رحلة في أعماق الدّمع
حقّاً هو الدَّمعُ يُبكينا ونبكيهِ
ونكتبُ الشّعرَ بالآهات نرثيهِ
نرقِّعُ العمرَ بالسَّاعاتِ نسرقُها
فدولةُ الظّلمِ سادت في نواحيهِ
قوى الظَّلامِ تداعت من أماكنها
لتسحقَ النّورَ في ساحات واديهِ
هانت على الدّهرِ أنسامٌ معطّرة
ٌ كانت تضوّعُ في أرجاءِ ناديهِ
هانت عليهِ عصافيرٌ مزركشةٌ
وبلبلٌ كانَ قبلَ اليومَ شاديهِ
في غوطةِ الشامِ لحنٌ راح يُنشدهُ
للخافقينِ فتىً في الشّامِ يهديهِ
للحالمينَ بفجرٍ طالَ مبعثه ُ
والعاشقينَ نشيدَ المجد يرويهِ
سيلٌ من الدّمِ قد ملأَ الفضا وأتى
يمشي على الرّوض روض الشام يسقيهِ
في غوطةِ الشّامِ غنَّى الموتُ أغنيةً
وأسبل الحزن دمعا من مآقيه
يا غوطة قد سمت في الكون عزتها
خطي القصيد لهذا الدهر وابكيه
عروسة المجد أنت اليوم وحدك من
حملت راية دين الله تحميه
إليك مني تحيات معطرة
ولوعة غير اللقى لا ليس تطفيه
أحمد المراد بن خالد
أبو أسامة الشامي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 24 يناير 2022
رحلة في أعماق الدّمع للشاعر أحمد المراد بن خالد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .