محمد ( صلى الله عليه وسلم)
( بحر الرجز )
لمَّا دنَا فى الأُفْقِ نورُ المُصطَفَى
تاقَتْ قلوبٌ هَلّ ضيفٌ قد عَلا
يا ليتنا كُنَّا بأرضٍ قدْ رَأَتْ
تلكَ العَطايا مثلُ غيثٍ قَد هَمَى
بدرٌ أضاء الكونَ في عَليائِهِ
عِلمٌ و أخلاقٌ و نَصرٌ للوَرَى
يا طيبةً بُشراكِ خيراً قد أتى
يمحو ظلاماً ساد دهراً فى الدُّنا
هذا رسولُ الله هذا المجتبى
في أرضِكُم قد أشرقَت تلك الخُطا
قالت يهودٌ إنَّنا عونٌ له
إنْ حلَّ ضيفاً أو رفيقاً يُحتَفَى
لكِنَّهُم قد أخْلَفوا أقوالَهُم
سِرَّا جهاراً هُم حَليفٌ للعِدا
يرعَى سلاماً أينما يَخْطو فَلَا
شَراً وحِقداً في خُطاهُ قد سعَى
لم يَبْتَغِ دُنيا و لا جَاهً لهُ
توحيدُ ربِّي في عُلاهُ قد رَجَا
دُنياكمُ تَفْنى و لا يَبقى بها
إلَّا تَقِياً يَرتقِي فيمَا وَعَى
يا سيِّدى علمتَنا بِراَ ومَا
للسُّوءِ و الفحشاءِ كُنتَ المُحتذَى
يا قُدوةٌ طابَت بِها أيَّامُنا
شمسٌ أضَاءَت في سماءٍ للهُدَى
ألَّفتَ بينَ الصَّحْبِ آخَيْتَ العِدا
قلبٌ صَدُوقٌ ما بِمالٍ يُشتَرَى
خالد إسماعيل عطاالله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 14 يناير 2022
محمد ( صلى الله عليه وسلم) بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حضن الورد بقلم الراقية قبس من نور
** حُضنُ الوَرد ... ........................ لا تَستَفز مَشاعِرِي ... إِنِّي اتقَنت الهَوى وَ ما بِه ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .