بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

هذا كلامي كأوتارٍ سأجعله.. بقلم الشاعرة ناهد سنجر

 هذا كلامي كأوتارٍ سأجعله
لعزف ألحان حسن ناطق فيها

ونبض قلبي كموسيقى لروحك إذ
تراقص البوح في أبهى أغانيها

وفي المشاعر عطرٌ سوف يأخذك
لعالمي سحره والروح يرضيها

ومن حياتي روضا صرت أفرشها
ورودَ حسنِكِ قاصيها ودانيها

والعمر كالفرحة الكبرى لتغمرك
لتنتشي في جنون الحبِّ عاليها

في العشق ابهى حكايات ندونها
العاشقون سعوا في ان تدانيها

تقول غرد بقربي يا حبيبي فقد
أتيتَ اذناي لحناً سوف رضيها

لو هاجت النفس أمست سيل عاطفة
أخشى عليك انجرافا نحو واديها

منك الرجولةُ دنيا لهفتي وسعت
و ما ابيت من الشكوى وأُلقيها

يا ظامئا تستقي مني شراب هوى
خذ رغبتي واعتنق منها معانيها

انت الربيع الذي تطغى نضارته
بك انتشيتُ فروحي انت راويها
نبض الحياة وروح العمر انت له
مع المحبة روحي صرت تبنيها
ناهد سنجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لغة الصمت بقلم الرائعة جيداء محمد

 لغة الصمت  حين يكون الصمت  لغتي وأفقد النطق فأنا أناجي نسائم  الروح فيك بأنفاس  من عبق يا من دخلت القلب  وصنعت من تمتمات  الياسمين زورقاً ل...