.......أيام من ليالي
( نص نثر )
إني لا أعرف يومي
ولا أيامي
أرتجفُ من حرٍ وبردٍ
أسمعُ صوتك أرتجف
أراكِ أرتجف
أغضب أرتجف
حين يراودني
طيفك
ألتحف النجوم
والظلام
زخات المطر
تطربني
أعرف أني افتقدتكِ
لكن الروح معي
البعد بيننا محال
أنا الذي سقيت بداخلك
الأزهار
سأروي قصتي معك
لكل الزوار
وأدونها على
الجدران
في حكايات
كان ياما كان
أحزم حقائبي كل يوم
للرحيل
هناك عند أشجار
النخيل
حيث النقاء والظلال
والثمر
أنشودة كتبتها زمان
وسبقني السياب بما قال :
(عيناكِ غابتا نخيلِ ساعةَ السحَرْ)
غنيتُ إليكِ
في بغداد والشام
وأطرب معي
البدر والقمر
والنجوم كرنفال السهر
والغيوم تنزف دموع
الرعد
نثرتها فوق النخيل
والورود
سأمكثُ في غابتي المزهرة بألوان العنب والليمون
وأحرسها من
العابثون اللذين
لا يعرفون الحب والغرام
سأدفن كل قصائدي
قبل موتي لتروي
غابتي
ولتبقى مزهرة
ويكون القصيد وفاء لذكراكِ
حين تنشد البلابل حكايتنا
وتحزن لنا
قد مات الحب
مات اللقاء
والغرور ايام
خاوية البقاء
واختصرت المسافة
بيننا
إنّ العمر
أكذوبة الحواجز
سأعيش معك من هنا
مع همومٍ وأقدار
متى ستعرفين
إن الحب قدرٌ
وآمال
تسقيها
إرادرة الإنسان
صالح الكندي
العراق
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 31 يناير 2022
..أيام من ليالي..... صالح الكندي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .