عشقٌ مهين
عمر بلقاضي / الجزائر
***
أغامرُ كلَّ حينٍ كي أراهَا
وأختبرُ الصّبابةَ في العُيون
فإنَّ القلبَ ينبضُ في هَواهَا
مُحاطاً بالمخاوفِ والظُّنونِ
إذا لم تومضِ الأحداقُ يومًا
سأغرقُ في الهواجسِ والجُنونِ
حنانَيْكِ اسمعِي خفقانَ قلبي
وما يُدمي الجوانحَ من أنينِ
فإنَّ الحُبَّ يجرحُ كلَّ صبٍّ
تعلَّقَ في المودَّة والحنينِ
ولا تُغْضِي فأوجاعي تمَادتْ
أنا أشكو الصَّبابةَ كلَّ حينِ
وما ذنبي إذا قلبي تهاوَى
على أعتابِ محبوبٍ ضَنينِ
يُعاندني بصمتٍ مُستبدٍّ
وصدٍّ بالفظاظة والسُّكونِ
أيرضيكِ اشْتعالُ القلب شوقا ً؟
فإنَّ الشّوقَ جمرٌ في الوَتينِ
وإنَّ الصّبرَ للعشَّاقِ قتلٌ
إذا طالَ التَّمنُّعُ في السِّنينِ
شكوتُ إليكِ يا خفراءُ شوقاً
مليئاً بالمواجعِ يَعترينِي
أعاني من بهاءٍ قد تجلَّى
على تلك الحواجبِ والجُفونِ
فأغرقُ في الحنينِ لمن تعالتْ
ألا رِفْقاً بذي عشقٍ مُهينِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 26 ديسمبر 2022
عشقٌ مهين عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .