* رياحُ العدمِ .. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
ويشهقُ الصَّمتُ
الدَّمعُ يطوِّقُ الرُّوحَ
والقلبُ يتهدَّمُ ضَوؤُهُ
وفي العينِ ظلامٌ
يمتدُّ على سعةِ الغربةِ
كنتُ أخطو نحو التَّلاشي
أتَّكئُ على حلمٍ منخورِ الأماني
أتوهَّمُ أنَّ يديَّ إليَّ
أنَّ دمي مُلك يميني
وأنَّ أسواري تُطيحُ بالعاصفةِ
خدعَني الدَّربُ الذي أفضى بي
إلى التَّشرُّدِ
أنا في وسطِ الفاجعةِ
في قلبِ الهزيمةِ
في فكِّ الانهيارِ
أتمسَّكُ بصُراخي
ألوذُ بعويلي
أستنجدُ بالخيبةِ
أرتمي على أقدامِ المرارةِ
أطرُقُ بابَ الهلاكِ
أُريدُ خيمةً تعصفُ فيها
رياحُ العدم .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 14 ديسمبر 2022
* رياحُ العدمِ .. *... بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .