يا لائمي.. صبرا
يا لائمي صبراً .. فلا ذنب لي إن
كان دمع عيني منهمر ،،
ماذا أقول ونار القلب تضطرم
فالبعد مؤلم بل جدٌ عسر ،،
هذه عيوني تبوح بمكنون الفؤاد
والروح مني اضناها الهجر ،،
ما كنت أرجو حبها يوما أنا أبداً
وما كنت يوما له منتظر ،،
لكنها الأقدار تأتي صدفةً ..تغزو
القلوب حين يأتيها الأمر ،،
حباً أتى قلبي ففرحت بهِ .. حباً
كماء المزن يروي الزهر ،،
أزهرت أيام روحي لما فاضت
علي بحبها كماء النهر ،،
ومضت أيامي ..والليالي رائعات
وتمنيتها أن تبقى الدهر ،،
ما مَرَ حُباً بالزمان كمثلهِ .. شهد
الليالي وأيامي فَرَحٌ تَسُر ،،
..
وتغيرت أحوال..وتبدلت احوال
فكيف لقلبي عنه يصطبر ،،
رفض الزمان هنائي فإستحالت
سعادة قلبي آلام وكدر ،،
فأظلمت ببعدها الحياة ونهشت
ليالي الوحدة مني العمر ،،
هي الأقدار تحيط بي ..خطف
الفراق أملي ياقلبي إصطبر ،،
ويلوم لائم قلبي لدمعةٍ ..فكيف
إن علم أن القلب يحتضر ،،
فايز أهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .