بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 يناير 2022

مُتَمَرِّدَةٌ.. بقلم الشاعرة د. دليلة الجزائرية (مرافئ الحنين)

 مُتَمَرِّدَةٌ..

مُتَمَرِّدَةٌ، وَحَتَّى فِي عِشْقِكَ مُتَمَرِّدَةٌ..
أَيًّا خَلِيلًاً لَوْ تَعْيَ أَنَّكَ نَبْضُ الْأَوْرِدَةِ

مُتَمَرِّدَةٌ، هَيْمَانَةُ أَرْتِجِي
قَصِيّ الْفُؤَادِ فِي لَحْظَةٍ مُتَوَقِّدَةٍ

مُتَمَرِّدَةٌ، حَدُّ الْجُنُونِ عِشْقِيٌّ
وَلَا يَزَالُ نَابِضًاً، صَاخِبًاً مَلِئَ الْمَدَى مُتَجَدِّدَةً

مُتَمَرِّدَةٌ وَإِنْ وُصِفَتْ بِالْغَبَاءِ
فَالذَّنْبُ أَنِّي فِي حُبِّكٍ غَبِيَةٌ مُتَعَمَّدَةٍ

وَأَضَفُّ عَلَى الْغَبَاءِ جُنُونَهُ
وَاسْقِهِ مِنْ نَبِيذِ غُرُورِكَ
قَطْرًا ثَمَلْتُهُ كَالنَّدَى مُتَجَرّعَةً

مُتَمَرِّدَةٌ أَدْمَنْتَ عِشْقَكَ وَلَنْ أَتُوبَ
أَتْرَانِي فِي هَوَاكٍ  خَالِدَةٌ؟! 

مُتَعَجْرَفَةٌ مُتَوَحِّدَةٌ
رَغْمَ  الْقَسَاوَةِ صَامِدَةً

قُلْ مَا تَشَاءُ وَاصْمُتْ كَثِيرًاً
إِنْ أَرَدْتَ؛ فَقَدْ أَتْعَبْتَ مِنْكَ الْأَفْئِدَةَ

أَنْتَ الْعَنِيدُ وَحْدَكَ
مَا كُنْتُ قَبْلًا وَلَنْ أَكُونَ مُتَرَدِّدَةً

مَا كُنْتُ إِلَّا صَدْرًا حَنُونًا سَرْمَدِيًّا 
فِي هَوَاكَ وَلَسْتَ لِصِدْقِ نَبْضِكَ جَاحِدَةً

لَكِنَّنِي يَا تُؤَامَ الرُّوحُ لِعِشْقِكَ
قَوِيَّةٌ مُتَجَدِّدَةٌ وَبِطَرِيقَتَيْ مُتَمَرِّدَةٍ

مرافئ الحنين
31/01/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

القصيدة بقلم الراقي أدهم النمريني

 القصيدة "إنَّ القوافي جيـادٌ ليسَ تبلغها  إلّا اذا عُقـِدَتْ فيهـا نواصيهــا" كن أنتَ في ساحةِ الأشعارِ فارسها كي تبلغَ ...