متى يبسمُ الحبُّ
على شُرفةِ المبنى القديـــمِ أُتمتمُ
قصيدي بأذنِ الصّمتِ حينًا وأكتمُ
أُسائلني كيف الزّمــان يعــود بـي
وليلـــى لأيّــامٍ بهــا الحبُّ يبسمُ
وعندي من الذّكرى طيورٌ تطوفُ بي
تميــــلُ بها أغصـــانُ قلبــي وتُكلمُ
لقد كـان ذاكَ الحبّ يهـدي لحونَهُ
وكنـّا بروضِ العــاشقيــــــن نُقَسِّمُ
وما زالتِ الذّكرى تعودُ قصــائدي
تعجُّ بأضلاع الأمــــاني وتلطمُ
لِـليلى يسوقُ الآهَ وجدٌ بخــــافقي
ويُنقشُ في خدِّ القصيدِ تألّمُ
إذا بُحت أشواقي بليلٍ سهرتُهُ
بكــــاني بذاك الليلِ بدرٌ وأنجمُ
كأنَّ الجوى قوسٌ وقلبي فريسةٌ
وتُرمى بكفِّ السّهدِ لو بُحتُ أسهمُ
تطلُّ بدمعِ العينِ ليلًا مطــالعي
وتبكـي معــــانٍ قد بكـــاها متيَّمُ
حروفي إذا ما قلتُ يـاءات هـائمٍ
تطوفُ بثوبِ اليأسِ سبعًا وتحرمُ
أيا مَنْ لها زفَّ القريضُ مواجعي
ويغفـــــو بجمرٍ للصّبــــابةِ أدهمُ
إذا صانَ أهلُ العشقِ للعشقِ عهدَهُ
متى الحبُّ ياليلى بذا العهدِ يبسمُ؟
أدهم النمريني.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 7 يناير 2022
متى يبسمُ الحبُّ للشاعر القدير أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .