بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 يناير 2022

الوفاء بقلم الشاعر المبدع خالد ابو اسماعيل عطاالله

 الوفاء

سَأَلْتُ عن الوفاءِ  بِأيِّ  أرضٍ
فأقصِدُهُ  على عَجَلٍ  مُريدا ؟

طَوَيتُ  لهُ    براحِلَتِي بلاداً
تُلاحِقُنِي   صَبابَتُهُ    بعيداً

مُغَامِرُ  قد أَجوبُ لهُ  حدوداً
أُعانِقُهُ       أُرَدِّدُهُ     نشيدَاً 

فَبعضُ  أَحِبَّتِي   سَنَدٌ    قوِيٌ
وَفِيِّهُمُ      أُقَدِّرُهُ       مَزِيداً

إذا سَنَحَتْ لكُم  فُرَصٌ فأوفوا
فلا نَدَمَاً  لِمَن  صدَقوا شديداً

يصونُ عُهُودَهُ.  أبَداً   بصِدقٍ
وعِندَ مُصِيبةٍ  سَنَدٌ   رَشِيداً

إذا عَزَفَ الخَلائِقُ  ذات يومٍ
لهُ   مَدَدٌ      يُقَدِّمُهُ   سديداً

مَشُورَتُهُ .. نصِيحتُهُ   بحِرصٍ
يقدِّمُها       لصاحِبِهِ    مُفيداً

وَفاءٌ   مُحمدٍ   سَبَق  البرايا
لِزوجتِهِ  خديجةَ  لن يحيدا

وصُحبتُهُ   و  أُسوتُهُ   كتاجٍ
لهُ    خُلُقٌ      يُزَيِّنُهُ   فَريداً

خالد إسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...