مُتَمَرِّدَةٌ..
مُتَمَرِّدَةٌ، وَحَتَّى فِي عِشْقِكَ مُتَمَرِّدَةٌ..
أَيًّا خَلِيلًاً لَوْ تَعْيَ أَنَّكَ نَبْضُ الْأَوْرِدَةِ
مُتَمَرِّدَةٌ، هَيْمَانَةُ أَرْتِجِي
قَصِيّ الْفُؤَادِ فِي لَحْظَةٍ مُتَوَقِّدَةٍ
مُتَمَرِّدَةٌ، حَدُّ الْجُنُونِ عِشْقِيٌّ
وَلَا يَزَالُ نَابِضًاً، صَاخِبًاً مَلِئَ الْمَدَى مُتَجَدِّدَةً
مُتَمَرِّدَةٌ وَإِنْ وُصِفَتْ بِالْغَبَاءِ
فَالذَّنْبُ أَنِّي فِي حُبِّكٍ غَبِيَةٌ مُتَعَمَّدَةٍ
وَأَضَفُّ عَلَى الْغَبَاءِ جُنُونَهُ
وَاسْقِهِ مِنْ نَبِيذِ غُرُورِكَ
قَطْرًا ثَمَلْتُهُ كَالنَّدَى مُتَجَرّعَةً
مُتَمَرِّدَةٌ أَدْمَنْتَ عِشْقَكَ وَلَنْ أَتُوبَ
أَتْرَانِي فِي هَوَاكٍ خَالِدَةٌ؟!
مُتَعَجْرَفَةٌ مُتَوَحِّدَةٌ
رَغْمَ الْقَسَاوَةِ صَامِدَةً
قُلْ مَا تَشَاءُ وَاصْمُتْ كَثِيرًاً
إِنْ أَرَدْتَ؛ فَقَدْ أَتْعَبْتَ مِنْكَ الْأَفْئِدَةَ
أَنْتَ الْعَنِيدُ وَحْدَكَ
مَا كُنْتُ قَبْلًا وَلَنْ أَكُونَ مُتَرَدِّدَةً
مَا كُنْتُ إِلَّا صَدْرًا حَنُونًا سَرْمَدِيًّا
فِي هَوَاكَ وَلَسْتَ لِصِدْقِ نَبْضِكَ جَاحِدَةً
لَكِنَّنِي يَا تُؤَامَ الرُّوحُ لِعِشْقِكَ
قَوِيَّةٌ مُتَجَدِّدَةٌ وَبِطَرِيقَتَيْ مُتَمَرِّدَةٍ
مرافئ الحنين
31/01/2022
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 30 يناير 2022
مُتَمَرِّدَةٌ.. بقلم الشاعرة د. دليلة الجزائرية (مرافئ الحنين)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .