الحبُّ الرّاقي
عمر بلقاضي / الجزائر
***
إنِّي قصدتكِ بالمحبَّة راغباً
فوجدتُ قلبَكِ في المحبَّة جافياَ
ووجدتُني أُلقِي القصائدَ في الهوى
فتظنُّني أهواءُ قلبِكِ لاغياَ
حبَّرتُ فيكِ قصائداً وقلائدًا
تَسبي الجوانحَ احرفًا ومعانياَ
لكنَّ قلبكِ لا يحسُّ بصبوتِي
هجَرَ الحنانَ الى الصَّلافَة نائِياَ
فأنا أعذَّبُ بالصُّدود وقد بداَ
كتجاهلٍ يُذكي ويُلهب ما بيا
فهل المحبّةُ عندكنَّ تغافلٌ
يدعُ المُحبَّ إذا تهافتَ عانيا
أم تحسبينَ مشاعري لهواً رَبَا
لا لستُ أمْخُرُ في المشاعرِ لاهيا
إنِّي أعاني من صبابةِ خافقٍ
ولَجَ المحبَّة من عيونِكِ خالياَ
وأرى على درب الهُيام عواصفاً
فأخوضُ رغم عَنَا العواصفِ حانياَ
رغم الصّدود أرى التي كَلِفَتْ بها
أذواقُ روحي في الوِدادِ دوائياَ
فتحمّلي منِّي الصّراحة في الهوى
إنِّي أغامرُ في الصّبابة صافياَ
ما في الفؤادِ رغائبٌ مذمومةٌ
إنِّي أريد الحبَّ حبًّا راقياَ
الرُّوحُ تعشقُ والحنانُ دواؤُها
هل في فؤادِكِ ما يُزيلُ عَنائياَ ؟
***
إنِّي وعدتُكِ أن أكون مُهذَّباً
لكنْ رجعتُ إلى الشَّقاوة ثانيا
فلتطرديني من عرينِكِ خاسِئًا
سأكون رغم أذَى الإهانةِ راضيَا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 29 ديسمبر 2022
الحبُّ الرّاقي عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .