حكايةُ ليلى
خَرجتْ ليلى والقلبُ حَريرْ
وَمشتْ بِهُدوءِ مِياهِ غديرْ
وَشَدتْ واللحْنُ شذًا وَعبيرْ
وَالنورُ ظلامَ النفسِ يُنيرْ
والحسنُ كما الأخلاقِ مُثيرْ
وَبراءَتُها للشمسِ تَطيرْ
سارتْ ليلى والنحلُ غفيرْ
آتٍ مِنْ أزهارٍ وَقفيرْ
فَرحيقُ البنتِ الْحُلْوُ وفيرْ
وَلَماها أحلى ثمَّ كثيرْ
وَلَها حُبٌّ جَمٌّ وَكبيرْ
يأْتيها من شيْخٍ وَصغيرْ
مِنْ كهْفِ الشرِّ أتى شِرّيرْ
أوْ بالأَحْرى مِنْ عُمقِ سَعيرْ
ذئْبٌ بشريٌّ جِدُّ خطيرْ
في الشرِّ بلا نِدٍّ ونظيرْ
وفتاةُ الحيِّ بدونِ نصيرْ
تمشي بِأمانٍ كلَّ مسيرْ
هلْ يخشى الطُهرُ ظلامَ مصيرْ
لكنَّ الوحشَ كما الخنزيرْ
يحيا في العهرِ بدونِ ضمير
سُحقًا فَعِقابُ الوحشِ عسيرْ
في نارِ جهنّمَ سوفَ يصيرْ
مِنْ غيْظٍ تُسْمِعُ صوتَ زفير
أمّا ليلى فاللهُ بَصيرْ
والدربُ إلى الفردوسِ يسيرْ
فهنيئًا ليلى عندَ قديرْ
وسلامٌ حتى يومِ نفيرْ
د. أسامه مصاروه
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 16 ديسمبر 2022
حكايةُ ليلى... بقلم الشاعر. د . أسامه مصاروه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .