بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 8 يناير 2022

علي حميد سبع أجنحة الكلمات (٩٤) !!!'

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'
(١)
برق في لحظها ذهول 
وانبرى في الصبر القبول ..
تاهت على الدرب الخطى
ونبضات الجوى سر الوصول ..
ماكان كان وإن لم يكن ، وماشاء الله سيكون ..
رضيت بالله رباً واحداً ..
تتبارى الأنفاس لرضاه الوصول ..
إن تعثّرت الخطى يوماً ،
فالنوايا صافيات الأصول ...
،،،،.
(٢)
كانت تهرب من أقبية الوجدان وتنزوي
مشاعل همس أطفئتها الغيوم ..
شاخت كوابح الصبر 
واعتلت نواصيها الهموم ..
والفجر يكتب اشعاره على غافيات النجوم ..
ترقبني القوافي الناعسات ..
وتساقيني الردى الكلوم ..
فما عاد يجدي نفعاً صبحها ..
ولا ترهبني حالكات الغيوم ..
،،،،
(٣)
في زمن اللاقرار ، تتجمد حواف الكلمات ..
وتنبري على أديم الروح الخوابي
تنهض من سباتها رعشة الميلاد لتهبنا ضوءاً وحلما ً آخر ..
تتجدد وتُبعث من جديد لهفة الإنتظار ..
تتكّسر مجاديف التراخي
لغة في آتونها تتشظّى ..
وترنو من بعيد مجاهل الغيوم ..
تحبو في مدياتها انسام الربيع 
ويومها الموعود يبرق في ثناياه السكون ..
تلمع البروق وتشهق الرعود وتستفيق من غيبتها الفصول ..
شرارة الوصول صهيل الروح في مرابع الكلوم ..
وعلى البعد شتات الهموم تنتظر البريد ..
زمن يرتدينا كل يوم ثوباً جديد ..
والقدر الآت ينسج خطواته والدرب شريد شريد ..
،،،،،،
علي حميد سبع
أجنحة الكلمات (٩٤)
!!!'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

طبول الحرب بقلم الراقي راغب احمد العلي الشامي

 طبولُ الحرْبِ دُقَّتْ في زماني         فعانی النَّــــــاسُ منها ما أُعاني بدايَةُ حـرْبــنا كانــت بخُــسْرٍ           لبـــيتٍ قد حــــــ...