان في قلبٍ مضى
يبكي رُفاتاً من بقايا الذكرياتْ
وعلى أنين الشوق سالت دمعةً
نادت على حبٍّ تراجعَ ثم ماتْ
ياقسوةً حلت وغدراً قد أتى
أسَرَ الخوافق بين أوجاع الشتاتْ
وتساقط الحلم الحزين بليلةٍ
وطوى زماناً خلَّدتهُ الباكياتْ
وقلوبنا دارٌ ويسكنها البِلى
وعلى أديم الملتقى باتت عُراةْ
عامٌ مضى ترك المواجع بيننا
وتشابهت أعوامنا ماضٍ وآتْ
أماني الزبيدي ☆
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 30 ديسمبر 2022
عامٌ مضى من سرب أعوامٍ وفاتْ..... بقلم الشاعر أماني الزبيدي ☆
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .