صُـونـي الـمَـوَدَّةَ
************
لو كُـنْـتُ من حَـجَـرٍ..
لأَثَّــرَ فيهِ هَـجْرُكِ والـتَّجافـي
أو كان قلبُكِ من حَـديـدٍ ..
كان يَـجـنَحُ للتَّصافـي
لكِنْ أَبَــيْـتِ ..
قَصَصْتِ من شَوقـي القَوادِمَ والـخَوافـي
وتَركتِني فـي الـتِّيهِ ..
نَـهْباً للـهواجِـر والـفَيافـي
وهَـواكِ حتَّى فـي جَـفاكِ ..
أَرَاهُ يَـنمو فـي شغافـي
ما زال يَـحمِلُني ..
على سُـحُبٍ مُـطَرَّزَةِ الـحَوافـي
أَبَـداً يُـحَلِّقُ بـي ..
يَـرِفُّ جَناحُـهُ فوقَ الـمَرافـي
وأَظَلُّ فـي لُـجَجِ الـعَذابِ ..
مُـؤَمِّلاً يومَ انْـتصافـي
يا مَن تَـأَلَّـــقَ حُـسنُـها ..
وتَـأَلَّــقـتْ فـيها الـقَـوافـي
صُونـي الـمودَّةَ .. وارْحَـمِـي ..
وعَلَيَّ يا دُنْـيَـايَ خـافِـي
لا تَـظْلِمي ودَعِــي الـعِـنَـادَ ..
فما لَــقـيـنـا مِـنْـهُ كافـي .
***
بشير عبد الماجد بشير
السُودان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 23 يناير 2022
صُـونـي الـمَـوَدَّةَ بقلم الشاعربشير عبد الماجد بشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
القصيدة بقلم الراقي أدهم النمريني
القصيدة "إنَّ القوافي جيـادٌ ليسَ تبلغها إلّا اذا عُقـِدَتْ فيهـا نواصيهــا" كن أنتَ في ساحةِ الأشعارِ فارسها كي تبلغَ ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .