بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 11 ديسمبر 2022

أيا مَنْ لامَني في حُبِّ ليلى***... بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح

 ***أيا مَنْ لامَني في حُبِّ ليلى***

أيا مَنْ لامَني في حُبِّ ليلى
ألا زِدْ في العِتـابِ مَعَ الصِّيـاحِ

فَهَلْ يُجْدي المَلامُ إلى أصَمٍّ
إليهِ حُبُّهـا ذِكرُ الصَّباحِ

أنا سُفُنٌ سَتَمْخُرُ في هَواها
بِلا شَطٍّ لِعَينـي أو رِياحِ

شِراعي لا يهابُ سهامَ عَذلٍ
ولو كَسَتِ الدَّياجي في اجْتِياحِي

أما عَلِمُوا بأنِّي مِنكَ أُسْقـى
صُنُوفَ الـهُـونِ... ما مِنـهُ قـراحِي

وَأنَّ الهَجْرَ في قلبي تَبَدَّى 
مِدادَ البُرْءِ تَرْشُفُهُ جِراحي

فَهَلْ سألُوا البِحارَ إذا تَمَـادَتْ
لِمَ الإعصارُ يا أصلَ الجِماحِ؟

أنا بَحرٌ بِلا شَطٍّ تَروهُ
هِيـاجُ الحُبِّ لَمْ يُطْلِقْ سَـراحِي

فأنتِ مَدى الزَّمانِ هُدايَ، دِيني 
أَأَكْفُرُ بِالهُدى... يَنأى انْشِراحي؟!

فَلا واللهِ إنِّي فِيكِ صَبٌّ
تُزَمِّلُـهُ مُرُوجٌ مِن أقاحي

محمد إبراهيم الفلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...