بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 يناير 2022

أنا والطيف... بقلم الكاتبة نعيمة صارة الياقوت

 أنا والطيف...
 دمعة ونصف
وجراب من تيه
 نشق دروب الغرابة
 نحو اللامنتهى...
وعشق عذري...
نكسر بدايات الحلم
نحو التأجيل الحتمي... 
في حضرة الصخب والموج...
فَاسْدِلِ الستارةَ
ودعنا نحتسي نخب اللقاء الوهمي
أنا وأنت...
 وهذاالحلم جمرات فوق كفي
نعتمر على جسر الرحيل
نصلي الفرض والنوافل
بسجدتي شوق
نسبح استغفارا...
مابين الصلوات...
أنا وأنت شريكان
إن قصرنا في سجود النسيان طال الفراق
وإن غفونا وسهونا
زارنا الطيف عند المساء....
يحلو السمر
وننتظر يوما بنكهة العناق ...
نركب صهوة المساء
نغرق في السهاد
أونبيت سهارى نعيد بدايات ماقبل الأمنيات
في وطن الأنبياء
حسرات...حسرات
نرتب العبادات...
ونرحل وهما
في رحلة طويلة
إلى حيث الفناء...
لله درالشوق!!! متاهات...متاهات...
والعشق جنون واَهات...
  وجع وتنهيدات...
حميم الملة أصيل
 كريم النبع
إذا مسه الحب
نحيب ...
وإذا العشق ابتلاه
مجيب...
كف عني أيها الغرام
فكل لياليك قمار
والفجر فيك انبهار ياسمين بلا عطر  تكسرت تيجانه...
بلا عيدان
يربت أغصان السنديان
حمال الأسى 
غريق يستنجد بأوتاد الخيام الراشية
بلا  أريج
يضمد مقل العابرين ... 
أيها العابر بلا صك
أبعد كؤوس الهوى
فكأسي نبيذ معتق
بين رقصة أوديب
وهذا الشجن الأصيل
يسكرني حد الهذيان
تفتح بوابة الآهات
 تخرج تمتماتي
خلجات تذيب الصلب وترعى  الشوق  والحنين...
جرعات ...جرعات...
لهيبا يعانق روائي
يتبخر الشوق كغيمة
يساقط قطرات
رغم الصقيع...
يكوي مكامن الوريد
بين أضلعي
يمزق ينبوع الإشتياق...
كل الفصول تتوسل الزمن...
كي يمر ثقيلا
فأنتشي بطعم المر
وأكتب إسمك بين رشفات قهوتي
و الشوق ولاد
في مملكة الأطياف...
 
والأرواح  تناديها السماء
مرسولة على بياض الثلج...
وعبير حرف
يضمد جراح  العابرين على صهوة
النسيان...
الى ماوراء الفناء
مكبلين بين الأنفاس
وهبات الريح
تنفخ في
 ريح الإشتياق
وهم يعانق 
وهما...
تدثره قصائد منسية...
فكم يلزمني من مداد
وقد جفت المحابر...
نعيمة سارة الياقوت ناجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

القصيدة بقلم الراقي أدهم النمريني

 القصيدة "إنَّ القوافي جيـادٌ ليسَ تبلغها  إلّا اذا عُقـِدَتْ فيهـا نواصيهــا" كن أنتَ في ساحةِ الأشعارِ فارسها كي تبلغَ ...