آه يا وَطَن ! ٍ :
الْبَحْر الْوَافِر :
إذَا مَا الشَّعْر يُوصَف بِالْجَمَالِ ..
بِحَرْف ٍ قَدْ رسمتُ و مِن خَيَّالِي..
نَظَمْتُ بِوَافِرِِ شعري بُيُوتًا .. َ
وشَعري بَات يُوصَف بالكمالِ ..
سَمِعْتُ نداءَكُم فَعَلِمْتُ أَنِّي
قَضَيْتُ الْعُمْرَ مَغْرُورًاَِ بِحَالِي..
لِسَانُ الْمَرْءِ تلجمُهُ ظُرُوف ٌ ..
وَيَتْرُكُ كالأصمِ بِلَا جِدَالِ ..
إذَا مَا غَابَ طيْفُكَ عَن عُيُونِي..
شَعَرْت الْعَيْش دُونَك كالمحال
سَأصْهَلُ كَالْجَوَادِ بِلَا لِثامِِ ..
إذَا نَادَى الْمُنَادِي للنزالِ ..
عَشِقْتُ ترابَكم وَسَأَلْتُ نَفْسِي..
فَلَمْ أَجِدْ الْجَوَابَ على سُؤَالِي..
وَلَا أُخْفِي بُعًيدَ الْيَوْم شَوْقاً..
لِقَلْبٍ بَاتَ يَحْلُمُ بالسجالِ ..
فَيَا وَطَناً إلَيْك الرُّوح تُهْدَى..
وشعبُك بَاتَ يرسُخُ كَالْجِبَالِِ ..
سَأَتْرُك عيشتي وأعيشُ حُرَّاََ ..
وأرسمُ حُلْمَ قَلْبِِي بالوصالِِ..
لِرَبّ الْبَيْتِ قَدْ فَوَّضْتُ أَمْرِي..
وَرَبُ الْبَيْتِ أَعْلَمُ بالرجالِِ . .
كلماتٌ رشاد قدومي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 3 ديسمبر 2022
آه يا وَطَن ! ٍ :... بقلم الأديب الشاعر رشاد القدومي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النبي الأسوة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
النبي الأسوة وَصْفُ النبيِّ محمدٍ لا ينتهِي حتى القيامةِ عِطرُهُ مُتجدِّدٌ زكَّاهُ ربيَ في رَجَاحةِ عقلِهِ وأنا المِحبّّ لسيد...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .