........★ غَـزَالةٌ شَــارِدَه...
............................
★حسبتها من الجِنانِ أٓتِيَه،
كأنها كُحَـيّلَةٌ بِالبَـادِيَـه..
★ تختالُ زَهْوَاً كالثُرَيَا لاهِيَه،
تخْبُوا وتظْهَرُ كالطُيُورِ الرابِيَه.
★لَمَا دَنَتْ ودنْدَنَتَ كالحَادِيَه،
شَدْتْ وثاقِي بِالعُيُوُنٍ الحَانِبَه.
★والطيرُ تشدوا خلفها ساجيه،
أَدْركتُ نَفْسِي لا مَحَالَةَ هَاوِيَه.
★مَلِّيّكَةٌ عن عَرّشِـهَا مُتَخَفِـيَه،
حُوُرِيَةٌ سَكَنَتْ فُؤَادِي رَاضِيَه.
★(قالت حبيبي من فَتَاً،ومَالِّيَه،،
أَكرِمْ بِنَـا لكَ مِنْ فَـتَاةٍ جَارِيَه).
★قَبْلّـتُهَا فَـوْقَ الأَنَـافِ العَالِيَه،
وَرَفَعْـتُهَا فَوْقَ الجَبِيّنِ سَارِيَه.
★(قَالَتْ عُبَيّلَةٌ،مِنْ كِرَامٍ وَافِـيَه،،
. قُلْتُ الحَـيَاةَ بِلَا كِرَامٍ خَاوِيَه)؟
★قَـالتَ غَـزَالٌ شَـارِدٌ بِالبَـادِيَـه،،
فَـتَبِعْـتُـهَا خَلْفَ المُـرُوُجِ الدَانِيَه.
★وبَعَثْتُ قَلْبِيَ بِالأٓمَالِ السَامِيَه،
يُبْقِي عَلَي صِّدْقِ المَشَاعِرِ بَاقِّيَه.
★سَأٓلْتُ قَلْـبِي،مَا دَهَـاكَ وَمَالِيَه؟
هَلْ مِـنْ طَبِيّبٍ،طَبْلَلِي دَوَائِـيَه.؟
★أَٓلَاٰ مِنْ شَفِـيّـعٍ بَيَنْلَلِي مَاهِيَه،؟
أو مُـعِـيِنٍ فِي الظُرُوُفِ الحَالِيَه؟
★فَأَقَمْتُ خِّلاً لِلنُجُوُمِ الصَافِيَه،
والبَـدْرُ يَلهُـوُا بِاللَيَالِي الغَـانِـيَه.
★والأُفُقُ يشـدوا للعيونِ الأنيه،
والزهورُ حولي كالقُطُوُفِ دَانِيَه.
★جَاءَتْ تُغَنِّي بِالسَحَرْ أَشْعَارِيَه،
تَـمْـدُدْ يَـدَاهَـا جَـدَاوِلٌ جَـاريـه.
★أدْرَكْـتُـهَـا بِنْـتُ الجِـنَانِ أٓتِـيَه،
كَأَنْـهَـا كُحَـيّلةٍ، مَلِيّـكَةٍ بِالبَادِيَه.
اااااا العمدة ااااااا
محمد المنسي خليل.
السنبلاوين ...مصر.
( اذا قرأتُها من أٓخِرِهَا الي أولها
ستكتشف...الجمال ثانيا.فيها)
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 24 يناير 2022
غَـزَالةٌ شَــارِدَه بقلم الشاعرمحمد المنسي خليل. السنبلاوين ...مصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موسم الضياع بقلم الراقية زينة الهمامي
*** موسم الضياع *** وفي مواسم الأفراح أنسى كقلعة مهجورة سكنها الظلام منذ استشهاد آخر حراسها فخلت إلا من بعض أشباح تتراقص على حطام الذكر...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .