. ( سلِمتِ بِلادِي )
شعر/
ابراهيم محمد عبده داديه
اليمن - 2022/12/12
~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~
سلِمتِ بلادِي من المُعتدين
ودُمتِ السعيدةَ رغم اﻷَنين
شُمُوخَك يعلُو رسوخَ الجبالِ
وحُبُّك في مُهجتي لا يلِين
سيَبقَى لواؤك أَعلى السماءِ
عزيزاً يُرفرفُ لا يستكِين
سيرحلُ ظلمُ ظلامِ الدُجى
ويبزُغُ فجرُ اللقَا والحنَين
ويجمعُنا رُغمَ قهرِ العِدَا
شمالاً جنوباً صباحاً مُبين
سنَمضِي جميعاً بها أخوةً
فإنّّا عرَفنا الهُدى واليَقين
وإنَّا اشترَكنا معاً فِي الوُجودِ
بأرضٍ وعرضٍ وعرفٍ ودِين
عرَفنا معَ الحُبِّ كيفَ الحياةَ
فصارَ بها راسخاً في الوَتين
لنا رايةُ المجد خفاقةٌ
سنَحيا بِها رافعينَ الجَبين
ونبقَى على العهدِ لا ننثنِي
ونُقسِمُ فيما نقولُ اليَمين
سنَسعى الى المجدِ رغم القُيودِ
لنحظَى بِنيلِ العُلا فاتِحين
ونحمِى حِمى الأرضِ في يقظةٍ
كليثٍ يصُولُ لِيحمِي العرِين
ونمضِي بعزمٍ و لا نستريحُ
لنَبني بعلمٍ ثَراها الَحصِين
ونزرَعُ بالخيرِ كل الحُقولِ
وبالحبِّ نحيا لها حافِظين
لقد جَمعَ الوِدُّ ما فرَّقت
به الحربُ فِينا طِوالَ السنين
فشكراً لجودِ إله الوُجودِ
لهُ الحمدُ عُدنا لهُ مُهتدين
لك العزُّ والمجدُ يا مَوطني
وخابَت يدُ الشرِّ والحاقدِين
وان أوغر الشرُّ قلبَ العِدا
بغيضٍ سنبقى بِها صامِدين
اذا هُم يريدونَ فيك الرَّدى
ليبقىَ مُحياك دوماً حزِين
ستبقىَ السعيدُ برغمِ اﻷَسى
بلاداً بها الخير في كُل حِين
وتبقى جناناً تسرُّ اﻷنامَ
وفي روضها ينبُتُ الياسمِين
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 21 ديسمبر 2022
( سلِمتِ بِلادِي ) شعر/ ابراهيم محمد عبده داديه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .