هُوَالْغَالِي
ـــــــــــــ بَحْرُ الْوَافِرِ
حَبِيبُ الْقَلْبِ يَشْقَى مَنْ جَفَاهُ
نَعِيمُ الرَّوحِ يَبْأَسُ مَنْ عَصَاهُ
أَيَا بَدْرًا أَضَاءَ البَسْمُ فَاه
وَضِحْكَتَهِ إِذَا ضَحِكَتْ شِفَاهُ
بِسَهْمِ الْعَينْ يَأْسِرُ مَنْ رَآَهُ
وَرِمْشُ الْعَيْنِ يَذْبَحُ مَنْ عَدَاهُ
أَيَا قَمَرًا أَنَارَ الْكَونَ ضِيَاؤُهْ
غَدَا شُهُبًا أَضَاءَتْ كَمْ رُبَاهُ
وَلَو شَافَتْهُ عَيْنُ النَّاسِ هَامُوا
وَبُكْمٌ مِنْهُ قَدْ نَطَقُوا وَفَاهُوا
وَمِنْ حُسْنٍ أَعَادَ رِبَاعَ شَابُوا
هُوَ الْغَالِي سَيَغْنِمُ مَنْ شَرَاهُ
أَحِبَّاؤُه لَإِنْ عَطِشُوا أُمِيهُوا
وَنَبْضُ الْقَلْبِ يَهْفُو إِذْ هَوَاهُ
رَنَا الْبَدْرُ الْجَمِيلُ لِمَنْ نَجَاهُ
حَبِيبِي الْبَدْرُ يَسْمُو مَنْ سَمَاهُ
أَيَا قَمَرًا دَوَى خَفَقَانُ قَلْبِي
أَتُوقُ لَهُ وَعَيْنِي كَمْ تَرَاهُ
أَيَا مِسْكًا وَفَاحَ عَبِيرُ فِيهِ
فَمَا بَشَرٌ غَدَا بَدْرًا سِوَاهُ
أَيَا عِطْرًا وَفَاحَ الطِّيْبُ مِنْهُ
أَمِنْكَ الطِّيْبُ أَمْ هَذَا شَذَاهُ
وَيَا طُولَ اللَّيَالِي لَوْ يَغِيبُ
وَأَقْصَرُهَا إِذَا دِفْئِي حَوَاهُ
وَأَشْقَى الَّليلَ لَوْلَا أَنْ أَرَاهُ
وَأَحْلَى الَّليْلِ أَنْ يَدْوِي نِدَاهُ
فَيَا لَيْلِي أَدِمْ دَوْمًا لِقَاهُ
وَطُلْ مَا دَامَ قَلْبِي قَدْ هَوَاهُ
بقلم الشاعر المحامي /علاء عطية علي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 9 يناير 2022
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
القصيدة بقلم الراقي أدهم النمريني
القصيدة "إنَّ القوافي جيـادٌ ليسَ تبلغها إلّا اذا عُقـِدَتْ فيهـا نواصيهــا" كن أنتَ في ساحةِ الأشعارِ فارسها كي تبلغَ ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .