* بزوغُ السُّكونِ.. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
تبكي دموعي معي
وتشهقُ أصابعي على أسطرِ
الإختناقِ
سجائري تُكفكِفُ نبضَ قلبي
وروحي تتعثَّرُ بأحزاني
تسقُطُ منِّي قوايَ
تنفلتُ عزيمتي
َتتدحرجُ أحلامي
تنقبضُ رؤايَ
وتتلاطمُ أمواجُ دروبي
إنِّي أحيا دونَ عمرٍ
وأموتُ بغيرِ جسدٍ
وأجابهُ نهايتي
قبل أن ألمسَ بدايتي
أبحُري بِلا ماءٍ
سمائي لمْ تقوَ على الارتفاعِ
وصحرائي هجرَتْها رمالُها
مرَّةً صادفتُ اسمي
كان يجلسُ عند عتبَةِ الشَّقاءِ
اقتربتُ منه ، لم يعرفْني !
تهالَكَ الجبلُ فوق دهشتي
وتزلزلَ سحابُ رمادي
أبصرتُ الظّلمةَ في السَّرابِ
شربتُ الحرقةَ من كأسِ العدمِ
تناهيتُ إلى علقمِ الوحدةِ
إلى شفاهِ الغيابِ
إلى صلصالِ الصَّمتِ
وبزوغِ السُّكونِ .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 9 ديسمبر 2022
* بزوغُ السُّكونِ.. *.... بقلم الشاعرمصطفى الحاج حسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كم أحلم بقلم الراقي توفيق السلمان
كم أحلمُ أن أخرجَ من ثوب الإنسان أن أغدوَ قطرة ماءٍ من شلّال أو دمعة أمطار كم أحلمُ أن أحيا كالريحِ كالنسمةِ كالإعصار كالنور وكالضوء...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .