دثّريني...
بن عزوز زهرة... من الجزائر
لا أدري أمعجزة كانت
أم روحي غادرتني؛ لتسأل عنه
صمته حيّرني
سمعته يتمتم بين أسنانه:
(دثّريني... دثّريني)...
كست عينيه لمعة
تشبه الدّموع
حين توقّف به الزّمن
عند عتبة الصّمت
الّذي بدأ يدبّ في داخله
يمخر ذكرياته
كلمات تجمّدت فوق شفتيه
حين رآها كشعاع خافت
لم يميّز إن كان فجراً أو غروباً
وهماً أو يقيناً
صرختُ من مكاني دون شعور
هأنا زهرة
التفت حول نفسه
بقى حائراََ
ارتسم على وجهه تعبير بائس
كأنّ عظام جسده
تهدّلت في استسلام
واضعاً روحه على كفّه
صوته ينبعث من الأعماق
يكاد لايُسمع
كأنّه مُتهالك النّبرة يردّد
وهو يقاوم اليأس: (دثّريني... دثّريني)...
موجة من الحيرة تغزوه
حين تمرّ أمامه كنسمة هواء منعش
تساقط حبّها عليه، تُحاول ترتيب
أوجاعه...
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 3 يناير 2022
دثّريني... بن عزوز زهرة... من الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
القصيدة بقلم الراقي أدهم النمريني
القصيدة "إنَّ القوافي جيـادٌ ليسَ تبلغها إلّا اذا عُقـِدَتْ فيهـا نواصيهــا" كن أنتَ في ساحةِ الأشعارِ فارسها كي تبلغَ ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .